الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أحكام المعاهدات الدوليه في الفقه الإسلامي أولاً:ملخص الرساله باللغه العربيه : اعتبرت الشريعه الإسلاميه الوفاء بالعهود والمواثيق من مستلزمات الإيمان الصحيح والعقيده الحقه وأمانه يمليها الضمير والعقل السليم , فالأساس الإلزامي للمعاهده الوفاء بالعهود والمواثيق , وتعد المعاهده هي الأداه الطبيعيه لتنظيم العلاقات الدوليه , فهي تكون نتيجة لإنهاء حرب عارضه والعوده إلى السلم أو تثبيت دعائم السلم ليأمن من بعد ذلك احتمال الاعتداء أو لتوثيق العلاقات التجاريه والإقتصاديه والثقافيه وغيرها . والإسلام يتعايش مع جميع الأديان في أمن وسلام , ومن ثم فالأصل في علاقة المسلمين بغيرهم هو السلم والأمان ماداموا لم يقاتلوا المسلمين وكانوا لهم مسالمين , وعلى الرغم من ان حروب المسلمين كانت دفاعية إلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رسم لأصحابه المنهج الذي يسلكونه في حروبه مع اعدائهم وهو أن يخيروهم بين أمور ثلاثة:الإسلام أو عقد معاهده بالصلح او القتال . وتمر المعاهدة بعدة مراحل أثناء إبرامها فينبغي أولاً أن يتم المفاوضة بشأنها ثم تحريرها وتوقيعها وأخيراً التصديق عليها ولا يجوز أن تنعقد المعاهدة على شروط تخالف حكماً شرعياً أو تتعارض مع قاعدة من القواعد التي تقررها الشريعة الإسلامية كما اتفق الفقهاء ويتم الإنتهاء من العمل بأحكام المعاهدة طبقاً لنصوص الإتفاق الأصلي او تنتهى بإتفاق لاحق أوتنقضي بغير اتفاق وذلك في حالة الفسخ او المنابذة . وأخيراً ًنرجو من الله أن نكون قد وفقنا لما فيه الخير والصلاح والحمد لله رب العالمين. |