الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قام البحث الحالي بدراسة وتحليل المعطيات التشكيلية لمجموعة من الأعمال اتسمت بطابع النحت اللاتمثيلي ، ثم استخلاص مجموعة من المعالجات اختص بها النحات اللاتمثيلي أعماله ، ثم قام الباحث ببناء برنامج تربوي يقوم على المعطيات التشكيلية للنحت اللاتمثيلي ، ثم قام الباحث بعمل تجربة طلابية وتم تحكيمها واستخلاص النتائج والتوصيات . واحتوى هذا البحث على سبعة فصول تناولت الآتي : الفصل الأول اشتمل على خلفية المشكلة ، ومشكلة البحث ، والأهداف التي سعى البحث لتحقيقها، وأهمية البحث ، والفروض الذي قام عليها ، وحدوده ، والمنهج الذي اتبعه الباحث ، ومصطلحات البحث ، واجراءاته . الفصل الثاني اشتمل على البحوث والدراسات المرتبطة بالبحث والتي قسمت على النحو التالي : أولاً : دراسات تناولت الفن اللاتمثيلي . ثانياً : دراسات تناولت النحت اللاتمثيلي . الفصل الثالث اشتمل على عرض وتوضيح للإطار النظري للبحث والذي تناول الآتي : مقدمة عن النحت اللاتمثيلي ، الفن التجريدي ، مراحل التجريد ، مصادر التجريد ، أساليب التجريد ، نشأة الفن اللاتمثيلي ، حركة دي ستيل De Stiel ، مراحل التطور عند كاندنسكي، عوامل نشأة الفن اللاتمثيلي ، الفن اللاتمثيلي في أوروبا ، الأساليب الفنية في الاتجاه اللاتمثيلي ، الخصائص الفنية للنحت . الفصل الرابع تناول الفصل الرابع قراءة تشكيلية لمجموعة من الأعمال النحتية اللاتمثيلية وتم تحكيمها وتم اختيار إثنى عشر عملا نحتيا ، وتناول التحليل بيانات العمل ، وعناصره ، ثم تحليل محاور العمل ودراسة مساراته ، ثم تحليل القيم والمعالجات التشكيلية بالعمل . الفصل الخامس تناول هذا الفصل ادوات البحث والتي تمثلت في الآتي : 1- بطاقة اختيار الأعمال النحتية اللاتمثيلية ( عينة البحث ) . 2- برنامج تربوي مقترح يعتمد في بناءه على الاستفادة من المعطيات التشكيلية للنحت اللاتمثيلي . 3- نموذج اختبار الطلاب ( قبلي ، بعدي ) . 4- بطاقة تقييم الأعمال النحتية اللاتمثيلية للطلاب . الفصل السادس تناول هذا الفصل التجربة الطلابية واشتملت على قراءة تشكيلية لأعمال الطلاب ثم أعمال الطلاب قبل البرنامج وبعده . الفصل السابع تناول هذا الفصل تحليل وتفسير النتائج والتي قامت على التحقق من صحة فروض البحث ، وتوصل البحث للأتي : للتحقق من صحة الفرض الأول قام الباحث بتحليل الأعمال ولاحظ أن استخدم النحاتين اللاتمثيليين في أعمالهم عناصر تشكيلية معتادة مثل النقطة والخط والسطح والكتلة والفراغ والتجويف والملمس ، ولكن اللاتمثيليين قد تناولوا تلك العناصر تناولاً خاصا حيث جاءت لا تمثيلية خالصة ولم تحمل في طياتها أي مفردة تشكيلية تمثيلية ، فجاء التناول هنا للعناصر بشكلها المجرد المطلق دون التقيد بالواقع ، كما كان هناك قيم تشكيلية توافرت في تلك الأعمال مثل التماسك والانسيابية والتنوع والتبسيط والفرادة و الاتزان والسيادة والوحدة والحركة الإيهامية ، وهي قيم تشكيلية تواجدت في تلك الأعمال لتؤكد الفكر اللاتمثيلي ولكنها لا تنشئ عملا لاتمثيليا بمفردها . للتحقق من صحة الفرض الثاني قام الباحث بإعداد برنامج تربوي يقوم على المعطيات التشكيلية للنحت اللاتمثيلي وتم تحكيمه وتقديمه في صورته النهائية ، كما تم تطبيق البرنامج المعد وأسفر عن نتائج عملية في أعمال الطلاب الفنية والتي يمكن قراءتها تشكيليا كالآتي : استخدم الطلاب العناصر التشكيلية المعتادة في العمل الفني ولكن تم تناولها بشكل لاتمثيلي في معظم الأعمال ، كما اتسمت القيم التشكيلية لدى الطلاب بالتناول اللاتمثيلي أيضا حيث أنه لم يسفر تحليل الأعمال النحتية اللاتمثيلية عن وجود قيم بعينها تستطيع أن تنشئ عملاً نحتياً لا تمثيلياً ، ولكن هناك قيم ارتبطت بالأعمال اللاتمثيلية حيث ساهمت في الإحساس بالعمل المجرد المطلق . للتحقق من صحة الفرض الثالث قام الباحث بالتحليل الإحصائي لمتوسطي درجات الطلاب (عينة البحث ) وجاء الفرق دالاً عند 05, لصالح الأداء البعدي . كما قام الباحث بتحديد نسبة تأثير البرنامج وكانت نسبة التأثير حوالي 95 , % تعود للبرنامج ، وهناك حوالي 5 , % تعود الى عوامل أخرى . وفي نهاية هذا الفصل عرضت التوصيات المقترحة التي استنتجها الباحث من خلال النتائج التي توصل اليها . |