Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمي باستخدام الأسلوب المتباين في مستوى أداء الجملة الحركية في التمرينات الإيقاعية.
المؤلف
السيد، نشوى صلاح الدين محمد.
الموضوع
التمرينات الرياضية. الجمباز- تدريب.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
91ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

يعيش العالم اليوم ثورة علمية تكنولوجية، ويشهد انفجاراً معرفياُ. ومعلوماتياً وأصبحت التغيرات التي يمر بها العالم مرتبطة بالتدفق السريع في المعلومات والإمكانيات الهائلة لتحزينها ومعالجتها، ومع تقدم وسائل الاتصالات وثورة المعلومات وتحول العالم إلى قرية صغيرة أصبح من الضروري إحداث ثورة في التعليم وأساليب وطريقة تدريسه لضمان الوصول بالمتعلم إلى الإتقان والكفاءة العالية في الأداء وتحقيق الهدف من العملية التعليمية.
وتعتبر أساليب التدريس التي يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية وكل أسلوب له دور معين في تنمية الطالبات من الناحية المعرفية والبدنية والانفعالية والاجتماعية.
والتمرينات الايقاعية باتجاهاتها المختلفة هي جوهر بل حجر الأساس للأنشطة الرياضية المتباينة والمتنوعة في شتى مجالات الحياة المختلفة ترويحية أو تنافسية أو علاجية أو تعويضية.
والوصول إلى المستويات العليا في التمرينات الإيقاعية يتطلب التنويع في استخدام أساليب التدريس الحديثة التي تهتم بتعليم المهارات الحركية والتي تعود على الطالبات من خلال استخدامها بالعديد من الأهداف التربوية بجانب تقديم خبرات متنوعة مما يثير دوافعهن نحو التعلم وإكسابهن القدرة على جمع وإكتشاف الحقائق والمعلومات وكذلك رؤية المواقف من زوايا وجوانب مختلفة.
والأسلوب المتباين من الأساليب التي تعتمد على المرونة في استخدام أساليب التدريس أثناء تدريس المهارات الحركية حيث يعتبر منظومة تعليمية يتم فيها استخدام مجموعة من الأساليب بشكل متوازي متكامل مع بعضها البعض لتوفير بيئة تعليمية متنوعة وذلك لمواجهة ظاهرة الفروق الفردية (الحركية- العقلية- الاجتماعية- الوجدانية).
ومن هنا يجب على المعلم استخدام هذا الأسلوب من أجل توفير مواقف تعليمية متنوعة ومناسبة لأكبر عدد من الطالبات.
مشكلة البحث:
يهدف التعليم إلى تزويد المتعلم بالخبرات والاتجاهات التي يسهم في نجاحه لمواجهة مشكلات وتحديات المستقبل في حياته العملية بطريقة منهجية تعتمد على التفكير العلمي السليم ومثل هذا التعليم يصعب تحقيقه من خلال الطريقة التقليدية التي تعتمد على التلقين والإلقاء من قبل المعلم، وترى الباحثة أن استخدام الأسلوب المتباين الذي يعد أحد صور تكنولوجيا التعليم الحديثة، والذي يعتمد في تطبيقه على دمج أكثر من أسلوب تدريسي في قالب واحد لبناء أشكال تدريسية مختلفة، تعمل على مراعاة اتجاهات وميول الأفراد المتعلمين كما يسمح لكل طالبة أن تسير في البرنامج التعليمي وفقاً لخصائصها وقدراتها المميزة وأن تكون نشطة وإيجابية كما يواجه الفروق الفردية بين الطالبات أثناء تدريس المهارات المختلفة ويعمل على زيادة الدافعية لدى الطالبة نحو العملية التعليمية كذلك يعمل على توفير مواقف تعليمية متنوعة تجعل الطالبة تعتمد على نفسها وجهدها الذاتي بما ينعكس ذلك إيجابياً على مستوى ونضج وخبرة الطالبة كما يساعد على التعاون ونشر الانتماء المتبادل بين الطالبات، وقد لاحظت الباحثة من خلال تدريسيها لمادة التمرينات الإيقاعية بالكلية أن مستوى الأداء المهاري للطالبات في الجملة الحركية الخاصة بأداة الحبل أقل من المتوقع الوصول إليه وعدم قدرتها على الأداء السليم للحركة وظهور بعض الأخطاء مع وجود عدم التوافق أثناء أداء المهارات المختلفة مما يعرقل استمرارية وانسيابية الحركات، وقد يرجع ذلك إلى الاعتماد على الطريقة التقليدية (الشرح والنموذج) ومن هذا المنطلق ومواكبة للتقدم العلمي في استخدام أساليب التعليم الحديثة في مجال تعلم المهارات الحركية واستخدام الأدوات، فقد لجأت الباحثة إلى التفكير في تصميم برنامج تعليمي باستخدام الأسلوب المتباين يهدف إلى تحسين مستوى أداء الطالبات في الجملة الحركية الخاصة بأداء الحبل في التمرينات الإيقاعية
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم وتطبيق برنامج تعليمي باستخدام الأسلوب المتباين وذلك للتعرف على تأثيره في مستوى أداء الجملة الحركية في التمرينات الإيقاعية باستخدام الحبل.
رابعا: فروض البحث:
فى ضوء أهداف البحث تضع الباحثة الفروض الآتيه :
1- توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى فى مستوى أداء الجملة الحركية فى التمرينات الايقاعية بإستخدام أداة الحبل ومستوي التحصيل المعرفي والجانب الوجداني قيد البحث.
2- توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدي في مستوى أداء الجملة الحركية فى التمرينات الإيقاعية بإستخدام أداة الحبل ومستوى التحصيل المعرفي والجانب الوجداني قيد البحث.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مستوى أداء الجملة الحركية في التمرينات الإيقاعية بإستخدام أداة الحبل ومستوى التحصيل المعرفي والجانب الوجداني قيد البحث.