Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة اللغة عند سول كريبك /
الناشر
شاهيناز محمد سيد حسين،
المؤلف
حسين، شاهيناز محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / شاهيناز محمد سيد حسين
مشرف / وهبة طلعت أبو العلا
الموضوع
اللغة - فلسفة.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
292 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

تهدف هذه الدراسة الى دراسة فلسفة اللغة عند كريبك تتناول موضوعات جديدة وتقدم معالجات لها أهمية خاصة بالنسبة لفلسفة اللغة وفلسفة العقل في الفلسفة المعاصرة . وتجلت ابتكارات كريبك في معالجته لموضوعات الهوية والضرورة والصدق وفلسفة العقل . ويمكن إجمال النتائج التي توصلت إليها الدراسة في النقاط التالية :
أولا : السيمانطيقا من حيث هي بحث في دلالات الألفاظ والعبارات على معانيها تشتمل على الدراسات التي تترجم لغة الأشياء إلى لغة شارحة . وتوجد العديد من التناولات الصورية للسيمانطيقا يتم تطبيقها في اللغويات والمنطق الرياضي وعلم الكمبيوتر . وترتبط السيمانطيقا بأفعال الكلام ويهتم علم التراكيب بالإحالة النحوية .
ثانيا : يشير كريبك إلى الإسمية من خلال حديثه عن اسم العلم وعلاقته بنظرية الأوصاف . ويرفض كريبك في هذا السياق وجهة نظر جون ستيوارت مل التي ترى أن إسم العلم له ماصدق ولكن ليس له مفهوم . ويتفق كريبك مع وجهة نظر فريجه ورسل حيث إن اسم العلم يستخدم للتعبير عن وصف محدد مختصر أو مستتر . فالمشكلة تكمن في تحديد المشار إليه وهل هو إسم علم أم لا . ويحاول كريبك في مؤلفه الإسمية والضرورة أن يرسخ لوجهة نظر فريجه ورسل .
ثالثا : يرى كريبك أن الأسماء أحيانا تكون مسميات صلبة فإسم العلم المكون لقضايا الهوية يعد مسما صلبا ، فالمسمى الصلب هو المسمى الذي لا يمكن أن نتخلى عن أوصافه .
رابعا : يميز كريبك بين القبلي والضروري والحقيقة القبلية التي تعد سابقة بشكل مستقل عن كل تجربة . ويدرس كريبك مفهوم القبلية عند كانط ويلتقي معه في عدة نقاط تخص مفهوم القبلية ومفهوم الضروة حيث إن المعرفة القبلية تستمد بعيدا عن أية تجربة ، وفي الوقت نفسه تعتبر قضية ضرورية أي أن صدقها يعد صدقا ضروريا .
خامسا : يستهل كريبك مقال ” الهوية والضرورة ” بالحديث عن قضايا الهوية وهل يمكن أن تكون قضايا الهوية المشروطة ممكنة .؟ فلقد جعل كانط الأحكام القبلية التركيبية ممكنة ، ويرى الأدب الفلسفي المعاصر أن القضايا الشرطية للهوية ممكنة ويقدم كريبك حلا جديدا لمسألة المفارقات المنطقية من خلال استبدال الأوصاف بالأسوار الكلية .
سادسا : يرى كريبك أن أسماء الأعلام تعتبر مدلولات صلبة لأنه لا يمكن أن يحل أحد مكان اسم علم محدد ، ولا يمكن أن نطلق هذ الأسم على أحد غيره يمكنه أن يحوز نفس الخصائص الماهوية التي يمتلكها . أما الأسماء الخاصة بالمخترعين وأصحاب المناصب المختلفة تعتبر أسماء غير صارمة ، لأنه من الممكن أن يقوم أحد غيرهم بهذه المخترعات أو يتولى هذه المناصب .
سابعا : يوضح لنا كريبك أن هناك نهجا واحدا للإشارة إلى الاختلاف بين وجهة نظر مل الصارمة ووجهة نظر فريجه . وهذا النهج متضمنا في مفهوم المحتوى القضوى ، فإذا كانت وجهة نظر مل صحيحة ، والوظيفة اللغوية لإسم العلم مستبعدة تماما ، فإن أسماء الأعلام تصبح قابلة للتبادل والتغير الذاتي . ويشير كريبك إلى أن الفضل يعود إلى مل فيما يتعلق بأن أسماء الأعلام الصارمة واضحة في السياقات الشكلية بينما يعود الفضل إلى فريجه في القول بأن أسماء الأعلام لا تكون واضحة في سياقات الاعتقاد .
