Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصحيحات الصرفية والنحوية في دراسات اللغويين المحدثين :
المؤلف
فتح الباب، محمد صلاح الدين أحمد.
الموضوع
النحو العربى. اللغة العربية - أخطاء.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
406 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 402

from 402

المستخلص

اللغة العربية هي تلك الصلة القائمة بين شعوب العالم العربي الإسلامي، وقد شاب وجهه البهي الكثير من الأخطاء اللغوية في العصر الحديث، فكان موضوع البحث ”التصحيحات الصرفية والنحوية في دراسات اللغويين المحدثين (دراسة تحليلية تقويمية)” ويدور البحث حول تلك الجهود التي أُجريت في العصر الحديث من قبل اللغويين المحدثين أشخاصًا وهيئات، وكان مدار البحث من خلال:الفصل الأول ”مفاهيم وقضايا”: ويناقش في شقه الأول مفاهيم تختص بهذه القضية منها مفهوم التصحيحات ومقابله الخطأ أو اللحن في اللغة، وكذا مفهوم القياس والاطراد والشذوذ وما صاحب ذلك من أحكام عند النحويين القدماء؛ كتمهيد لدراسة الموضوع عند المحدثين، وما ترتب على ذلك من إصدار أحكام نقدية عند القدماء.
ويناقش في شقه الثاني أسباب دراسة التصحيحات الصرفية والنحوية تلك الأسباب التي تمثل في ضياع معالم اللغة في المجتمع من خلال البيت والشارع والإعلام، وبيان تلك الهجمات الشرسة التي قامت للقضاء على الفصحى في العصر الحديث مع بيان جذورها وأهم تلك الهجمات والرد على بعضها، كذلك يناقش خطورة النزعة التغريبية للغة تلك النزعة التي شملت جميع طبقات الأمة.وحتى لا تكون الدراسة حبرا على ورق أو صيحات في فراغ فقد بين البحث مجالات رئيسية يقوم من خلالها الجهد التصحيحي وهي:الإعلام: من خلال الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وما يجب على كل جهاز إعلامي من هذه الأجهزة من جهود، وما يحمله على عاتقه من مهام خطيرة تجاه اللغة، تلك المهام التي لو قام بها على وجهها لأتت ثمارها إن شاء الله غضة طرية.
التعليم: وقد بين بعض أوجه القصور التي تعانيها اللغة العربية في مجال التعليم، مع محاولة التغلب من خلال المناهج والمعلم والبيئة المحيطة بالتلميذ وطريقة التدريس.
الترجمة: تلك العملية التي تعتبر نقطة التقاء ثقافات الشعوب، والتي من خلالها تسربت للغة بعض نقاط اللحن نتيجة الاعتماد على الأساليب المترجمة في التعبير باللغة والعربية، وبيان دور اللغويين تجاه هذه الأساليب، ومن خلالها تحدث بعض الأخطاء اللغوية في بناء الجملة المترجم إليها نتيجة التقارض النحوي والمعجمي بين اللغات المتصلة في عملية الترجمة، وقد بين البحث كيفية التغلب على هذه المشكلات حسب ما يرى الباحث.
الفصل الثاني ”معايير الخطأ والصواب عند اللغويين المحدثين”: وناقش المعايير التي رآها المحدثون في نقد المادة اللغوية من تصحيح وتخطئة، وتلك المعايير هي: ”القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر العربي، والنثر العربي المكتوب والمنطوق، السليقة اللغوية” وبين ما لكل معيار من هذه المعايير من أهمية، وما يؤخذ منها وما يرد، وقد بين أوجه الاختلاف والاتفاق بين المحدثين والقدماء في بعض هذه المعايير، ومنتهيا في آخر الكلام عن كل معيار بدور مجمع اللغة العربية القاهري في تقنين هذا المعيار والأخذ به أو رفضه، وعلى أي أساس يكون القبول أو الرفض.
الفصل الثالث ”من القرارات الصرفية والنحوية لمجمع اللغة العربية” ويعد هذا الفصل هو التطبيق العملي العلمي على ما سبق، فهو يدرس بعض القرارات التي قررها مجمع اللغة العربية القاهري والتي تتعرض لمجال التصحيحات الصرفية والنحوية من قبول استعمال أو رفضه، ويناقشها من خلال المعايير التي سبق الكلام عنها، وقد اختار البحث المجمع القاهري بوصفه الجهة الرسمية الأولى في هذا المجال في جمهورية مصر العربية، ولقيامه على جهود أئمة علماء اللغة في العصر الحديث.
سبق ذلك مقدمة تبين عناصر البحث وتلاه خاتمة توضح أهم النتائج التي توصل إليها.