Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحول من نظام آلي للمكتبات إلى نظام آلي آخر:
المؤلف
قناوى، يارة ماهر محمد.
الموضوع
المكتبات - ميكنة - مصر المكتبات - ميكنة - الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
284ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى وصف وتحليل تجربة التحول أو الهجرة من نظام آلي إلى نظام آلي جديد ، ورصد المشكلات الناتجة عن هذا التحول ، وكيفية معالجتها ، وبصورة أكثر تفصيلاً تسعى الباحثة من خلال هذه الدراسة الوصول إلى عدة أهداف فرعية منها :-
1- التعرف على أسباب تحول المكتبات من نظام آلي إلى نظام آلي آخر ، وتحليل المشكلات الناتجة عن التحول ، وكيفية التغلب عليها ، وتحديد الخطوات التي لابد من اتباعها قبل وأثناء وبعد التحول .
2- التعرف على تجارب الانتقال في بعض المكتبات الأمريكية والعربية.
3- التعرف على تجارب التحول في المكتبات المصرية، ومدي إستفادتها من التجارب العالمية والإقليمية .
4- تحديد مدى قدرة النظام الآلي الجديد على التوسع ومدى مواكبته للتطورات التكنولوجية الحديثة .
5- محاولة التوصل إلى معايير أو مواصفات يمكن تطبيقها عند الهجرة من نظام آلي إلى نظام آخر جديد .
6- التعرف على الخطط المستقبلية التي يمكن أن تتم بهذه المكتبات ؟
ثالثاً - تساؤلات الدراسة :-
وتسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية :-
1- ما أسباب تحول المكتبات من نظام آلي متكامل إلى نظام آلي آخر ؟
2- ما المشكلات والعقبات التي واجهت المكتبات منذ بداية تطبيق نظام آلي بالمكتبة حتى التحول إلى النظام الجديد ؟
3- ما المشكلات والصعوبات التي واجهت المكتبة ككيان إداري من جراء عملية التحول؟
4- ما اعتبارات الهجرة إلى نظام آلي جديد ؟
5- ما تجارب المكتبات الأمريكية والعربية في الانتقال ؟
6- ما تجارب التحول في المكتبات المصرية ؟
7- ما عناصر خطة عملية التحول أو الهجرة من النظام القديم إلى النظام القديم وكيف أمكن تنفيذها ؟
8- كيف تم اختيار النظام الجديد ؟ وما هي المعايير والمواصفات التي وضعت في هذا الصدد ؟
9- هل توجد خطط مستقبلية في هذه المكتبات نحو التحول ثانية إلى استخدام نظام آلي آخر ؟
رابعاً - أهمية الدراسة ومبرراتها :-
التغيير هو طريقة الحياة في عالم ميكنة المكتبات فتحسين وتطوير الأنظمة والتحول إلى نظام جديد ، أو تداخل أنظمة فرعية مع أنظمة مختلفة كلها أمور تحدث بشكل متكرر ومتزايد ، بصرف النظر سواء المكتبات قامت بالميكنة منذ سنوات عديدة أو قليلة أو سواء أنها تملك نظام آلي متكامل أو أنظمة فرعية ، أو سواء قامت بميكنة كاملة أو أنظمة ميكنة جزئية ، فهي ستظل في حاجة إلى عمل تغيرات ، وبشكل متزايد فإن المكتبات تنتقل إلى أنظمة جديدة تماماً . وبالتالي يجب دراسة العوامل التي دفعت المكتبات إلى تغيير أنظمتها الآلية :-
- اتجاه بعض المكتبات إلى الاستخدام غير المدروس لبعض النظم سواءاً كان هذا النظام ملائم أو غير ملائم لمتطلبات المكتبات .
