Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكنولوجيا المتوافقة والعمران الصحراوى (دراسة حالة الاّداء البيئى لمدينة قنا) /
الناشر
محمد عبد الهادى أحمد رضوان،
المؤلف
رضوان، محمد عبد الهادى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الهادى أحمد رضوان
مشرف / خالد سليم فجال
مشرف / عصام رجب إسماعيل
الموضوع
الهندسة المدنية.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البناء والتشييد
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - العمارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

التكنولوجيا المتوافقة والعمران الصحراوي
( دراسة حالة الآداء البيئي لمدينة قنا )
ملخص البحث:
دفعت مشكلة زيادة السكان وضيق الأراضي الزراعية حول ضفتي النيل وفي الدلتا الحكومات المصرية المتعاقبة في الفترة الأخيرة لإيجاد خطط للخروج من الوادي الضيق إلى آفاق رحبة في الصحراء الشاسعة. ومع التطور السريع في التكنولوجيا في شتى العلوم والمجالات، وتصاعد أزمة الطاقة على مستوى العالم، وتحقيق مبدأ التنمية البيئية الشاملة في شتى الصناعات بشكل عام وصناعة البناء بشكل خاص. هنا تكمن إشكالية البحث في التعرف على الظروف البيئية والإمكانيات والمقومات والموارد الطبيعية للصحراء التي تؤهلها لقيام مجتمعات عمرانية جاذبة، وبغرض تحقيق التنمية البيئية الشاملة.
وهذا الهدف يتحقق من خلال انتقاء التكنولوجيا المتوافقة والعمران الصحراوي وإيجاد الحلول والمعالجات العمرانية والمعمارية من خلال المنظومة العمرانية المتكاملة والتي تتمثل في التكوين العمراني وعناصره، والتصميم المعماري ومفرداته، ونظم الإنشاء، ومواد البناء، بغرض تحقيق نطاق الراحة الحرارية والرفاهية للإنسان، والحد من استهلاك الطاقة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تضمن الهيكل العام للبحث سبعة فصول رئيسية وهي:
الفصل الأول: الظروف البيئية للأقاليم الصحراوية المصرية.
يهدف هذا الفصل إلى تقديم صورة وافية وموسعة على أثر الظروف البيئية بشكل عام على التجمعات العمرانية في المناطق الصحراوية، وبما أن المناخ أحد عناصر البيئة الطبيعية التي تؤثر على الإنسان، لذا فدراسة الخصائص المناخية في المناطق الصحراوية والتعرف على الأقاليم المناخية بوجه عام والأقاليم الصحراوية بشكل خاص في مصر، وكيفية تأثير المناخ على الإنسان والوصول به إلى منطقة الراحة الحرارية تعد هي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح للوصول إلى تجمعات عمرانية نموذجية معالجة بيئياً ومناخياً.
الفصل الثاني: آداء المفردات التراثية بالعمران الصحراوي.
حاولت الدراسة تقديم فكرة موسعة لميكانيكية الآداء البيئي للمفردات المعمارية التراثية في المناطق الصحراوية من خلال عمارتها التقليدية سواء كانت هذه الأنماط تخطيطية أو تصميمية، ثم التحليل المناخي لبعض الأمثلة المعاصرة التي تستخدم هذه المعالجات بشكل مطور للوصول إلى فكرة ناضجة عن العمارة في الصحراء قديماً وحاضراً وتطبيقها في العمارة المعاصرة.
الفصل الثالث: تكنولوجيا التكوين العمراني.
تهتم الدراسة في هذا الفصل بشكل عام بالتوصل الي التوازن البيئى والعمرانى بين الإنسان وبيئته عن طريق تحديد مفهوم العمارة الخضراء وتطبيقاتها من خلال المنظومة التصميمية المتكاملة للعمران، والتي تتمثل إحداها في انتقاء تكنولوجيا التكوين العمراني وعناصره التخطيطية المتوافقة والعمران الصحراوي والتي تحقق مفهوم التنمية المستدامة وتحقق الراحة الحرارية والرفاهية للإنسان. ويهدف أيضاً إلى معرفة الاتجاهات الفكرية للتخطيط العمراني والدراسات والنظريات التراثية المتوافقة بيئياً والعمران الصحراوي الحار الجاف، وأهم العوامل التي تؤثر على خصائص التكوين العمراني للتجمعات الصحراوية. وأخيراً التعرف على التقنيات التخطيطية لتحسين الآداء الحراري وكذلك الأساليب الخاصة بتوفير أساليب الطاقة والاعتماد على الطاقات الطبيعية، ثم استخلاص مجموعة من أسس ومعايير التكوين العمراني المتوافق والعمران الصحراوي.
