الفهرس 
تطور أشكال الإيقاع السمعى فى أفلام الرسوم المتحركة الشرقيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 307 |  |  |
| | | from | 307 | | |
المستخلص
ويتضمن البحث ست فصول مقسمة كالاتى :
الفصل الأول: تطور أشكال الإيقاع السمعى فى أفلام الرسوم المتحركة الشرقية ويتناول مدارس الرسوم المتحركة الشرق أوروبية المتميزة والهامة التى أثرت فى هذا المجال بلون رائع من الخيال والإبداع ، وانعكاس الجو السياسى على تطور فن الرسوم فى شرق أوروبا وخضوع السينما تحت وطأة ظروف سياسية ، وفرض نوع من الحجر الفكرى على الثقافات ، ماهية الإيقاع فى العمل الدرامى والذى يمثل بدوره ظاهرة يمكن كشفها فى الكون والطبيعة000 كما يتناول خواص الايقاع الذى يرتكز على خاصتين اساستين وهما النمط والصراع 000 النمط الإيقاعى – السرعة الإيقاعية ، أيضا إيقاع ودرامية الصوت لتكثيف مضمون الحديث درامياً ، الذى له علاقات جديدة دقيقة بين الصور المرئية من ناحية والصوت من ناحية أخرى ، الموسيقى والمؤثرات ودورها الإيقاعي فى أفلام الرسوم المتحركة الشرقية0
الفصل الثانى : تطور الإيقاع البصرى وأثره على الشكل الدرامى المقدم
كما يتطرق إلى القواعد التنفيذية التى تساعد على تراكيب وتتابعية تسلسل اللقطات أو تقطعات المشهد أو توليف تسلسل العمل والعناصر البصرية داخل فيلم الرسوم المتحركة مثل (الشخصيات – الخلفيات – الألوان ) 0
ويتناول عناصر الشخصية داخل فيلم الرسوم المتحركة ، والذى يعد وحده مهماً للدراسة والتحليل وسوف يتطرق البحث فى هذا الشأن على كيفية نشأة تلك الوحدة التى نسميها الشخصية ، ودور الخلفية داخل فيلم الرسوم المتحركة ، والتى تعتبر الشق الثانى المكمل للشخصية فى فيلم الرسوم المتحركة وهى تأكيد لنوع المناخ التى تعيش فيه الشخصية وتؤكد الجو النفسى الدرامى لها ، ولأهمية الخلفية داخل فيلم الرسوم المتحركة والتى غالباً ما تسيطر على نسبة كبيرة فى المشهد باعتبارها موضوع ثابتاً خلال كل مشهد بحيث تتحمل أكبر قدر من المتابعة حتى عن قرب ، ودور اللون فى فيلم الرسوم المتحركة لا يقل أهمية كعنصر تشكيلى داخل الفيلم إذ أن طبيعة اللون وكثافته تختلف فى الثبات عنها فى الحركة ، مثل العلاقة اللونية وتطورها بين الشخصية والخلفية التى ينتج عنها تغير فى اللون للحركة من هذا وجب الاهتمام بدراسة اللون وتأثيره فى عمل فيلم الرسوم المتحركة0
- كما يتطرق الفصل إلى العناصر الروائية والدرامية وأنواع الإيقاع البصرى ومدى تطور اللغة البصرية فى فيلم الرسوم المتحركة0
الفصل الثالث :تأثير الإيقاع السمعى على التطور الدرامى للفيلم
والذى يتطرق إلى الإيقاع فى الصورة وتكرار الوحدات التى تتكون من الكتل والمساحات والتى قد تكون متماثلة أو مختلفة أو متباعدة ، ويقع بين كل وحدة وأخرى مسافات تعرف بالفترات كما يتناول أنواع الإيقاع
أولا: الوحدات وهى : الكتل المسافات وهى تمثل العنصر الإيجابى0
ثانيا : الفترات وهى : المسافات الفراغ وهى العنصر السلبى ، ثم الإيقاع السمعى وتأثيره فى دراما الصورة البصرية فى فيلم الرسوم المتحركة
- ثم أقسام شريط الصوت وهى :
