Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤشرات تخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي:
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية،
المؤلف
عبدربه، ابتسام يحيى بدير.
الموضوع
التخطيط الاجتماعى.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
169 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

   
         •   
صدق الله العظيم
(سورة البقرة الآية 32)


إلي أمي.....................الحبيبة.
إلي أبي..................... الحبيب.
إلي إخوتي الأعزاء...... محمد، أحمد، عبد الرحمن.
إلي روح عمي..............العزيز.
إلي جدي وجدتي......... الحبيبان.

شكر وتقدير
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي نبينا وحبيبنا وشفعينا يوم الدين، وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق أجمعين، والمبعوث رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلي النور سيدنا ومولانا محمداً صلي الله عليه وسلم وعلي آل بيته الأبرار وعلي صحبه الكرام وعلي من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
وبعد، فإني أدين بالشكر والتقدير إلي أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور/ نبيل إبراهيم أحمد- أستاذ ورئيس قسم خدمة الجماعة وعميد كلية الخدمة الاجتماعية- جامعة أسيوط، والذي كان لي شرف إشرافه علي الرسالة، وإسداء التوجيهات لي طوال فترة العمل بالرسالة والاستفادة من خبرته وعلمه وتشجيعه الدائم لي وتحفيزي للمضي قدماً نحو الأفضل، فأسال الله سبحانه أن يجزيه عني خير الجزاء ويديم عليه الصحة والعافية.
كما أدين بالشكر والتقدير إلي أستاذي الجليل الأستاذ الدكتور/ محمود عبد الحميد حسين- أستاذ علم الاجتماع، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب- كلية الآداب جامعة المنصورة- فرع دمياط علي تفضل سيادته بقبول إشرافه علي الرسالة، ومتابعته لي طوال فترة الرسالة، وتوجيه التعليمات والإرشادات للباحثة، والنهل من فيض علمه الغزير، والذي لم يبخل عليَّ يوماً بنصيحة أو مشورة لكي تخرج الرسالة في أفضل صورة مكنة، فأسال الله سبحانه وتعالي أن يجزيه عني خير الجزاء.
وأتقدم بفائق تقديري واحترامي إلي أستاذي العزيز وقدوتي العلمية الأستاذ الدكتور/ ماهر أبو المعاطي علي- أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية- كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، علي تفضل سيادته بقبول مناقشتي، وتوجيهاته الدائمة لي طوال فترة دراستي وأثناء عملي بالرسالة، وتشجيعه الدائم لي والاستفادة من خبرته الطويلة في مهنة الخدمة الاجتماعية، وشرف لي أن أكون أحد تلاميذه الذين تربوا علي يديه ونهلوا من خلقه الرفيع وعلمه الفياض بتواضع العلماء وحب الأب لأبنائه. فنعم الإنسان والأستاذ، وأسال الله سبحانه وتعالي أن يجعله في ميزان حسناته ويديم عليه الصحة والعافية.
كما أتقدم بخالص شكري وتقديري إلي الأستاذ الدكتور/ علي عباس دندراوي- أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية- وعميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة جنوب الوادي- فرع أسوان، علي قبول سيادته مناقشة الباحثة وتكبده عناء ومشقة السفر، وشكراً لتشريفه لي بالحضور ووفقه الله لما يحبه ويرضاه.
وأقدم شكري وتقديري إلي الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الكريم عبد الناصر- وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدراسات العليا، علي دعمه الدائم للباحثة، وتقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أثناء فترة الرسالة فكل الشكر والاحترام له.
وأود أن أشكر الأستاذ الدكتور/ حنفي محروس حسانين- وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، علي توجيهاته وتشجيعه الدائم للباحثة، فجزاه الله عني خير الجزاء وأدام عليه الصحة والعافية.
كما أتقدم بالشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية علي دعمهم الدائم للباحثة فلهم كل التقدير والاحترام.
وكل الشكر والامتنان لزملائي من المدرسين المساعدين والمعيدين والباحثين علي تعاونهم معي ومساعدتهم لي في إنجاز الرسالة.
وأقدم شكري وامتناني إلي العاملين بإدارة الدارسات العليا وأسرة المكتبة علي جهودهم الدائمة ومعاونتهم الصادقة للباحثة.
وفي النهاية أقدم شكري وتقديري لتوجيه عام التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم، وتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة أسيوط التعليمية، ومديري مدارس الثانوية العامة والفنية التابعة لإدارة أسيوط التعليمية في تقديمهم تسهيلات لإنجاز هذا العمل.
والله الموفق،،،،
الباحثة
الفهرس
الموضوع رقم الصفحة
الباب الأول
الإطار النظري للدراسة
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة:-
 مشكلة الدراسة.
 أهمية الدراسة.
 أهداف الدراسة.
 تساؤلات الدراسة.
الفصل الثاني: مفاهيم الدراسة:-
 مقدمة.
 مفهوم المؤشرات التخطيطية.
 مفهوم الفاعلية.
 مفهوم الأداء المهني.
الفصل الثالث: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة:-
 مقدمة.
 الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الأداء المهني.
 الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 مدي استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة. 1: 82
2: 6
3: 6
6
6
6
7: 17
8
8: 12
12: 15
15: 17
18: 35
19
20: 30
31: 35
35
الموضوع رقم الصفحة
الفصل الرابع: الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
 مقدمة.
 مفهوم الإعداد المهني.
 أهمية الإعداد المهني.
 أسس الإعداد المهني.
 المحاور الأساسية للتعليم المهني للأخصائي الاجتماعي.
 مكونات شخصية الأخصائي الاجتماعي.
 متطلبات عمل الأخصائي الاجتماعي.
 الأساس المعرفي للخدمة الاجتماعية المدرسية.
الفصل الخامس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المدرسة:
 مقدمة.
 تاريخ الخدمة الاجتماعية المدرسية.
 منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي.
 طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي ومسئولياته داخل المدرسة.
 أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 المستويات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 المهارات الأساسية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 العمليات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 علاقة الأخصائي الاجتماعي المدرسي بفريق العمل في المدرسة.
 معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي.
 مستقبل ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية. 36: 54
37
38: 39
40: 41
41
41: 48
48: 49
49: 53
54
55: 82
56
57: 58
59: 62
62: 63
64: 72
72: 74
75: 76
76: 77
80:77
80: 81
82
الموضوع رقم الصفحة
الباب الثاني
الدراسة الميدانية ونتائجها
الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
 نوع الدراسة.
 منهج الدراسة.
 أدوات الدراسة.
 مجالات الدراسة.
 المعالجات الإحصائية.
الفصل السابع: نتائج الدراسة الميدانية:-
 وصف مجتمع الدراسة.
 النتائج الخاصة بمقياس الموجه الفني.
 النتائج الخاصة بمقياس مدير المدرسة.
 النتائج الخاصة بمقياس الطالب.
الفصل الثامن: مناقشة النتائج العامة للدراسة:-
 الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس موجه التربية الاجتماعية.
 الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس مدير المدرسة.
 الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس الطالب.
الفصل التاسع: المؤشرات التخطيطية للدراسة:-
 الأسس التي تم الاعتماد عليها في وضع المؤشرات التخطيطية.
 المؤشرات التخطيطية.
مراجع الدراسة:-
 المراجع العربية.
 المراجع الأجنبية. 83: 169
84: 89
85
85: 86
86: 88
88: 89
89
90: 122
91: 92
93: 100
100: 109
109: 122
123: 127
124: 125
125: 126
126: 127
128: 131
129
129: 131
132: 140
133: 138
138: 140
الموضوع رقم الصفحة
ملاحق الدراسة:-
 ملحق رقم(1): مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه الفني.
 ملحق رقم(2): مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر مدير المدرسة.
 ملحق رقم(3): مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الطالب.
 ملحق رقم(4): صورة من الخطاب الموجه لمديرية التربية والتعليم للسماح بتطبيق الدراسة علي بعض مدارسها الثانوية.
 ملحق رقم(5): صورة من الخطاب الموجه للسيد الدكتور/ سمير حسن منصور للموافقة علي الاستعانة بمقياسه حول جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي في الدراسة الحالية.
 ملحق رقم(6): صورة من موافقة السيد الدكتور/ سمير حسن منصور علي استخدام مقياسه حول جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي في الدراسة الحالية.
ملخصات الدراسة:-
1- ملخص الدراسة باللغة العربية.
2- ملخص الدراسة باللغة الانجليزية. 141: 156
142: 145
146: 149
150: 153
154
155
156
157: 169
158-163
164-169
فهرس الجداول
الموضوع رقم الصفحة
جدول رقم (1)يوضح توزيع الموجهين حسب النوع.
جدول رقم (2)يوضح توزيع الموجهين حسب السن.
جدول رقم (3)يوضح توزيع الموجهين حسب المؤهل العلمي.
جدول رقم (4)يوضح توزيع الموجهين حسب سنوات الخبرة.
جدول رقم (5)يوضح توزيع الموجهين حسب مدة الإشراف علي الأخصائي الاجتماعي
جدول رقم (6) يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول رقم (7) يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول رقم (8) يوضح بُعَدْ المسئولية لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول رقم (9) يوضح بُعَدْ الكفاءة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول رقم (10) يوضح بُعَدْ الثقة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول (11) يوضح بُعَدْ الأمن لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الموجه الفني.
جدول رقم (12)يوضح توزيع مديري المدارس حسب النوع.
جدول رقم (13)يوضح توزيع مديري المدارس حسب السن.
جدول رقم (14)يوضح توزيع مديري المدارس حسب مدة العمل بإدارة المدرسة.
جدول رقم (15)يوضح توزيع مديري المدارس حسب مدة التعامل مع الأخصائي. الاجتماعي 91
91
91
92
92
93
94
95
96
98
99
100
100
101
101
فهرس الجداول
الموضوع رقم الصفحة
جدول رقم (16) يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (17) يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (18) يوضح بُعَدْ المسئولية لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (19) يوضح بُعَدْ الكفاءة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (20) يوضح بُعَدْ الثقة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (21) يوضح بُعَدْ الأمن لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر مدير المدرسة.
جدول رقم (22)يوضح توزيع الطلاب حسب النوع.
جدول رقم (23)يوضح توزيع الطلاب حسب السن.
جدول رقم (24)يوضح توزيع الطلاب حسب شعبة الدراسة.
جدول رقم (25)يوضح توزيع الطلاب حسب حالة القيد.
جدول رقم (26) يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب.
جدول رقم (27) يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب.
جدول (28) يوضح بُعَدْ المسئولية لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب.
جدول رقم (29) يوضح بُعَدْ الكفاءة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب.
جدول رقم (30) يوضح بُعَدْ الثقة لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب. 102
103
104
105
107
108
109
110
110
110
111
113
114
115
117
فهرس الجداول
الموضوع رقم الصفحة
جدول رقم (31) يوضح بُعَدْ الأمن لمقياس الأداء المهني من وجهة نظر الطالب.
جدول مجمع رقم (32) يوضح درجة الأداء المهني الأخصائي الاجتماعي من وجهة نظر الأنساق التي يتعامل معها.
جدول رقم (33) يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لموجهي التربية الاجتماعية.
جدول رقم (34) يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمديري المدارس الخمس.
جدول رقم (35) يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لطلاب المدارس الخمس.
جدول رقم(36) يوضح نتائج اختبار(f) لتحليل التباين بين طلاب المدارس الخمس.
جدول رقم(37) يوضح تطبيق اختبار(Z) لحساب الفرق بين نتائج الموجهين والمديرين. 118
119
119
119
119
120
122
مقدمة
تعتبر مهنية الخدمة الاجتماعية من المهن الإنسانية في المجتمع المعاصر، حيث ظهرت نتيجة تعقد الحياة وازدياد مشكلاتها نتيجة دخول عصر التصنيع وتكنولوجيا المعلومات وما صاحبها من سلبيات أثرت علي حياة الإنسان، لذا كان المجتمع في حاجة إلي مهنة تساعده علي التكيف مع هذه المتغيرات ومحاولة التغلب علي المشكلات المصاحبة لها أو التخفيف من حدتها، لذلك ظهرت مهنة الخدمة الاجتماعية للحد من تلك السلبيات. وقد ساهمت الخدمة الاجتماعية في العديد من المجالات الأساسية والحيوية، ومجالات أخرى ساهمت فيها بشكل ثانوي، ومن أهم المجالات التي عملت وأثرت بها هو المجال المدرسي حيث تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن الأساسية في المدرسة، حيث تحاول التخفيف من حدة المشكلات التي يعاني منها الطلاب وتكيفهم داخل المدرسة، حيث تعتبر المدرسة ثاني المؤسسات الأولية في التنشئة الاجتماعية بعد الأسرة، ولذلك تحتاج المدرسة إلي من يعاونها في تحقيق ذلك، وهنا يتضح دور الأخصائي الاجتماعي في ذلك، وبالتالي يحتاج إلي تحسين أدائه المهني ليواكب تطور مشكلات الطلاب والمستجدات التي طرأت عليها.
