![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل حاسة السمع واحدة من أهم الحواس التى يعتمد عليها الأنسان فى تفاعله مع الأخرين أثناء حياته اليومية وفقد هذه الحاسة يعتبر من المعوقات التى تفرض سياجاً من العزلة حول الأصم باعتبار أن الأتصال اللفظى هو الوسيلة التى يعتمد عليها أفراد المجتمع بشكل اساسى فى تفاعلهم فيما بينهم سواءاً أكان ذلك للتعبير عن المشاعر أو تبادل الأفكار والمعلومات وعليه فإن الإعاقة السمعية تحد إلى درجة كبيرة من الفرص المتاحة للطفل الأصم للإفصاح عن الأنا والتعبير عن نفسه والدفاع عن حقوقه دون حواجز أو قيود أثناء تفاعله الإجتماعى ومن ثم يترتب على ذلك نوع من الإحباط والغضب والشعور بالدونيه فيترحم الأصم هذه المشاعر فى صورة بعض الإضطرابات السلوكية مثل العدوان والكذب وإزاء الذات والإعتداء على الأخرين ويعتبر توكيد الذات أحد دعائم الصحة النفسية ومن متطلبات السلوك السوى فالشخص المؤكد لذاته يستطيع أن يعبر عن نفسه وأفكاره ويدافع عن حقوقه من خلال طرق صحيحة. |