![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الإيقاع السريع الذي يتسم به عصر تكنولوجيا المعلومات فرض علينا أن نواكب الاتجاهات العالمية في مجال التكنولوجيا وعلوم الحاسوب ولقد صاحب ذلك إدخال مادة الكمبيوتر التعليمي في جميع مراحل التعليم المختلفة في جمهورية مصر العربية. وبدأ ذلك عندما أصدر وزير التعليم القرار رقم (57) لعام 1987 بتشكيل لجنة عليا لإدخال مادة الكمبيوتر في التعليم, ثم أصدر القرار رقم (156) لعام 1987 بشأن إنشاء المجلس التنفيذي للمشروع القومي لإدخال الكمبيوتر وتطبيقاته في التعليم قبل الجامعي, كما أصدر القرار رقم (157) لعام 1987 بشأن إنشاء لجنة تطوير المناهج وإعداد البرامج علي الكمـبيوتر, ثم أصـدر القرار رقم (158) بشأن إنشاء مركز متخصص لوضع المناهج وإعداد البرامج علي الكمبيوتر, وتقرر إدخال الكمبيوتر في (120) مدرسة ثانوي عام وفني كمرحلة أولي من العام الدراسي (1988-1989) ومنذ ذلك التاريخ توالي إدخال الكمبيوتر في جميع المدارس حتى شمل جميع مراحل التعليم المختلفة, وفي عام 2000 صدر القرار رقم (168) بجعل مادة الحاسب الآلي مادة أساسية في جميع مراحل التعليم العام اعتبارا من 2000/2001 وتم تعديله في عام 2002 بالقرار رقم (137) بجعل مادة الحاسب الآلي مادة أساسية في جميع صفوف النقل والشهادة بالتعليم الأساسي ( ابتدائي – إعدادي – الفصل الواحد – التربية الخاصة) والصف الأول الثانوي العام كما تقرر أن تكون تلك المادة مادة نجاح ورسوب دون أن تضاف درجاتها إلى المجموع الكلي, وفي عام 2006 صدر قرار رقم 316 بجعل المادة في الصفوف الأولي (الأول – الثاني – الثالث ), من المرحلة الابتدائية مادة نشاط , وفي عام 2007 صدر قرار رقم 278 بجعل المادة في الصف الرابع من المرحلة الابتدائية مادة نشاط, وفي عام 2008 صدر قرار رقم 241 بجعل المادة في الصف الأول من المرحلة الإعدادية مادة أساسية (مادة نجاح ورسوب وتضاف للمجموع), أيضاً في عام 2008 صدر قرار رقم 237 بجعل المادة في الصف الثالث من المرحلة الإعدادية مادة أساسية (مادة نجاح ورسوب وتضاف للمجموع), ومن المتوقع أن تصبح مادة الكمبيوتر مادة نشاط في الصف السادس من المرحلة الابتدائية في العام القادم لأهمية الدور الذي يلعبه الكمبيوتر في زيادة فعالية العملية التعليمية. وقد اجريت كثير من الدراسات والبحوث العربية والأجنبية حول فاعلية استخدام برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط في المجالات التربوية, حيث إنها تتفوق علي الطريقة التقليدية في مقدار التعلم وسرعته,ومن هذه الدراسات الدراسة التي قام بها نادي كمال عزيز (1991) والتي أسفرت عن أن استخدام الكمبيوتر في تعليم وتعلم الرياضيات ذات التأثير الموجب في تحصيل مقرر الكمبيوتر في لغة البيزيك كما كان له تأثير موجب في اتجاه هؤلاء المعلمين نحو استخدام الكمبيوتر في تعلم الرياضيات, الدراسة التي قام بها سكرينزي D.Screnci (1992) التي أوضحت أنه بوجه عام يعتبر استخدام برامج الوسائط المتعددة أكبر أثراً من طرق المحاضرة والعرض المعتاد وهي لاتسهم فقط في رفع معدلات التحصيل بل في زيادة الدافعية و التشويق التي تولدها في المتعلمين أثناء عملية التعلم ذاتها. |