الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أشارت الدراسة إلى حالة الركود الأدبى التى عاشتها مصر إبان حكم العثمانيين و اتضح لنا أن النقد الأدبى لم يحظ باهتمام كبير خلال تلك المدة شأنه فى ذلك شأن الأدب عامة ، فقد أصابه الضعف والركود وتجمد فى إطاره القديم الذى وقف عنده ، لان الإبداع الشعرى والنثرى تفوق آنذاك وكان الشعر فى حالة يرثى لها فتقوقع النقد فى صورة بليدة تتمثل فى تلك المناقشات اللفظية والمقاييس اللغوية التى لا تتجاوز الشكل النحوى أو الخطأ العروضى واستمر الحال هكذا حتى تولى الخديوى ” إسماعيل ” الحكم فى مصر فأهتم بإنشاء المدارس وإرسال البعثات والترجمة والطباعة والصحافة وغير ذلك ، فشهدت البلاد نهضة فى شتى المجلات وكان من الطبيعى أن يواكب النقد تلك النهضة القائمة ، وأن يستعيد وجوده من واقع الحياة الجديدة وأن يقوم على أساس ومقاييس تختلف عما هو موروث من عهد الضعف والتخلف. |