الفهرس 
الاطار النظرى و الاستعراض المرجعىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
تعتبر مشروعات تربية النحل من المشروعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى راس مال كبير بالإضافة لسرعة دوران رأس المال فيها، ويعد مناخ جمهورية مصر العربية بيئة مناسبة لتربية نحل العسل، وذلك لعدة أسباب ومن أهمها اعتدال الجو طوال العام وتعدد المواسم الزراعية، ويعتبرعسل النحل ذو أهمية اقتصادية هامة وذا قيمة غذائية عالية.
تهدف الدراسة بصفة عامة إلى دراسة مختلف الجوانب المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية الإنتاجية والتسويقية لعسل النحل بهدف التعرف على كفاءة استخدام الموارد المتاحة في إنتاجه، لوضع مقترحات تساعد على تخفيض تكلفة الإنتاج إلى اقل ما يمكن، وتحقيق الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية، وزيادة الإنتاج وتحقيق الفائض وزيادة الإمكانيات التصديرية.
وتضم الدراسة أربعة أبواب:
تضمن الباب الأول الإطار النظري والاستعراض المرجعي واشتمل على فصلين، تناول الفصل الأول الإطار النظري للدراسة، بينما تعرض الفصل الثاني للإستعراض المرجعي لأهم الدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.
أما الباب الثاني تضمن الملامح الرئيسية لإنتاج عسل النحل عالميا من حيث إنتاج العالم من عسل النحل وأهم القارات والدول المنتجة لعسل النحل، وعلى مستوى جمهورية مصر العربية تم دراسة ملامح إنتاج عسل النحل من حيث أعدد الخلايا والإنتاج وإنتاجية الخلية على المستوى القومي وعلى مستوى أهم المناطق والمحافظات المنتجة، بالإضافة لملامح استهلاك العسل وأسعاره.
أما الباب الثالث فيدرس مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والتسويقية ومعايير الآداء والتقييم لإنتاج عسل النحل من خلال دراسة ميدانية تم اجرائها في محافظتي البحيرة والمنيا البحيرة خلال الموسم 2007/2008 ، وينقسم هذا الباب إلى فصلين، الفصل الاول يتناول دراسة المؤشرات السابقة على مستوى محافظة البحيرة، ومنه استخلص النتائج التالية:
ضآلة حجم وقيمة منتجات مشروعات نحل العسل الأخرى عدى إنتاج عسل النحل كما وأن البيع إلى المستهلك في اغلب المحاصيل المنتجة من من مواسم انتاج العسل يستحوذ البيع إلى المستهلك معظم الإنتاج.
وأظهرت نتائج دراسة دوال تكاليف إنتاج عسل النحل زيادة كل من حجم الإنتاج المدني للتكلفة والمعظم للربح للفئات الحيازية الأكبر، كما يتضح أن حجم الإنتاج الفعلي اقل من حجم الإنتاج المعظم للربح في كل الفئات.
وتم تقدير دوال إنتاج عسل النحل عن طريق استخدام دالة كوب دوغلاس للعينة ككل، حيث أظهرت النتائج أن أهم العوامل المؤثرة على كمية إنتاج الخلية من عسل النحل هي كمية السكر المضاف للخلية وعدد ساعات العمل البشري،
وتشير التقديرات الواردة أن هنالك علاقة موجبة ومعنوية إحصائيا” بين كمية إنتاج الخلية من عسل النحل والمستخدم من كمية السكر كتغذية للنحل والمستخدم من حجم العمل البشري، ومن هذه الدالة يمكن أن نجد أن معامل المرونة للعناصر الإنتاجية قدر بنحو 0.75، 0.43 على الترتيب، وبلغ معامل المرونة الإجمالي 1.19 وهو أكبر من الواحد الصحيح وقد قدر الناتج الحدي للعنصر الإنتاجي الأول السكر بنحو 0.22 كيلوغرام، وبنحو 0.14 كيلوغرام للعنصر الإنتاجي الثاني وهو حجم العمل البشري المستخدم.
تبين من الدراسة ارتفاع الهامش التسويقي خلال المسلك التسويقي منتج – تاجر جملة للعسل لكل من المواسم الموالح ، الورد والكافور عنه في المسلك الثاني منتج –تاجر تجزئة وبلغ أعلى هامش مطلق من موسم الورد والذي قدر بنحو 5.47 جنيه للكيلوغرام عسل ويشكل 35% من سعر الشراء، وقدر معدل الزيادة في السعر بين وفقا لقانون التعلية السعرية نحو 33 % من سعر البيع، وتبين إرتفاع الهامش التسويقي عبر المسلك التسويقي منتج – تاجر التجزئة لعسل النحل من محصول البرسيم والموز عنه في المسلك الثاني منتج –تاجر جملة وبلغ أعلى هامش تسويقي من موسم البرسيم حيث قدر نحو 4.1 جنيه للكيلوغرام عسل ويشكل 22.4% من سعر الشراء، وقدر معدل الزيادة في السعر بين المنتج وتاجر التجزئة نحو 22.27% من سعر المنتج.
وتبين بأن المنتج يحصل على أعلى نصيب من سعر المستهلك والذي قدر بنحو 83.33 % وذلك وفقا للمسلك التسويقي منتج – تاجر تجزئة لموسم عسل النحل من محصول الورد، وأدنى نصيب يحصل عليه المنتج من سعر المستهلك والذي قدر نحو 67.65% وذلك وفقا للمسلك التسويقي منتج – تاجر تجزئة من محصول الموز.
وتدرجت الكفاءة التسويقية بين أقصاها وفقا للمسلك التسويقي منتج – تاجر تجزئة لإنتاج عسل النحل من موسم الورد حيث قدرت بنحو 89 % لأدنى قيمة حيث قدرت نحو 75 % وفقا للمسلك التسويقي منتج - تاجر جملة من موسم الموالح.