Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكريسات في مصر في العصرين اليوناني والرومانى في ضوء النقوش اليونانية
الناشر
نجلاء منير كمال حبيب
المؤلف
حبيب، نجلاء منير كمال.
الموضوع
الحضارة المصرية القديمة مصر القديمة - تاريخ - العصر الروماني النقوش
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
360 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 421

from 421

المستخلص

التكريسات فى مصر فى العصرين اليوناني و الروماني فى ضوء النقوش اليونانية
يتناول البحث معظم التكريسات ( الإهداءات )اليونانية فى مصر فى العصرين اليوناني و الروماني ،و قد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة و خمسة فصول رئيسية.
المقدمة:
يتناول البحث كل النقوش المدونة على اللوحات الحجرية أو جدران المعابد ،أو الأعمدة ،أو المذابح، و تشمل هذه النصوص غالباً على اسم المكرس و الشئ المكرس ،و اذا لم يتم ذكر الشئ المكرس فى النص يُفهم ضمناً أن المكرس اكتفى بإهداء اللوحة المدون عليها النقش ،و عندئذ ينتهى النص بالمصطلح  قرباناً لتكون تذكاراً له و لأسرته.
و تعرض البحث أيضاً على طبيعة الأشياء المكرسة و التى تنوعت بتنوع مكرسيها و قدراتهم المالية فمنهم من أهدى معبد أو هيكل صغير أو سور معبد و منهم من أكتفى بتقديم اللوحة المدون عليها النقش كما و أن اشرنا.
الفصل الأول :الصيغ و المصطلحات الخاصة بالتكريسات
لقد زخرت نصوص التكريسات بالعديد من الصيغ و المصطلحات، بل و تنوعت التكريسات من حيث طول و قصر النص، و تحتوى التكريسة أحياناً على فعل أو ما يدل على نفس المعنى و تم تقسيم هذا الفصل إلى سته مباحث.
المبحث الأول : الصيغ المختلفة الخاصة ببداية النص و التى تنوعت من تكريسة لأخرى و تنقسم إلى ستة أشكال
أ: تكريسات تبدأ بالبروتوكول الملكى فى العصر البطلمي أو ألقاب الأباطرة فى العصر الروماني فى حالة المضاف إليه يسبقه حرف الجر  بمعنى ( من أجل – إكراماً لـ فى عهد – نيابة عن)
ب – تكريسات تبدأ بـ  من أجل الحظ السعيد،أو مصطلح أخر يعطى نفس المعنى مثل 
جـ - تكريسات تبدأ باسم المقدم له التكريسة فى حالة القابل وأحياناً أخرى فى حالة المضاف إليه للدلالة على ملكيتة للشئ المُكرس
د – تكريسات تبدأ بالشئ المكرس .
هـ - و تكريسات أخرى تبدأ باسم المكرس فى حالة الفاعل و لقبه و موطنه أو الحى الذى يعيش فيه فى حالة المضاف إليه .
و – أحياناً قليلة تبدأ التكريسة بالتاريخ.
المبحث الثانى : أسباب التكريس و قد تنوعت من شخص لأخر و قد تكون من أجل الشكر أو بناء على نبوءة الإله أو أمر الإله أو الأعتراف بالفضل أو الإحسان .
،؟ المبحث الثالث : صيغ التضرع و الدعاء مثل
المبحث الرابع : الأشياء المكرسة مثل ، و 
و، و ، و
المبحث الخامس : الصفات الخاصة بالتكريسات و تنقسم إلى
؟،، ؟ أ – صفات خاصة بالآلهة 
ب – صفات خاصة بالملوك و الأباطرة
جـ – صفات خاصة بالموظفين 
المبحث السادس : الصيغ الخاصة بنهاية النص . تنتهي بعض التكريسات بالتاريخ أو  أو  أومصطلح يدل على التضرع مثل الصيغة
.أ بتوقيع كاتب الفعل النقش يسبقه
الفصل الثانى : التكريسات الخاصة بثالوث الأسكندرية و الآلهة اليونانية والآلهة الأجنبية و الديانة اليهودية و الذى تم تقسيمه إلى أربع مباحث :
المبحث الأول : تكريسات ثالوث الأسكندرية الذي يتكون من سيرابيس و إيزيس و حاربوقراطيس ،و قد نال هذا الثالوث عدد كبير من التكريسات و بصفة خاصة إيزيس التى عُبدت بواسطة المصريين بوصفها إلهه مصرية صميمة و عُبدت بواسطة الإغريق لتطابقها مع كثير من الإلهات التي كان لهم شعبية كبيرة بين الإغريق مثل ديمتير و أفروديتى ،و يلى إيزيس فى عدد التكريسات الإله سيرابيس و الذى عُثر على تكريساته فى مختلف أرجاء مصر بدءً من الأسكندرية إلى أسوان أما الإله حاربوقراطيس فلم يحظ بقسط وافر من التكريسات بسبب إنه كان أحياناً يُستبدل بآلهه أخرى مثل أنوبيس أو هيرميس ،أو هيراكليس .
المبحث الثانى: تكريسات الآلهة اليونانية مثل زيوس ،وأبوللون ،وهيرا ،و أرتميس ، وأفروديتى وغيرهما.وهناك آلهة أقل شهرة لكن نالوا قسطاً أقل من التكريسات مثل بان، وكرونوس ،وليتو ،وهستيا ،وهيراكليس ،وأيضاً نمسيس، وديكايوسينى
المبحث الثالث : تكريسات إلى الآلهة الأجنبية
