![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص واجهت الجمهورية اليمنية بعد إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م الكثير من الأزمات والمشاكل التي هددت الأمن والاستقرار في البلاد، والتي كانت أخطرها الأزمات السياسية، حال أزمة الوحدة التي انتهت في النصف الأول من العام 1994 بحرب بين شريكي الوحدة (المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني) نتيجة دعوة الأخير لانفصال الجنوب عن الشمال، كما تعرضت الجمهورية اليمنية في أزمة العام 1995م لاحتلال جزيرة حنيش الكبري من قبل النظام الإريتري. تهدف الدراسة إلي تقديم إجابة علي مشكلة الدراسة وتساؤلاتها الفرعية وذلك من خلال الآتي: (1) توضيح الكيفية التي تدار بها الأزمات السياسية في الجمهورية اليمنية بالتطبيق علي أزمتي الدراسة. (2) تحديد الدور الحقيقي للقيادة السياسية عند إدارة الأزمات وخاصة في الأزمتين موضوع الدراسة. (3) معرفة مدي تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية والسياسية الداخلية علي القيادة السياسية عند إدارتها لتلك الأزمتين موضوع الدراسة. (4) استقراء مدي تأثير البيئة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية علي قرار القيادة السياسية عند إدارتها للأزمتين موضوع الدراسة. |