الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الي استخلاص مجموعة من الاسس والاشتراطات للتعامل مع الفراغات ا لمرتبطة بالخط الساحلي للبحر والمحيطات ويمكن تحقيق هذا الهدف الرئيسي عن طريق أهذاف ثانوية وهي:
1. تصميم نظام لتحليل فراغات وعمران الشواطئ الساحلية وتقييمها في ضوء خصائص البيئة الطيسعية والمصنعة لها وحساب درجات تعرضها للخطورة.
2. دراسة الأسس النظرية التي يقوم عليها التخطيط والتصميم للتنسيق العام لطبيعة تلك الشواطئ الساحلية وتأثيرها علي التنمية العمرانية وعلي التنمية الترفيهية بصفة خاصة.
3.مراجعة ضوابط تنمية المناطق الساحلية والتأثير المتبادل بينها وبين البيئة الطبيعية.
4.دراسة وتدقيق العملية التصميمية للمناطق الساحلية والتركيز علي مجموعة الأسس والاشتراطات التصميمية لتصميم وتنسيق فراغات الشواطئ الساحلية.
وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج التحليلي والتطبيقي.وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها:
1. وجود علاقة تفاعلية تبادلية بين الانسان وبيئته الطبيعية، وتبدو أهميتها من خلال تطوير وتطويع الامكانات البيئية المتاحة ومحدداتها الطبيعية الموروثة وفقا لظروف الموقع بهدف التنمية أو العودة للطبيعة وحاولة الحفاظ عليها.
2. ضرورة تنمية الوعي لدي المواطنين بعناصر البيئة الطبيعية بهدف الحفاظ عليها وحمايتها من أي تعدي يمكن أن يؤدي للاضرار بها نتيجة سوء الاستخدام أو التعامل معها بغير وعي ومن ثم يرتد تأثير ذلك بشكل مباشر علي الانسان وعلي عمليات التنمية والتطوير.
3. تتأثر الشواطئ الساحلية بمجموعة من العوامل المناخية التي تغير من شكل الخط الساحلي، سواء علي المدي الطويل او علي المدي القصير أو بشكل سريع ومباشر تبعا لتغير الظروف المناخية ومدي قوة تأثيرها.
4.تتحكم طبوغرافية الموقع في تشكيل الفراغ الواقع به وإظهار الصورة البصرية المكونة له من خلال تباين الألوان الطبيعية الخاصة به تبعا للمواد المكونة لها من عناصر تنسيق الموقع مع اختلاف شكل كل منها ومقاسها وخصائصها فيكسب الفراغ صورة بصرية فريدة تميزه عن غيره من الفراغات.
5. تؤثر الطبيعة المناخية للموقع علي اختيار نوعية العناصر التي تتلائم معها والتي تساهم بدور فعال لحماية الموقع من عوامل التعرية الناتجة من التقلبات المناخية عن طريق اختيار نوعية الفصائل النباتية المناسبة.