![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتملت الرسالة على دراسة المداخل النظرية فى دراسة القيم المجتمعية والتغير القيمى ومدى تأثره بعوامل التحضر ومشكلات التحضر فى ضوء القيم المتغيرة. ومن أهم نتائج الدراسة وتوصياتها. أن النسق القيمى فى أى مجتمع لا يظل ثابتا ، ولكنه يتأثر بالظروف التى يمر بها المجتمع ، كما يتأثر بالتغيرات التى تطرً على الأنساق الاجتماعية الأخرى. وان التغير القيمى لا يسير بكيفية واحدة فى كل المجتمعات ، ولكنه يختلف من حيث الدرجة والسرعة من مجتمع إلى آخر .أن القيم تتبع أساسا من المجتمع ووفقاً لأهدافه وحاجاته ورغبات أفراده وأنشطة الحياة اليومية فيه والعلاقات الاجتماعية السائدة فيه. يحدث التغير القيمى فى أى مجتمع نتيجة لعدة عوامل ، قد تكون داخلية مثل تغير الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة فى المجتمع ، وقد تكون خارجية نتيجة احتكاك المجتمع بالمجتمعات الأخرى وما ينتج عن ذلك من تبادل ثقافى. تعرض النسق القيمى فى مجتمع الدراسة لعدة تغيرات أهمها: تغير بعض الأنماط والأساليب الاستهلاكية والادخارية والاستشارية لدى أفراد المجتمع وتغيرت نظرة أفراد المجتمع عن العمل الزراعى نتيجة ظهور مهن سرعة الكسب وظهور العديد من التغيرات فى أنماط وأساليب التفكير لدى أفراد المجتمع . ويظهر أبناء الريف تفوقاً ملحوظاً فى القيم المتصلة بالتعاون والمشاركة وعدم السلبية عن أبناء الحضر والحضر ريفيين ويظهر أبناء الحضر تفوقاً ملحوظاً فى القيم المتصلة بعدم الاعتقاد فى الخرافات والقدرية عن أبناء الريف والحضر ريفيين ويظهر أبناء الريف تفوقاً ملحوظاً فى القيم المتصلة بملكية الأرض عن أبناء الحضر والحضر ريفيين ويظهر أبناء الحضر تفوقاً ملحوظاً فى القيم المتصلة بالادخار والاستثمار عن أبناء الريف والحضر ريفيين ويؤثر التحضر بشكل واضح على قيم أبناء الريف الذين انتقلوا إلى الحضر وتوجد علاقة ارتباط سلبية وقوية جداً بين التحضر وتغير القيم الاجتماعية وتوجد علاقة ارتباط إيجابية وقوية جدا بين التحضر وتغير القيم الاقتصادية. |