![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وكان الفصل الأول وهو دراسة الإطار العام للقصائد ( لموضوعاتها ) فقمنا بدرس كل نص أصل من خلال بنيته الموضوعاتية وتحديد معانيه وأغراضه ثم عقد مقارنة بين هذا الأصل وكل نص معارض له لنستبين العلاقات الممتدة عبر المعارضات(اتفاقا واختلافا ) ومساحات هذا من خلال ؟إحصاء كمي للأبيات عبر المعاني ونستوضح العلاقات البينية بين المعارضات ذاتها وبعض , وفوق علاقتها بالنص الأصل ! والفصل الثاني كان درسا للإيقاع وهو ركيزة أساسية ومن محددات مصطلح المعارضة حيث اتفاق ) البحر الشعري ) والظواهر الإيقاعية واضحة الحضور عبر كل (قصيدة أصل معارَضة وقصائدها الصدى !) مستعينين في ذلك بالمنهج الإحصائي في رصد ظواهرر ست أساسية هي )1- التكرار 2- التوازنات والتقاسيم 3- الجناس 4- الطباق والمقابلة 5 الاشتقاق 6 – رد الأعجاز على الصدور ) مضاهاة بين النص الأصل والنصوص الصدى وكان الفصل الثالث مكملا للمحور الشكلي بالفصل الثاني , حيث محور دراسة القافية , وهي أيضا من محددات المعارضة حيث شرط : ( ضرورة الاتفاق في الروي ) من شروط قصدية المعارضة , وتجلت لنا من درس هذا الفصل علامات قوية الدلالة على هذه القصدية التي لم تقف عند حد الاتفاق في الروي بل امتدت إلى الاتفاق في : ( كلمة القافية ) بأكملها بوضوح شديد حيث تكرر مفردات القافية الأصل في القصائد الصدى ( المعارضة ) ورصد هذا عبر كل النصوص بكل كلمات قوافي كل بيت منها وتقديم لنسبة حضور كلمات قوافي الأصل في النص المعارض ودرجة غيابه . ثم كان الفصل الرابع درسا في بنية التصوير والذي ركزنا منه على ما يعني موضوعنا حيث إثبات قصدية المعارضة من عشوائيتها من خلال دراسة المقاربات / المفارقات التصويرية بين كل أصل ومعارضاته وكان الفصل الخامس والأخير عرض رؤية من درسوا هذا الموضوع وقيمة المعارضة من حيث الدلالة على الابتكار والإبداع أو التراجع والتقليد . وجاءت الخاتمة وبها نتائج هذا الدرس |