Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الذات والاّخر فى الخطاب الدينيى فى الصحافة العربية :
الناشر
حسين محمد ربيع عثمان أحمد،
المؤلف
أحمد، حسين محمد ربيع عثمان،
هيئة الاعداد
باحث / حسين محمد ربيع عثمان أحمد
مشرف / محمد سعد إبراهيم.
الموضوع
الصحافة العربية. الصحافة.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
465 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية:
صورة الذات والآخر فى الخطاب الدينى فى الصحافة العربية ”دراسة تحليلية مقارنة”.
هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل ملامح تصوّر الخطاب الصحفى فى المجلات الدينية الإسلامية العربية لسمات الذّات والآخر، ممّا يساعد فى استكشاف وتحديد اتجاهات الخطاب الصحفى الدينى المتخصّص نحو صورة الذّات وصورة الآخر وتحديد طبيعة الصور المقدّمة عن الطرفين فى معالجات المجلات الدينية العربية الإسلامية.
واعتمدت الدراسة على نظرية تحليل الأطر الإعلامية كإطار نظرى للدراسة للتعرف على الأطر الإعلامية البارزة فى معالجات المجلات عينة الدراسة للمضامين المتعلقة بصورة الذات والآخر خلال فترة الدراسة، واستعانت الدراسة بمنهج المسح الإعلامى والمنهج المقارن، كما اعتمدت على استمارة تحليل المضمون واستمارة تحليل الخطاب.
طبقت الدراسة التحليلية على عينة من المجلات الدينية الإسلامية العربية تضم أربعة مجلات هى: مجلة منبر الإسلام ومجلة التبيان فى مصر، ومجلة الوعى الإسلامى ومجلة المجتمع فى الكويت، وذلك خلال الفترة من يوليو 2005 وحتى يونيو 2008، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:
- جاءت صورة الذات فى الخطاب الدينى الصحفى عبر مستوييه الرسمى وغير الرسمى فى كل من مصر والكويت ممثلة فى مكونين رئيسيين: الأول إيجابى وتعلق بالإسلام كدين، بينما جاء المكون الثانى ممثلاً فى الأمة الإسلامية وقدمها الخطاب فى إطار سلبى ووصفها بأنها تعيش ظروفاً صعبة وموقفاً لا تحسد عليه، إضافة إلى صفات أخرى كالضعف والهوان والتشتت والفرقة والتواكل والاعتماد على الآخرين والتبعية والانقياد للغرب.
- جاءت صورة الآخر- سواء الغرب بصفة عامة أو الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية بصفة خاصة- فى إطار سلبى تمثل فى صفات مثل الأنانية والعجرفة ونكران الجميل والانحلال الأخلاقى وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع القضايا العربية والإسلامية.
- اعتماد الخطاب محل الدراسة فى بناء الصورة الإيجابية للذات وتقديمها على البعد الدينى وخاصة التاريخى، مقابل انخفاض نسبة حضور السمات الإيجابية للآخر واعتماده فى تقديم هذه السمات على الجانب العلمى فقط.
- اعتماد الخطاب محل الدراسة فى بناء الصورة السلبية للذات على الواقع الحالى للأمة بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مقابل الاعتماد فى بناء السمات السلبية للآخر على الجانبين السياسى والثقافى، بينما انخفضت نسبة اعتماده على الجانب الاجتماعى.
- غلبة الموضوعات التى تناقش الواقع الحالى للأمة الإسلامية فى إطار الموضوعات المتعلقة بصورة الذات والآخر فى الخطاب محل الدراسة، وهو ما يعكس حرص الخطاب على الاشتباك مع الأحداث الحالية التى تمر بها الأمة الإسلامية مما يعدّ مؤشراً على دينامية الخطاب.
- غلبة الموضوعات ذات الصبغة التاريخية على حساب الموضوعات المتعلقة بالمستقبل فى الخطاب محل الدراسة، وهو ما يعكس إدراك منتجى الخطاب لواقع الأمة الحالى وما يتّسم به من أزمات تتمثل فى ضعف ووهن الأمة.
- جاء إطار الصراع فى مقدمة الأطر الإعلامية التى وظفها الخطاب محل الدراسة فى طرح وتناول المضامين المتعلقة بصورة الآخر، مقابل التركيز على إطار تقدير الذات فى المضامين المتعلقة بالذات فى بعدها التاريخى، وإطار نقد الذات فى المضامين المتعلقة بالذات فى بعدها المعاصر.
- سيطرة نبرة الهجوم على معالجات الخطاب محل الدراسة للموضوعات المتعلقة بصورة الآخر بما يعكس طبيعة العلاقة التى تتسم بالتوتر بين العالم الإسلامى والغرب وفقاً لتصورات منتجى الخطاب فى مجلات الدراسة.
- جاءت القوى الفاعلة الأمريكية فى مقدمة القوى الفاعلة التى اعتمد عليها خطاب مجلات الدراسة فى معالجته للمضامين المتعلقة بالذّات والآخر، ونسب إليها بعض الأدوار والصفات إضافة إلى القوى الغربية والأوروبية والقوى الفاعلة العربية- الإسلامية والقوى الفاعلة الدولية، وقد اتفق خطاب مجلات الدراسة الأربع في إسناد عدد من الأدوار والصفات التي غلب عليها الطابع السلبي لهذه القوى.