- تعدد الأنظمة وتعدد الجهات القائمة بإصدارها فقد حصرت دراسة(1) ما يقرب من 320 نظاماً متكاملاً مستخدماً في المكتبات الجامعية والوطنية في الولايات المتحدة وكندا وبعد خمس سنوات فقط قُدِّر هذا العدد بما لا يقل عن 600 نظام علاوة على حوالي 700 نظام آخر مستخدماً والأرقام السابقة تؤكد زيادة المتاح في سوق البرمجيات المتكاملة عاماً بعد الآخر وهذا يعقد من أمر الاختيار خاصة وأن الفروق البسيطة بين بعض البرمجيات ليس من السهل اكتشافها إلا بعد فترة من الاستخدام الفعلي .
- ظهور شبكة الإنترنت العالمية وانتشار نظم المصادر المفتوحة (OSS) open source system حيث هناك حوالي 2000 مجموعة وتطور حوالي 3700 تطبيقٍ من هذه المصادر الأكثر انتشاراً LINUX ، كما يصل عدد المستخدمين إلى 2 مليون مستفيد.
- قصر الفترة الزمنية فيما بين إدخال النظام الآلي للمكتبة وإتاحة استخدام الفهرس للمستفيدين ويعتبر قصر الفترة الزمنية بين إدخال النظام وإتاحة الفهرس للمستفيدين ميزة هامة حققتها تلك المكتبات ولعل ما يساعد على تحقيق ذلك هو أن هذه المكتبات كانت تستخدم نظماً آلية من قبل مما ساعد على سرعة التحول .
وقد كان من الضروري لهذه المكتبات أن تغير من هذه التطورات التكنولوجية الهائلة في مواجهة احتياجاتها فيما يتعلق بأداء وظائفها وعملياتها وخدماتها بكفاءة ودقة ومعيارية في وقت واحد وجهداً أقل ولم يكن أمام هذه المكتبات في سبيل تحقيق ذلك سوى اللجوء إلى أحد اتجاهين :-
أولهما :- مطالبة الشركات أو الجهات المسئولة عن تصميم النظم بتحديثها في صورة إصدارات دورية ، ولم يحقق هذا الاتجاه طموحات المكتبات في ملاحقة التطورات التكنولوجية الحديثة .
وثانيهما :- تغيير النظام كلية وتبني نظام آخر .
والحقيقة أن الاتجاه الأخير أدى إلى التحول أو الهجرة من نظام آلي إلى نظام آخر يلبي الاحتياجات ويتماشى مع التطور التكنولوجي الهائل بكل ما يتضمنه ذلك من مشكلات تتعلق بنقل البيانات ، وتدريب للعاملين ، وتدريب للمستفيدين ، وتغيرات في تدفق الإجراءات والعمليات ، وتغيرات في الأجهزة والعتاد ، فضلاً عن ضرورة استمرار المكتبة في أداء خدماتها للمستفيدين في الوقت نفسه وقد أقدمت العديد من المكتبات على التحول أو الهجرة وعانت من مشكلاتها فعلى سبيل المثال مكتبة Parke – Davis Research في ولاية ميتشيجان في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تحولت إلى نظام Horizon وكذلك مكتبة جامعة ماساتشوتس التي تحولت إلى INNOPAC ، أما في الوطن العربي فقد أقدمت العديد من المكتبات في دول الخليج على التحول ، أما في مصر فقد أقدمت بعض المكتبات منها مكتبة مبارك العامة عندما تحولت إلى نظام Unicorn ، ومكتبة الجامعة الأمريكية التي تحولت إلى Millennium ومكتبات جمعية الرعاية المتكاملة التي تحولت إلى Unicorn ودار الكتب المصرية تحولت إلى نظام Horizon وقد اقتضى هذا إلى هجرة البيانات وبالتالي فقد رأت الباحثة أنه من الضروري أن يحظى هذا الموضوع بالبحث الدقيق وبخاصة في ظل التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات مما ترتب عليه عدم رضاء المستفيدين عن النظام الآلي المستخدم وكذلك حرص بعض المكتبات على مواكبة أحدث ما يستخدم في النظم الآلية بالتحول من النظام الخاص الموجود بها إلى نظام آخر .