Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الدين عند إجرشيفلد برايتمان /
الناشر
أحمد سعد حزين محمد،
المؤلف
محمد، أحمد سعد حزين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعد حزين محمد
مشرف / سعد عبد العزيز حباتر
مشرف / وهبة طلعت أبو العلا
الموضوع
الفلسفة.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
171 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

كان الهدف من هذه الدراسة هو عرض محاور فلسفة الدین عند برایتمان، وبعد عرض هذه
المحاور توصلت الدارسة إلى بعض النتائج التى یمكن إجمالها فیما یلى:
تبنى برایتمان منهجاً تجریبیاً لدراسة فلسفة الدین، وبالرغم من محاولة برایتمان تعدیل هذا
المنهج بإضافة مبدأ الترابط المنطقى، وأطلق علیه المنهج الشامل. إلا أن المنهج الشامل الذى أكد
علیه لا یخرج عن كونه صورة من صور المنهج التجریبى.
وقد رفض برایتمان فكرة الصراع بین الفلسفة والدین، أو فلسفة الدین واللاهوت. وأكد أنه
بالرغم من وجود بعض الاختلافات بین الفلسفة والدین، وبین فلسفة الدین واللاهوت، إلا أن تلك
الاختلافات لا ترفى لدرجة الصراع، ویمكن أن یكون هناك إماكنیة لإیجاد أساس مشترك بینهما، وهذا
ما یتسق مع مبدأ برایتمان والذى أكد أن أى حقیقة یجب أن تختبر بملاءمتها مع الحقائق الأخرى.
إلا أنه یجب ألا یقودنا ما سبق إلى أن برایتمان حاول أن یقف على الحدود بین فلسفة الدین
واللاهوت، وألا ینحاز لأحدهما على حساب الآخر. صحیحاً أنه رفض فكرة الصراع، إلا أنه وبالرغم
من هذا یمكن التأكید أن برایتمان كان فیلسوفاً دینیاً أكثر من كونه لاهوتیاً، وأتضح هذا من خلال
مواقفه من قضایا فلسفة الدین.
وأولى برایتمان اهتماماً بعلوم الدین وبصفة خاصة تاریخ الدین، والذى حاول من خلاله التأكید
على أنه لای وجد صراع أو ثورات بین مراحل تطور الدین، وإنما بالأخرى هى مراحل یكمل بعضها
البعض.
ونتیجة لتبنى برایتمان منهجاً تجریبیاً لدراسة فلسفة الدین، قادة هذا إلى تبنى موقف تجاه
طبیعة المعرفة الدینیة مغایر للموقف التقلیدى، أعنى رفضه الإقرار بوجود أى معرفة نهائیة ومطلقة
بما فى ذلك الحقائق الدینیة ذاتها. فكل معرفة مهما كانت یجب أن تخضع للاختبار. بل وزاد یتأكیده
أنه حتى تلك المعرفة التى تم إثباتها بالاختبار یجب أن تخضع لمزید من الاختبار حتى تمكننا من
الوصول إلى معارف جدیدة وهذا نفسه أما أكد برایتمان حینما اعتبر أن القول بأن العقد وصل الآن
إلى الحقیقة النهائیة هو إعلان عن وفاة العقل، بل ونهایة لعملیة المعرفة ذاتها، وهذا ما یرفضه
برایتمان.
وكان من نتائج الدراسة كذلك التأكید على أهمیة القیمة، فاحتلت القیمة مكانه جوهریة فى
فلسفة برایتمان الدینیة، واعتبرها جوهر فلسفة الدین. بل أكد أن فكرة الله ترتبط ارتباطاً وثیقاً بمفهوم