Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جُند دمشق من الفتح العربي حتى سقوط الدولة الأموية(11-132هـ / 633- 757 م )
الناشر
عدنان أحمد محمد لبابنة،
المؤلف
لبابنة،عدنان أحمد محمد
الموضوع
جُند دمشق الفتح العربي الدولة الأموية سقوط الدولة الأموية
عدد الصفحات
ص.279:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع جند دمشق من الفتح العربي وحتى سقوط الدولة الأموية من 11هـ- 132هـ/ 633م- 757م ،وترجع أهمية جند دمشق إلى تميزه من الناحية الجغرافية والسكانية والعسكرية والإدارية والثقافية عن بقية أجناد بلاد الشام، فهو الجند الذي يتوسط الأجناد وبلاد الشام المحيطة بجند دمشق، حيث يسهل من هذا الجند الوصول إلى كافة المناطق المحيطة به سواء كانت من الأجناد أم من الدول المحيطة به والقريبة منه أو الملاصقة لحدود جند دمشق.كما ترجع أهميته إلى أنه احتضن مقر حكم الدولة الأموية ، ومن البديهى أنه حاز بذلك على اهتمام كبير من قبل الأمويين باعتباره بؤرة لأهم الأحداث التى مرت بتاريخ تلك الدولة.
ودفعت تلك الأهمية الباحث لاختيار هذا الموضوع لدراسته ،فلا شك أن احتضان جند دمشق لعاصمة ومقر حكم الدولة الأموية سيجعلها قاسماً مشتركاً فى كثير من الأحداث التى مرت بتلك الدولة ،مما يجعلها تتميز بثراء واضح على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. يضاف لذلك أنه برغم تلك الأهمية التى حازها جند دمشق فى تاريخ الدولة الأموية ، إلا أنه لم ينل حظه من الدراسات التاريخية بشكل واف حيث لم تفرد له دراسة متخصصة من قبل بل تمت دراسته بشكل عرضى من خلال الدراسات التى تناولت تاريخ الشام بوجه عام.
وقد قسمت البحث إلى ستة فصول ؛ الفصل الأول بعنوان الجغرافية والسكان فى جند دمشق، تناولت فيه تسمية جند دمشق وجغرافيته والتكوينات السكانية من قبائل عربية وغير عربية في مرحلة ما قبل الفتوحات الإسلامية ، ثم معرفة القبائل العربية وغير العربية أثناء الفتوحات الإسلامية ومناطق سكناها ، ودراسة طرق وصول السكان إلى بلاد الشام سواء ما قدم عن طريق الهجرات القديمة أو الغزو حتى جاء الفتح العربي الإسلامي واندماج هذه العناصر المختلفة بعد استقرار المسلمين الفاتحين في مدن الشام ومنها دمشق ثم توالي استمرار القبائل العربية ضمن جيوش الفتح مقابل جلاء السكان الروم والعناصر المواجهة لهم في بلاد الشام وقد ضمت القائمة السكانية عناصر غير عربية في بلاد الشام مثل الجراجمة الروم، الفرس.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان (فتح دمشق) فقد استعرضت فيه تاريخ فتح مدينة دمشق والقوات الإسلامية التي شاركت في فتحها ، والقادة المسلمين الذين تولوا فتح مدينة دمشق والطريقة التي فتحت فيها مدينة دمشق عنوةً أم صلحاً ،ويتضمن معرفة دور القائد أبو عبيده في إقرار فتح الشام صلحاً رغم أن خالد بن الوليد دخلها عنوةً.
وعالج الفصل الثالث التنظيم الإداري لمدينة دمشق منذ الفتح الإسلامي وخلال عصر الخلفاء الراشدين ، وما أتخذته الدولة الأموية من تدابير إدارية لإدارة شئون هذا الجزء الحيوى منها ،من حيث التقسيمات الإدارية وشئون الأجناد وخاصة جند دمشق. ثم تناول الحديث عن موالى دمشق وعمليات توطينهم بواسطة معاوية بن أبى سفيان ،ودورهم فى المجالين الإدارى والعسكرى وكذلك الحياة الفكرية. واختتم الفصل بالحديث عن الهيكل الإدارى من حيث الولاة والعمال والكتاب ،وكذلك الدواوين المختلفة وتعريبها فى عهد عبد الملك بن مروان.