الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العلاج الجنينى هو تشخيص وعلاج الحالات التى تظهر في الجنين وذلك لأن الجنين المصاب هو مريض يحتاج إلى متابعة وتدخل قبل الولادة . العلاج الجنينى تم تطبيقه أول مرة سنة 1963 فى استبدال الدم فى أنيما تخثر الدم الجنينية . على مدى الأربعين سنة الماضية لقد حدثت زيادة فى عدد حالات العيوب الخلقية التى يمكن علاجها، تطورات العلاج الجنينى شملت العلاج الجراحى. على سبيل المثال ¬علاج حالات خلل الأنبوبة العصبية . علاج حالات فتاء الحجاب الحاجز الخلقى. فى خلال القرن الماضى أدت التطورات فى الجينات والبيولوجيا الجزئية إلى التقدم فى مجال العلاج الدوائى للجنين ولكن من الواجب السماح لمناقشة الأم والأسرة عن مزايا ومخاطر العلاج الجنينى مع المعرفة بالبدائل العلاجية على سبيل المثال إعطاء الديكساميثازون لتحفيز نمو رئة الجنين . كما حدثت تطورات فى تكنولوجيا الهندسة الوراثية والتى أدت إلى تطور تقنيات جديدة فى مجال علاج الخلل الجنينى والتى تشمل طرق مختلفة من العلاج منها: العلاج الجراحى . العلاج الدوائى . العلاج الجينى. لقد شملت التطورات فى مجال العلاج الجنينى تطورات رائعة فى الأشعة التلفزيونية والدوبلر مع ظهور تكنولوجيا الموجات الصوتية ، السونار ثلاثى الأبعاد إلى التقدم فى فهم فسيولوجيا وباثولوجيا الجنين متوازيا مع التقدم فى العلاج الدوائى والجراحى. مما ساعد على التشخيص المبكر للخلل الجنينى وكذلك علاجه مبكراً. التدخل الجراحى لعلاج الجنين يعتمد فى نجاحه على اختيار الحالة وتقدم الوسائل الجراحية وتقليل المخاطر التى يتعرض لها الجنين والأم. لقد تم عمل أول تدخل جراحى للجنين عن طريق هارسون وزملاءه سنة 1982 لحالات الإنسداد البول مع نجاح مذهل . بالرغم من التقدم المذهل فى تشخيص وعلاج الكثير من حالات الخلل الجنينى مازال التدخل الجراحى ممكن فى بعض وليس كل الحالات مع سؤال يدور فى الأذهان هل هناك فرق مع إنتاج ذرية ونسل يمكن أن يعانى من أمراض أخرى . الهدف من الرسالة الهدف من هذا العمل هو معرفة التقنيات المختلفة المستخدمة فى مجال العلاج الجنينى للأمراض وتطبيقها فى النساء والتوليد . وهذا يشمل : •العلاج الدوائى للجنين . •العلاج الجراحى . •العلاج الجين |