![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يصعب على الباحث العلمى فى ظل المتغيرات عصر التكنولوجيا والمعلومات وما صاحبهما من تطوير سريع فى علوم الحاسب أن يتغاضى عن الدور الذى تقوم به النماذج الكمية كأداة تحليلية فعالة فى مختلف مجالات العلم والمعرفة وقد ظهرت نماذج رياضية عديدة تنبئ التعلم من خلال علاقتها بالزمن المبذول فى عملية التعلم وأعتمد الباحث على بيانات التحصيل والزمن المحسوبة لكل تلميذ خلال تقدمه فى برنامج للتعليم الخطى لمقرر الهندسة التحليلية بالصف الأول الثانوى لتحديد فاعيلية هذه النماذج فى التنبؤ بمستوى الإتقان المحدد للبحث وراعى الباحث تصنيف التلاميذ وفقاُ لأساليبهم فى التعلم باعتبارها أحد العوامل المهمة التى تكمن وراء مستوى أداء التلاميذ الأكاديمى وقد أوضحت النتائج فاعيلية نموذج كثيرات الحدود من الدرجة الأولى الملاءمة الخطية لمجموعات أساليب التعلم الثلاثة وخاصة لمجموعة التلاميذ ذوى أسلوب التعلم العميق يليها ذوى أسلوب التعلم الدافعى ثم اسلوب التعلم السطحى. |