وفي إطار ما سبق تحددت الدراسة الحالية في بابين، وهما:-
 الباب الأول: ويتناول الإطار النظري للدراسة ويشتمل علي خمسة فصول، هي:-
1- الفصل الأول: مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها.
2- الفصل الثاني: مفاهيم الدراسة.
3- الفصل الثالث: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة.
4- الفصل الرابع: الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
5- الفصل الخامس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المدرسة.
 الباب الثاني: ويتناول الدراسة الميدانية ونتائجها، ويشتمل علي أربعة فصول، هي:-
6- الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة.
7- الفصل السابع: نتائج الدراسة الميدانية.
8- الفصل الثامن: مناقشة النتائج العامة للدراسة.
9- الفصل التاسع: المؤشرات التخطيطية للدراسة.
وفي نهاية الدراسة تم توضيح المراجع المستخدمة، وملاحق الدراسة، ثم ملخصات الدراسة.
وأخيراً وليس أخراً أرجو من الله سبحانه وتعالي أن أكون قد وفقت في إعداد هذه الدراسة، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي، وعلي الله قصد السبيل، ومنه التوفيق.
الباحثة
الباب الأول
الإطار النظري للدراسة
الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة:-
الفصل الثاني: مفاهيم الدراسة:-
الفصل الثالث: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة:-
الفصل الرابع: الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
الفصل الخامس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المدرسة:-

الفصل الأول
مدخل لمشكلة الدراسة
أولا: صياغة مشكلة الدراسة.
ثانيا: أهمية الدراسة.
ثالثا: أهداف الدراسة.
رابعا: تساؤلات الدراسة.


أولا: صياغة مشكلة الدراسة:-
يعد الإنسان هو العنصر الأساسي للتنمية الاجتماعية بل هو العنصر الايجابي الفعال فيها، لأن أي تغيير في مجال التنمية إنما هو تغيير لقدرات الإنسان وقيمه وثقافته وعلاقاته بل التغيير يتضمن كذلك نمط معيشته وحياته، والمجتمع إذ يهتم بتنمية موارده وإمكانياته المادية، وثرواته الاقتصادية فإن الثروة البشرية فيه هي الأصل في كل ما عداها من ثروات يجب أن تلقي منه الاهتمام الأول. ومن أهم القطاعات التي يمكن الوصول من خلالها إلي تحقيق ذلك هو قطاع التعليم الذي أصبح حقاً من الحقوق الثقافية للإنسان وبدونه قد لا يستطيع الإنسان مباشرة كافة حقوقه أو أداء واجباته العامة. ومن هنا فالتعليم هو أفضل استثمار ممكن لتنمية الثروة البشرية، والنظام التعليمي يمثل الوسيلة المثلي لتحقيق هذا الاستثمار، والمدرسة في المجتمع المعاصر تمثل مؤسسة اجتماعية لها مكانتها الهامة في حياة المجتمع وذلك من خلال قيامها بأدوارها المتعددة والمتنوعة بالتعاون مع الأنساق الأخرى ومن ثم فالمدرسة أصبحت مجالاً لتعاون العديد من التخصصات والمهن التي تعمل كفريق لمساعدتها علي تحقيق أهدافها وأداء رسالتها.(1)
فهي تسعي إلي تحقيق أهدافها الرئيسية عن طريق التعاون مع الجهود المهنية الأخرى وبخاصة هيئة التدريس في جعل المدرسة حقلاً لخبرة فنية يجدون من خلالها الطلاب لمواجهة حياتهم الحالية والحياة التي سوف يواجهونها في المستقبل. لذلك فيعد المجال التعليمي من المجالات الهامة التي تعمل بها الخدمة الاجتماعية وذلك يرجع للإيمان بأن المدرسة تعتبر مؤسسة اجتماعية علي جانب كبير من الأهمية لما لها من أدوار متنوعة تساعد علي بناء شخصية الفرد بشكل متوازن هذا بالإضافة إلي أن هذا المجال يعتبر من المجالات التي يعمل فيها غالبية الأخصائيين الاجتماعيين منذ بداية دخول الخدمة الاجتماعية مصر وحتى وقتنا هذا. ومهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن ذات الصلة الوثيقة بالمجال التعليمي حيث أنها تساند المدرسة كمؤسسة تعليمية لإحداث التغيير الاجتماعي الملائم للنمو المتكامل للشخصية الإنسانية من خلال توفير الجو الاجتماعي السليم الذي تسوده العلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع المدرسي. وحتى يستمر الأخصائي الاجتماعي المدرسي في تحقيق هذه الأهداف في ظل المتغيرات الحالية للمدرسة المعاصرة يجب عليه أن ينمي من أساليب الممارسة لتناسب هذه المتغيرات في إطار الهدف الرئيسي للخدمة الاجتماعية المدرسية وهو تحسين الأداء الاجتماعي للطلاب.(2)
ـــــــــــــــ
(1) عبد الناصف يوسف شومان: دراسة تقويمية لبرنامج تحسين الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين في العمل مع الحالات الفردية، بحث منشور في المؤتمر العلمي السابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الثالث، 2004، ص 1067.
(2) نفس المرجع السابق، ص1068.
ونظرا لأننا نعيش عصر التكنولوجيا والتغيرات السريعة تزداد وتتنوع المشكلات الاجتماعية والنفسية بصفة عامة، كما تتنوع أيضاً مشكلات الطلاب وربما تزداد حدة، مما يجعل هناك ضرورة ملحة لتطوير أسلوب الأخصائي الاجتماعي عند التدخل المهني معهم ليتناسب مع المشكلات الفردية المتجددة وليدة هذا العصر، وتقوم كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية بتطوير مناهجها وأسلوب تدريب طلابها بالمؤسسات الاجتماعية لمواكبة هذه التغيرات والمشكلات الناتجة عنها، سواء كان ذلك أثناء فترة الدراسة الجامعية قبل الحصول علي درجة بكالوريوس الخدمة الاجتماعية أو في مرحلة الدراسات العليا، ولكن مهما بذلت هذه الكليات من جهد لتعليم النظريات العلاجية والنماذج العلمية الحديثة والاستراتيجيات الفاعلة وأساليب التدخل المهني المناسبة لعلاج المشكلات الاجتماعية النفسية، فإن التغيرات السريعة تتطلب دائما ملاحقتها بتطوير معارف ومهارات الأخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات المستحدثة التي تفرزها طبيعة هذه التغيرات الجديدة. ويشير واقع الممارسة المهنية إلي أن مستوي أداء الكثير من الأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي يظل مرتبط إلي حد كبير بما تم تعلمه أثناء الدراسة فقط، مما يعكس قصور في الأداء المهني نتيجة التوقف النسبي في المعارف والخبرات وعدم ملاحقة ما هو جديد من المداخل العلاجية الحديثة.(1)
ويعتبر الأخصائي الاجتماعي هو المهني المسئول عن ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجالاتها المختلفة، والأداة التي من خلالها يتم تحقيق أهدافها من خلال الالتزام بفلسفتها ومبادئها وأساليبها العلمية وبالتالي فإنه يسهم مع غيره من المهنيين في تحقيق التنمية المرغوبة في المجتمع، ولعل تنمية قدراته وإمكاناته كأحد المهنيين العاملين في مجالات المجتمع تأخذ بعداً هاماً من حيث الحاجة إلي الاهتمام بها حيث تلعب شخصية الأخصائي الاجتماعي دوراً هاماً في أدائه لعمله المهني لأن الخدمة الاجتماعية لازالت تتسم بالطابع الفني(المهاري) الذي يعتمد في أدائه علي شخصية الأخصائي الاجتماعي نفسه. ولذلك يجد الأخصائيون الاجتماعيون أنفسهم في مجال كبير للممارسة، حيث تكون هناك حاجة لفهم كلٍ من الأفراد والنسق الكلي للمدرسة والأسرة والبيئة، والتعامل مع التحولات المتعلقة بالمدرسة والمجتمع المحلي للمدرسة والمؤثرة علي أداء جماعات الطلاب، والارتقاء بالخدمات الفردية المقدمة للطلاب في المدارس، وبذلك تعمل الاحتياجات المتنوعة للمدرسة وتلاميذها علي مضاعفة المسئوليات الملقاة علي عاتق الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. (2)
ـــــــــــــــ
(1) عفاف راشد عبد الرحمن: تقويم الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي نحو تصور لتصميم دورة تدريبية متطورة من منظور خدمة الفرد، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد التاسع عشر، أكتوبر، 2005، ص291.
(2) أحمد حسين عبد الرازق: الحاجات الإشرافية لتطوير الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي السابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الخامس، 2004، ص 2689.
ومن هنا تظهر حاجة الأخصائي الاجتماعي المستمرة إلي اكتساب المزيد من المعارف والمهارات والخبرات بما يصقل شخصيته المهنية، وبحيث يكون أكثر قدرة علي أداء مسئولياته والإسهام بدور أكثر فاعلية في تحقيق التنمية في المجتمع من خلال تحسين الممارسة المهنية وتحسين الخدمة المهنية التي يقدمها للعملاء سواء كانوا أفراداً أم جماعات أم أسر أم منظمات أم مجتمعات محلية. ولذا ظهرت الحاجة الماسة إلي التركيز علي الممارسة المهنية التي تتسم بالفاعلية، لاسيما من خلال توضيح العوامل التي تؤثر علي الأداء المهني، وتعكس شعوراً متزايداً من قبل الأخصائيين الاجتماعيين بعدم فاعليتهم وإحساسهم بوجود معوقات تحد من عملهم، بالإضافة إلي عدم الإشباع الكافي لاحتياجاتهم المهنية من خلال الممارسة.(1)
ولذلك فإن الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي يجب أن يكون عملية مستمرة في إطار المتغيرات المختلفة ووفقا لمتطلبات الممارسة، ولا يقتصر ذلك علي سنوات الدراسة فقط، حيث أن التغيرات التي تستجد في الوظيفة تعتبر احتياجات تدريبية وتستلزم نوعاً من التدريب لمواجهتها وذلك بهدف فهم التغيير المتوقع، كذلك فإن التغيرات الوظيفية تحدد أجزاء أو جوانب مهنية في الوظيفة(إنسانية أو فنية) تحتاج إلي تدريب فإذا نجح التدريب في الإعداد المهني وتهيئة الأخصائيين الاجتماعيين للأعمال المنوطة بهم وصقل مهارتهم وتعميق أفكارهم وتنمية دوافعهم يترتب علي ذلك تحقيق المؤسسة لأهدافها وكذلك أهداف المجتمع. كما أن الإعداد الجيد للأخصائي الاجتماعي كأحد مقومات المهنة يعد أمراً أساسياً وضرورياً حتي تستطيع المهنة تحقيق دورها وفاعليتها في المجتمع، ويرتبط إعداد الأخصائي الاجتماعي بجوانب أساسية ثلاث هي( المعارف، المهارات، القيم) التي تحدد وتُكّون شخصيته وترتكز عليها العملية التعليمية لتأهيل أخصائي اجتماعي قادر علي الممارسة بفاعلية وتكوين صورة ايجابية عن العمل المهني لدي المجتمع. وقد أصبحت الخدمة الاجتماعية المعاصرة مهنة عالمية الانتشار وأصبح الإعداد لبرامج تعليم الأخصائي الاجتماعي من الأساسيات الرئيسية التي ترتكز عليها الهيئات التعليمية المرتبطة بهذا التخصص. (2)
ومن خلال ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة كالتالي:-
” يعتبر الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي أحد عوامل نجاحه داخل المدرسة ومن مقومات شخصيته المهنية التي تمكنه من التعامل مع مشكلات الطلاب والتعامل مع فريق العمل بالمدرسة مثل مدير المدرسة،
ــــــــــــــــ
(1) أحمد حسين عبد الرازق، المرجع السابق، ص 2690.
(1) مرفت السيد خطيري: دور برنامج تحسين التعليم في تنمية الممارسة المهنية بالمجال المدرسي، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الرابع عشر، الجزء الثالث،أبريل، 2003، ص 682.
