![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فأنطلاقاً من النظريات النقدية واللغوية كالبنيوية والنصية والأسلوبية وغيرها من النظريات التى أهتمت بوحدة العمل الآدبى والتى قننت معاييراً لهذه الوحدة فكانت المناسبة بين أجزاء إحدى هذه المعايير جاء الفصل الآول من فصول الدراسة يحمل عنوان ”ثنائية الظلام والنور فى ضوء المناسبة ووحدة السياق القرآنى” br وقد أختص هذا الفصل بإلقاء الضوء على العلاقة الدلالية التى تربط بين الظلام والنور ودلالتهما داخل النص القرأنى مع بيان الوسائل التى أدت إلى الوحدة والإتساق فى النصوص الواردة فيها الثنائية فكان من هذه الوسائل براعة الإستهلال وحسن التخلص وبراعة الختام وحسن التناسق بين الفواصل والآيات المشتملة عليها ورد العجز على الصدر فيها وعلاقة الجزء بالكل وغير ذلك مما يخدم فكرة الوحدة الفنية التى كانت من السمات الجمالية البارزة فى أسلوب القرأن المكى. |