ثامنا : فيما يتعلق بنظرية الصدق عند كريبك يحاول بناء نظرية تسلسلية للغة باعتماد محمول واحد للصدق يتسع بكيفية استقرائية كلما انتقلنا من مستوى إلى أخر . لقد سعى إلى تجنب الخطأ الذي وقع فيه تارسكي حين سلم بالتدرج والتسلسل المفتوح للغات . حيث تحدث الأخير عن التراتب أو التسلسل اللامتناهي للغات اللغات . في حين يكشف لنا كريبك عن خلاصة تقر بأن تكرار الإجراء المتخذ سينتهي بانغلاق مدى محمول الصدق وكذا مدى محمول الكذب بصورة يستحيل معها بعد ذلك تصديق قضية ما أو تكذيبها بالنقطة الثابتة . ويترتب على ذلك حصولنا على نموذج للصدق يسمح بتحديد كل القضايا الصادقة في لغة ما وضبطها . وقد رأينا أن العملية تفضي بنا إلى تحديد كل القضايا الصادقة التي تتضمنها لغة ما ، بمعنى أنا كل القضايا التي يحتمل صدقها أو كذبها تجد قيمتها محددة بالفعل هذا في الوقت الذي نسمح فيه بتحديد مجموعة كل القضايا التي هي لا صادقة ولا كاذبة . وبالنسبة للمفارقات يؤكد كريبك على أن المفارقة ليست فقط جزء من التحديد الفلسفي ، وإنما يمكن أن تظهر في مواقف الحياة الواقعية . فنحن لا نحتاج إلى شيء جوهري للجملة المفارقية لكي يجعلها كذلك ، إنها تعتمد – في نظر كربيك - على الاحتمال والوقائع الإمبريقية . ويجب أن نلاحظ فارقا واضحا بين نظرية كريبك ونظرية تارسكي فنحن نستمر في بناء لغات جديدة من اللغات القديمة ، وربما ينتج التسلسل ويكون مختلفا تماما عن التسلسل التارسكي في طرق حاسمة . ويشير محمول الصدق لكل لغة في تسلسل تارسكي إلى جمل من اللغات الأدنى إلى جمل في التسلسل فقط ، وتمضي السلسلة بصورة نهائية حتى تصل إلى لغة عليا بالمعنى الذي تكون فيه كل جملة لها قيمة صدق تصل إليها في المستوى الأدنى . ويعد حل كريبك حلا موجها للكشف مقارنة بحل رسل أو تارسكي . فهو لا يعلم ببساطة أن الجمل تفتقر إلى قيمة الصدق في هذه الظروف التي تكون فيها التناقضات قائمة إذا كانت هذه التناقضات تحوز قيمة صدق ويحاول في هذا السياق أن يوضح المفهوم الخاص بفجوة الصدق .
تاسعا : يوضح كريبك رفض فتجنشتين لمفهوم اللغة الخاصة ، فلا يمكن لأي شخص أن يشعر بالحالات الشعورية الخاصة لشخص أخر ولا يمكن لأي شخص أن يعرف الحالات الشعورية التي يحوزها شخصا أخرا . ويشير كريبك إلى أن فتجنشتين لا يؤسس أفكاره على افتراض سلوكي وإنما نجد استنتاجاته تكمن في أفكار خارجية مفصلة . ويرفض كريبك الحتمية العلية إذا كنا نقصد الإضافة من خلال الزائد . ويشير كريبك إلى علاقة المفارقة الشكية عند فتجنشتين بآراء كوين وجودمان وهيوم ثم يقدم لنا تحليلا للأبحاث الفلسفة وحله للمفارقة الشكية .
عاشرا : يقرر كربيك أن منهج فتجنشتين في مناقشة مشكلة العقول الأخرى يتشابه مع منهجه في مناقشة القواعد واللغة الخاصة ويتفق فتجنشتين مع الجانب الشكي على أن محاولة تصور إحساسات الأخرين على غرار إحساساتنا هي محاولة غامضة بصورة جوهرية ويشير كريبك إلى المسمى الصلب والقضايا الذاتية ، فالأخيرة ليست عامة صادقة بحكم الضرورة ولكنها صادقة شرطيا . فعندما يكون كل من طرفي القضية الذاتية صلبا فستكون القضية ،إن كانت صادقة ، حتما صادقة بحكم الضرورة .