والمعلمين، وطبيب المدرسة، مسئول النشاط... وغيرهم ومدي استخدام أدواته المهنية ومدي تمكنه منها، ووضع مؤشرات تخطيطية لتفعيل هذا الأداء المهني”.
ثانيا: أهمية الدراسة:-
ترجع أهمية هذه الدراسة إلي مدي الحاجة إليها وذلك للأسباب التالية:-
1- يعتبر المجال المدرسي من أهم مجالات الخدمة الاجتماعية، ومهنة الأخصائي الاجتماعي المدرسي من المهن الأساسية في المدرسة.
2- يعتبر الأخصائي الاجتماعي حجر الزاوية في عملية المساعدة فبدون اهتمام الأخصائي بتطوير أساليبه وطرقه في التعامل مع الأنساق المختلفة لن يستطيع أن يقدم المساعدة لعملائه.
3- يعتبر الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي من أهم مقومات شخصيته المهنية والتي تمكنه من تطوير دوره المهني مع طلاب المدرسة.
4- تسلط الدراسة الضوء علي أهمية تكامل فريق العمل في المدرسة ودوره في تفعيل الأداء المهني للأخصائي داخل المدرسة.
ثالثا: أهداف الدراسة:-
تسعي الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي وهو:-
” التوصل إلي مؤشرات تخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي في المرحلة الثانوية”.
ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:-
1- التعرف علي أدوار الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
2- التعرف علي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجهين والمديرين والطلاب.
3- التعرف المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
رابعا: تساؤلات الدراسة:-
تنطلق الدراسة الراهنة من التساؤل الرئيسي هو:-
ما المؤشرات التخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:-
1- ما أدوار الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
2- ما مكونات الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
3- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
الفصل الثاني
مفاهيم الدراسة
 مقدمة.
1- مفهوم المؤشرات التخطيطية.
2- مفهوم الفاعلية.
3- مفهوم الأداء المهني.


مقدمة:
يعتبر تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية أمراً هاماً في البحث العلمي، حيث أنه من واجب الباحث أن يعمل عند صياغته للمشكلة علي تحديد المفاهيم التي يستخدمها. وكلما اتسم هذا التحديد بالدقة والوضوح، سهل علي القراء الذين يتابعون البحث إدراك المعاني والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها دون أن يختلفوا في فهم ما يقول. والاصطلاح العلمي هو الوسيلة الرمزية التي يستعين بها الإنسان للتعبير عن المعاني والأفكار المختلفة بغية توصيلها لغيره من الناس ولكل اصطلاح مفهوم مرتبط به، وتعبر المفاهيم دائماً عن الصفات المجردة التي تشترك فيها الأشياء والوقائع والحوادث دون أن تعني واقعة أو حادثة بعينها،وبعض المصطلحات يسهل تحديدها لأنها تعبر عن أشياء محسوسة يمكن الإشارة إليها، أو التعبير عنها بالحركة، وبعضها الآخر يصعب تحديدها تحديداً دقيقاً واضحاً لأنها تعبر عن أشياء غير محسوسة،وتحتاج إلي مستوي عالٍ من التجريد.(1)
*وفيما يلي شرح للتعريفات الخاصة بالدراسة:-
أولا: مفهوم المؤشرات التخطيطية:Planning of indictors
1- التعريفات المختلفة للمؤشر:-
يختلف استخدام المؤشرات باختلاف الثقافات المحلية وهي توضع لتقويم الأداء للأنظمة الاجتماعية لحجم وشكل متنوع، واستخدام المؤشرات الاجتماعية يرتبط بأهداف مجتمعية واسعة مثل مؤشرات (Gross) الذي وضعها تدريجيا. (2)
يشير (موريس 1978) (3) إلي أنه ليس هناك اتفاق حول تعريف المؤشرات حيث أن هناك صعوبات متعلقة بصعوبة دلالات الألفاظ، وأخرى متعلقة بقياس الرعاية الاجتماعية. وهناك العديد من العلماء يقترحون بأن المؤشرات يجب أن تكون مميزة بوضوح عن المقاييس أو ما تسمي التعريفات العلمية أو الإجرائية. فعند القيام بالبحث فإن العلماء يستخدمون مفاهيم، والتي تعتبر تركيبات مجردة لظاهرة حقيقية تسمح بإمكانية التقدير والقياس، والتعريفات الإجرائية للمفهوم وقياسها دقيق للظروف الحقيقية التي يجري فيها البحث.
ـــــــــــــــ
(1) عبد الباسط حسن: أصول البحث الاجتماعي، مكتبة وهبه، القاهرة، ط11، 1990،ص ص175: 176.
(2) Soumelis. C. G: project Evaluation Methodologies and Techniques, 2nd Edition, Unesco, France, 1983, p.50.
(3) إبراهيم المليجي، محمد محمود مهدلي: العولمة وأثرها في التخطيط الاجتماعي، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2005، ص ص368: 370.
وهناك صعوبات متعلقة بأن المؤشرات تعتمد علي إحصائيات يتم الحصول عليها من أشكال الحصر والتسجيل أو الجمع الروتيني من الهيئات الحكومية. والمشكلة الأخرى تتعلق بتصوير المؤشرات كمقابل للمؤشرات الاقتصادية.
عرف (باركر، 1991)المؤشرات في قاموس الخدمة الاجتماعية علي أنها ” مقاييس كيفية حول ظروف ديموجرافية، وبيئية ومجتمعية حيث تستخدم في تأسيس تخطيط شامل متوازن”.(1)
وبالرغم من ذلك فهناك العديد من العلماء وضعوا تعريفات للمؤشرات وهي كالتالي:-
 يشير المؤشر في المفهوم اللغوي إلى ما يدل أو يوضح الشيء وهو من الناحية العملية يعكس بشكل مباشر أو غير مباشر المقادير غير القابلة للقياس المباشر أو الملاحظة المباشرة، ومن المؤشرات ما يعكس الواقع القائم ومنها ما يعبر عن اتجاهات وقيم عامة. (2)
 وقد ذكر (سالم رحومه) تعريف ثاني للمؤشر:” هو مقياس كمي يلخص مجموعة من المعلومات أو الظواهر وتتخذ المؤشرات شكل الخلاصات الرقمية مثل المعدلات والنسب والأرقام القياسية التي تعكس علاقة الظاهرة التي يجري قياسها بالخلفية أو البيئة التي حدثت فيها”.
”كما أنه الجانب التطبيقي أو جزء منه لأي من المفاهيم المرتبطة بنظام المعلومات والبيانات التي تصف أو ذات علاقة مباشرة بالنسق الاجتماعي. (3)
 وهناك تعريف آخر للمؤشرات ” هي مقاييس الأوضاع الحياتية للناس في مختلف المجتمعات الإنسانية، فهي ليست قياسات ثابتة بل قياسات تتابعية لأحوال المجتمعات في فترات زمنية متباعدة”.
 وقد قدمت وزارة التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية بالولايات المتحدة تعريف” المؤشر هو إحصائية لها أهمية معنوية مباشرة وتلخص الفهم والحكم المتوازن علي أوضاع الرفاهية الاجتماعية، فهو مقياس مباشر للرفاهية الاجتماعية خاضع للتفسيرات في ما إذا كانت التغيرات في الاتجاه الصحيح أو أنها قد أدت إلي تحسين الأوضاع أم أن الناس قد أصبحوا أسوأ حالا من ذي قبل”.(4)
ـــــــــــــــ
(1) Barker. R. L: Social Work Dictionary, 2nd Edition, National Association of Social Workers, NASW press, Washington D.C, 1991 P.219.
(2) رشاد عبد اللطيف: تنمية المجتمع وقضايا الإعلام التربوي”مؤشرات التنمية بين التطورات النظرية والممارسة المهنية”، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995، ص35.
(3)سالم عبد السلام رحومه: مؤشرات التنمية الاجتماعية في ليبيا من عام (1970- 1980)، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، 1988، ص 19.
(4)عباس أحمد، ياسين الكبير: تقويم المشروعات الاجتماعية، دار القلم، دبي، 2002، ص، ص 113، 116.
 وقد عرف معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعية المؤشرات الاجتماعية أنها” نتائج القياسات الكمية للظروف السكانية والبيئية والاجتماعية،والتي تفيد في إعداد التخطيط المتوازن”. (1)
 ويعرف قاموس علم الاجتماع المؤشر علي أنه ” ظاهرة أو عدد من الظواهر يمكن ملاحظتها وقياسها، وتستخدم للتدليل على وجود ظاهرة أخرى ولا يمكن قياسها مباشرة وهكذا يستطيع الباحث أن يحدد المكانة الاجتماعية في نسق اجتماعي معين عن طريق الإشارة إلى مهنهم، وفى هذه الحالة يقال أن المهنة استخدمت كمؤشر للمكانة الاجتماعية وتتيح المؤشرات للباحث فرصة قياس أو ملاحظة جوانب الظاهرة المركبة ويمكن تكوين مؤشر مركب عن طريق الجمع بين عدة مؤشرات بسيطة كما يمكن في نفس الوقت استخدام ظاهرة معينة غير مرتبطة اصطلاحياً بالظاهرة المدروسة كمؤشر”.
ويعتبر استخدام المؤشرات في العلوم الاجتماعية محاولة لنقل الإجراءات التي يستخدمها الناس في تعاملهم مع الظواهر الاجتماعية إلي حيز الدراسة الموضوعية لنظرية المنظمة، فمن الطبيعي التعامل مع الواقع الاجتماعي من خلال المؤشرات.(2)
 أما قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية عرف المؤشر:
”هو مقياس كمي للأوضاع الاجتماعية الهامة في المجتمع(الديموجرافية، البيئية المجتمعية)، والمؤشرات الاجتماعية عادة ما تأخذ شكل جمل رقمية أو عددية في صورة إحصائيات مرتبطة ببعضها البعض. وأحياناً ما تكون عبارة عن جملة بسيطة لعرض وضع معين مرتبط بمشكلة اجتماعية معينة”.(3)
 وقد أدرجت إقبال السمالوطي مجموعة من تعريفات لعدد من علماء الغرب للمؤشر: (4)
1- تعريف امبودن ” تعبير رقمي عن الجوانب القابلة للقياس من المفاهيم الاجتماعية المجردة التي تستخدم كمتغيرات في نظام متكامل للمعلومات من أجل اتخاذ القرارات”.
ـــــــــــــــ
(1) يحيي حسن درويش: معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعية، الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان)، القاهرة، 1998، ص 153.
(2) عاطف غيث: قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1997، ص ص239: 240.
(3) أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000، ص ص493: 494.
(4) إقبال السمالوطي: قراءات معاصرة في التنمية الاجتماعية، مذكرات غير منشورة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، القاهرة، 1996، ص ص316: 317.
2- تعريف لاند ” يوفر المؤشر معلومات لخدمة عملية اتخاذ القرارات ولكن هذا التمييز لا يكفي للتفرقة بين المؤشرات والإحصاءات ”.
3- تعريف روبرتس ” يعتمد علي الربط بين المؤشر الاجتماعي وهدف اقتصادي اجتماعي محدد. فالمؤشرات هي قياسات للأوضاع الاجتماعية وللتغيرات في الأوضاع الاجتماعية، يتم اختيارها لأنها تيسر فهم الوضع الحالي وصياغة السياسات”.
* ومن خلال ما سبق يمكن تحديد مفهوم المؤشرات فيما يلي:-
1- هي مقاييس كيفية للبيانات الديموجرافية والبيئية والمجتمعية.
2- تقيس جوانب ظاهرة معينة.
3- توفر معلومات لخدمة عملية اتخاذ القرارات.
2- علاقة المؤشرات الاجتماعية بالتخطيط الاجتماعي:-
تساعد المؤشرات في البرهنة علي كيفية إمكانية استخدام المخططين للمؤشرات الاجتماعية، حيث أن المؤشرات يمكن استخدامها في جميع مراحل العملية التخطيطية.
 مؤشرات المعلومات: تعتبر مؤشرات المعلومات مفيدة في بداية تتابع التخطيط، لأنها توفر للمخططين إدراك وفهم واسع للمجتمع الذي يعملون فيه. ومثال علي ذلك المؤشرات الديموجرافية والمتعلقة بالفقر.
 مؤشرات مشكلة التخطيط: تعتبر مؤشرات وصفية ولكنها توفر معلومات خاصة حول طبيعة ونطاق المشكلة بصورة مباشرة، وذلك في إطار اهتمام المخطط الاجتماعي.
 مؤشرات الموارد: توفر معلومات حول الموارد التي يمكن استخدامها في عملية التخطيط. حيث أن(Carley, 1981) قد لاحظ بأنها تعتبر أيضا كمقاييس مدخل وتوفر.
