Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظام تدريبي مقترح للقيادات الجامعية اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية/
الناشر
هدى حسن يحيى العلفي،
المؤلف
العلفي،هدى حسن يحيى
الموضوع
الجامعية اليمنية نظرية القيادة التحويلية
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.245:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

في ظل التغيرات والتحولات التي تواجه الجامعات وما يصاحبها من تطور تكنولوجي، وتضاعف سريع للمعرفة،أصبح دور القائد الجامعي يؤكد على التغيير والتحول من اجل مواكبة التغيرات العالمية,فالقيادة الجامعية المعاصرة هي التي تقود الجامعات إلى التغيير الإيجابي المنشود والذي يجعلها في وضع تنافسي أفضل,ولذلك فإن حجم ونوع وطبيعة التغيير الإيجابي في الجامعات يعتمد بدرجة كبيرة على قيادتها وما تملكه من رؤية واضحة,وقدرة هذه القيادة على تحويل هذه الرؤية إلى واقع حقيقي,لذلك يبرز أهمية تدريب القيادات الجامعية في ضوء نظرية القيادة التحويلية لأنها قيادة ذات رؤية واضحة,تسعى إلى التغيير المستمر لتحقيق مستوى عالي من الأداء.
كماأن التقدم التكنولوجي والتطورات التي يشهدها العالم في مختلف مجالات الحياة قد أدى إلى تطور الأساليب والوسائل المتبعة في تدريب القيادات الجامعية, مما أدى إلى ضرورة إعداد نظم تدريب معاصرة تكون أكثر قدره على مواكبة هذا التقدم التكنولوجي.
وعلى الرغم من اهتمام الجامعات اليمنية بتدريب القيادات الجامعية,كونه من المتطلبات الأساسية لتطوير الأداء الحالي والمستقبلي للجامعات، إلا أن الواقع الحالي لنظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية يشير إلى وجود بعض القصور والسلبيات،الأمر الذي أدى إلى ضعف قدرة هذا النظام على تحقيق أهدافه,والإسهام في رفع مستوى أداء في هذه الجامعات.
ومن هنا تتحدد مشكلة البحث في السؤال في الرئيسي التالي:
ما النظام التدريبي المقترح لقيادات الجامعات اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية هي :
1-ما أسس نظرية القيادة التحويلية؟وما انعكاساتها على نظام تدريب القيادات الجامعية المعاصرة؟
2-ما الواقع الراهن لنظام تدريب القيادات الجامعية اليمنية وما جوانب القوه والضعف في هذا الواقع مقارنا بنظام تدريب القيادات الجامعية المعاصرة؟
3-ما البدائل المقترحة لنظام تدريب القيادات الجامعية اليمنية؟
4-ما أفضل البدائل المقترحة لتدريب القيادات الجامعية اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية؟وما متطلبات تطبيقه؟
و تهدف الدراسة إلى ما يلي:
1-التعرف على أسس نظرية القيادة التحويلية والتي يمكن الاستفادة منها في تدريب قيادات الجامعات المعاصرة.
2-تحليل وتقويم واقع نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية.
3-وضع عدد من البدائل لنظام تدريب القيادات الجامعية اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية.
4-اختيار أفضل البدائل المقترحة لتدريب قيادات الجامعية اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية.
5-وضع النظام التدريبي المقترحة للقيادات الجامعية اليمنية في ضوء نظرية القيادة التحويلية.
منهج الدراسة :
أعتمدت الدراسة على أسلوب تحليل النظم،ويهدف هذا الأسلوب إلى تحديد الاختيارات الممكنة والتي تحقق أفضل كفاءة تشغيل داخل النظام.
وتضمن البحث ستة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول: الإطار العام للبحث
ويشمل: مقدمة، ومشكلة البحث ,وحدود البحث ، وأهداف البحث ،وأهمية البحث ، وأهمية البحث ،ومصطلحات البحث ،والدراسات السابقة، ومنهج البحث ،وخطوات البحث.
الفصل الثاني: تدريب القيادات الجامعية المعاصرة ”إطار نظري”.
ولقد تناول هذا الفصل طبيعة القيادة في التعليم الجامعي المعاصر من حيث التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم الجامعي و المفهوم المعاصر للقيادة الجامعية،كما تناول الفصل نظرية القيادة التحويلية وقد تضمن النشأة و التطوير,وإسهامات العلماء في تطوير نظرية القيادة التحويلية وكذلك أنماط القيادة التحويلية،كما تناول الفصل القيادة التحويلية نموذج للقيادة الجامعية المعاصرة من حيث طبيعة القيادة التحويلية في التعليم الجامعي والقائد الجامعي التحويلي ونماذج القيادة الجامعية التحويلية ,وتناول الفصل تدريب القيادات الجامعية المعاصرة من حيث المفهوم والأهمية وأسس التدريب الفعال والاتجاهات المعاصرة لتدريب القيادات الجامعية ومراحل تدريب القيادات الجامعية,وقد انتهى الفصل بمنظومة تدريب القيادات الجامعية التحويلية.
الفصل الثالث: نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية ”دراسة وصفية تحليلية وثائقية”.
وقد تناول هذا الفصل وصف وتشخيص الوضع الراهن لنظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية، وذلك بهدف تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف في عناصر نظام تدريب القيادات الجامعية.
الفصل الرابع: واقع نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية ”دراسة ميدانية”.
وتناول هذا الفصل واقع نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية،وذلك من خلال إجراء دراسة ميدانية تهدف إلى الكشف عن جوانب القوة والضعف في الواقع هذا النظام.واعتمدت الدراسة الميدانية على أداتين أساسيتين هما: المقابلة الشخصية مع عشرون من القيادات العليا ومسئولي التدريب في الجامعات اليمنية، والاستبيان الموجه لعينة بلغ عددها (253)،من بينهم (29)عميد كلية و(40)نائب عميد و(165)رئيس قسم و(19)مدير مركز.
الفصل الخامس: البدائل المقترحة لتطوير نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية.
تناول هذا الفصل البدائل المقترحة لتطوير نظام تدريب قيادات الجامعات اليمنية, نقد تمثلت البدائل المقترحة في أربعة بدائل مقترحة هي: نظام التدريب القائم على الكفايات,ونظام التدريب باستخدام حقائب التدريب متعددة الوسائط,ونظام التدريب الالكتروني المتزامن,ونظام التدريب الالكتروني غير المتزامن,كما تم في الفصل الموازنة بين البدائل المقترحة بهدف تحديد البديل الأنسب.
الفصل السادس: النظام التدريبي المقترح لتدريب قيادات الجامعات اليمنية .
ولقد تناول هذا الفصل وصف للنظام التدريبي المقترح,حيث تكون النظام المقترح من نظامين متكاملين هما:نظام التدريب باستخدام حقائب التدريب متعددة الوسائط ,ونظام التدريب الالكتروني المتزامن.كما عرض هذا الفصل متطلبات تنفيذ النظام المقترح،والمعوقات المتوقعة أمام تنفيذ النظام المقترح وسبل التغلب عليها,كذلك متطلبات التحول من نظام التدريب التقليدي إلى نظام التدريب الالكتروني المتزامن.