![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي : 1. محاولة دراسة الفنون المختلفة من نحت ونقش وتصوير وفنون صغري خلال عصري الانتقال الأول والثاني. 2. التعرف علي الظروف التي أحاطت بهذين العصرين. 3. التعرف علي فنون كل عصر علي حدة ثم المقارنة ما بين هذين العصرين. وتوصلت الدرسة لعدة نتائج اهمها : 1. نتيجة اللامركزية التي مرت بها مصر خلال عصر الانتقال الأول، وتفرق مصر إلي عدة أقاليم مما كان له عظيم الأثر في توقف الحملات إلي المحاجر التي تنظم من أجل استخراج الأحجار، وبالتالي نجد تراجع في نسبة التماثيل والاعمال الفنية الحجرية التي ترجع إلي عصر الانتقال الاول. 2. نتيجة لقلة الأحجار بدأ الفنان المصري خلال عصر الانتقال الأول في البحث عن بدائل للحجر تتيح له فرصة تشكيل التماثيل اللازمة والتي تحتاج إليها الأشخاص من أجل وضعها في المقابر، وقد كان الخشب المادة التي تصدرت كبديل للحجر، وذلك لرخص سعره وسهولة تشكيله. 3. نتيجة للاستخدام الواسع في تماثيل عصر الانتقال الأول للأخشاب، فاتسمت أعمال هذا العصر بالتحرر في التشكيل، وإن اتخذت في أغلب الأحيان الأوضاع التقليدية الموروثة. |