![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل التعليم بداية نهضة أى دولة وذلك مقولة تؤيدها التجارب الدولية المعاصرة والتى أثبتت أن بداية التقدم الحقيقية هى التعلم وأن كل الدول التى تقدمت بما فيها النمور الأسيوية قد أتخذت من التعليم بوابة لتقدمها وأن كان هذا بالنسبة للتعليم عموماً فإن التعليم الأساسى يمثل فكراً تربوياً متميزاً فى إعداد الأطفال للمواطنة الواعية المنتجة فهو يشبع الإحتياجات الأساسية للتلاميذ ويتيح فرصاً تعليمية متعددة لمقابلة الفروق الفردية بينهم كما يهدف إلى ربط الجوانب النظرية بالتطبيقية من أجل إعداد المواطن المنتج فى مجتمعه لذا وجهت مصر جهوداً كثيرة من أجل إصلاح التعليم الأساسى والنهوض به منذ الثمانينات إلا أن هذه الإصلاحات لم تثمر عنها النتائج المرجوة وينفق كثير من المفكرين والتربويين على أن التعلم الأساسى مازال يعانى من مشكلات تراكمية منها عم وضوح مفهوم التعليم الأساسى وأن فلسفته تتسم مثالية الوضع والتصور ولكنها متنافرة لذلك من الضرورى أن نسعى لمواجهة هذه المشكلات فى ضوء التجربة الماليزية والتى أثبتت نحاجها فى مجال التعليم. |