![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الدافعية من بين أهم الجوانب النفسية الأكثر إثارة للاهتمام في جميع جوانب الحياة وبصفة خاصة في مجال التربية البدنية والرياضية باعتبارها نتيجة طبيعية لتطور البيئات الاجتماعية ،وكذلك لتأثيرها على تنمية وتطوير المتغيرات السلوكية مثل المثابرة والتعلم والأداء . ومن العوامل المؤثرة في إنجاز الفرد تحديد العوامل التي يعتبرها الأفراد مسئولة عن نجاحهم وإخفاقهم والأفراد الذين يرجعون نجاحاتهم لعوامل داخلية كالجهد وإخفاقاتهم لعوامل خارجية كصعوبة العمل والحظ إنما يستخدمون نسقا دافعيا للحفاظ على الأنا وسلامتها ويعتقدون أنهم يستطيعون السيطرة على أدائهم . ومن ناحية أخرى فإن الأفراد الذين يرجعون نجاحاتهم إلى عوامل خارجية واخفاقتهم إلى عوامل داخلية كثيرا ما يعتقدون بافتقارهم للقدرة على النجاح ويترتب على ذلك توقعهم للإخفاق وكثيرا ما لا يحاولون ن يعملوا ويبذلوا الجهد لتحقيق النجاح . وبالاعتماد على الأفكار السابقة ودافعيه الإنجاز كشف البحث في كل من لأجواء الأكاديمية والرياضية عن وجود هدفين رئيسيين للإنجاز واللذان يرتبطان بكيفية تعريف الناس للنجاح وكيفية حكمهم على مستوى كفاءتهم وهى توجه المهمة وتوجه الأنا . ويعنى التوجه نحو المهمة إن القدرة المدركة للفرد الرياضي تميل إلى إن تكون مرجعها إلى الذات وذلك في أتقن المهارات كما إن التعلم والتحسن يشكلان الأساس للنجاح الذاتي في هذه الحالة بينما يعنى التوجه نحو الأنا أن إدراكات القدرة تميل إلى أن تكون معتمدة على أساس معياري أو المقارنة بالآخرين |