Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
INTRALUMINAL THROMBLOLYSIS IN ACUTE LIMB ISCHAEMIA=
الناشر
Ashraf Mohamed Abou-Bakr Hosni Hussein El-Naggar,
المؤلف
El-Naggar, Ashraf Mohamed Abou-Bakr Hosni Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف محمد أبو بكر حسنى
مشرف / عبد الراضى عبد السلام فرغلى
مناقش / بهجت عبد الحميد ثابت
مناقش / محمد علاء الدين مبارك
الموضوع
general surgery.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
93 p.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
Ashraf Mohamed Abou-Bakr Hosni Hussein El-Naggar,
تاريخ الإجازة
27/12/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - general surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

القصور الدموى الحاد بالأطراف هو أحد عواقب أمراض الشراين الطرفيه و هو من أحد طوارئ الأوعيه الدمويه الأكثر حدوثاً و التى على اطباء الأشعه التداخليه و اطباء جراحة الأوعيه الدمويه تقييمها و علاجها.
هناك أسباب مختلفه للقصور الدموى الحاد بالأطراف و من أشهرها السداده و الخثر (تكون الجلطه فى الوعاء الدموى) الثانوى لوجود مرض اساسى بالشراين مثل تصلب الشراين.
التمييز بين الإثنين يمكن أن يكون عسير أحياناً. لكن الخثر أكثر حدوثاً فى حالات انسداد الوصلات.
و من الأسباب الأخرى للقصور الدموى الحاد بالأطراف تكاثر أنسجه خلايا الطبقه الباطنيه للشراين على نحو غير سوى، الخثر نتيجه إفراط تجلط الدم، إلتهاب الأوعيه الدمويه، إصابات الأوعيه الدمويه، و تجلط الدم داخل تمدد بالوعاء الدموى.
تعتمد نتائج و تكهنات القصور الدموى الحاد بالأطراف بصوره كبيره على سرعه التشخيص و بدايه العلاج الملائم و الفعال. حيث أن معدل الوفيات خلال 30 يوم حوالى 15% وهناك معدلات مختلفه لبتر الأطراف تتراوح بين 10% - 30%.
ولأن التدخل الجراحى الأولى الذى يتم إجراؤه كثيراً يستتبعه نسبة وفيات و نسبة مضاعفات مرضيه ذات أهميه.
اثبت دوتر فى عام 1974م وجود جدوى من حقن عقار الاستريبتوكيناز عبر القسطره لعلاج انسداد الشريان و الوصلات الشريانيه. و منذ ذلك الوقت حدث تقدم فى العلاج بمذيبات التجلط عبر القساطر الموجهة.
واصبحت الطرق المتبعه تحتوى على أنواع مختلفه من المواد المذيبه للجلطات و طرق متعدده للتوصيل الموضعى لهذه المواد وايضاً الإستخدام المساعد للأجهزة اليدويه لاستئصال الجلطات.
فالتخطيط الناجح لعلاج القصور الحاد بالدوره الدمويه يتطلب إختيار المريض الأمثل مع التقييم الإكلينيكى السريع فى الوقت المناسب.
وقد أظهرت إختبارات التوقع العشوائى أن مرضى القصور الحاد بالدوره الدمويه بالاطراف لمده تساوى أو تقل عن 14 يوم الذين اُستخدمت معهم مذيبات الجلطات وحدها أو لتقليص مقدار الجراحه حصلوا على تحسن فى البقاء و استفاده طويلة الأجل مقارنةً بهؤلاء الذين أُجريت لهم جراحه فقط.
وبذلك أمكن إذابة الجلطات مع الطرق المساعده يمكنها تقليل فرص الإحتياج للجراحه أو حتى الإستغناء عنها فى كثير من المرضى.
حيث أن إعاده الإتصال الدموى عن طريق التدخل الجراحى يعد من الطرق ذات الخطوره العاليه فى مرضى كبار السن تصاحبها معدلات وفيات عاليه تصل إلى 29% فى شرائح المجتمع أصحاب المخاطر العاليه.
و بذلك أثبتت نتائج الأبحاث أن إعطاء مواد إذابة الجلطات عبر القساطر الموجهة داخل الشراين يمكن أن يحقق إذابة الجلطه و يكشف عن سبب الإصابه فى أغلب الحالات