 مؤشرات الأداء: تشير إلي انجازات برنامج معين، فتلك المؤشرات تشير في بعض الأحيان إلي مقاييس لما تم استخدامه، بل ربما في حالات معينة يمكن استخدامها كمؤشرات استهداف أو مقاييس لانجاز خطة معينة عندما تكون مصممة من البداية لتحقيق تحسين محدد في الانجاز.
 مؤشرات استهداف: وهي تعرف بمقاييس مخرج ومقاييس فعلية لانجاز الخطة حيث أنها غالباً ما تستخدم لقياس التغيرات في الظروف المحددة أصلاً في مشكلة التخطيط فإن مؤشرات الاستهداف في أحيان تستخدم في ارتباطها بمؤشرات التأثير، والتي كما يشير (Brand, 1978) يجري توظيفها لتقدير التأثير الكلي لخطط اجتماعية علي المجتمع وليس فقط النتائج المقصودة. (1)
ـــــــــــــــ
(1) لمزيد من التفاصيل انظر إبراهيم المليجي، محمد مهدلي: مرجع سبق ذكره، ص 385.
التعريف الإجرائي للمفهوم:-
” يقصد بهذا المفهوم في إطار تلك الدراسة:-
1- بيانات من الواقع الفعلي للأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
2- توضيح دور الموجه الفني في التعاون مع مدير المدرسة كمؤشر لمواجهة المشكلة وتحسين
أداء الأخصائي الاجتماعي.
3- التخطيط لمواجهة مشكلات الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
ثانيا: مفهوم الفاعلية: Effectiveness
 يشير قاموس (Webster) إلي معني الفاعلية: ” هي إنتاج أو تكيف للإنتاج، أو هو مؤثر، كافي، ذات تأثير، ومحفز” (1)
 أما في قاموس المورد” فالفاعلية تستخدم بمعني الكفاءة ”. (2)
 تعريف أحمد زكي بدوي ” الفاعلية هي تحقيق أفضل النتائج بأكثر العناصر ملائمة واستخدام هذه العناصر أفضل استخدام ممكن”.(3)
 تعريف معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعية(1985): (4)
” درجة نجاح تحقيق الأهداف المرجوة، وهي في الخدمة الاجتماعية ” القدرة على مساعدة العميل على تحقيق أهداف التدخل في فترة معقولة ”.
 تعريف قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية(2000):- (5)
” من ناحية تخطيط الخدمات الاجتماعية: هي الدرجة التي تم بها انجاز الأهداف المنشودة أو نتائج المشروع، أما في الخدمة الاجتماعية العلاجية هي القدرة على مساعدة العميل على تحقيق الأهداف من التدخل في فترة ملائمة من الوقت”.
 تعريف مصطلحات ومفاهيم انجليزية في الخدمة الاجتماعية(2000):- (6)
” هي درجة انجاز الأهداف المرغوبة. والفاعلية في الخدمة الاجتماعية تعني القدرة على مساعدة العميل في انجاز أهداف عملية التدخل في فترة زمنية معقولة”
ـــــــــــــــ
(1)Webster. M: Webster Comprehensive Dictionary, Trident Press International, U.S.A , 1999, p.402.
(2) منير البعلبكي: قاموس المورد، دار العلم للملايين،بيروت، 1996، ص304.
(3)أحمد زكي بدوي: معجم العلوم الاجتماعية، مكتبة لبنان، بيروت، 1986، ص 153.
(4)يحيي درويش: معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 51.
(5) أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 169
(6) عبد المجيد بن طاش: مصطلحات ومفاهيم انجليزية في الخدمة الاجتماعية، مكتبة العبيكان، الرياض، 2000، ص108.
 تعريف قاموس علم الاجتماع (1997):- (1)
الفاعلية التي يوصف بها فعل معين وهي تعكس استخدام أكثر الوسائل قدرة علي تحقيق هدف محدد. ولا تمثل خاصية فطرية في أي فعل من الأفعال، بل تتحدد عن طريق العلاقة بين الوسائل المتعددة، والأهداف وفقا لترتيب أولوياتها.
 تعريف عاطف غيث وآخرون (1982):-
” تشير الفاعلية إلي المدى الذي يحقق فيه البرنامج أهدافه، ويحتاج تقييم فاعلية البرنامج إلي وجود مؤشرات أو مقاييس أو معايير تساعد في الحكم علي البرنامج وتحديد مقدار النجاح والفشل في تحقيق أهدافه”. (2)
المداخل المختلفة للفاعلية:- (3)
1) مدخل الأهداف: فالفاعلية هنا تعني تحقيق الهدف والوصول إلي النتائج التي يتم تحديدها مسبقاً. والهدف هو عبارة عن نتيجة أو نقطة نهاية، يُراد الوصول إليها بكمية معينة وفي وقت محدد ومواصفات معينة، وتنقسم الأهداف إلي رئيسية أو طويلة الأجل، وأهداف فرعية أو مرحلية قصيرة الأجل، ويهتم مدخل الأهداف للفاعلية بدرجة تحقيق الأهداف الموضوعية.
2) مدخل النظم: يتمثل المدخل الثاني للفاعلية في نظرية النظم،وهو يختلف عن مدخل الأهداف الذي يركز علي النتائج المراد تحقيقها، وقد أشارت عدد من الدراسات إلي أن فحص النتائج فقط وإهمال العناصر الأخرى المؤثرة مثل الكفاءة وعناصر أخرى، لا يعطي صورة واضحة عن سير الفاعلية، حيث أشارت الدراسات إلي عوامل أخري مثل القدرة علي التكيف والاستقرار والتكامل والروح المعنوية للعاملين واستغلال المصادر المتاحة، فأصبح الاتجاه نحو إدخال الكفاءة إلي جانب الفاعلية.
ويصب مدخل النظام اهتمامه علي دراسة مكونات النظام وهي: المدخلات والمخرجات والعمليات، بالإضافة إلي أهداف النظام ومحدداته والتغذية العكسية والبيئة المحيطة به وبالتالي فهو يمثل مدخلاً متكاملاً للفاعلية.
وقد استخدمن الباحثة في هذه الدراسة” مدخل الأهداف” حيث تم التحقق من مدي تحقيق الأخصائي الاجتماعي لأدائه المهني ومدي فاعليته.
ـــــــــــــــ
(1) عاطف غيث: قاموس علم الاجتماع، مرجع سبق ذكره، ص 205.
(2) عاطف غيث وآخرون: البحث العلمي الاجتماعي” تصميم خطته وتنفيذها”،دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1982، ص 181.
(3) سعيد يس عامر، نحو إدارة جديدة، مقال منشور في: علي محمد عبد الوهاب: المدخل المتكامل للفاعلية، مركز ايديسرفيس للاستشارات والتطوير الإداري، القاهرة، 1999، ص ص295: 296.
الفرق بين الكفاءة والفاعلية:- Effectiveness & Efficiency
علي الرغم من ارتباط مفهومي الكفاءة والفاعلية إلا أن هناك فروقاً هامة بينهما، فالمنظمات يمكن أن تكون فعالة ولكنها غير كفء،كما يمكن أن تتمتع بقدر كبير من الكفاءة في حين تكون غير فعالة.
 تشير الكفاءة إلي: الطريقة الاقتصادية التي يتم بها إنجاز العمليات المتعلقة بالأهداف وعادة ما يعبر عنها من خلال النسبة بين المخرجات/ المدخلات.
 بينما تشير الفاعلية إلي: قدرة المنظمة علي تحقيق أهدافها، بحيث يتم الاهتمام برعاية مصالح كافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة مثل المُلاَّك، العاملين، الموردين وغيرهم، بحيث توضع الأهداف الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كلا منهم.
ولهذا يُبْنَي مفهوم الفاعلية أساساً علي فعل الأشياء الصحيحة تلك التي تبني علي أهداف واضحة، وموضوعية، وعادلة، بينما تشير الكفاءة إلي فعل الأشياء بطريقة صحيحة أي تهتم بالطريقة التي يتم الاستعانة بها لتحقيق الأهداف.
وبناء علي ذلك ولتحقيق الفاعلية يجب بناء الأهداف الصحيحة وأن تنفذ هذه الأهداف بطريقة صحيحة، ولذا فالإستراتيجية الصحيحة تستلزم بالضرورة اختيار وسائل وطرق صحيحة لتحقيقها.(1)
 وتري إقبال السمالوطي الفرق بين الكفاءة والفاعلية كالتالي:- (2)
‌أ- الكفاءة: يرتبط محك الكفاءة إلي حد كبير بمحك الجهد وهو يعني معدل المدخلات إلي المخرجات، ويرتبط هذان المحكان بدرجة كبيرة لأنه في الممارسة يتمثل المقياس الأكثر عملية للكفاءة في التكلفة لكل وحدة من الجهد وعلي المستوي النظري يمكن أن نقيم التكلفة للانجاز بقياس الكفاءة.
‌ب- الفاعلية: يتم تقرير فاعلية البرنامج من خلال قياس ما تم انجازه، بمعني أين النتائج من الجهود؟ حيث نسعى من خلال معرفة الأداء أو الأثر كمحكات للفاعلية إلي ربط الأنشطة بالنتائج علي أساس فردي، ويركز تقويم الفاعلية علي مدي انجاز الأهداف.
ـــــــــــــــ
(1) عبد الحميد عبد الفتاح المغربي: الإدارة الإستراتيجية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 1999، ص ص 39: 41.
(2) إقبال السمالوطي: تخطيط الخدمات الإنسانية، مكتبة عين شمس، القاهرة، 1992، ص 210.
 أما مدحت أبو النصر فيري الفرق بين الكفاءة والفاعلية كالتالي:- (1)
‌أ- الكفاءة: يقصد بها حسن الاستفادة من الموارد أو حسن استخدام العناصر التي تقرر استخدامها، فالإدارة عليها مسئولية استخدام العناصر البشرية والمالية والمادية أحسن استخدام أي بكفاءة.والكفاءة تعني أن تكون مخرجات النسق أكثر من مدخلاته وبالتالي فإنه يمكن قياس الكفاءة بواسطة هذه المعادلة.
الكفاءة = إجمالي العائد÷ إجمالي التكاليف> واحد صحيح
‌ب- الفاعلية: يقصد بها حسن اختيار العناصر الملائمة لتحقيق النتائج المقررة. فالإدارة التي لا تحقق النتائج المتوقعة منها إدارة غير فعالة، فالفاعلية هي تحقيق النتائج أو الوصول إلي الأهداف. بمعني أن الفاعلية هي درجة استجابة مخرجات النسق لمطالب واحتياجات المجتمع. ويمكن قياس الفاعلية بهذه المعادلة:-
الفعالية= النتائج÷ الأهداف > واحد صحيح
 التعريف الإجرائي للمفهوم:-
يقصد به في الدراسة:” انجاز الأخصائي الاجتماعي المدرسي لأدواره ومسئولياته المنوطة به خلال وقت محدد”.
ثالثا: مفهوم الأداء المهني: Professional Performance
 عرف الأداء لغوياً علي أنه :” أدي الشيء قام به وأنجزه، والأداء هو العمل، الانجاز، التنفيذ، الفعل الممارس أو الجهد المبذول. (2)
 ويعرف قاموس (وبيستر 1999) الأداء علي أنه:- (3)
”انجاز أو تنفيذ، اكتمال أو إتمام، العمل، والانجاز أو التحصيل”.
 ويعرف قاموس المورد الأداء علي أنه:- (4)
” تأدية أو قيام العمل أو انجاز أو تنفيذ الطريقة التي تعمل بها”.
 أما موسوعة علم النفس تري أنه:- (5)
” لفظ يطلق للدلالة علي ما أحرزه المرء وحصله أثناء التعلم والتدريب من مهارات أو معلومات”.
ـــــــــــــــ
(1) مدحت أبو النصر: إدارة الجمعيات الأهلية، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 2004، ص 209.
(2) المعجم الوجيز: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة، 2000، ص10.
(3) Webster. M; op. Cit, p.937.
(4) منير البعلبكي: معجم المورد، مرجع سبق ذكره، ص 673.
(5) أسعد رزق: موسوعة علم النفس، مكتبة لبنان، بيروت، 1980، ص 48.
 ويعرف زكي بدوي(1985) الأداء المهني علي أنه:- (1)
” الأداء المهني هو القيام بأعباء الوظيفة من مسئوليات وواجبات وفقا للمعدل المطلوب من العامل الكفء المدرب، ويمكن معرفة هذا المعدل عن طريق تحليل الأداء، أي دراسة كمية العمل والوقت الذي يستغرقه وإنشاء علاقة عادلة بينهما.ويقصد بمعدل الأداء أي كمية العمل التي ينجزها فرد واحد أو مجموعة من الأفراد خلال زمن معين تحت الظروف الطبيعية للعمل أو مقدار الزمن اللازم لانجاز كمية من العمل.
