Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف الفروق فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد بينية للذكاء الصورة الرابعة بين ذوى صعوبات التعلم والعاديين فى برنامج لعلاج بعض مظاهر صعوبات التعلم لدى الأطفال /
الناشر
نجوى عبد اللاه أحمد أحمد،
المؤلف
أحمد، نجوى عبد اللاه أحمد،
هيئة الاعداد
باحث / نجوى عبد اللاه أحمد أحمد
مشرف / مصرى عبد الحميد حنورة
مشرف / محمد أحمد محمد شلبى
الموضوع
علم النفس التربوى. علم النفس . الفروق الفردية فى التعليم.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

ملخص الدراسة
تتناول هذه الدراسة موضوع ” توظيف الفروق فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة بين ذوى صعوبات التعلم والعاديين فى برنامج لعلاج بعض مظاهر صعوبات التعلم لدى الأطفال ” حيث أشارت نتائج العديد من البحوث والدراسات السابقة والتى تناولت الخصائص العقلية لذوى صعوبات التعلم إلى أنهم يعانون من ضعف مبكر فى المهارات الإدراكية تتضمن اضطرابات فى الإدراك السمعى والإدراك البصرى مع اضطرابات فى المهارات الإدراكية الحركية حيث فقدان التوازن ومشكلات السيطرة على العين والتناسق بين العين واليد بالإضافة إلى مشكلات التوجه المكانى .
فى حين أشارت نتائج بعض الدراسات الأخرى إلى أن ذوى صعوبات التعلم يعانون من اضطرابات فى الذاكرة بشكل عام ويشمل هذا القصور أو الاضطراب كل من الذاكرة السمعية والذاكرة البصرية كما أنهم يعانون من قصور فى الذاكرة اللغوية والذاكرة العددية وضعف فى سعة الذاكرة كما توصلت عدة دراسات أخرى إلى أن ذوى صعوبات التعلم يعانون من اضطراب وقصور بالانتباه الانتقائى وعجز واضح فى سرعة المعالجة الرمزية بالذاكرة العاملة . هذا وقد لاحظت الباحثة عند محاولتها رصد أهم الخصائص العقلية لذوى صعوبات التعلم أن ما من دراسة عربية درست قدرة عقلية أو متغير ما إلا وخرجت نتائجها تشير إلى ضعف وقصور تلك القدرة . ولذا حاولت الباحثة التوصل إلى تقييم حقيقى لكافة القدرات والجوانب المعرفية لدى ذوى صعوبات التعلم . حيث أن معظم الدراسات السابقة التى تناولت القدرات المعرفية لديهم اهتمت بدراسة قدرة أو قدرتين فقط دون التوصل إلى تقييم شامل للقدرات العقلية هذا بالإضافة إلى أنهم اعتمدوا على مقاييس تقليدية للذكاء مثل مقياس رسم الرجل ومقاييس الذكاء اللفظية ومصفوفات رافين وهى لا تتضمن الكثير من الجوانب المعرفية . أما فى الوقت الحالى فقد توفر مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة وهو يمتلك قدرة تميزية عالية ويحتوى على العديد من المهام المعرفية وتوجد به الخريطة العقلية وتساعد على تحديد جوانب القوة والضعف لدى ذوى صعوبات التعلم وكل هذا يعطى فرصة أكبر للتدخل بالعلاج على أساس علمى ودراسة شاملة لمختلف القدرات المعرفية لدى ذوى صعوبات التعلم .
تحديد مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات الآتية :
1. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة بين الأطفال ذوى صعوبات التعلم والعاديين ؟
2. هل هناك خريطة عقلية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة مميزة لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين ؟
3. هل هناك فروق ذات دلالة بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج فى مقياس تشخيص صعوبات تعلم القراءة لصالح المجموعة التجريبية ؟
4. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية ؟
5. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج فى الخريطة العقلية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية ؟
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية هذه الدراسة فى إمكانية التوصل إلى تقييم شامل للقدرات المعرفية لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين وذلك من خلال مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة ومن خلال الدرجات المجالية ودرجات الاختبارات الفرعية بهذا المقياس وهذا يؤدى بدوره إلى التشخيص المبكر لذوى صعوبات التعلم . مما يساهم فى التخطيط المبكر وإعطاء فرصة لتقديم البرامج العلاجية المناسبة لهم حيث تنيمة القدرات المعرفية الضعيفة لديهم واستثمار كافة جوانب القوة أيضاً .