الفصل الرابع: تكنولوجيا التصميم المعماري.
يهتم هذا الفصل بدراسة المحور الثاني من المنظومة التصميمية للعمران الصحراوي وهو التصميم المعماري ومفرداته المعمارية من خلال انتقاء التكنولوجيا المتوافقة والعمران الصحراوي والتي تحقق الراحة الحرارية ومبادئ التنمية المستدامة على مستوى تصميم المبنى الذي يعتبر المكون الرئيسي للتجمع العمراني، وهذه التقنيات والمعالجات تتمثل في الشكل العام للمبنى وتوجيهه وعلاقته بالإشعاع الشمسي والرياح، ونسب أبعاد المبنى المثلى، وغلاف المباني سواء الأجزاء المصمتة منها (كالحوائط والأسقف) أو الأجزاء المفتوحة، ومعالجات سطح الأرض المحيط بالمبنى، والأساليب السالبة المختلفة لجلب الهواء لمباني المناطق الصحراوية، وأخيراً يعرض مجموعة من النماذج المختلفة لمباني معاصرة تستخدم التكنولوجيا المتوافقة والتي تطبق مبادئ العمارة الخضراء في المعالجات المعمارية المختلفة.
الفصل الخامس: تكنولوجيا نظم الإنشاء.
يتعرض هذا الفصل لدراسة المحور الثالث من منظومة التصميم العمراني وهو انتقاء تكنولوجيا نظام الإنشاء المتوافق والعمران الصحراوي، وذلك عن طريق المفاضلة بين أنظمة الإنشاء المختلفة ومعرفة مميزات وعيوب كل منها مع انتقاء واستخدام التكنولوجيا في معالجة العيوب لرفع كفاءتها.
الفصل السادس: تكنولوجيا مواد البناء.
يمثل هذا الفصل المحور الأخير من المنظومة التصميمية للعمران الصحراوي وهو تكنولوجيا انتقاء واختيار مواد البناء المتوافقة لعمارة الصحراء، والتي تحقق مبادئ الاستدامة وتوفر الراحة الحرارية وتحد من استهلاك الطاقة، وذلك من خلال التعرف على الخواص الفيزيوحرارية لمواد البناء المختلفة من (معامل التوصيل الحراري والمقاومة الحرارية والسعة الحرارية ومعامل الانتقال الحراري و...) لمواد البناء المختلفة بغرض التعرف على التقنيات والأساليب المختلفة لتحسين خصائص وكفاءة بعض مواد البناء التقليدية مثل الطين والحجر والخرسانة والمواد النباتية الطبيعية.
الفصل السابع: دراسة الآداء البيئي لمدينة قنا.
يتناول هذا الفصل دراسة الآداء البيئي لمدينة قنا كمثال للمدن الصحراوية الحارة الجافة، وذلك بتطبيق المحاور الأربعة للمنظومة التصميمية للعمران، من خلال تطبيقها على أربعة نماذج لتكوينات عمرانية مختلفة تمثل مدينة قنا ككل. ولكن في البداية يتم التعرف على الظروف البيئية والمناخية لمدينة قنا والتحليل البيومناخي للمدينة وموقعها من نطاق الراحة الحرارية، ثم التحليل العمراني للمدينة ومناطق الدراسة وذلك من خلال دراسة وتحليل الكتلة العمرانية وشبكة الشوارع والنسيج العمراني، والتعرف على مواد البناء المختلفة المتوفرة بالإقليم، وانتقاء التكنولوجيا لرفع كفاءتها والاستفادة منها، وأخيراً تم إجراء مقارنة بين مناطق الدراسة، وذلك من خلال المحاور الرئيسية للدراسة والتي تتمثل في: التكوين العمراني وعناصره، وكذلك التصميم المعماري ومفرداته، ومواد البناء المستخدمة في المناطق المختلفة، وكذلك النظم الإنشائية المستخدمة، هذا بالإضافة إلى إجراء استبيان بين سكان مناطق الدراسة المختلفة للوقوف على حالة الآداء البيئي لمدينة قنا، ومدى تحقيق التنمية البيئية الشاملة من عدمه، ومن ثم فرض التوصيات والتقنيات والحلول المتوافقة لكي تلائم الظروف البيئية والاجتماعية والحضرية لمدينة قنا بشكل عام ومناطق الدراسة بشكل خاص.