Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو استخدام تكنيكات الممارسة المهنية فى العمل مع جماعات الأسر الطلابية =
المؤلف
وجيد، أحمد رمضان.
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
269 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
من الملاحظ أن المهن بأنواعها المختلفة في تطور مستمر لمواكبة التقدم العلمي من ناحية وتمشياً مع تطور المجتمع من ناحية أخرى، ومهنة الخدمة الاجتماعية وإن كانت مهنة حديثة إلا أن طرقها الأساسية تحاول أن تطور من أساليب عملها مع الأفراد والجماعات والمجتمعات بما يتمشى مع تطور الحياة، وإذا ما قصرنا الكلام هنا على إحدى هذه الطرق وهى طريقة خدمة الجماعة فإنه من المعروف أنها تعتمد أساساً في تحقيق أهدافها على الجماعة كوحدة إنسانية يعمل معها الأخصائي الاجتماعي وذلك إيماناً منا بأنه إذا أردنا أن نكون مجتمعاً ونرسى قوائمه على أسس متينة لابد لنا أن نحدث التغيير المرغوب فيه عن طريق الجماعات الصغيرة مثلنا في ذلك مثل الدول الأخرى التي أرادت أن تبنى نفسها مادياً ومعنوياً، فللجماعات أثرها وقيمتها في إحداث التغيير المرغوب، خاصة إذا ما توافرت لها الريادة الحكيمة التي تعمل على مساعدة وتوجيه أعضائها.
وطريقة خدمة الجماعة كإحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية تسعى إلى إحداث التغيير في الفرد والجماعة والمساهمة في تغيير المجتمع، وأن هذه الطريقة تحتاج إلى وسائل وتكنيكات يمكن من خلالها إحداث التغيير، تلك التكنيكات المتدفقة من المفاهيم والطرق النظرية المتعددة والتي يمكن تكييفها حتى تلبى احتياجات المشاركين في الجماعة، فضلاً عن محاولة تكيف الأعضاء على هذه التكنيكات.
ولما كان لخدمة الجماعة أهداف متعددة من بينها تنمية قدرة الفرد على تحمل المسئولية وإكسابه القدرة على التعليم ، وتنمية الاتجاهات الإنسانية وكذلك تعديل سلوك الأفراد وتنمية مهاراتهم الاجتماعية وإكسابهم مهارات جديدة وخبرات جديدة أيضا .. فإن أخصائي الجماعة يحتاج إلى وسائل وتكنيكات متعددة من خلالها يستطيع تحقيق الأهداف السابقة عن طريق البرامج والأنشطة الجماعية المخططة التي يمارسها الأعضاء في الأنواع المتعددة من الجماعات.
ومن هنا جاءت أهمية معرفة اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية ومحاولة وضع تصور مقترح لتفعيل استخدام الأخصائيين الاجتماعيين لهذه التكنيكات.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تعتبر تكنيكات الممارسة المهنية وسائل يستخدمها الأخصائي الاجتماعي مع الجماعات التي يعمل معها لتحقيق أهدافها ولذا كان واجبا علينا التعرف على طبيعة هذه التكنيكات ومدى ملائمتها للممارسة المهنية.
2- أهمية استخدام تكنيكات خدمة الجماعة لإثراء الممارسة المهنية في مجال رعاية الشباب.
3- محاولة من الباحث لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية.
4- قد تسهم هذه الدراسة في إثراء التراث النظري لطريقة خدمة الجماعة وخاصة فيما يتعلق بتكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1- التعرف على اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية.
2- التوصل إلى إطار تصوري مقترح لتفعيل استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسي:
- ما اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
وينبثق منه تساؤلات فرعية هي:
1- ما مفهوم تكنيكات الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة؟
2- ما الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
3- ما أنواع تكنيكات الممارسة المهنية التي تستخدم في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
4- ما الأهداف التي تتحقق من خلال استخدام الأخصائيين الاجتماعيين لتكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
5- ما طبيعة الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون عند استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
6- ما معوقات استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
7- ما مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين لتفعيل استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
8- ما التصور المقترح لتفعيل استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تحددت مفاهيم الدراسة في الآتي:-
أولاً : مفهوم الاتجاه:
ثانياً : مفهوم التكنيك:
ثالثاً : مفهوم الممارسة المهنية:
رابعاً : مفهوم الأسر الطلابية:
خامساً: مفهوم المناقشة الجماعية:
سادساً: مفهوم لعب الدور:
سابعاً : مفهوم تكنيك الجماعة الاسمية:
ثامناً: مفهوم الرحلات:
تاسعاً : مفهوم الندوات:
عاشراً : مفهوم المعسكرات:
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: دراسة وصفية.
2- المنهج المستخدم: المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في رعاية شباب كليات جامعة أسيوط.