 أما عبد العزيز مختار وآخرون يعرفون الأداء المهني في الخدمة الاجتماعية:- (2)
” هو إحدى العمليات المستمرة المرتبطة بممارسة النشاط الاجتماعي والتي تستلزم مراجعة ما تم تحقيقه إلي ما كان مستهدف من جملة هذا النشاط”.
”وقد تم استخدام هذا المفهوم في بعض الدراسات ليعني قدرة الأخصائي الاجتماعي علي القيام بمسئولياته الوظيفية طبقاً لمدي كفاءته ومدي ملائمة الظروف والعوامل التي تؤثر في البيئة المحيطة به”.(3)
” ومستويات القدرة علي الأداء تختلف من شخص لأخر وبالتالي يختلف الأداء المهني من شخص لأخر،وعلي هذا فإن الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة يتحدد بقدرته علي القيام بمسئولياته المهنية والوظيفية في ضوء معلوماته وخبراته ومهاراته الفنية وما يتوافر له من معطيات في إطار النسق المدرسي”. (4)
 العوامل المؤثرة في الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي:- (5)
‌أ- العوامل الشخصية والاجتماعية للأخصائي الاجتماعي: ومنها السن والجنس والحالة الاجتماعية ونوع المؤهل الحاصل عليه ومدة العمل وتاريخ التخرج والدخل.
ـــــــــــــــ
(1) أحمد زكي بدوي: معجم العلوم الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 360.
(2) عبد العزيز مختار وآخرون: بحوث الخدمة الاجتماعية، دار الحكيم للطباعة والنشر، القاهرة، 1990، ص162.
(3) فاطمة عبد الله إسماعيل: دور البرامج التدريبية في رفع مستوي الأداء المهني للأخصائية الاجتماعية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1995، ص 17.
(4) سحر فتحي مبروك: تصور مقترح لتطوير عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد11، أكتوبر 2001، ص ص71: 72.
(5) جمال شحاته حبيب: العلاقة بين تطبيق برنامج تدريبي للأخصائيين وتنمية أدائهم المهني، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الثاني، أبريل 1997، ص ص 159: 160.
‌ب- العوامل المهنية: ومنها الإعداد المهني نظرياً والتدريب الميداني وطبيعة المناهج والرغبة في الكلية واتجاهه نحو المهنة.
‌ج- العوامل المرتبطة بمجال الممارسة : ومنها التدريب علي المجال قبل العمل وأثناءه، مشكلات العمل ومعوقاته، الرضا الوظيفي عن العمل في مجال العلاقة بالزملاء والرؤساء وطبيعة العملاء.
‌د- العوامل المجتمعية: ومنها صورة الخدمة الاجتماعية في المجتمع وفكرة العملاء عن دور الأخصائي الاجتماعي ومدي تعاون المؤسسات الأخرى مع الأخصائي الاجتماعي.
 العوامل المؤثرة في تحسين الأداء المهني:- (1)
هناك ثلاثة عوامل تلعب دوراً مؤثراً في عملية الأداء المهني إما بالسلب أو بالإيجاب ويتوقف ذلك علي درجة الاستجابة وتهيئة الظروف المناسبة وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:-
*الأخصائي الاجتماعي *الوظيفة *الموقف.
 العناصر الأساسية للأداء المهني الناجح:- (2)
ثمة ثلاثة عناصر أو مقومات أساسية للأداء المهني الناجح تتمثل في: الاهتمام والمقدرة والجهد، والأداء الناجح لم يعد يرتبط كما كان متعارف عليه بمعيار المقدرة فقط، إذا اتضح أنها واحدة من ثلاث عوامل هامة تؤثر في الأداء هو نتيجة الجهد المبذول والمقدرة الذاتية وكلاهما متوارث ومكتسب عن طريق التدريب والخبرة،وإذا اجتمع قدر متواضع من القدرة مع قدر غير عادي من الجهد فإن النتيجة تكون مستوي عالي من الأداء، كما يتبع الجهد أيضاً اهتمام بمعني أنه إذا تعذر الاهتمام بعمل معين لدي فرد ما فإن الجهد يتوفر بسهولة وعندما لا يتوفر الاهتمام فمن المتوقع ألا يتوافر الجهد أيضاً.
 التعريف الإجرائي للمفهوم:- يتضمن النقاط الآتية:-
‌أ- درجة انجاز الأخصائي الاجتماعي المدرسي للمهام والمسئوليات المهنية المرتبطة بالعمل مع الحالات الفردية والأنشطة الجماعية، والتنظيمات المدرسية،وقدرته علي تحقيق نتائج متوقعة في إطار ما يتوفر لديه من جوانب معرفية ومهارية.
‌ب- توظيف المعارف والمهارات والخبرات والقيم والاتجاهات التي يكتسبها الأخصائي الاجتماعي المدرسي من موجه التربية الاجتماعية.
‌ج- قدرة الأخصائي الاجتماعي علي تحسين مستواه المهني وقدرته علي تحقيق النتائج المتوقعة منه.
ـــــــــــــــ
(1) أحمد حسين عبد الرازق: الحاجات الإشرافية لتطوير الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي بالمجال المدرسي، مرجع سبق ذكره، ص ص 2699: 2700.
(2) ماريون أي هاينز: إدارة الأداء: دليل شامل للإشراف الفعال، ترجمة محمود مرسي، زهير الصباغ، معهد الإدارة العامة، الرياض، 1990، ص ص255: 256.
الفصل الثالث
الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة
مقدمة:-
أولا: الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
ثانيا الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الممارسة المهنية وأدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
ثالثا: مدي استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة.

مقدمة:
تستند عملية عرض التراث إلي المكانة المتميزة التي يضيفها هذا العمل علي الباحثين ذلك لأنه كلما زاد مقدار ما يعرفه الباحث من نتائج البحوث ذات الصلة بدراسته، زادت قدرته علي تناول مشكلته وإلقاء الضوء عليها،وتهدف هذه العملية عموماً إلي إعادة النظر مرة ثانية فيما هو متاح من تراث في الميدان المتعلق بموضوع البحث أو حتى في ميادين أخرى يمكن أن تثري فهمنا لهذا الموضوع.
وبشكل عام تنحصر مهمة عرض التراث في الوقوف علي النقاط التي انتهي إليها الآخرون قبلنا، والتعرف علي أهم أوجه النشاط التي كانت تشغلهم، ولهذا تعتبر عملية استعراض التراث والتأسيس علي الجهود التي قام بها بالفعل باحثون آخرون من بين أهم الطرق التي يمكن من خلالها الاقتصاد في الجهد المبذول في أي بحث، وتتباين مصادر الحصول علي الدراسات السابقة من فهارس، ملخصات، القوائم الببليوجرافية، والمجلات والدوريات العلمية والكتب والمراجع العلمية.(1)

ـــــــــــــــ
(1) علي عبد الرازق جلبي: تصميم البحث الاجتماعي( الأسس والاستراتيجيات)،دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995، ص ص113: 118.
أولا: الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
(‌أ) الدراسات العربية:-
1- دراسة ابتسام محمد عوض (1996):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي أثر برنامج التدريب في زيادة أداء الأخصائيين الاجتماعيين وفي زيادة المهارات المهنية في المجال المدرسي، وتوصلت الدراسة إلي صحة فروض الدراسة وهي: توجد فروق جوهرية ذات دلالة بين قدرة الأخصائيين علي توظيف الأساليب المهنية قبل وبعد التدريب، أيضا توجد فروق جوهرية ذات دلالة بين الكفاية المهنية للأخصائيين في المجال المدرسي قبل وبعد التدريب، وتوجد فروق جوهرية ذات دلالة بين المهارات المهنية للأخصائيين في المجال المدرسي قبل وبعد التدريب.
2- دراسة فاطمة عبد الله إسماعيل (1996):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي دور البرامج التدريبية في رفع مستوي الأداء المهني للأخصائية الاجتماعية بالحلقة الأولي من التعليم الأساسي، وتوصلت الدراسة إلي نتائج خاصة بالأداء المهني للأخصائية الاجتماعية، حيث تميزت اتجاهات الأخصائيات بالإيجابية من ناحية استخدام طرق الخدمة الاجتماعية، والقيام بالأعمال الإدارية. أما النتائج الخاصة بمعوقات الممارسة المهنية للأخصائية فهي: عدم استخدام أساليب العلاج لمشكلات التلاميذ الفردية، وعدم وجود أماكن لممارسة أوجه النشاط بالمدرسة. أما النتائج الخاصة بالجوانب والاحتياجات التدريبية فنجد أن غالبية المبحوثات شاركن في الدورات التدريبية، أن الأسلوب الأساسي في التدريب هو المحاضرات، أن غالبية المبحوثات قد استفدن من المشاركة في الدورات التدريبية من حيث قيام المبحوثات بعملهن بشكل جيد وزيادة المعارف المهنية الخاصة بالخدمات.
ـــــــــــــــ
(1) ابتسام محمد عوض: أثر برنامج التدريب في زيادة أداء الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس منطقة دبي التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1996.
(2) فاطمة عبد الله إسماعيل: دور البرامج التدريبية في رفع مستوي الأداء المهني للأخصائية الاجتماعية بالحلقة الأولي من التعليم الأساسي، مرجع سبق ذكره.
3- دراسة ماهر أبو المعاطي علي (1996):-(1)
استهدفت الدراسة وضع برنامج مقترح لتنمية المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي والتغلب علي الصعوبات التي تواجه ممارسة الأخصائي الاجتماعي للمهارات المهنية والارتقاء بمستوي الأداء المهني في المجال المدرسي.
وتوصلت النتائج إلي صحة فروض الدراسة وهي: الفرض الأول هو: التزام الأخصائيين بممارسة المهارات المهنية المرتبطة بدورهم في المجال المدرسي بدرجة ضعيفة، والفرض الثاني وجود دلالة معنوية بين بعض المتغيرات الشخصية والمهنية للأخصائيين ومتوسط درجة ممارستهم للمهارات المهنية المرتبطة بدورهم في المدرسة، والفرض الثالث المتعلق باختلاف درجة تأثير المتغيرات الشخصية والمهنية علي ممارسة الأخصائيين للمهارات المهنية، أما الفرض الرابع أنه من المتوقع أن تواجه عينة الدراسة معوقات تحول دون ممارستهم للمهارات المهنية المرتبطة بدورهم في المجال المدرسي منها صعوبات خاصة بالتدريب أثناء الإعداد المهني أو المرحلة الجامعية، وصعوبات خاصة بالتدريب أثناء العمل، وصعوبات خاصة بإدارة المدرسة وعلاقتها بالأخصائي، وصعوبات مجتمعية.
4- دراسة جمال شحاته حبيب(1997):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي تأثير البرنامج التدريبي علي زيادة كلاً من الأداء المهني والتنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين ونموهم المهني مع محاولة التعرف علي العوامل المؤثرة في أداء الأخصائي لدورهم المهني والتوصل إلي برنامج تدريبي مقترح لتدريب الأخصائيين في مجال الدفاع الاجتماعي.
وتوصلت الدراسة إلي زيادة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي نتيجة تطبيق البرنامج التدريبي، أيضا نتج عن تطبيق البرنامج التدريبي تنمية معارف ومهارات واتجاهات الأخصائيين، وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك بعض العوامل التي تؤثر علي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي منها عوامل مرتبطة بشخصية الأخصائي وظروفه الاجتماعية كالسن والجنس ونوع المؤهل الحاصل عليه
ـــــــــــــــ
(1) ماهر أبو المعاطي علي: برنامج مقترح لتنمية المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، العدد السابع، الجزء الثاني، 1996.
(2) جمال شحاته حبيب: العلاقة بين تطبيق برنامج تدريبي للأخصائيين الاجتماعيين وتنمية أدائهم المهني، مرجع سبق ذكره.
وتاريخ التخرج ومدة العمل، وعوامل مرتبطة بإعداده المهني مثل تدريبه المهني والميداني والرغبة في العمل بالمهنة. ويدعو الباحث إلي تكوين هيئة علمية أو مركز للتدريب في كل كلية أو معهد للخدمة الاجتماعية تكون مهمته إعداد وتصميم البرامج التدريبية للأخصائيين وتنفيذ هذه البرامج في مختلف المجالات.
