الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 301 |  |  |
| | | from | 301 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلي :
1- تحديد مفهوم الأسرة وكيفية تكوينها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة
2ـ تحديد مفهوم التربية الأسرية وخصائصها والأساليب والأسس التربوية في ضوء القرآن والسنة
3- الكشف عن المضامين التربوية التي تساعد الأطفال في تغيير سلوكهم إلي السلوك الإسلامي الصحيح والمستنبطة من القرآن والسنة ، وتوظيفها في المؤسسات التربوية في الأسرة والمسجد والمدرسة ووسائل الإعلام .
4- تحديد المعوقات التي تواجه الأسرة في تربيتها لأطفالها ، وتقديم تصور مقترح لدور الأسرة التربوي في تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة .
منهج الدراسة :
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي القائم علي تحليل الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في ضوء الأسس والأساليب الأسرية لتربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة ومحاولة تجنب معوقات الأسرة في تربية أطفالها .
كما تستخدم الدراسة المنهج الأصولي القائم علي الاستنباط والاستدلال لاستنباط المضامين التربوية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لتربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة .
إجراءات الدراسة :
للإجابة عن تساؤلات الدراسة قام الباحث بما يلي :
أولا : للإجابة عن التساؤل الأول المتعلق بمفهوم الأسرة وكيفية تكوينها وخصائصها وأهدافها وذلك في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية قام الباحث بتناول ذلك مدعما بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
ثانيا : للإجابة عن التساؤل الثاني المتعلق بالتربية الأسرية والأساليب والأسس التربوية في ضوء القرآن والسنة فقد اهتمت الدراسة بدراسة الأساليب والأسس التربوية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية .
ثالثا : للإجابة عن التساؤل الثالث المتعلق بالوزن النسبي لأنواع المضامين التي يمكن استنباطها من القرآن الكريم والسنة النبوية قام الباحث بتحديد الوزن النسبي للمضامين التربوية المستنبطة.
رابعا : للإجابة عن التساؤل الرابع المتعلق بالمضامين التربوية المستنبطة من الأسس والأساليب التربوية المستنبطة من القرآن والسنة النبوية وتوظيفها في الأسرة قام الباحث بعمل تصور مقترح للمضامين التربوية حدد فيه فلسفته ومرتكزاته وأهدافه والإجراءات المتبعة لتحقيقه .
خامسا : وللإجابة عن التساؤل الخامس المتعلق بالمعوقات للتربية الأسرية قام الباحث بإعداد استبانه كما قام بالدراسة الميدانية في مراكز محافظة المنيا وعلي معلمي التعليم الإعدادي .
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج تحليل الآيات القرآنية والأحاديث الشريفه عن التالي :
كشف التحليل عن وجود 31 مضمونا اجتماعيا ، 29 مضمونا روحيا ،
15مضمونا خلقيا ، 14مضمونا عقليا ، 7 مضامين علمية ،4 مضامين صحية .
- الأسس والأساليب التربوية الأسرية لها الأثر الفاعل في تعديل سلوك الطفل إلي الأفضل والأحسن
- الأسس التربوية الأسرية لها الأثر الفاعل في تقوية إيمان الطفل بالله وملائكتة وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره فيفتح له هذا الإيمان له الطريق لعبادته سبحانه وتعالي من صلاة وصوم وزكاة وحج بيت الله إن استطاع إليه سبيلا .
- تعمل الأسس التربوية الأسرية علي تعديل أخلاق الطفل إلي الأخلاق الحسنة فتغرس فيه الأمانة والصدق والصبر والإخلاص .
- الأسس التربوية الأسرية تعمل في ضوء القرآن والسنة علي تعليم الأطفال حدود الله فلا يتعداها.
- تعمل الأسس التربوية علي صحة الأطفال فتحميهم من الأمراض التي تفتك بالجسم .
- تعمل الأساليب التربوية علي إقتداء الطفل بوالديه في كل عمل يقومون به .
- كما تعمل الأساليب التربوية علي فتح باب الحوار الجيد والمثمر بين الطفل ووالديه واستماعه لموعظة والديه وترغيبه في الأعمال الصالحة واجتنابه الأعمال السيئة .
كما أسفرت الدراسة الميدانية عن التالي :
ـ إجماع أفراد العينة علي أن عبارات الاستبانة ككل متوافرة في المجتمع .
هذه المعوقات التربوية الأسرية تؤثر في تربية الطفل في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية فتجعل منه طفلا غير صالح لأسرته .
ـ المعوقات الاجتماعية متوافرة في بعض أسرالمجتمع ومنها زواج الأقارب والخلافات الزوجية وسفر أحد الزوجين إلي الخارج وسهر الزوج خارج المنزل واستماع الزوجة لأصدقاء السوء وغير ذلك من تلك المعوقات التي تقف عائقاً أمام التربية الأسرية .
ـ وأيضا المعوقات الأخلاقية المتوافرة في بعض الأسر المسلمة والتي أجمع أفراد العينة علي وجودها ومنها :
- قلة احترام الأديان الأخرى .
- معاملة المخالفين للدين معاملة سيئة .
- عقوق الوالدين .
ـ وأيضا المعوقات الإعلامية والتي أجمع أفراد العينة علي وجودها .
ـ ومنها محاولة القضاء علي اللغة العربية ، وانصراف الأطفال عن قراءتهم للكتب المدرسية إلي الأفلام والمسلسلات ومشاهدة أفلام الكرتون التي تبث باللغة الأجنبية .
ـ مشاهدة الأفلام الخليعة .
كما أسفرت النتائج عن أن المعوقات الإعلامية قد حصلت علي نسبة 86٪ والمعوقات الاجتماعية قد حصلت علي نسبة 84 ٪ و المعوقات الأخلاقية قد حصلت علي نسبة 84 ٪
وبناء علي ما تقدم يجمع أفراد العينة الأربعمائة علي توافر هذه المعوقات في الأسر المسلمة التي لا يكاد أي بيت أن يخلو منها .