الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص • أن المشكلات المهمه التى يعانى منها المجتمع الان التفكك الاسرى وقلة رقابتها على أبناءها من جراء ثقل العبء الذى اصبحت الاسره تنوء عن تحملها ،وانفلات زمام الابناء وزيادة مطالبهم ، وأستغراقهم فى الادمان احياناً ، وعدم الرغبه فى العمل والانتاج ، وهذه المشكلات تقود الى مشكلات أخرى مثل عدم قدرة الشباب على الزواج ، والزواج الاضطرارى وهو لايبنى على الرغبه والمشاعر الانسانية الفطرية ، والزواج الذى لا تكتمل فيه عناصر الاختيار السويه وأثر ذلك على الكيان الاسرى وقادنا الى المشاكل المجتمعيه التى وصلت فى النهايه الى محاكم الاسره . أهمية الدراسه 1- قلة الدراسات الاجنبيه والعربيه التى تناولت المشاكل الاسريه والتى توصلت الى صعوبة وجود الحلول النفسيه والاجتماعيه المناسبه لتلك المشكله . 2- تأتى أهمية المشكله الى طبيعة العينه التى تجرى عليها الدراسه حيث تتناول الدراسه عينة القضاه والمحامون والتى لم يسبف ان توضع هذه العينه للدراسه خاصة فى تكوين الاتجاه . 3- توجه الدراسه الضوء الى محاكم الاسره التى تساهم فى حل مشكلة الدراسه ، ومحاولة التخفيف من حده النزاع الاسرى ، والتقليل من الوصول الى أروقة المحاكم ووجود حلول حتى لايصل النزاع الى الطريق المسدود . 4- أغلب الدراسات فى مجال الزواج والتوافق الزواجى ، لم تتطرق الى المشاكل عندما تصل الى اروقة المحاكم . 5- خصوصية الاطار الثقافى المصرى تحتم التعامل بأدوات صممت خصيصاً نظراً للتباين الثقافى فى المجتمعات الشرقيه والمجتمعات الغرببيه المرتبطه بالتوافق . 6- وضع مفهوم واضح للاحتلالات الزواجية . ولم يتطرق أحد الى ما بعد الاختلالات الزواجية . 7- إن الأسباب التى تؤدى الى النزاع الزواجى اختلفت ما بين الريف واالحضر . 8- دلت الأحصائيات الموجودة بوزارة العدل عن ضخامة العدد المقدم لطلب الخلع وعلى غير المعهود فى مجتمع القرية . عينة الدراسة :- تكونت عينة الدراسة من أربع مجموعات :- أ- مجموعة المستشارين . من دوائر أسيوط – القاهرة – المنيا – الاسماعلية . ب- من العامليين بمحاكم الأسرة . ومن لم يعملوا بمحاكم الأسرة . ت- مجموعة المحامين . منهم المتعاملين مع القضايا الشرعية . وغير المتعاملين مع محاكم الأسرة . ث- مجموعة الأزواج من المتعاملين مع محاكم الأسرة . وازواج لم تتعامل مع محاكم الأسرة من الريف والحضر . ج- مجموعة الزوجات المتعاملين مع محاكم الأسرة والغير متعاملين مع محاكم الأسرة فى الريف والحضر . أدوات الدراسة:- 1- استبيان لقياس اتجاه المستشارين من اعداد الباحثة لقياس ثلاثة ابعاد – المعرفة – الواجدان – النزوع . 2- استبيان لقياس اتجاه المحامين بنفس الأبعاد من اعداد الباحثة . 3- مقياس التوافق الزواجى من اعداد د. طريف شوقى ، ود. محمد حسن عبد الرحمن فروض الدراسة :- 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القضاة والمحامين فى الأتجاه نحو محاكم الأسرة . 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين بين القضاة والمحامين ( المتعاملين وغير المتعاملين ) فى الأتجاه نحو محاكم الأسرة . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج والزوجات ( المتعاملين وغير المتعاملين ) فى التوافق الزواجى . 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريفين والحضريين من الأزواج والزوجات فى التوافق الزواجى . 4- يؤثر التفاعل بين متغير النوع (ذكور – إناث ) ومتغير محل الإقامة ( ريف – حضر ) في الاتجاه نحو محكمة الأسرة. 5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج والزوجات حسب متغير التعامل ( متعاملين وغير متعاملين ) ومتغير النوع ( ذكور وإناث ) ومتغير محل الإقامة ( ريف وحضر ) . |