5- دراسة رأفت محمد جلال (1997) :- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي أشكال تقدير سكان المجتمع للأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجمعيات تنمية المجتمع المحلي، واتجاهات وكم هذا التقدير المجتمعي مع تحديد تأثير بعض المحددات علي هذا التقدير المجتمعي.
وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: ضعف التقدير المجتمعي للأداء المهني للأخصائيين العاملين بجمعيات تنمية المجتمع المحلي، وأن أهم العوامل المؤثرة في تكوين تقديرات سكان المجتمع هو مستوي الدخل بالنسبة لأداء الأخصائي الاجتماعي، وهناك أشكال من وسائل التعبير عن التقدير المجتمعي لسكان المجتمع للأداء المهني سواء بالشكر والتقدير الشخصي في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات، أو عن طريق القيادات الشعبية والتنفيذية لتكريمهم.
6- دراسة علاء الدين يحيي مغازي (1997): (2)
استهدفت الدراسة تقويم فعالية الدورات التدريبية في زيادة أداء الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدوره، ثم وضع تصور مقترح لكيفية مواجهة المعوقات التي تحول دون تحقيق فعالية الدورات التدريبية في زيادة أداء الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدوره، وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: حيث تبين أن الدورات التدريبية التنشيطية التي حصل عليها الأخصائيين عينة الدراسة كانت فعالة إلي حدٍ ما في إعدادهم في بعض الجوانب المهنية مثل: إكسابهم بعض القيم والاتجاهات والسمات والقدرات الخاصة بممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية، إكسابهم بعض المهارات الخاصة بتنظيم المجتمع، وبعض المهارات العامة والمهنية الخاصة بخدمة الجماعة، وخدمة الفرد، وبعض المهارات الإدارية والتخطيطية والبحث الاجتماعي والتي تساعدهم علي أداء دورهم المهني في المدارس الثانوية، وقد تبين أن هذه الدورات لم تكن فعالة في إعدادهم في بعض
ـــــــــــــــ
(1) رأفت محمد جلال: التقدير المجتمعي للأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الثاني، أبريل، 1997.
(2) علاء الدين يحيي مغازي: تقويم فاعلية الدورات التدريبية في زيادة أداء الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدوره، رسالة ماجستير غير منشورة،كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1997.
الجوانب المهنية الأخرى للخدمة الاجتماعية المدرسية مثل بعض المعارف العامة والمهنية الخاصة بالخدمة الاجتماعية والمعارف المتصلة بالعلوم التأسيسية والإنسانية مثل علم الاجتماع، وعلم النفس، وعلم الاقتصاد، كما تبين أن الأداء المهني للأخصائيين الذين حضروا هذه الدورات التدريبية كان فعالاً إلي حدٍ ما في بعض الجوانب المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية، وجاءت مستويات الأداء كالتالي: الأداء المهني لتنظيم المجتمع، ثم الأداء المهني لخدمة الفرد. كما تبين أن الأداء المهني للأخصائيين في المرحلة الثانوية والذين حضروا الدورات التدريبية غير فعال في بعض الجوانب المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية والمتمثلة في الأداء المهني لطريقة خدمة الجماعة.
7- دراسة حمدي إبراهيم منصور (1998):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي العلاقة بين المسئولية الاجتماعية ودرجة الأداء المهني الأخصائيين الاجتماعيين مع الحالات الفردية. وتوصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة عن مستويات معنوية مختلفة بين المسئولية الاجتماعية، والأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين، كما أثبتت الدراسة أيضاً وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الأخصائيين الاجتماعيين الذكور، والإناث في متغيرات الأداء المهني للأخصائيين نتيجة لاختلاف متوسط الأداء في المسئولية الاجتماعية وكانت الفروق لصالح الإناث، ويرجع الباحث تلك الفروق إلي عدة أسباب من بينها ظروف التنشئة الاجتماعية في المجتمع المصري والتي تهتم بغرس المسئولية الاجتماعية في الإناث أكثر من الذكور، وذلك يتضح أكثر في المجتمعات الزراعية الريفية، وكذلك المقارنة المستمرة التي تكون بين الذكر والأنثى مما يدفع الأنثى للتفوق علي الذكر.
8- دراسة سحر فتحي مبروك(2001):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، والكشف عن المعوقات التي تواجه هذه العملية بهدف تطويرها وتحقيق فعاليتها في الارتقاء بمستوي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي وطرح تصور مقترح لتطوير عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
ـــــــــــــــ
(1) حمدي إبراهيم منصور: المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بأداء الأخصائيين مع الحالات الفردية، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الخامس، اكتوبر1998.
(2) سحر فتحي مبروك: تصور مقترح لتطوير عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، مرجع سبق ذكره.
وقد أثبتت النتائج صحة تساؤلاتها الرئيسية والفرعية والتي أسفرت عن أن عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي ضرورية ولازمة ولكن بصورتها الحالية غير فعالة، لذلك وجب علي الوزارة وتوجيه التربية الاجتماعية أن تضع في اعتبارها الالتزام بما ورد في القرارات والنشرات الوزارية في تحديد مسئوليات المشاركين في عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي، كما أظهرت النتائج جوهر مشكلة تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في وجود أسلوب تقويمي واحد هو (تقرير كفاية الأداء)، أيضا أظهرت النتائج عدم وجود دور للأخصائي الأول في تقويم الأداء المهني بالرغم من احتكاكه المباشر والمستمر به وقدرته علي تحديد الاحتياجات الفعلية لنموه المهني، وعدم وجود لغة مشتركة بين القائمين علي عملية التقويم.
9- دراسة ماجد محمد حنفي (2001):- (1)
استهدفت الدراسة زيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي مع جماعات النشاط المدرسي والصعوبات التي تواجهه أثناء عمله مع هذه الجماعات، ثم وضع إطار تصوري لمواجهة هذه الصعوبات في ضوء تكنيكات ومبادئ طريقة خدمة الجماعة في محيط الخدمة الاجتماعية. وأوضحت نتائج الدراسة أبعاد الدراسة وهما طبيعة الإعداد المهني للأخصائيين في المجال المدرسي، حيث أوضحت أن 60% من الأخصائيين يروا أن الإعداد المهني لهم أثناء الدراسة بالكليات والمعاهد كافٍ تماماً لممارسة العمل في المجال المدرسي، بينما يري 14.7% من الأخصائيين أن الإعداد المهني كافي إلي حدٍ ما والنسبة الباقية وهي 30.3% تري أن الإعداد المهني غير كافي.
أيضا أوضحت الدراسة أن47% من الأخصائيين قد تلقوا تدريباً متخصصاً قبل العمل في المجال المدرسي وأن69.8% من الأخصائيين الذين تلقوا تدريباً متخصصاً قبل العمل بالمجال المدرسي قد استفادوا من هذا التدريب. كما أوضحت الدراسة أن 63% من الأخصائيين قد تلقوا دورات تدريبية أثناء عملهم بالمجال المدرسي، وأن 39.8% من هؤلاء الأخصائيين قد تلقوا أكثر من ثلاث دورات تدريبية وأن 30% قد تلقوا دورة تدريبية واحدة في حين نري أن22.7% قد تلقوا دورتين. أما البعد الثاني وهو ممارسة الأخصائي الاجتماعي لدوره مع جماعات النشاط المدرسي والمعوقات الخاصة بذلك، أوضحت الدراسة أن نسبة 68% من مجتمع البحث تري أن
ـــــــــــــــ
(1) ماجد محمد حنفي: نحو زيادة فعالية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي مع جماعات النشاط المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي الرابع عشر ، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الأول، 2001.
هناك إقبال من الطلاب علي الاشتراك في جماعات النشاط، في حين يري 32% من الأخصائيين أن الطلاب لا يقبلون علي الاشتراك في هذه الجماعات.
كما أوضحت الدراسة أن هناك معوقات ترتبط بالمعلمين، حيث تري نسبة 35% من العينة أن أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لا يدركون دور الأخصائي الاجتماعي وأنهم يجهلون حقيقة الدور الذي يلعبه. أما المعوقات فهناك معوقات ترتبط بالجهاز الإداري بالمدرسة حيث يري39.2% من الأخصائيين أن إدارة المدرسة لا تساعدهم علي أداء الخدمات الاجتماعية. كما أن هناك معوقات تتعلق بنظام التوجيه والإشراف الفني، حيث يري 38% من الأخصائيين أنهم لا يستفيدون من هذا النظام في دعم الأنشطة الطلابية. وتبين أن 28.1% من الأخصائيين لا يستخدمون الأسلوب العلمي في التخطيط للخدمات الجماعية.
10- دراسة أحمد حسين عبد الرازق (2004):- (1)
استهدفت الدراسة تحديد الاحتياجات الإشرافية اللازمة لتطوير الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي، وذلك لتنمية قدراتهم وزيادة كفاءتهم بما يمكنهم من التعامل مع المشكلات المعاصرة للتلاميذ وتنمية شخصياتهم وقدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم. وقد أوضحت الدراسة أن الحاجات الإشرافية بالنسبة للأخصائيين كانت بدرجة متوسطة وأعلي من المتوسطة. أما مدي إسهام كلاً من الموجه والمدير والناظر ووكيل النشاط لدعم هذه الحاجات أكدت الاستجابات أن الموجه يحظي بالشق الأكبر من الإسهام في دعم هذه الحاجات، حيث يسهم في تحقيق (31) حاجة من إجمالي الحاجات الإشرافية وعددها (46). كما أن النتائج أظهرت شبه تطابق في استجابات هيئة الإشراف للحاجات الإشرافية مع استجابات الأخصائيين، وأيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في حاجات الإشراف المهني الأربعة، وقد توصلت الدراسة إلي تحديد الحاجات الإشرافية وهي التنمية المهنية، العلاقة الشخصية والإنسانية، الممارسة المهنية، التقويم.
ـــــــــــــــ
(1) أحمد حسين عبد الرازق: الحاجات الإشرافية اللازمة لتطوير الأداء المهني للأخصائيين بالمجال المدرسي، مرجع سبق ذكره.
11- دراسة عبد الناصف شومان(2004):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي مدي إسهام برنامج تحسين الأداء المهني في تطوير الأداء المهني للأخصائي في العمل مع الحالات الفردية. وقد أجابت النتائج علي تساؤلات الدراسة من ناحية التعرف علي مدي تأثير البرنامج التدريبي للأداء المهني، تأثير البرنامج في إكساب الأخصائيين معارف نظرية خاصة بخدمة الفرد، أيضا تأثير البرنامج علي إكساب الأخصائيين مهارات مهنية خاصة بخدمة الفرد، كل هذه التساؤلات أثبتت أن البرنامج كان له تأثير ايجابي ملحوظ، أما أكثر الوسائل استخداماً في البرنامج: المحاضرة، المناقشة، وقد أظهرت المعوقات التي تقلل من الاستفادة من هذا البرنامج وهي عدم توافر وسائل سمعية مناسبة، استخدام المدربين لغة صعبة الفهم، عدم تناسب موعد البرنامج مع ظروف المتدربين، البرامج التدريبية غير مجدية، كثرة عدد المتدربين بشكل لا يسمح بالمناقشة، مدة البرنامج غير كافية لاكتساب المهارات اللازمة، التركيز علي الجوانب النظرية.
12- دراسة عبد الحكيم أحمد عبد الهادي (2005): (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي العلاقة بين دور الإشراف التوجيهي الاجتماعي وتنمية الأداء المعرفي للأخصائي الاجتماعي المدرسي. وقد أثبتت النتائج صحة الفرض الأول القائل بوجود علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين دور الإشراف التوجيهي وتنمية الأداء المعرفي للأخصائي الاجتماعي للمدرسة.
وقد أكدت النتائج عدم صحة الفرض الثاني الخاص بوجود علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين دور الإشراف التوجيهي وتنمية الأداء المهاري للأخصائي. أيضا أوضحت النتائج عدم صحة الفرض الثالث ذات دلالة إحصائية بين دور الإشراف التوجيهي وتنمية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
ـــــــــــــــ
(1) عبد الناصف شومان: دراسة تقويمية لبرنامج تحسين الأداء المهني للأخصائيين في العمل مع الحالات الفردية، مرجع سبق ذكره
(2) عبد الحكيم أحمد عبد الهادي: العلاقة بين دور الإشراف التوجيهي الاجتماعي وتنمية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي الثامن عشر ،القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الثالث، 2005.
13- دراسة عفاف راشد عبد الرحمن(2005):- (1)
استهدفت الدراسة تحديد إلي أي مدي نجحت أو فشلت مدخلات هذه الدورات التدريبية في تطوير معارف وخبرات الأخصائيين المرتبطة بعلاج المشكلات الفردية المدرسية، وكيف يمكن تطوير هذه الدورات التدريبية لإشباع احتياجات الأخصائيين المهنية النظرية والعملية عند علاج المشكلات الفردية في المجال المدرسي.
