Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة النقدية في مصر حول أدب نجيب محفوظ /
المؤلف
عاشور، خالد عبد الجبار الدردير.
الموضوع
الأدب العربى - بحوث - نقد - مصر. الأدباء المصريون - بحوث .
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
383 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

الفصل الأول: يعرض الباحث فيه لمعايير نقد السرد قبل نجيب محفوظ، حيث يتناول أهم معالم النقد الأدبى فى الفترة التى سبقت ظهور نجيب محفوظ على الساحة الأدبية (بداية الثلاثينيات) والتى تتجلى فى الجهود الفردية لبعض النقاد مثل إبراهيم المصرى ومحمد عبدالله عنان وإبراهيم عبدالقادر المازنى وغيرهم، وكذلك ما أسهم به نقاد المدرسة الحديثة خاصة فى مجال القصة القصيرة، وبعض القضايا التى أثيرت فى هذه الحقبة مثل قضية ”الفصحى والعامية” و”اللون المحلى” فى الكتابة الأدبية، وغيرها.
الفصل الثانى: يرصد لأكبر الاتجاهات النقدية التى أُثيرت حول نجيب محفوظ وهو ما يعرف بالنقد الأيديولوجى، والذى تمثل فى الدراسات النقدية التى لا تقف عند حدود الظواهر الفنية التى يتمتع بها النص الادبى، بل تمتد فتنظر فى هذا النص من حيث موقف صاحبه من مشكلات مجتمعه وقضاياه، ومدى مشاركته فى هذه المشكلات وتلك القضايا. ولقد درس البحث تجليات الأيديولوجيا على نقد نجيب محفوظ من خلال ثلاث جوانب: الجانب الأول: مفهوم ”الالتزام” كمبدأ نقدى مهم عند أصحاب هذا المنهج، وجاءت دراسته تحت عنوان: ”الواقع والتجربة”
الفصل الثالث: يرصد للنقد النفسى حول نجيب محفوظ وهو النقد الذى استفاد من معطيات نظريات علم النفس بفروعه المختلفة، مثل تفسير أعمال الكاتب، وتفسير عملية الإبداع عند الكاتب. ويناقش ضوابط ذلك اللون من التفسير النقدى، ومدى ما هو مسموح به من تداخل بين النظرية النقدية والنظرية النفسية، وما ينتج عن ذلك أحياناً من تحكم النظرية فى الممارسة النقدية، مما يفقد النقد فنيته ويحوله إلى واجهة عرض لمبادىء ونظريات جافة. ومن أبرز نقاد هذا الاتجاه: يحيى الرخاوى، وعز الدين إسماعيل، ومصرى حنورة، وعزت قرنى، وفرج أحمد فرج، وغيرهم.
الفصل الرابع: يتناول النقد النصى، وهو النقد الذى أولى ”نص” نجيب محفوظ عنايته أكثر من أى جانب آخر من جوانب العمل الأدبى. وقد كان الاتجاه نحو ”النص” فى أدب نجيب محفوظ، دون ربطه بشىء خارجه من قبيل الاعتبارات الأخلاقية أو السياسية أو الاجتماعية؛ من خلال التجربة الجمالية فى ”قراءة الرواية” لمحمود الربيعى، والتى أراد صاحبها من خلالها أن يؤسس لمنهج جديد فى قراءة أدب نجيب محفوظ، يُخلصه من كثير من التفسيرات الأيديولوجية التى أثقلته، وذلك باعتبار النص فقط معياراً للقراءة.
الفصل الخامس والأخير: يعرض فيه الباحث لإشكالية من أهم الإشكاليات التى أثارها نقد نجيب محفوظ ونقاده، وهى إشكالية مراحل الإبداع عند الكاتب، ونظرة كل ناقد للمراحل التى مر بها نجيب محفوظ فى رحلته الأدبية وطبيعة كل مرحلة فنياً، وغير ذلك من عناصر هذه الإشكالية، والتى تكشف عن جانب من الخلط والاضطراب الذى شاب الحركة النقدية حول الكاتب. ثم يقدم الباحث قراءته المقترحة لأدب الكاتب فى ضوء هذه الإشكالية مصححاً مجموعة من الأخطاء التى اكتنفت النظر النقدى لأدب نجيب محفوظ على نحو عام.