الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة: إلى بيان مواقف نحاة القرنين التاسع, والعاشر الهجريين من القراءات القرآنية في الظواهر اللغوية, الصوتية, والصرفية, والنحوية, دراسة تحليلية في ضوء معطيات الدرس الحديث.وقسمت البحث: إلى تمهيد وأربعة أبواب: تناولت في التمهيد الحالة الفكرية والسياسية ودورهما في الدراسات النحوية, مع ترجمة موجزة عن أهم نحاة العصر, وهم الدماميني, والكافيجي, والأزهري, والسيوطي, الأشموني, والفاكهي، والقراء العشر ورواتهم.
أما الأبواب: فالباب الأول: عن استشهادهم بالقراءات في ضوء الدرس الحديث, وقد وضحت ذلك الموقف في الفصل الأول من هذا الباب, وقد كان بعنوان: حجية القراءات بين المتقدمين والمتأخرين, ثم أعقبت الحديث في الفصل الثاني: عن استشهاد نحاتنا بالقراءات صوتيا وصرفيا, وعالجت قضاياه معالجة دقيقة في ضوء معطيات الدرس الحديث, وجاء الفصل الثالث من الباب بالحديث عن استشهادهم بالقراءات نحويا في ضوء قضايا نحوية بوبتها بشئ من الجدية يتوافق وترتيب المحدثين.
أما الباب الثاني: فكان عن ترجيحهم للقراءات, واتبعت فيه التقسيم السابق نفسه في فصلين: الأول عن ترجيحهم للقراءات صوتيا وصرفيا, والثاني عن ترجيحهم للقراءات نحويا, والباب الثالث: عن تأولهم للقراءات, والباب الرابع: عن تضعيفهم للقراءات, واتبعت فيهما ما اتبعته في الأبواب السابقة عرضا, ودراسة, وتحليلا.
مع ملاحظة أن الأصل في منهج نجاة القرنين الاعتماد على القراءات القرآنية لتأييد رأيهم ومواقفهم استشهاداً واحتجاجاً -على نحو ما سنوضح- ولذا جاء الباب الأول يتسم بسعة العرض، وكثرة الظواهر استشهاداً, ودراسة, وتحليلاً.
وجاءت الأبواب الثلاثة الباقية (الترجيح، والتأويل، والتضعيف) على صورة أضيق، وما ذلك إلا لقلة المسائل التي رجحوا فيها بين القراءات ,أو أولوها ,أو حكموا بتضعيفها ونصوا على شذوذها.