وقد توصلت النتائج إلي أهمية التكامل في محاضرات الدورة التدريبية بين الأستاذ الجامعي وموجه التربية الاجتماعية، محاولة سد النقص في أدوات المساعدة في الدورات التدريبية الذي يؤثر علي استيعاب الأخصائيين، وأشارت النتائج إلي أن المهارات والمعارف المرتبطة بعلاج المشكلات الفردية المدرسية بالدورات التدريبية السابقة لا تساعد علي علاج المشكلات السلوكية المدرسية، وتشير النتائج إلي عدم كفاية المداخل العلاجية التي يستخدمها الأخصائيين في علاج المشكلات المدرسية المتنوعة.
14- دراسة سمير حسن منصور (2006):- (2)
استهدفت الدراسة تصميم وبناء مقياس علمي مقنن لجودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، وتوظيفه كأداة علمية تقيميه يمكن الاستفادة منها في الحكم علي مدي جودة وفاعلية ما يقوم به الأخصائي من ممارسات مهنية مع كافة عناصر المجتمع المدرسي التي تدخل في سياق أدائه المهني مع إمكانية اعتبار متغيرات وعبارات المقياس بمثابة دليل عمل ونقاط إرشادية تساعد علي تحقيق الجودة والارتقاء بالممارسة المهنية في هذا المجال. وتَوُصَل المقياس إلي الكشف عن المقومات الشخصية التي يتمتع بها الأخصائي وتأثيرها علي درجة جودة أداءه المهني بالمدرسة، والتعرف علي القدرات المهنية للأخصائي المرتبطة بفهمه لاحتياجات ورغبات وحدات عمله سواء الحالية أو المستقبلية، والكشف عن مدي توافر الاستعداد والرغبة لدي الأخصائي للقيام بمهامه المهنية ومساعدة وحدات عمله، ثم الكشف عن الاحتياجات التدريبية الخاصة بكل أخصائي اجتماعي تمهيداً لإعداد البرامج والفعاليات التدريبية الملائمة لتحقيق جودة الأداء المهني.
وقد استخدم هذا المقياس في الدراسة الحالية لقياس الأداء المهني للأخصائي والتعرف علي أبعاده.
ـــــــــــــــ
(1) عفاف راشد عبد الرحمن: تقويم الدورات التدريبية للأخصائيين في المجال المدرسي، مرجع سبق ذكره.
(2) سمير حسن منصور: مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي التاسع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الثاني، 2006.
15- دراسة ستات خليل الطحان (2007):- (1)
استهدفت الدراسة تقييم البرامج التدريبية لـ(برنامج تحسين التعليم)لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين في إحداث التنمية المهنية من خلال التعرف علي أهم المعارف والمعلومات الخاصة بالممارسة التي يكسبها البرنامج التدريبي إلي جانب القيم والاتجاهات التي يكسبها البرنامج إلي جانب تنمية مهارات جديدة تتفق مع طبيعة العمل بالمجال المدرسي مع محاولة التعرف علي العوامل الشخصية والاجتماعية المؤثرة في تحقيق هذه البرامج لأهدافها لإحداث التنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين.
وقد أوضحت نتائج الدراسة صحة الفروض الثلاثة للدراسة وهم: هناك علاقة بين العوامل الشخصية والاجتماعية المؤثرة في الأخصائيين وإكسابهم بعض المعارف الخاصة بالممارسة، هناك علاقة بين العوامل الشخصية والاجتماعية للأخصائيين وإكسابهم بعض القيم والاتجاهات الخاصة بالممارسة، وهناك علاقة ايجابية بين العوامل الشخصية والاجتماعية للأخصائيين وإكسابهم بعض المهارات الخاصة بالممارسة.
(‌ب) الدراسات الأجنبية:-
1- دراسة(Margaret Strachan Texidor) (1983):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي تأثير الحلقة الدراسية (السيمنار) في التقييم الكلي علي المعرفة، الاتجاهات، والسلوكيات وتأثير مدخل المشاركة علي الأخصائي الاجتماعي المدرسي المهني، وقد تم استخدام تصميم (سولومون) للمجموعات الأربعة، وأظهرت النتائج متوسط درجات المجموعة التي علي قائمة التقييم لا تتجاوز (80%) وتوصي الدراسة بزيادة التقييم الكلي، مدخل المشاركة، وتوظف المعرفة والاتجاهات والسلوكيات في أسلوب حياة الأخصائي الاجتماعي المدرسي الحالية. وقد تُرجِمّت نتائج التحليل العاملي إلي بيانات. وقد تم اقتراح برامج عن المعرفة والاتجاهات والسلوك فيما يتصل بالحاجة إلي جلسات أكثر، وأكثر من حلقة دراسية.
ـــــــــــــــ
(1) ستات خليل الطحان: تقييم البرامج التدريبية لتحقيق التنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية،جامعة حلوان، 2007.
(2)Texidor; M. S: Knowledge, Attitudes, and Behaviors: The Effects of a Seminar in Wellness, Holistic Assessment, and Collaborative University of New Orleans, 1983.
2- دراسة ( Yolanda Alamo) (1986):- (1)
استهدفت الدراسة إدراك عوامل الرضا الوظيفي وارتباطها باحباطات جماعة من الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين في (بورتوريكو). وقد تم استخدام خمس مقاييس للرضا الوظيفي، واختبار (IEP)،(Likert) . وقد نتج عن استخدام هذه المقاييس النتائج الآتية:-
حيث حصلت الإجابات المرضية علي درجة(3)، وحصلت الإجابات غير المرضية علي درجة (صفر)، أما الإجابات غير الواضحة أو غير المحددة حصلت علي درجة(1) وتندرج المقاييس الفرعية تحت مسمي (زميل في العمل، مشرف، خبير) وحصلت علي درجة (54) لتشير إلي أعلي رضا وظيفي.
واتضح من العينة أن الأخصائيين لم يشعروا بأن عملهم كان مصدر دائم للضغط الذي يؤدي إلي الاستياء، وعدم الرضا والشعور بالإحباط، أيضا الموقع المدرسي لم يوجد كمكان ضغط مثل باقي مواقع الخدمة الاجتماعية الأخرى.
3- دراسة (Sisson sue comer) (1990):- (2)
استهدفت الدراسة تحديد ومقارنة الدور الحالي للأخصائي المدرسي في أكبر أربعة من الأنظمة المدرسية الحضرية في ولاية(Tennessee) ولتقويم جودة أدائه للدور المهني.
وتوصلت نتائج الدراسة إلي أن حوالي (65%) من قائمة الخدمات قد قدمت بالإضافة إلي (19%) تم إدراكها لتؤدي في أحد أو أكثر الأنظمة مشاركة، وحوالي (47%) من خدمات الأخصائيين تقدم أنشطة خدمة الفرد، وأهمها خدمات الأسر، ويعتقد المستشارون أن الأخصائي الاجتماعي المدرسي يقدم أقل الخدمات، ويعتبر الأخصائي أكثر فاعلية في أهم الخدمات التي قدمت ويحاول الأخصائي الوصول إلي الطلاب الأكثر إشكالاً واضطراباً واستخدام مداخل خدمة الفرد معهم، ويتجنب الفريق العلاجي ازدواجية الخدمات لتصبح أكثر فاعلية، ويحتاج الأخصائي المدرسي إلي أن يصبح أكثر وضوحاً ونشاطاً في المدارس، وهم في حاجة إلي برامج أولية تحمي جماعات الآباء والطلاب.
ـــــــــــــــ
(1) Alamo; Y: An Exploratory Study of The Perception of Factors of Job Satisfaction and Related Frustrations in a group of Puerto Rican School Social Workers, PHD, the Pennsylvania State University, 1986.
(2) Sisson S. C: Perception of The Role and Performance of The School Social Worker, EDD, the University of Tennessee, 1990.
4- دراسة(Bonderva and others) (1999): (1)
أكدت الدراسة علي ضرورة احتواء الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين علي مقومات مرتبطة بالنواحي المهنية والتربوية والتدريبية والتنظيمية، وقد أوصت الدراسة بضرورة تطوير الأداء الوظيفي لهؤلاء الأخصائيين في ضوء الاستفادة من المداخل المعاصرة للخدمة الاجتماعية.
5- دراسة (Hardness and others) (2000): (2)
أكدت الدراسة علي تعظيم الاهتمام بمعالجة القصور الذي يعتري الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين ولن يتحقق ذلك إلا من خلال برنامج تدريبي هادف يقوم علي أسس واستراتيجيات الخدمة الاجتماعية الأمر الذي يسهم في تدعيم أداء الأخصائيين في تعاملهم مع أي وحدة.
6- دراسة (Karen Slovak and others) (2006) :- (3)
أوضح هذا المقال رأي المؤلف في مدركات الأخصائيين الاجتماعيين للتدريب النظري بالتركيز علي قضايا معاصرة تواجه الطلاب في المدارس مثل قضايا ترتبط بوضع الممارسة، ووضع برنامج خاص بالخدمة الاجتماعية المدرسية تقارن بهؤلاء الذين لا يتلقون إعداد تعليمي لعنف الطلاب، والسلوك الجنسي والتنظيمي أو الأكاديمي،وقضايا الممارسة العامة.
وتشير النتائج إلي أن الأخصائيين يكملوا البرنامج الخاص بالخدمة الاجتماعية المدرسية لشعورهم بإعداد أفضل تدريب تعليمي علي قضايا عنف الطلاب والسلوك الجنسي، قضايا تنظيمية وأكاديمية ترتبط بوضع الممارسة.
ـــــــــــــــ
(1) Bonderva, etal: Contemporary Basis for The Social Psychological Training of Social Workers, Journal of Russian and East European Psychology, Vol (34), No(5), 1999.
(2) Hardness etal: Performance Standard for Social Workers, Journal Articles, Social Workers, VOL(33), No(4), 2000.
(3) Slovak; K: School Social Workers, Perception of Graduate of Education Preparation, Journal Article, from, National Association of Social Workers (NASW), vol. (28),2006.
ثانيا: الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغير الممارسة المهنية وأدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
(‌أ) الدراسات العربية
1- دراسة محمد جمال الدين عبد العزيز (1994):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي مدي فاعلية البحوث والدراسات العلمية في الخدمة الاجتماعية في تطوير الممارسة المهنية من خلال تحليل مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه في هذا المجال، التعرف علي العوامل والأسباب التي تحول دون تحقيق أقصي استفادة ممكنة من نتائج البحوث والدراسات.
وتوصلت الدراسة ضعف إسهامات الرسائل في تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية بسبب تركيز هذه الوسائل علي طريقة بعينها من طرق الخدمة الاجتماعية دون الأخرى، التركيز علي قضايا بعينها وتركها موضوعات أخرى يمكن أن تكون دراسات مستقبلية، عمومية نتائجها وتجريدها، حيث لم تشتمل علي أساليب تطبق نتائجها في الواقع، ضعف القنوات الاتصالية بين المراكز البحثية، ومراكز صنع القرار وواضعي السياسات التعليمية.
وقد أظهرت النتائج أن هناك العديد من العوامل المؤثرة سلباً علي الاستفادة من نتائج الرسائل العلمية في الخدمة الاجتماعية المدرسية.
2- دراسة عبد الرحمن صوفي عثمان(1996):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي المعوقات التي تواجه ممارسة الأخصائي الاجتماعي لدوره في المدرسة والتخطيط لمواجهتها من خلال دراسة مقارنة بين مصر وقطر. وقد أثبتت نتائج الدراسة خطأ الفرض الأول للدراسة المتوقع وجود اختلاف في ممارسة دور الأخصائي بالمدرسة اختلاف المجتمع الذي تمارس فيه، أيضاً أثبتت الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة القائل بأنه من المتوقع أن تختلف معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية بالمدرسة باختلاف المجتمع الذي تمارس فيه.
ـــــــــــــــ
(1) محمد جمال الدين عبد العزيز: دراسة التعرف علي مدي فاعلية البحوث والدراسات العلمية في تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم، 1994.
(2) عبد الرحمن صوفي: المعوقات التي تواجه ممارسة الأخصائي الاجتماعي لدوره في المدرسة والتخطيط لمواجهتها، بحث منشور في المؤتمر العلمي التاسع، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 1996.