3- أدوات الدراسة : اعتمدت الدراسة الحالية على أداة واحدة وهي :
”استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين برعاية الشباب”.
4- مجالات الدراسة:
أ) المجال المكاني:
تم تطبيق هذه الدراسة بإدارات رعاية الشباب لجميع الكليات بجامعة أسيوط وهي:
1- كلية العلوم.
2- كلية الهندسة.
3- كلية الزراعة.
4- كلية الطب.
5- كلية الصيدلة.
6- كلية الطب البيطري.
7- كلية التجارة.
8- كلية التربية.
9- كلية الحقوق.
10- كلية التربية الرياضية.
11- كلية الخدمة الاجتماعية.
12- كلية الآداب.
13- كلية التمريض.
14- كلية التربية النوعية.
15- كلية الحاسبات والمعلومات.
ب) المجال البشري:
مسح شامل للأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون في إدارة رعاية الشباب كليات جامعة أسيوط وعددهم (70) أخصائي اجتماعي.
جـ) المجال الزمني:
استغرقت الدراسة بشقيها النظري والميداني الفترة من (21/ ديسمبر/2006) حتى (5/يناير/2008).
5- المعالجات الإحصائية:
اعتمدت الدراسة على عدد من المعالجات الإحصائية وهي:
1- التكرارات.
2- النسب المئوية.
3- المتوسط الحسابي.
4- حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمتوسطات المرجحة والقوة النسبية للإبعاد.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى معرفه اتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين نحو استخدام تكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية وكانت كالتالي:
1- يمارس تكنيك المناقشة الجماعية بنسبه 94% من جمله المبحوثين وهى نسبه مرتفعه ، وأنا الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوه النسبية لها 85.4% وان الأدوار التي يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوه النسبية لها 87.5% وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوه النسبية لها 69% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (التخطيط الجيد للمناقشة من حيث اختيار الموضوع وتحديد أدوار الأعضاء واختيار القائد) وذلك بنسبة 24,2%.
2- يمارس تكنيك لعب الدور بنسبة 63% من جملة المبحوثين وهى نسبه متوسطه ، وان الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوه النسبية لها 83,3% والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوه النسبية 88.9% ، وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوه النسبية لها 68% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (توضيح أهمية تكنيك لعب الدور وحث الطلاب على المشاركة في ممارسته) وذلك بنسبة 27.3%.
3- يمارس تكنيك الجماعة الاسمية بنسبة 34.3% من جملة المبحوثين وهي نسبة ضعيفة ، وان الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 60.7% ، والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوة النسبية لها 84.7% ، وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 62% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (الإعداد المهني الجيد للأخصائيين الاجتماعيين وتعريفهم وتدريبهم على ممارسة تكنيك الجماعة الاسمية) ، وذلك بنسبة 33.3%.
4- يمارس تكنيك الرحلات بنسبة 81.4% من جملة المبحوثين وهي نسبة قوية ، وان الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 91.1% ، والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوة النسبية لها 90.4% ، وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 73.8% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (المرونة في أقسام رعاية الشباب وتوفير التمويل اللازم لعمل رحلات للطلاب) ، وذلك بنسبة 35.1%.
5- يمارس تكنيك الندوات بنسبة 72.8% من جملة المبحوثين وهي نسبة قوية ، وان الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 90.3% ، والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوة النسبية لها 88.6% ، وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 69.2% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (حسن اختيار الخبراء والمتخصصين الذين يلقون الندوة وحسن اختيار الموضوع الذي يناسب احتياجات أعضاء الأسر الطلابية) ، وذلك بنسبة 19.6%.
6- يمارس تكنيك المعسكرات بنسبة 61.5% من جملة المبحوثين وهي نسبة متوسطة ، وان الأهداف التي تتحقق من استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 89% ، والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون بلغت القوة النسبية لها 91% ، وان المعوقات التي تواجه استخدام هذا التكنيك بلغت القوة النسبية لها 65.2% ، وان أكثر المقترحات اللازمة لتفعيل استخدام هذا التكنيك هو (توفير التمويل اللازم لعمل معسكرات) ، وذلك بنسبة 32.6%.
وقد توصلت الدراسة إلى تصور مقترح لتفعيل استخدام الأخصائيين الاجتماعيين لتكنيكات الممارسة المهنية في العمل مع جماعات الأسر الطلابية ويتضمن التصور المقترح المحاور الآتية:
أولاً: الأسس التي تم الاعتماد عليها في وضع الإطار التصوري المقترح.
ثانياً: أهداف الإطار التصوري المقترح.
ثالثاً: أساليب وآليات تحقيق أهداف الإطار التصوري المقترح.
رابعاً: عوامل نجاح الإطار التصوري المقترح.