الفهرس 
مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
ملخص لمشكلة الدراسة وأهميتها:-
قامت الدراسة لوصف وتحليل العوامل التى تؤدى إلى مشاركة الطالبات أو عدم مشاركتهن في الأنشطة المدرسية سواء أكانت هذه العوامل مرتبطة بالطالبة أو بنوع النشاط أو بالمدرسة أو بالأسرة والجو العام والقيم والتقاليد] ومحاولة التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في مواجهة العوامل التى تؤدى إلى عدم مشاركة الطالبات في هذه الأنشطة.
وتأتى أهمية هذه الدراسة استنادًا لأهمية الأنشطة المدرسية التى أوضحتها الدراسة حيث تحاول هذه الدراسة التعرف على العوامل التى تساعد والتى لا تساعد على المشاركة في هذه الأنشطة وخاصة بين الطالبات بهدف تدعيم هذه العوامل مما يساعد على قيام المدرسة بدورها المتكامل من تعليم وتربية.
ثالثا: النظريات المستخدمة في الدراسة:-
استندت الدراسة إلى نظرية الاتصال – وتم تحليل محتوى الدراسة في ضوء هذه النظرية وتضمن ذلك:
1- المرسل والذي يمثل الأخصائي الاجتماعي.
2- المستقبل وهو يمثل الطالبة.
3- الرسالة وهي الأنشطة المدرسية.
4- الوسيلة (الإقناع).
5- الجو العام.
رابعًا: مفاهيم الدراسة:-
استخدمت ثلاث مفاهيم أساسية هي:
1- مفهوم الأنشطة المدرسية.
2- مفهوم المشاركة.
3- مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية.
ولقد تنوعت الباحثة بين كل من المفاهيم فعرضت مفهوم نظرى وتعريف إجرائى لكل مفهوم.
خامسا: أهداف الدراسة:-
1- دراسة العوامل التي تؤدى إلى مشاركة الطالبات في الأنشطة المدرسية وتحديد أكثر هذه العوامل الدافعة إلى المشاركة.
2- دراسة العوامل التى تؤدى إلى عدم مشاركة الطالبات في النشطة المدرسية وتحديد اكثر هذه العوامل تأثيرا ”على عدم المشاركة.
3- مقارنة بين استجابات الطالبات المشاركات والطالبات غير المشاركات في النشاط المدرسى على أبعاد المقياس لتحديد العوامل التى لها تأثير على المشاركة.
4- محاولة التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في مواجهة العوامل التي تؤدى إلى عدم مشاركة الطالبات في الأنشطة.
سادسًا: فروض أو تساؤلات الدراسة:
لم تعرض الباحثة فروض او تساؤلات في دراستها و أكتفت بعرض الاهداف
سابعًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
1- نوع الدراسة: من الدراسات الوصفية التحليلية.
2- طرق البحث المستخدمة: المسح الاجتماعى – المنهج المقارن.
3- أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات:-
1- مقياس الدراسة العوامل المؤثرة على مشاركة الطالبات في الأنشطة المدرسية.
2- مقابلات مقننة مع الاخصائيات الاجتماعيات ومشرفى النشطة المدرسية والخبراء.
3- السجلات والتقارير المدرسية.
ب- أدوات تحليل البيانات:- اختبار ” كا2” – اختبار ”ت” – الانحراف المعياري - المتوسط الحسابي .
(4) مجالات الدراسة:
(أ) المجال البشري وطريقة اختيار العينة: تم اختيار الطالبات في المدرستين اللتين وقع عليهما الاختيار بمدينة الفيوم كمجال بشرى لإجراء الدراسة وبلغ عدد.
(ب) المجال المكاني ومبررات اختياره:
المدارس الثانوية العامة للبنات في مدينة الفيوم وهي:
1- مدرسة الفيوم الثانوية للبنات.
2- مدرسة عائشة حسانين الثانوية للبنات ووقع اختيار الباحثة على مدرسة الفيوم الثانوية للبنات- المدرسة التجارية الثانوية للبنات
(ج) المجال الزمنى:
تم جمع البيانات من الطالبات المشاركات في الأنشطة المدرسية (بالفرقة الثانية) في مدرستي الثانوية والتجارية في الفترة من (12/2/92 حتى 16/4/1992)
ثامنا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
أ- فيما يتعلق بإثراء البناء المعرفي النظري للمهنة:
خرجت الدراسة بالنتائج التالية :-
1- ان الطالبات جميعهن مستجدات ولا يوجد طالبات متزوجات .
2- نسبة الاب الامي في المدرسة التجارية اعلي من المدرسة الثانوية .
3- ان النشاط الفني احتل المركز الاول في المدرسة الثانوية .
4- اوضحت النتائج بصفة عامة وجود فروق دالة علي بين المشاركات وغير المشاركات علي ابعاد المقياس في كل من مدرسة علي حدة .
5- ان اهم العوامل التي تؤثر اكبر علي المشاركة هي المشاركة في الانشطة
6- ان اهم العوامل التي لها تاثير علي عدم المشاركة هي عدم ادراك ومعرفة الطالب بانواع الانشطة .
ب- فيما يتصل بتطوير أساليب الممارسة المهنية
خرجت الباحثة بتصور مقترح لدور مهنة الخدمة الاجتماعية في مواجهة العوامل التي تؤدي الي عدم مشاركة الطالبات وتتمثل هذه الادوار في :-
1- توعية الطالبات باهمية كما رسمتهن للانشطة المدرسية
2- تبصير الطالبات بنوعية الانشطة والعائد منها .
3- زيادة حوافز ومكافات تشجيعية للطالبات
4- تذيل الصعوبات في الادوات والامكانيات
5- تبصير اولياء الامور وتوعيتهم باهمية ممارسة ابنائهم للانشطة .
6- الاتصال باجهزة الاعلام .
تاسعا: أهم توصيات الدراسة:
لم تعرض الدراسة توصيات
عاشرًا: القضايا الهامة التى تثيرها الدراسة:
من القضايا التى تثيرها هذه الدراسة ما يتعلق بمجال الخدمة الاجتماعية المدرسية والأدوار التى يمكن أن يقوم الأخصائي الاجتماعى في الجماعات المدرسية ودور المدرسة في ظل المتغيرات العالمية وتغير النظام التعليمى فظهور التعليم المفتوح والأشكال الجديدة التى تم استحداثها.
الحادي عشر: تعقيب عام من الباحث:-
عرضت الباحثة مشكلة الدراسة وأوضحت أهميتها إلا أنها لم تحدد أهمية نظرية وأهمية عملية (مجتمعية).
• انطلقت الدراسة من نظرية وعرضتها بصورة جيدة واستفادت منها في كمنطلق نظرى في كل خطوة من خطوات الدراسة.
• من نقاط القوة في الدراسة ان الباحثة عرضت المفاهيم الأساسية لها شكل مناسب في صورة تفاهيم نظرية وتعريفات إجرائية واضحة محددة.
• عرضت الباحثة الأهداف والفروض متناسبة معا ومع نوع الدراسة وأدواتها.
• جاءت نتائج الدراسة محققة للأهداف التى سعت الدراسة لتحقيقها إلا أنها كان من الأفضل أن تعرضها بصورة أكثر تنظيما حتى يمكن الاستفادة منها.
• عرضت الباحثة تصور مهنى لدور الخدمة الاجتماعية في تدعيم مشاركة الطالبات في الأنشطة المدرسية متضمنا أدوار الأخصائي الاجتماعى في ذلك وهذا يمكن الاستفادة منه في تطوير أساليب الممارسة المه