Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
روابط الجملة في شعر الخنساء :
الناشر
محمد هاشم فتح الباب,
المؤلف
فتح الباب, محمد هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هاشم فتح الباب
مشرف / طاهر سليمان حمودة
مشرف / عبد المنعم عبد الحليم سيد
الموضوع
البلاغة العربية - المعانى .
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو و الصرف و العروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

ومن أهم تلك النتائج:
[1]-اتفق الباحث مع الرأي القائل: ” بأنَّ النظام النحوي تحكمه ثلاث ظواهر تركيبية في بناء الجملة، وهي:
الارتباط، والربط ، والانفصال ، ولا يقلل ذلك من شأن نظرية ( العامل النحويّ ) أو ( العلامة الإعرابية ).
فأمَّا الارتباط: فهو نشوء علاقة سياقية وثيقة بين معنيين، دون اللجوء إلى واسطة لفظية تعلق أحدهما بالآخر، فهي أشبه بعلاقة الشيء بنفسه.
وأمَّا الربط: فهو اصطناع علاقة نحوية سياقية بين معنيين باستعمال واسطة تتمثل في أداة رابطة تدل على تلك العلاقة.
وأمَّا الانفصال: فهو انعدام العلاقة الدلالية والنحوية بين معنيين.
[2]-أثبت البحث أنَّ الربط يكون بين مركبين محوريين دون شرط أن يكونا من نفس النوع.
[3]-أثبت البحث أنَّ ” ظاهرة الإعراب ” لم تحرم النحاة العرب من درس بناء الجملة درساً تركيبياً معنوياً، يقوم على الارتباط والربط والانفصال، فقد وردت إشارات تفصح عن بعض معاني الربط والارتباط، وأبرز دليل على ذلك يتمثل في المصطلحات التي اعتمدوها في أعمالهم، والتي تخفي وراءها أسس نظرية تشف حيناً وتخفى حيناً.
[4]-اتفق الباحث مع الرأي القائل: إنَّه من المحال تصور انفصال نحوي دون أن يكون له نصيب من الانفصال الدِّلالي؛ وذلك لأنَّ العلاقات النحوية قائمة في أساسها، على العلاقات الدِّلالية.
[5]-أثبت البحث أنَّ الأصل في الجمل الوصل والاتصال، ولا يصح العدول عنه إلى الفصل إلاَّ لسبب بلاغي.
[6]-اتفق الباحث مع الرأي القائل: إنَّ الربط قرينة لفظية تركيبية لا صرفية، على أن تدخل أدوات الربط في نطاقه.
[7]-لوحظ في ديوان الخنساء أنَّه قد وردت كل حروف العطف العشرة بالمختلف فيها، وكان من أكثرها عدداً ، هي : ” واو العطف ” ، فقد وردت
(300) ثلاثمائة مرة، وكان أقلها عدداً، هي : ” إِمَّـا ” ، فقد وردت مرة واحدة، وكثرة ورود حرف العطف ” الواو ” إن دلَّ فإِنَّما يدل على أنَّ الخنساء قد أبدعت أّيّما الإبداع في أن جمعت كلّ الصفات لأخيها، ونوعت فيها، مما جعل شعرها خفيفاً ، وسهلاً على الألسنة.
[8]-أثبت البحث أنَّ مع حرف العطف ” حَتَّى ” لم يرد لها إلا الوجه الثالث، وهي أن تكون حرف ابتداء.
[9]-لوحظ أنه ورد في ديوانها من حروف الجرِّ الآتي:
” الباء، مِنْ ، عَلَى ، الكاف ، فِي ، عَنْ، إِلى ، اللام ، رُبَّ ”
-وكان أكثرها وروداً ، حرف الجر ” الباء” ، فقد ورد ( 148) مائة وثماني وأربعين مرة، وكان أقلها وروداً حرف الجر ” رُبَّ” ، فقد ورد (2) مرتين.
[10]-لوحظ أنه ورد في ديوانها من أدوات نصب المضارع الآتي:
” حَتَّى ، لام التعليل ، أَنْ ، فاء السببية ، أَوْ ، لَـنْ ”
-وكان أكثرها وروداً ، حرف الجر ” حَتَّى ” ، فقد ورد ( 10 ) عشر مرات، وكان أقلها وروداً حرف الجر ” فاء السببية ” ، فقد ورد (2) مرتين.