الفهرس 
عوامل تشكيل سطح المنطقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
جيومورفولوجية منطقة مرسي علم
بين وادي الجمال جنوباً ووادي علم شمالاً.
الملخص العربي:
تقع منطقة الدراسة على ساحل البحر الأحمر في مصر بين وادي علم شمالاً ووادي الجمال جنوباً، يحدها البحر الأحمر من الشرق وقمم سلسلة جبال البحر من الغرب، وتبلغ جملة مساحتها 1250كم2. وتتكون الدراسة من خمسة فصول، ويبدأ كل فصل بمقدمة تعرض لما سيتناوله، وينتهي بخلاصة تعرض لأهم ما توصل إليه، بالإضافة إلى وجود مقدمة للدراسة تشمل موقعها، وأسس تحديدها، وملامحها العامة، وأسباب اختيار الموضوع وأهدافه، والمناهج والأساليب التي استخدمت في الدراسة، ومصادر الدراسة ومحتوياتها، هذا بالإضافة إلى وجود خاتمة وملخصين باللغتين العربية والإنجليزية.
تناول الفصل الأول عوامل تشكيل سطح المنطقة، وتمثلت في ثلاثة عوامل أولها: العامل الجيولوجي وبدراسته اتضح أن المنطقة تتكون في الأساس من الصخور النارية والمتحولة (ترجع إلى ما قبل الكمبري )، وتشكل نحو 70.2% من جملة مساحة منطقة الدراسة، والنسبة المتبقية نحو29.8% تتكون من الصخور الرسوبية، ويوجد بالمنطقة 141 صدع ومجموعة كبيرة من الفواصل والشقوق، وقد أثرتا في بعض الأودية وفي اتجاهات خط الساحل، وعامة تطورت المنطقة نتيجة للعلاقة بين اليابس والماء خلال العصور الجيولوجية.أما العامل الثاني فتمثل في الظروف المناخيةحيث برز دور التجوية الميكانيكية نظراً لشدة صلابة صخور المنطقة وارتفاع المدي الحراري بالإضافة إلي انخفاض كل من الرطوبة النسبية وكمية الأمطار الساقطة مما يؤدي إلي ارتفاع معدلات الجفاف مما يساعد علي نشاط عمليات التفكك الصخري. وثالث العوامل هي عوامل التشكيل البحرية متمثلة في فعل الأمواج والمد والجزر والتيارات البحرية من أهم العوامل التي شكلت الظاهرات المرتبطة بالنطاق الساحلي ومازالت تؤثر في ظاهرته وساعدت تلك العوامل الخصائص الطبيعية لمياه البحر الأحمر متمثلة في ارتفاع كل من نسبة ملوحة المياه ودرجة حرارة مياه البحر.
وتناول الفصل الثاني التحليل المورفومتري لأحواض التصريف وشبكاته ولوحظ أن المنطقة مقطعة بعدد14وادي جاف مجاريها الرئيسية تراوحت بين الرتبة الرابعة والرتبة السابعة بالإضافة إلى عدد كبير من المسيلات الصغيرة، وبعض هذه الأودية تنبع من جبال البحر الأحمر وتلاله والبعض الآخر ينبع من تلال السهل الساحلي، وقد تم دراسة نشأة هذه الأودية، وتم دراسة خصائص أحواضها: الأبعاد (الطول والعرض والمحيط)، والأشكال (الاستطالة والاستدارة ومعامل الشكل)، والخصائص التضاريسية (التضاريس القصوى ونسبة التضرس والتكامل الهبسومتري)، كما تم دراسة خصائص شبكاتها: أعداد المجاري، وأطوالها، ورتبها، ونسب تشعبها، وتكرارها، وكثافة تصريفها، وقد لوحظ أن هذه الخصائص تختلف تبعا لموقع المنابع. وتم دراسة العلاقات بين أحوض وشبكات التصريف.
وتناول الفصل الثالث لظاهرات المرتبطة بالأودية الجافة. حيث تم دراسة انماط التصريف بأودية منطقة الدراسة حيث يوجد كل من النمط الشجري والريشي والمتشابك بالإضافة إلي النمط المتوازي والمستطيل والإشعاعي والدائري، باللإضافة إلي دراسة أشكال أنماط المجاري بالمنطقة. حيث أنها اشتملت علي كل من النمط المستقيم والمتعرج والمنعطف والمضفر كما تم دراسة خصائص القطاعات الطولية للأودية ، وتم دراسة أهم الظاهرات الموجودة بها من خوانق ومسيلات والمراوح والبهادات الفيضية للأودية والمصاطب النهرية.
وتناول الفصل الرابع الظاهرات الساحلية والهوائية واتضح أن الساحل يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي لمسافة 59كم. وهو ساحل قليل التعرج تتأثر ظاهرته بمجموعة من العوامل والعمليات، وتعد الشعاب المرجانية بأنواعها المختلفة أهم مايميز خط الساحل ،وتم تقسيم الظاهرات الساحلية إلى ثلاث أقسام تناول القسم الأول ظاهرات النحت -الجروف والأرصفة الشاطئية والرؤوس- وتناول القسم الثاني ظاهرات الارساب-الشواطئ بانواعها والألسنة والحواجز والبحيرات الساحلية ومسطحات المد والسبخات)، وتناول القسم الثالث ظاهرات تغير مستوى القاعدة متمثلة في المصاطب البحرية،كما تم دراسة الجزر وأهمها جزيرة وادي الجمال، كم تم دراسة ظاهرات الأرساب الهوائي وتمثلت في النباك والفرشات الرملية.
وتناول الفصل الخامس الجيومورفولوجيا التطبيقية لمنطقة الدراسة.وتم تقسيمه إلي ثلاثة أقسام. تناول القسم الأول دراسةا لأخطار الجيومورفولوجية التي تتعرض لها المنطقة مثل الزلازل والسيول، حيث تعد تلك الأخطار من أهم معوقات التنمية. وتناول القسم دراسة العلاقة بين الأشكال الأرضية وكل من موارد المياه بالمنطقة وطرق النقل ومراكز العمران البشري. أما القسم الثالث تناول دراسة العلاقة بين الأشكال الأرضية والأنشطة الاقتصادية(التعدين والرعي و الصيد البحري والسياحة)لسكان المنطقة.
وتناولت الخاتمة عرضاً لأهم نتائج الدراسة، وأهم التوصيات التي خلصت إليها.