![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا أحد ينكر أهمية الدراسات الدينية الإسلامية فى جميع مراحل التعليم وفى المرحلة الجامعية على وجه الخصوص لما لها من آثر فى تكوين عقلية الشباب المسلم لتكون عقلية مستبصرة مستنيرة واعية تفهم الدين الإسلامى فهما يؤدى إلى تسيير حركة الحياه فى المجتمع المسلم بما لا يخل بفريضة أو يؤدى إلى انتهاك حد من حدود الله وبما لا يحل حراماً ولا يحرم حلالاً وحتى لا تكون عقيدة جامدة محدودة الفكر والأفق تستقى مصادر دينها من منابع محدودة بل وفى أحيان كثيرة مجهولة الهوية تؤدى إلى الجمود الفكرى الذى ينعكس فى سلوك بعض شبابنا تطرفاً فى الفكر والمعتقد نتيجة المفاهيم والأفكار الخطأ التى تتكون لديهم ويؤدى بهم هذا التطرف فى النهاية إلى العنف والاصطدام بالآخرين بسبب الوقوف عند حرفية النصوص دون اقتناع أو أقناع مما يؤدى إلى تعطيل حركة حياة المجتمع المسلم فى كثير من أموره التى تحتاج إلى التيسير لا إلى التعسير. |