Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وقف الأسهم و السندات و تطبيقاتها المعاصرة /
الناشر
محمد فهد سلطان الهاجري,
المؤلف
الهاجري, محمد فهد سلطان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فهد سلطان الهاجري
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
مشرف / زاهر فؤاد محمد
الموضوع
الشريعة الإسلامية. الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

للوقف أهمية عظيمة في تقدم الدول والمجتمعات، ولتطوير الوقف لابد من إيجاد صيغ استثمارية جديدة للوقف، وتعتبر الأسهم والسندات من الموارد المالية الحديثة بل الكبيرة في هذا العصر، من ذلك جاءت هذه الرسالة في ((وقف الأسهم والسندات وتطبيقاتها المعاصرة)) فعرفت الوقف في اللغة والاصطلاح: تحبيس الأصل وتسبيل الثمرة، كما تطرقت لتاريخ الوقف قبل الإسلام وبعده، وذكرت حكم الوقف عند المذاهب الإسلامية ورجحت بانه يجوز ويستحب فعله، ثم ذكرت شروط وأركان الوقف، بعد ذلك عرفت السهم والسندات وبينت أنواعها وحكم كل من الأسهم والسندات، وبينت الفرق بين الأسهم والسندات، ثم تطرقت لوقف الأسهم وبأنه يصح الوقف للأسهم وهو من باب وقف المشاع ووقف المنقول، ثم ذكرت وقف أسهم الشركات المشروعة والشركات المحرمة والشركات المختلطة، بعدها ذكرت وقف السندات وفصلت في التقليدي منها والبديل الشرعي لها.
والأسهم والسندات حالها حال الأوقاف الأخرى فيطرى عليها التغيير والتبديل إلى أصل آخر موقوف، والشركة المساهمة إذا صفيت تستغل الأموال الموقوفة في شركة مماثلة، وليس للوقف أثر على الأسهم والسندات الموقوفة من حيث التداول، وكل عائد من الأرباح على الأسهم والسندات يعتبر ريعاً يوزع على الموقوف عليهم أما إذا ارتفع سعر السهم والسند فيعتبر من الأصل الموقوف، كما بينت أنه من الواجب وضع مخصصات لتفادي خسارة الأسهم والسندات الموقوفة، وطريقة استثمار الأسهم والسندات الموقوفة وضوابط استثمارها بعدها تكلمت على ناظر الأسهم والسندات والشروط الواجب توفرها في الناظر، وما يحب على الناظر تجاه الأسهم والسندات الموقوفة، وأهمها بأن تكون له دراية في معاملات الأسهم والسندات والشركات المدرجة في سوق الأسهم.
ثم ذكرت أهم نتائج البحث ومنها أهمية وقف الأسهم والسندات وأن يعتبر مورد جديد للأوقاف الإسلامية.