فقد عُبد فى مصر آلهة أجنبية وأكثرهم شهرة هو الإله هيرون التراقي والإلهه السورية اتارجاتيس .
المبحث الرابع :و هي التكريسات الخاصة بالديانة اليهودية و كانت غالباً عبارة عن إهداء تقدمات إلى المعابد اليهودية مثل بوابة المعبد أو هيكل و غيرها .
الفصل الثالث: التكريسات الخاصة بالآلهة المصرية
على الرغم من إنتشار عبادة كثير من الآلهة اليونانية كما سبق و أوضحنا فى الفصل الأول إلا أن الديانة المصرية تمتعت بحظ وافر من الإنتشار لأسباب كثيرة أهمها : -
أ – لأن الإغريق طابقوا بينها و بين آلهتهم فقد عبدوا إيزيس على أنها ديمتير ، و ثويريس على أنها أرتميس ،و آمون على أنه زيوس و غيرهم .
ب – اهتمام الملوك البطالمة بالديانة المصرية و تشييد العديد من المعابد الكبرى المكرسه لعبادتهم مثل معبد حورس فى إدفو ،و إيزيس فى فيلة و غيرها .
و تم تقسيمه هذا الفصل إلى مبحثين : -
المبحث الأول : الآلهة الرئيسية و بالطبع على رأسهم الإله آمون و الإلهه إيزيس و الذي نال قسط ليس بقليل من التكريسات ثم يليه أنوبيس ،وحورس ،وتحوت ، و الإله سوخوس الذى نال حظاً وافر من التكريسات و بصفة خاصة فى إقليم أرسينوى مركز عبادته و غيرهم.
المبحث الثانى :يشمل الآلهة الثانوية مثل الإلهه ثويريس التى عُبدت فى قرية كروكوديلوبوليس،وأيضاً الإلهه باستت وهى الإلهه المحلية لبوباستت وثالوث الفنتين
( خنوم – عنقت) و الذى لم يحظى إلا بقدر ضئيل من التكريسات فى مركز عبادته الفنتين فقط و أخيراً الاله براماريس أو بيرماريس و الذي عُثر على كل التكريسات المهداة له فى إقليم أرسينوى .
الفصل الرابع : تكريسات الملوك البطالمة و الأباطرة الرومان
ينقسم إلى مبحثين : -
المبحث الأول تكريسات الملوك البطالمة: حيث تم إهداء العديد من التكريسات إلى الملوك البطالمة و من بعدهم الأباطرة الرومان و التى غالباً ما تكون عبارة عن تماثيل أو مذابح بوصفهم أشخاص مؤلهين ، تلك الفكرة التى أمتدت جذورها إلى العصر الفرعونى و فمن الملاحظ إن معظم تكريسات الملوك كانت فى مركز عبادتهم الأسكندرية التى شيدوا بها معابد لعبادتهم و خصصوا لعبادتهم كهنة و كاهنات و تم العثور على تكريسات للملوك بطلميوس الأول ،و الثانى ،و الثالث ،و الرابع ،و الخامس ،و السادس ،و التاسع ،و الثانى عشر ، و الملكة ارسينوى الثانية التى كانت لها نصيب الأسد من التكريسات الملكية و كليوباترا تريفانيا و عُثر أيضاً على تكريسة للقائد ماركوس أنطونيوس.
المبحث الثانى تكريسات الأباطرة الرومان :هؤلاء الذين خلفوا الملوك البطالمة ليس فى المكانة فقط بل فى العبادة أيضاً ،فقد عُثر على تكريسات للإمبراطور أوغسطس ،وفسباسيانوس ،وترايانوس ،وهارديانوس ،وكومودوس ،وكاركللا ،ويوليا دومنا حيث نالوا تكريسات قليلة بالمقارنة بالتكريسات المهداة للملوك البطالمة .
الفصل الخامس : تكريسات إلى الكهنة والموظفين والجمعيات والنقابات والمدن
تم تقسيم الفصل الى أربعة مباحث :-
المبحث الأول : تكريسات الكهنة و قد حظت تلك الفئة بقدر وافر من التكريسات بالمقارنة بالفئات الأخرى لما تتمتع به هذه الطبقة من مكانة مرموقة فى مصر في كل العصور و كان الشئ المكرس غالباً تمثال للكاهن نفسه .
المبحث الثاني: تكريسات الموظفين، فقد حظت بعض الوظائف عن غيرها بالعديد من التكريسات وغالباً يكون المكرس إما المدينة أو موظفين أخرين على علاقة مباشرة معهم ومن تلك الوظائف ،رئيس حسابات الإقليم،الاستراتيجوس، الابيستراتيجوس .
المبحث الثالث:تكريسات الجمعيات و النقابات فقد أخبرتنا الوثائق على وجود عدد لا بأس به من الجمعيات الدينية و الاجتماعية كذلك النقابات الحرفية ،وبالنسبة للجمعيات غالباً يكون المكرس رئيسها يهدي بالإنابة عن باقى أعضاء الجمعية الذين يهدون تمثال للإله المعبود أما النقابات فكانت تهدي تمثال إلى رئيسها مثل نقابة تجار العطور،وصناع النسيج ،ونقابة الخبازين وصانعي الكعك ، وجمعية ملاك الأراضى.
المبحث الرابع : تكريسات إلى المدن وهى إهداءات من اجل الدعاء للمدينة ، و كانت هذه التكريسات قليلة جداً .
و يحتوى البحث على
• قائمة بالآلهة وألقابهم و صفاتهم و أماكن العثور على التكريسات .
• قائمة بأسماء المدن قديماً و حديثاً.
• قائمة بأحياء الأسكندرية المذكورة فى التكريسات
• خريطة لمصر فى العصرين اليوناني و الروماني
• رسوم بيانية توضيحية
• نماذج من صور نقوش التكريسات .