Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأعلم الشنتمري وجهوده النقدية=
الناشر
جامعة بني سويف - كلية الآداب - قسم اللغة العربية،
المؤلف
النبوي، هيام حمدي.
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد الصوت - تحليل
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
199ص.؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

سعى هذا البحث إلى الوقوف على الجوانب النقدية الضمنية في مؤلفات أحد نحاة الأندلس وعلمائها المبرزين، ألا وهو الأعلم الشنتمري (410 ـ 476هـ) ذلك الرجل الذي دخل ميدان النقد من بوابة شروحه لكثير من دواوين الشعراء الجاهليين والإسلاميين.
قُسمت هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد تناولت الهدف من هذه الأطروحة، كما عرفت بتراث الرجل في مجالي الأدب واللغة، ثم تعرضت للدراسات السابقة، اللغوية والأدبية التي تناولت الأعلم بالبحث والدراسة. أما التمهيد قد احتوى على ترجمة للأعلم ونبذ عن حياته ونشأته وتلاميذه وشيوخه ووفاته.
أم عن فصول الدراسة قد قُسمت إلى فصلين: الفصل الأول: ” النقد الأدبي القضايا والمفاهيم” تناول منهج الأعلم في شروحه، وأهمية هذه الشروح، كما تناول رؤيته للشعر ومعرفته به، وعرض لنماذج من شعره، وقد انقسم هذا الفصل على أربعة مباحث رئيسة، هي: الرواية، وتماسك الأبيات، والقافية، والتفسير.
المبحث الأول: الرواية، رأى الأعلم أنها أداة التوثيق الأولى للنصوص التي تناولها بالشرح، فكان يحدد منذ البداية الرواية التي يعتمدها لهذه النصوص.
المبحث الثاني: تماسك الأبيات، تناول هذا المبحث مفهوم تماسك الأبيات عنده، وأثر هذا المفهوم في عمله، وإن هذا المفهوم يتضح من الطبيعة التي تعامل بها مع النصوص حيث يعتمد على جمعه لعدد من الأبيات التي يربطها عامل مشترك يشرحها معًا، وهذا الربط بين الأبيات التي لا يحكمها عدد معين يكون عن طريق عدة عوامل هي: الضمير، الأساليب، ترابط المعاني، الصورة الممتدة.
المبحث الثالث: القافية، تناول هذا المبحث أوجه القافية في الإنشاد، وأوجه إطلاقها، كما وقف عند عيوبها القبيح منها والمقبول.
المبحث الرابع: التفسير، قد جعله الأعلم مبدأً عامًا في شروحه عمومًا، واعتبره أحد أهم الأهداف التي سعى إلى تحقيقها من وراء هذه الشروح، وأن هذا الغرض تجسد عنده في ملمحين أساسيين؛ هما: كشف معاني المفردات، بيان معنى الأبيات.
أما الفصل الثاني: ”التحليل الأدبي”؛ فهو القراءة الأعمق التي تكشف عن دلالة النصوص، وذلك من خلال أربعة مستويات هي: الصوتي، والصرفي، والنحوي، والبلاغي.
ففي المستوى الأول: التحليل الصوتي، عالج تناول الأعلم لعدة ظواهر صوتية، مثل: الإدغام، الإخفاء، الإمالة، التخفيف، الترخيم.
أما المستوى الثاني: التحليل الصرفي، وقف الأعلم فيه عند عدة محاور صرفية منها: وقوفه عند الاسم المفرد، والجمع، كذا كانت للأعلم وقفة طويلة مع الاشتقاق.
وكان من أهم عناصر الاشتقاق التي وقف عندها الفعل، هذا إلى جانب وقوفه عند المصدر، حيث قسّمه إلى ثلاثة أنواع؛ إضافة إلى وقوفه عند النسب، والتصغير.
أما المستوى الثالث: التحليل النحوي، عالج الأعلم هذا المستوى من خلال وقوفه عند الكلمة وإعرابها، كما وقف عند الأساليب المختلفة كالتقديم والتأخير، والحذف والاختصار، كما وقف عند الحروف بأنواعها المختلفة؛ مثل حروف الجر، والعطف، والشرط، وغيرها.
أما المستوى الرابع والأخير: التحليل البلاغي، تناول التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز، وربط هذه الأنواع البلاغية بدلالة الأبيات الواردة فيها.
ثم الخاتمة التي تحوي أهم النتائج التي توصل إليها البحث.