Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراجعة وتقييم برامج التحكم في مخلفات الصرف الصناعي:
الناشر
عبد السيد صبري عبد السيد،
المؤلف
عبد السيد،عبد السيد صبري
الموضوع
برامج التحكم الصرف الصناعي مخلفات الصرف
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.329:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

شهدت السنوات العشر الأخير نمواً مضطرداً وتنوعاً متزايداً في قاعدة التصنيع والإنتاج ، وكان من نتائج تلك النهضة الصناعية والتطور الصناعي السريع جانياً سلبياً سمي بالمخلفات الصناعية ( الصلبة ـ السائلة ـ الغازية ) أدى إلى تدهور ملحوظ في البيئة ( التربة ـ المياه ـ الهواء ) .
بناءاً على ما تقدم فإن صحة ورفاهية الإنسان والبيئة يعتمدان أساساً على ما يقوم به المستثمرين من أنشطة إقتصادية مختلفة على أرض الكنانة مصر وعلى هذا الأساس يتم تنميط نظم الإدارة البيئة ( شهادة الجودة ) وتنميط نظام التحكم البيئي ونظم المراجعة البيئية وعدد آخر من أدوات التقييم من قبل الهيئة الدولية للمواصفات .
ولقد تلخصت مشكلة البحث في ضوء الدراسة الإستكشافية والميدانية فيما يلي :
(( وجود قصور في مراجعة وتقييم برامج التحكم في مخلفات الصرف الصناعي من قبل المسئولين بأغلب الشركات الصناعية في البيئة المصرية وذلك لحماية البيئة من التلوث )).
وتم تحليل المقترحات المتوقعة لمواجهة مشكلة البحث من خلال أهداف وفروض البحث التي ركزت على تحليل واقع مراجعة وتقييم برامج التحكم في مخلفات الصرف الصناعي حيث تحددت في المحورين الآتيين :
المحور الأول : مراجعة وتقييم الجوانب الفنية والإدارية لبرامج التحكم في مخلفات الصرف الصناعي ممثلة في البرامج الوقائية ( مثل برامج التفتيش ـ برامج التدريب ـ برامج التكنولوجيا ) ـ البرامج العلاجية ( مثل برامج التحليل والرصد ) ـ البرامج البديلة ( مثل برامج الطاقة الشمسية ـ برامج الطاقة النوعية ) .
المحور الثاني : مراجعة وتقييم الجانب الإقتصادي ( الزمن ـ التكلفة الكلية ) لتلك البرامج السابقة .
وإتضحت مشكلة البحث جلياً في شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية التييصدر عنها ملوثات ترقى لمستوى القائمة السوداء بأعتبارها بؤرة التلوث لسائر الجوانب ( تلوث هواء ـ تلوث ماء ـ تلوث تربى ) وبالتالي تم إختيارها كدراسة حالة بأعتبارها أحد الشركات الصناعية بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة .
علماً بأن هذه الشركة حصلت على شهادة الأيزو في جودة الإنتاج ولم تستمر بذات المستوى المطلوب ، كما أنها لم تحصل على أي شهادة للأيزو في مجال البيئة .
وقد كثف الباحث كل جهوده لتحقيق أهداف الدراسة ولمواجة المشكلة القائمة ولإثبات صحة أو عدم صحة فروض الدراسة كان لزاماً عليه تقسيم الدراسة إلى الجزءين التاليين :
( و )
الجزء الأول : الدراسة النظرية :- تعتمد على إظهار ضخامة مشكلة البحث وتحليل جوانبها والحلول المقترحة من خلال أهداف وفروض البحث ، بالإضافة إلى إستعراض
ما تضمنته الدراسات السابقة من أهمية موضوع المراجعة بصفة عامة ، كما إستعان الباحث بالمفاهيم الأساسية التي يمكن أن يستخدمها في مجالات البحث المختلفة .
كما تضمن هذا الجزء مخلفات الصرف الصناعي ودورها في التلوث البيئي وضرر الإنسان في ضوء ما استعرضته الدراسة من مفاهيم التلوث البيئية وأنواعه وخطورته على الأماكن المستقبلة له وأسباب تصريف تلك المخلفات على المجاري المائية .