Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج القرآن الكريم فى تحقيق الصحة النفسية :
الناشر
على بهلول على احمد بهلول ،
المؤلف
بهلول، على بهلول على احمد.
هيئة الاعداد
باحث / على بهلول على احمد بهلول
مشرف / عبد الخالق محمود عبد الخالق
مناقش / عفت محمد الشرقاوى
مناقش / احمد محمد شبيب
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
419 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
على بهلول على احمد بهلول ،
تاريخ الإجازة
22/7/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 428

from 428

المستخلص

هدفت الأطروحة إلى الكشف عن منهج القرآن الكريم في تحقيق الصحة النفسية باستخدام المنهج الوصفي ، وقد اشتملت على مقدمة وأربعة فصول .
تضمنت المقدمة فكرة الموضوع ، وأسباب اختياره ، وأهميته ، والصعوبات التي واجهت بحثه .
واحتوى فصلها الأول على تمهيد تم التعريف فيه بمصطلحات الدراسة ، وبيان النظرة القرآنية إلى الإنسان والنفس ، إضافة إلى عرض مناهج تحقيق الصحة النفسية في علم النفس الحديث من منظور قرآني .
أما الفصل الثاني فتضمن مرتكزات التحقيق ، فيما تناول الفصل الثالث الأساليب ، وتناول الفصل الرابع الإجراءات .
وقد خلصت الأطروحة إلى جملة من النتائج أهمها :
1ـ إن الصحة النفسية في المنهج القرآني تقوم على ثلاث ركائز أساسية ، هي: الإيمان ، والوسطية ، والصبر .
2ـ إن أساليب تحقيق الصحة النفسية في القرآن الكريم هي :
العلم ، التفكر ، التوكل ، الصبر ، الصلاة والزكاة والصوم والحج ، مداومة قراءة القرآن والذكر والدعاء ، الحذر من الشيطان ، الاستغفار والتوبة ، اتخاذ القدوة الحسنة والصحبة الصالحة ، الاستقامة المتزنة ، مجاهدة هوى النفس .
3ـ إن القرآن الكريم في سبيل تحقيق الصحة النفسية يتخذ الإجراءات الآتية :
أ ـ تنظيم إشباع الحاجات الإنسانية بتقوية الحاجة الروحية والسيطرة على الحاجات البدنية عند الإشباع .
ب ـ السيطرة على الانفعالات .
جـ ـ إرساء دعائم المساندة الاجتماعية .
د ـ العناية بالأسرة والطفل .
4ـ إن المنهج القرآني في سبيل ضمان التحقيق الكامل للصحة النفسية يرسي مبدأ المسؤولية ، ويفصل سمات وخصائص الشخصية المؤمنة كإطار مرجعي للسواء والصحة النفسية .
كما أوصت الأطروحة بالآتي :
1ـ ضرورة استكمال جهود التأصيل الإسلامي للدراسات النفسية من خلال المزيد من الرسائل والبحوث والندوات والمؤتمرات .. العلمية .
2ـ الاهتمام بمراكز البحوث والدراسات ، والجمعيات والمنظمات ذات العلاقة حتى تقوم بدورها المنشود ، كالمعهد العالمي للفكر الإسلامي ، والجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية ، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية .
3ـ التبادل العلمي بين الباحثين المسلمين ومراكز البحث العلمي وتخصيص ندوات ومؤتمرات لمناقشة طروحات الباحثين المسلمين حتى تطور نحو الأفضل ، وتنشر على أكبر عدد ممكن من المهتمين .
4ـ اعتماد التراث الإسلامي منطلقاً لجهود التأصيل الإسلامي المعاصر للدراسات النفسية.
5ـ أن يستفيد العاملون في مجال الإرشاد النفسي والصحة النفسية من الطروحات الإسلامية في دراسة المشكلات والأمراض النفسية ، وكيفية الوقاية منها وعلاجها ، وعدم الاقتصاد على طروحات غير المسلمين .
6ـ تفعيل دور المسجد بالتنسيق مع أئمة المساجد للاستفادة من رسالته في خدمة المسلمين، بتزكية نفوسهم ، وتحقيق الوقاية من الأمراض النفسية ، مع التوجيه إلى العلاج ، والتأهيل للمحتاجين للرعاية النفسية ، وجعل ذلك محط الاهتمام .
7ـ إعادة صياغة مقررات علم النفس بحيث تربط الموضوعات التي تدرس للطلاب والطالبات في الجامعات بما كتبه علماء التراث ، وما أثمرته جهود التأصيل الإسلامي المعاصر للدراسات النفسية في تلك الموضوعات ، وعدم الاقتصار على ما كتبه غير المسلمين .
8 ـ بناء برامج الدراسات العليا في البلدان الإسلامية على تبني التصور الإسلامي في علاج المشكلات القائمة وكذا الطروحات النظرية .
9ـ القيام بالدراسات والأبحاث الآتية :
أ ـ الإطار النظري للصحة النفسية في المنهج الإسلامي .
ب ـ مكونات النفس الإنسانية وتفاعلها من منظور إسلامي .
ج ـ التصور الإسلامي للانفعالات الإنسانية .
د ـ التصور الإسلامي لأسباب الاضطرابات النفسية .
هـ ـ أثر الالتزام الديني في الوقاية من المشكلات النفسية .
و ـ أثر الدين على الدوافع والانفعالات .