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن القدرات المعرفية والخريطة العقلية المميزة لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين ، وتوظيف هذه الخريطة العقلية بما تضمه من جوانب قوة وضعف فى بناء برنامج علاجى يتم من خلاله التغلب على مشكلات صعوبات القراءة لدى الأطفال .
فروض الدراسة :
1. هناك فروق ذات دلالة إحصائية فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة بين ذوى صعوبات التعلم والعاديين .
2. هناك خريطة عقلية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة مميزة لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين .
3. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس تشخيص صعوبات تعلم القراءة لصالح المجموعة التجريبية .
4. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية .
5. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة قبل وبعد تطبيق البرنامج فى الخريطة العقلية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية .
عينة الدراسة :
اشتملت عينة الدراسة الكلية (110 تلميذ وتلميذة) مقسمين إلى 55 تلميذ وتلميذة يمثلوا عينة العاديين ، 55 تلميذاً وتلميذة يمثلوا عينة ذوى صعوبات التعلم .
كما اشتملت عينة الدراسة التجريبية على عدد (20) تلميذاً وتلميذة مقسمين إلى (10) تلاميذ يمثلوا العينة التجريبية ، (10) تلاميذ يمثلون العينة الضابطة .
وتراوح المدى العمرى للعينة من 9 – 11 سنة وتم اختيارهم من مدارس التعليم العام بمحافظة سوهاج .
أدوات الدراسة :
1. مقياس ستانفورد – بينيه العرب للذكاء الصورة الرابعة (تقنين وتعريب مصرى حنورة ، 2003) .
2. برنامج علاجى لذوى صعوبات تعلم القراءة . (إعداد الباحثة) .
3. مقياس تشخيص ذوى صعوبات التعلم . (إعداد البارحثة) .
4. اختبار تشخيص ذوى صعوبات تعلم القراءة . نصرة محمد جلجل .
5. استمارة المستوى الاجتماعى الاقتصادى . محمود أبو النيل .
منهج الدراسة :
تستخدم الباحثة فى المرحلة الأولى من الدراسة المنهج الوصفى المقارن حيث تحاول دراسة (القدرات المعرفية ، والخريطة العقلية) لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين ، أما فى المرحلة الثانية تستخدم المنهج التجريبى حيث تحاول معرفة مدى تأثير البرنامج العلاجى على ذوى صعوبات تعلم القراءة .
الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة :
1. المتوسط الحسابى . 2. الانحراف المعيارى .
3. حساب قيمة (ت) T.Test .
4. معاملات الارتباط .
نتائج الدراسة :
نتائج الفرض الأول :
يتضح من النتائج الإحصائية لهذا الفرض صحة هذا الفرض حيث كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية فى مجال الاستدلال اللفظى والذاكرة قصيرة المدى بين ذوى صعوبات التعلم والعاديين لصالح العاديين وكان مستوى الدلالة فى مجال الاستدلال البصرى والذاكرة قصيرة المدى دالاً عند مستوى 0.01 وجاءت الفروق بين درجة الذكاء المعيارية المركبة دالة عند مستوى 0.01 ، أما بالنسبة للفروق فى مجال الاستدلال التجريدى البصرى والاستدلال الكمى فقد كانت الدلالة ضعيفة .
نتائج الفرض الثانى :
يتضح من الخريطة العقلية للعاديين وذوى صعوبات التعلم صحة هذا الفرض حيث أنه كانت هناك خريطة عقلية مميزة لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين .
نتائج الفرض الثالث :
يتضح من النتائج الإحصائية صحة هذا الفرض حيث كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس تشخيص صعوبات تعلم القراءة لصالح المجموعة التجريبية وكان مستوى الدلالة عند 0.01 .
نتائج الفرض الرابع :
يتضح من النتائج الإحصائية صحة هذا الفرض حيث كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج فى القدرات المعرفية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية وكان مستوى الدلالة عند 0.01 .
نتائج الفرض الخامس :
يتضح من النتائج الإحصائية صحة هذا الفرض حيث كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج فى الخريطة العقلية بمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة لصالح المجموعة التجريبية وكان مستوى الدلالة عند مستوى 0.01 .
الخلاصة إنه توصلت الدراسة إلى أنه توجد (قدرات معرفية ، خريطة عقلية) مميزة لذوى صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين يمكن من خلالها بناء برنامج علاجى للتغلب على بعد مظاهر صعوبات التعلم .