الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 366 |  |  |
| | | from | 366 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة في قسم علاج الأورام بمستشفى أسيوط الجامعي خلال الفترة من ديسمبر 2002 حتى يونيو 2005 على مرضى أورام الرأس والرقبة. جميع المرضى كانوا في المرحلتين الثلاثة والرابعة الغير قابلة للاستئصال الجراحي.
وقد خضعوا لهذه الدراسة خمسون مريضاً توافرت لهم جميع الخصائص اللازمة لعمل الدراسة مع موافقتهم علي إجرائها.
وقد تم تقييم المرضى قبل العلاج عن طريق معرفة التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي بالإضافة إلي الفحوص المعملية مثل صور الدم ووظائف الكبد والكلي، كما تم تحديد مرحلة الورم عن طريق المنظار الحنجري والبلعومي والأشعة المقطعية علي الرأس والرقبة والأشعة العادية علي الصدر والأشعة التلفزيونية علي البطن.
وقد تم علاج المرضى في مجموعة واحد تقنين مدى تأثير العلاج الإشعاعي بالتبادل مع العلاج الكيميائي علي علاج الورم الموجود وذلك بأعطائهم جرعة واحدة (تتكون من عقار الميثوتركسات – عقار الـﭭنكرستين – عقار الليكوﭭرين) مع العلاج الإشعاعي في الأسبوع التالي بواقع خمسة جلسات أسبوعياً (2 جراي في كل جلسة) بحيث يتم إعطاء المريض إجمالي أربعة جرعات كما تصل كمية الجرعة الإشعاعية إلي 50 جراي.
وقد أمكن تقييم الاستجابة للعلاج وكانت الاستجابة الكلية بشكل عام بنسبة 72% بينما كانت الاستجابة الجزئية بنسبة 18%.
وقد لوحظ ثبات المرض في مريض واحد (2%) كما لوحظ تطور المرض في أربعة مرضى (8%).
وكذلك تم الحساب الإحصائي لمتوسط فترة الخلو من المرض بـ 12 شهر ومتوسط فترة البقاء علي قيد الحياة 13 شهراً.
وقد لوحظ قلة الأعراض الجانبية المصاحبة لهذه الدراسة بالمقارنة بباقي الأنواع الأخرى من العلاج الكيميائي والإشعاعي المتزامن.
وقد خلصت الدراسة إلي أن:-
- أورام الرأس والرقبة تمثل 6% من إجمالي عدد حالات الإصابة بالسرطان في العالم، كما أنها السبب السابع للوفيات الناجمة عنه.
- يتم تشخيص أورام الرأس والرقبة في مراحل متأخرة حيث يصعب معها الجراحة دون التأثير علي وظيفة العضو (الحنجرة أو البلعوم)، ولذلك ينبغي بذل الجهود للاكتشاف المبكر لهذا المرض للمساهمة في تحسين نتائج العلاج.
- ولقد ثبت إمكانية علاج هذه الحالات المتأخرة باستخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي المتبادل مع القدرة علي الاحتفاظ بوظيفة الحنجرة وإعطاء نفس نتائج العلاج الجراحي.
أما بالنسبة لطريقة العلاج المستخدمة في هذه الدراسة فقد خلصت الدراسة إلي:-
وجود درجة استجابة مرتفعة نسبياً عند إضافة العلاج الكيميائي إلي العلاج الإشعاعي بطريقة تبادلية مع وجود قلة في الأعراض الجانبية بالمقارنة بباقي أنواع العلاج الكيميائي والإشعاعي المتزامن مما يشجع علي تطبيق هذه الطريقة من العلاج بشكل أوسع ومتابعة لعدد أكبر من المرضى لفترة أطول لحساب فترة البقاء والخلو من المرض بشكل أفضل.