Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوير المصرى الحديث من 1973حتى 2000
الناشر
وليد محمد عبد الله قانوش،
المؤلف
قانوش،وليد محمد عبد الله
الموضوع
التصوير المصرى التصوير الحديث
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
ص.263:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

يهتم هذا البحث بتناول حركة التصوير المصرى الحديث من عام 1973 وحتى عام2000, وهى الفترة التى شهدت العديد من المتغيرات السياسية والاجتماعية فى مصر, والتى كان لها أثر بالغ على تطور حركة التصوير فى مصر, وقد حاول البحث أن يربط بين تلك المتغيرات وبين التصوير المصرى من خلال رصد عام لإنتاج المصورين المصريين المنتجين خلال تلك الفترة, ويقع البحث فى ثلاثة أبواب:
الباب الأول بعنوان
أثر الحياة السياسية والاقتصادية على المجتمع والإبداع في مصر
في الفترة من 1973 – 2000
ويبدأ بمقدمة للباب تتناول طبيعة الأزمة التى يعيشها المجتمع المصرى والتى تشمل كل جوانب الحياة فى مصر, وتوضح عددا من نقاط الارتكاز التى سوف يقوم عليها البحث فى هذا الباب وينقسم الباب الأول إلى فصلين:
الفصل الأول بعنوان
أثر الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر على المجتمع والإبداع في مصر
في الفترة من 1973وحتى عام 2000
وفيه يتعرض الباحث بالشرح والتعريف لعدد من الظواهر التى طرأت على المجتمع المصرى, وأثرت على الابداع فى مصر فى تلك الفترة مثل:
الانفتاح الإقتصادى من حيث ماهيته وطبيعته والأسباب التى أدت إليه, بالإضافة إلى أثره على المجتمع المصرى من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والطبقية. كذلك يتعرض هذا الفصل لظاهرة الحراك الاجتماعى الذى تعرض له المجتمع المصرى فى الفترة موضوع البحث, كما يتعرض الباحث إلى أثر التغيرات الحادثة على القيم الحاكمة للمجتمع, وظهور قيم جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل: الفردية واللامبالاة, تدهور قيمة العمل المنتج, تراجع قيمة التعليم والثقافة, تشويه الثقافة المحلية, وتغير محددات المكانة الاجتماعية, ثم يستعرض حقيقة نمو التيار الدينى, من حيث العوامل التى ساعدت على ذلك, وأثر ذلك على المجتمع بصورته الكلية, وعلى الثقافة والفنون بوجه عام, كما يتعرض البحث للحياة الثقافية المصرية فى الفترة موضوع البحث, وحالة المثقف المصرى ودوره وطبيعته فى تلك الفترة. وينتهى هذا الفصل باستعراض لحالة الابداع المصرى فى تلك الفترة من خلال نموذجين إبداعيين هما الموسيقى والغناء, والسينما.
أما الفصل الثانى فهو بعنوان
أثر الحياة السياسية والاقتصادية فى العالم على المجتمع والإبداع المصرى
فى الفترة من 1973 وحتى 2000:
وفيه يتعرض الباحث بالتعريف والتحليل لعدد من الأحداث والمتغيرات على المستوى الدولى مثل: عملية السلام, إنهيار الاتحاد السوفييتي, ثورة المعلومات وسياسات الموجة الثالثة, و العولمة.
ويأتى الباب الثانى بعنوان
التصوير المصرى الحديث من 1973 وحتى 2000
ويبدأ بمقدمة تشرح محددات المنهج المستخدم فى عرض وتصنيف الفنانين المصريين سواء من حيث موضوعات أعمالهم أو من حيث طبيعة الجيل الذى ينتمون إليه, كما تتعرض المقدمة لشرح لبعض المفاهيم والأفكار الفنية السائدة فى الفترة موضوع البحث, مثل مفهومى الحداثة وما بعد الحداثة, وسمات كل منهما والفارق بينهما, وتأثيرهما على الانتاج الفنى فى مصر فى الفترة موضوع البحث.
ثم ينقسم الباب الثانى إلى أربعة فصول:
الفصل الأول بعنوان
المستمرون من فنانى جيل الجماعات الفنية فى الأربعينات والمستقلون عنها
ويستعرض بالشرح والتحليل التغير الحادث فى أعمال كل من محمد حامد عويس، جاذبية سرى, وانجى أفلاطون من فنانى الجماعات الفنية, وكل من حسين بيكار, صلاح طاهر, ومنير كنعان من المستقلين عن الجماعات الفنية فى الأربعينات.
أما الفصل الثانى فهو بعنوان
جيل شباب الستينات
وينقسم فيه الفنانون تبعا لموضوعات أعمالهم إلى خمسة أقسام هى:
أولا: السمات المصرية القديمة: ويمثلها كل من صبرى منصور وعبد الوهاب مرسى, ووفيق المنذر, ومكرم حنين من حيث استلهام قواعد التركيب الهندسى فى الفنون الفرعونية. بينما تمثل كل من فاطمة العرارجى, عبد الغفار شديد, عزالدين نجيب, و فرغلى عبد الحفيظ التأثر بالاستخدام اللونى عند المصرى القديم. فى حين يمثل كل من محمد طه حسين, وفاروق وهبه التيار المهتم بالديانة والأسطورة المصرية القديمة, كذلك يعتبر كل من مصطفى عبد المعطى, عادل المصرى, وعصمت داوستاشى من أكثر الفنانين استخداما للهرم فى أعمالهم.
ثانيا:السمات الإسلامية: ويمثلها محمد طه حسين, عبد الرحمن النشار, و عمر النجدى من حيث التأثر بالعمارة والفنون التطبيقية الإسلامية, بينما تمثل نعيمة الشيشينى نموذجا لاستلهام روح المنمنمات وفنون المخطوطات, فى حين يتناول كمال شلتوت القصص القرآنى والسيرة النبوية, بينما يستخدم كل من محمد طه حسين, وحسين الجبالى فنون الخط العربى وحروف الكتابة العربية.
ثالثا: السمات الشعبية: وتنقسم إلى أربعة وجوه. الوجه الأول من خلال المنظر الطبيعى الوصفى ويقدمه سيد البيبانى, حسن عبد الفتاح, وعز الدين نجيب. والوجه الثانى من خلال المفردات الشعبية ويمثله حلمى التونى, عمر النجدى, سيد سعد الدين, عادل المصرى, جمال لمعى, رمزى مصطفى, وعلى الدسوقى. والوجه الثالث عن الحكاية الشعبية والمعتقد الخرافى من خلال أعمال عصمت داوستاشى ومصطفى الرزاز. أما الوجه الرابع والأخير فهو استلهام الرموز الشعبية المجردة ويمثله مصطفى عبد المعطى.