Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المماليك الأتراك فى الدولة العباسية فى المشرق و الصقالبة في الدولة الأموية بالأندلس دراسة تاريخية مقارنة/
الناشر
محمود عبد العظيم محمد محمود,
المؤلف
محمود, محمود عبد العظيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد العظيم محمد محمود
مشرف / نصارى فهمى غزالى
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الدولة العباسية .
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
أ - و,438 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامى و الحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 463

from 463

المستخلص

تزامن وجود الدولتين العباسية والأموية بالأندلس وظهرت فيهما بعض المتشابهات منها اعتماد كلتا الدولتين على عنصر جديد استقدموه ليكون عوناً لهم . فاستقدم العباسيون الأتراك واستقدم الأمويون الصقالبة بُغية الاعتماد عليهم عسكرياً ومدنياً . وذلك بعدما عانى الفريقان من أطماع العرب وشعوبية الفرس وتمرد البربر . فكانت المقارنة بين هذين العنصرين الجديدين الأتراك والصقالبة هى موضوع تلك الدراسة .
تناولت الدراسة الوضع القائم فى كلتا الدولتين قبيل ظهور الأتراك والصقالبة ووضع العرب والفرس فى الدولة العباسية إذ كانا أكبر وأكثر العناصر تأثيراً فيها ، كذلك وضع العرب والبربر فى الدولة الأموية بالأندلس إذ كانا كذلك يمثلان أكبر وأقوى عنصرين فى الدولة آنذاك . ثم تناولت الدراسة دخول الأتراك والصقالبة إلى الدولة العباسية والأموية بالأندلس على الترتيب وطرق دخولهما والسبب الذى جعل الخلفاء العباسيون والأمويون يستكثرون ويستظهرون بهم على من سواهم ثم مراحل تغلغلهم فى الدولتين من خلال الوظائف التى تولوها والمناصب التى تسنموها وازدياد نفوذهم وسلطتهم مع توطد أقدامهم فى الدولتين حتى صاروا فى بعض الأوقات القوة الأولى صاحبة اليد الطولى فى أمور الدولة والمهيمنة على معظم مرافقها .
أدى ذلك إلى سخط وغضب العناصر الأخرى وذلك لابتعادهم عن المناصب العليا ومراتب الرياسة والقيادة التى استاثر بها الأتراك والصقالبة وتجلى ذلك السخط فى تمرد تلك العناصر وثوراتهم وحركاتهم الاستقلالية .
بلغ من قوة وتمكن الأتراك والصقالبة أن استقلوا ببعض أقاليم الدولتين وذلك لاستهانتهما بالحكومة المركزية لعلمهما بمدى ضعفها ، فقد كانوا هم سبب الضعف ومعول الهدم لهاتين الدولتين العظيمتين .
عاش الأتراك والصقالبة فى المجتمع العراقى والمجتمع الأندلسى فكان للاحتكاك مع مجتمعاتهم الجديدة أيما تأثير وقد تناولت الدراسة حياتهم الدينية والثقافية والاجتماعية .