- أولاً : الحوار فى دراما فيلم الرسوم المتحركة0
- ثانياُ : الموسيقى ودورها فى دراما فيلم الرسوم المتحركة ومنها :
1- إضافة الجو العام 2- الارتقاء بالأثر الدرامى 3- تقديم المكان والبيئة
4- موسيقى تأكيد الفعل 5- تميز جوانب الشخصية 6- مصاحبة شخصيات وأحداث معينة
7- إقامة إحالة المزاجية والمحافظة عليها وتغييرها 8- التعبير عن مشاعر الشخصية
9- الربط بين اللقطات 10- تحقيق اعتبارات الاستمرارية والتمسك
ثم يتطرق إلى تأثير الإيقاع الزمنى على دراما الفيلم فى شرق أوروبا :
فهناك العديد من الفوارق بين الصور المتحركة والصور الثابتة ومن أهمها أن الصور الثابتة تقوم بتجميد اللحظة الهامة فى الصورة الواحدة الغير قابلة للحركة ومع أنها قد توحى بالحركة ، ثم تباين ذلك عند اتباع مدرسة زغرب الذين أتسمو بأسلوب اختزال الرسومات فقد اتسمت الحركة لزيادة سرعتها التى أضافت حيوية ونشاط تأكد من خلال الوقت المتتابع المحسوب بدقة ، ثم نتناول الإيقاع الزمنى بفيلم الرسوم المتحركة ، والتكنيك فى فيلم الرسوم المتحركة0
الفصل الرابع :تأثير الإيقاع البصرى على القيم الجمالية وعلاقتها بالقيم الدرامية للفيلم
ونتناول الدور الجمالى والدرامى للعناصر البصرية فى مدارس أوروبا الشرقية : مثل
1- الشخصية ودورها الجمالى فى الفيلم : والتى اتسمت بالبساطة والاختزال حتى تناسب دورها الدرامى0
2- الخلفية ودورها الجمالى والدرامى فى الفيلم : والتى ينبع دورها من المناخ الذى تعيش فيه الخلفية ، وتؤكد الجو النفسى والدرامى لها0
3- الألوان ودورها الجمالى والدرامى فى الفيلم : ثم توظيف حركة الكاميرا وحجم اللقطة فى إيقاع فيلم الرسوم المتحركة ، وحركة الكاميرا ، وإيقاع اللقطةى السينمائية ، واللقطة مكانها ودورها الدرامى ، والمرشحات والعدسات ، وتغيير زوايا الرؤية ومكان الكاميرا ، وعملية الاتجاه البصرى فى اللقطات المتتابعه ، وأثر الرمزية فى العناصر البصرية كقيمة جمالية فى أفلام شرق أوروبا ، واستخدام الرمز فى إبراز مضمون العمل الفنى كقيمة جمالية ، وتوظيف الرمز فى أفلام الرسوم المتحركة الشرقية ، والقيم الرمزية فى الشخصية وقيمة الرمزية فى اللون والخلفية0
وأخيراً نشأة الايقاع البصرى من خلال العناصر المركبة كقيمة جمالية من خلال التكوين ، ودور التكوينات الدرامية فى فيلم الرسوم المتحركة0
الفصل الخامس : دراسة تحليلية لعدد من أفلام المدرسة الشرقية من فترة السبعينات حتى بداية القرن الواحد والعشرين ويتضمن هذا الفصل تحليلاً لأهم الأفلام فى فترة السبعينات حتى نهاية القرن الواحد والعشرين ومن أمثلتها أفلام الروس فى بارك استرم افسكا وفيلم سلفيا وفيلم جوستاف والذبابة وذاسبات وغيرها وتبسيط وفصل معظم الفيلم التشكيلية والبصرية والسمعية للوصول على المدركات الفكرية والمضمون الدرامى لهذه العناصر ومدى التأثير على الربط بين لقطات ومشاهد وأحداث الفيلم الدرامية0
الفصل السادس :التجربة العملية للباحث
- وتقوم على تأكيد أهمية تأثير الإيقاع السمعى والبصرى وتنمية الذوق الحسى لدى المشاهد وتوظيف جماليات الدراما البصرية والسمعية من خلال رؤية معاصرة للبيئة المصرية لصعيد مصر0