![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الملخص العربي لقد أجريت في السنوات العشر الأخيرة العديد من الدراسات التي أشارت إلى وجود ارتفاعات بسيطة أو متوسطة في المؤشرات الحيوية الدالة على حدوث ضرر بعضلة القلب عند مرضى سبق وأن أجريت لهم عمليات توسيع (ناجحة) للشرايين التاجية. قد تصاب عضلة القلب في أثناء التدخل الجراحي للشرايين التاجية في نحو 10-40 ٪ من الحالات، وتكون هذه الحالات مصحوبة فقط في معظم الأحوال بزيادة بسيطة في إنزيم (CK-MB) ولكنها عادة لا تكون مصحوبة بأية أعراض إكلينيكية أو تغيرات في رسام القلب الكهربي أو الوظائف القلبية، ومع ذلك، فإن أي زيادة ولو بسيطة جداً في هذا الإنزيم قد تعني حدوث تنكرز حقيقي لعضلات القلب وقد تكون سبباً لزيادة معدل الوفيات عند متابعة هؤلاء المرضى لفترات طويلة. وقد بحث العلماء كثيراً في تفسير هذا التنكرز، ووجد أن من أهم التفسيرات هو حدوث انسداد في الأوعية الدموية التاجية في مستوى أقصى من مستوى عملية التوسيع، أو حدوث انسداد في فرع جانبي، أو حدوث التهاب بالأوعية التاجية، ومن التفسيرات الأخرى زيادة القابلية لحدوث خلل باتساق النبض البطيني أو حدوث خلل وظيفي بالدورة الدموية الدقيقة للقلب. وقد قررت معظم الأبحاث المنشورة حتى اليوم أن هناك علاقة طردية بين مستوى هذا الإنزيم (CK-MB) ومعدل خطورة الوفيات المستقبلية، وعلى جانب آخر، فلم توجد علاقة مباشرة بين مستوى التروبونين ومعدل خطورة الوفيات المستقبلية. وقد وصفت أدوية عديدة لمنع أو تقليل حدوث إصابة عضلة القلب أثناء أو بعد التدخل الجراحي في الدورة التاجية، منها حقن النيترات الوريدية، أو حقن مضادات بيتا في داخل الدورة التاجية، ومضادات الأدينوسين، مع أن معظم هذه المواد لا تستخدم تقليدياً في علاج مثل هؤلاء المرضى. بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ في الفترة الأخيرة أن هناك أثراً مفيداً لاستعمال الستاتينات أو عقار الكلوبيدوجريل قبل العملية. هدف الدراسة: أ. بيان معدل زيادة إنزيمات عضلات القلب للمرضى الذين تجرى لهم عمليات التوسيع التاجية. ب. تحديد المرضى الذين هم أكثر عرضة لخطر إصابة عضلة القلب أثناء أو بعد التوسيع. ج. تقييم الوسائل والطرق المختلفة التي تجرى للمرضى قبل أو أثناء عملية التوسيع في منع أو تقليل إصابة عضلة القلب. د. تقييم أثر الأدوية التي تعطى للمرضى قبل أو أثناء أو بعد عملية التوسيع. النتائج: نستطيع أن نحدد ونؤكد عوامل الخطورة التالية: 1. عوامل متعلقة بالمريض نفسه: داء السكري، قصور وظائف الكلى، أو ارتفاع دهون الدم. 2. عوامل متعلقة بالضرر الموجود في الشريان التاجي نفسه. 3. عوامل متعلقة بالإجراءات المتبعة في عملية التوسيع: مثل زيادة عدد الدعامات المستخدمة أو أطوالها، أو زيادة عدد البالونات أو درجة نفخها أو مدة فخها. وبالنسبة للوقاية، نستطيع أن نؤكد كفاءة هذه الأدوية: 1. الأسبرين و الكلوبيدوجريل 3 أيام قبل العملية. 2. مثبطات الجليكوبروتين في وقت العملية. 3. الأسبرين و الكلوبيدوجريل 3 أيام قبل العملية بالاضافة الى مثبطات الجليكوبروتين في وقت العملية. |