حيث اختلف ترتيب أولوية المعوقات التي تواجه الأخصائي في المجال المدرسي في كلا من مجتمعي الدراسة، فقد كانت في المجتمع المصري وفقاً للترتيب التالي:-
1- معوقات تتعلق بالميزانية. 2- معوقات تتعلق بالإعداد المهني.
3-معوقات تتعلق بإدارة المدرسة. 4- معوقات تتعلق بالعلاقة مع الزملاء بالمدرسة.
5- معوقات تتعلق بالعادات والتقاليد.
أما ترتيب المعوقات في المجتمع القطري فكان الترتيب كالتالي:-
1- معوقات تتعلق بالعادات والتقاليد. 2- معوقات تتعلق بإدارة المدرسة.
3- معوقات تتعلق بالميزانية. 4- معوقات تتعلق بالإعداد المهني.
5- معوقات تتعلق بالعلاقة مع الزملاء بالمدرسة.
3- دراسة مرفت السيد خطيري (2003):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي دور برنامج تحسين التعليم في تنمية الممارسة المهنية بالمجال المدرسي وتطبيقها علي الذين شاركوا في هذا البرنامج وذلك بهدف التأكد من مدي تحقيق البرنامج لأهدافه.
وظهرت نتائج الدراسة كالتالي: انصبت الآراء علي الاستفادة المحدودة للأخصائيين من البرنامج ولذلك يجب تكرار تطبيق البرنامج التدريبي علي مدار العام الدراسي، والاستفادة علي مستوي المعارف النظرية حول عملية التسجيل في المجال المدرسي بالإضافة إلي حل المشكلات المدرسية، اعتماد البرنامج علي وسيلة المحاضرات مما جعل البرنامج يعتمد علي الحوار الكلامي بالإضافة إلي ورش العمل والمناقشة الجماعية. أما المعوقات التي تؤثر سلباً علي دور البرنامج التدريبي في تنمية الممارسة المهنية فهي: معوقات خاصة ببرنامج التدريب ذاته،معوقات خاصة بالمتدربين.
4- دراسة صفاء أبو بكر أحمد (2006):- (2)
استهدفت الدراسة التعرف علي واقع ممارسة الأخصائي الاجتماعي لمهارات الممارسة المهنية في المجال المدرسي، والتعرف علي المواقف المهنية التي تتطلب ممارسة هذه المهارات، وكذلك التعرف علي معوقات ممارسة المهارات المهنية في المجال المدرسي، والتوصل إلي تصور مقترح لتنمية مهارات الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي.
ـــــــــــــــ
(1) مرفت السيد خطيري: دور برنامج تحسين التعليم في تنمية الممارسة المهنية بالمجال المدرسي، مرجع سبق ذكره.
(2) صفاء أبو بكر أحمد: مهارات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المجال المدرسي وطرق تنميتها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2006.
وقد أوضحت النتائج أن ممارسة الأخصائي لمهارات الممارسة المهنية في المجال المدرسي (متوسطة)، حيث أن المهارة في التقدير وتحديد الموقف الإشكالي جاءت في الترتيب الأول، يليها المهارة في تحديد أهداف التدخل لمواجهة الموقف الإشكالي ثم المهارة في التعاقد ثم المهارة في اختيار الأساليب المناسبة للتدخل في مواجهة الموقف الإشكالي وتنفيذها، ثم مهارة التقويم والإنهاء.
أظهرت النتائج أن هناك قصور في ممارسة المهارات المهنية في بعض المواقف المهنية، كما أن هناك العديد من المعوقات لممارسة المهارات المهنية في المجال المدرسي منها ما يرتبط بالتدريب أثناء الإعداد المهني للأخصائي، ومعوقات ترتبط بالتدريب علي المهارات المهنية أثناء العمل في المجال المدرسي.
5- دراسة محمد أحمد عبد الرحيم(2006):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي مدي إدراك الأخصائيين العاملين بالمرحلة الثانوية بالمهام التخطيطية المرتبطة بمراحل التخطيط، وتحديد اتجاه الأخصائيين نحو الأدوار التخطيطية، وصعوبات الأداء التخطيطي من وجهة نظر الأخصائيين والمتخصصين من الخبراء، والتوصل إلي مؤشرات تخطيطية مرتبطة بالأداء التخطيطي للأخصائيين.
وتوصلت نتائج الدراسة إلي أن إدراك الأخصائيين الاجتماعيين بالمهام التخطيطية المرتبطة بمراحل التخطيط (متوسط)، وإن اتجاهات الأخصائيين بالأدوار التخطيطية (ضعيف)، أما صعوبات الأداء التخطيطي من وجهة نظر الأخصائيين:-
ضيق الوقت، وكثرة الأعباء، ضعف الحوافز الداعمة للأداء التخطيطي، قلة الدورات التدريبية، قلة وعي الأخصائيين بالعمليات التخطيطية، عدم وجود ضوابط لتقييم الأنشطة بشكل واقعي. أما صعوبات الأداء التخطيطي من وجهة نظر الخبراء: قلة الدورات التدريبية ، عدم التزام الأخصائي بالقرارات والنشرات الوزارية في تنفيذ الأنشطة المدرسية، عدم الجدية في تسجيل الأنشطة، ضعف المستوي الفني للأخصائي، تهميش دور الأخصائي في المجالس والتنظيمات المدرسية، زيادة مهام ومتطلبات العمل نتيجة قلة عدد الأخصائيين ،عدم وجود دليل عمل لدي الأخصائيين يحدد المهام الوظيفية بالمدرسة، التركيز علي تنفيذ الأنشطة دون تركيز مماثل علي التخطيط والمتابعة والتقييم.
وقد توصلت الدراسة إلي أن المتغيرات الاجتماعية المؤثرة في الأداء التخطيطي هي: المؤهل، الخبرة، نوع التعليم والتدريب، عدم وجود تأثير لمتغير النوع.
ـــــــــــــــ
(1) محمد أحمد عبد الرحيم: الاتجاهات التخطيطية للأخصائيين بالمؤسسات التعليمية، بحث منشور في المؤتمر العلمي التاسع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الأول، 2006.
(ب‌) الدراسات الأجنبية
1- دراسة (Sea be 111 Thornton) (1981):- (1)
استهدفت الدراسة التعرف علي مدي إدراك الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدوره في المدرسة من قبل مديري المدارس وتأثير المتغيرات المرتبطة بإدراكهم، وأيضا التعرف علي صراع الدور لديه وتأثيره علي الرضا الوظيفي فيما بين الأخصائيين.
وقد أوضحت نتائج الدراسة أنه ليس هناك علاقة ارتباطيه بين صراع الدور والرضا الوظيفي بين الأخصائيين الاجتماعيين، كما أوضحت الدراسة أن الأخصائيين الذين يعانون من نقص وضوح الدور هم أقل رضا بوظيفتهم من هؤلاء الذين لديهم وضوح لدورهم، كما أن الأخصائيين الذين يعانون من صراع الدور أقل مستوي للرضا الوظيفي من الذين لا يعانوا من صراع الدور.
2- دراسة (Marian Davis foster) (1999) :- (2)
استهدفت الدراسة إدراك دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي من قبل الأخصائيين ومديري المدارس، وارتباطه بسنوات خبرة المدير، ومستوي المؤهل وسنوات خبرة الأخصائي المدرسي.
أوضحت نتائج الدراسة أن هناك اختلاف بين إدراك المدير وإدراك الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدور الأخصائي المدرسي في المنطقة الشمالية الشرقية لنظام المدارس العامة بمدينة (بالتيمور)، وذلك يعتمد علي سنوات خبرة كلا من المدير و الأخصائي الاجتماعي ومؤهله.
3- دراسة (Sylvia Wang & Wen Hsiao) (2003):- (3)
استهدفت الدراسة التعرف علي إدراك موظفي المدرسة لأدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي عن طريق توضيح الوظائف المتعددة التي يقدمها الأخصائي في المدرسة. وأظهرت النتائج أن الاستثارة الفردية أهم دور للأخصائي الاجتماعي المدرسي تليها المدافعة لحقوق الطلاب والاتصال المتبادل بين المدرسة والوالدين، ولا تمثل المقارنات الديموجرافية مثل النوع، ومستوي التعليم، وموقع المدرسة اختلافاً هاماً في إدراك دورهم.
ـــــــــــــــ
(1) Thornton. S. B: Role Perceptions and Role Conflict Between School Social Workers and School Principals in Georgia Public Schools, DPA, University of Georgia, 1981.
(2) Foster. M.D: The Role of School Social Worker as Perceived by The Principal and The School Social Worker and as Related to The Years of Experience of The Principal, The Level of Certification and The Years of Experience of The School Social Worker, EdD, Morgan University, 1999.
(3)Wang; S & Hsiao. W: Perceptions of The School Social Workers Role: A Survey of School Personnel, MSW, California University, 2003.
4- دراسة (Sherry Wiener) (2006):- (1)
استهدفت الدراسة توضيح العلاقة بين صراع الدور، وغموض الدور والكفاءة الذاتية العامة والخاصة للأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين، حيث لصراع الدور تأثير معقد في المنظمات بينما الكفاءة الذاتية تشغل مكان بارز في علم النفس التنظيمي، لذلك تحاول الدراسة أن تمكن الأخصائي الاجتماعي من أن يحول الطاقة الناتجة من صراع الدور إلي عمل جيد في الممارسة، وقد استخدمت الدراسة ثلاث مقاييس هم ( إدراك الدور، الكفاءة الذاتية العامة، الكفاءة الذاتية للخدمة الاجتماعية المدرسية).
ثالثا: مدي استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة.
تبين من العرض السابق للدراسات العربية والأجنبية التي تناولت موضوع الأداء المهني:-
التركيز علي تأثير البرامج والدورات التدريبية علي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي، علاقة المسئولية الاجتماعية بدرجة الأداء المهني، وتأثير الإشراف الفني علي تطوير أدائه المهني، ومدي فاعلية البحوث والدراسات العلمية، والتعرف علي واقع ممارسة الأخصائي الاجتماعي لمهارات الممارسة المهنية في المجال المدرسي والتعرف علي مدي إدراك الأخصائي الاجتماعيين بالمهام التخطيطية المرتبطة بمراحل التخطيط في المرحلة الثانوية.
وفي النهاية يتحدد موقف الدراسة الحالية من الدراسات السابقة، في الوقوف علي ما انتهي إليه الآخرون والاستفادة من النتائج في تحليلها أو التأكد منها وإعادة عرضها، وفي اختيار المنهج المستخدم وتحديد الإطار النظري وتدعيمه.


ـــــــــــــــ
(1) Wiener. S: Role Conflict, Role Ambiguity and Self- Efficacy Among School Social Workers, DSW, Adelphi University, 2006.
الفصل الرابع
الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
1) مفهوم الإعداد المهني.
2) أهمية الإعداد المهني.
3) أسس الإعداد المهني.
4) المحاور الأساسية للتعليم المهني للأخصائي الاجتماعي.
5) مكونات شخصية الأخصائي الاجتماعي.
6) متطلبات عمل الأخصائي الاجتماعي.
7) الأساس المعرفي للخدمة الاجتماعية المدرسية.

مقدمة:
تحرص الدول علي تنظيم مواردها البشرية باعتبارها عنصراً هاماً من عناصر الإنتاج وذلك بتوجيهها وتدريبها حتي يمكن الاستفادة منها أكبر فائدة، والخدمة الاجتماعية كمهنة تعتمد علي متخصصين (الأخصائي الاجتماعي) في تقديم خدماتهم المختلفة للإنسان في صور تواجده المختلفة (كفرد وكعضو في جماعة وفي المجتمع) وهذه الممارسة المهنية تتطلب بالضرورة صدقاً من القائمين عليها باعتبارها عملية بناء للأفراد والجماعات والمجتمعات.
ويتحمل الأخصائي الاجتماعي مسئولية تحقيق أهداف المهنة، وذلك باعتباره الواجهة الحقيقية لمهنة الخدمة الاجتماعية والأداة التي تضع أهدافها ومبادئها وقيمها موضع التنفيذ، وعلي قدر نجاحه في ذلك يكون نجاح المهنة.
والأخصائي الاجتماعي يعتبر من القوي البشرية التي تساهم مع غيرها من المتخصصين في تحقيق أهداف التنمية، ومن هنا كان ضرورة الاهتمام بإعداد طلاب الخدمة الاجتماعية وهم أخصائيون المستقبل حتي يمكن أن يساهموا بدورهم في تحقيق التنمية بعد التخرج.
وتحقيقاً لما سبق، فإن إعداد الأخصائيين الاجتماعيين يستهدف إكسابهم معارف ومهارات واتجاهات وعادات سلوكية مهنية كلها ضرورية لبناء شخصية مهنية متكاملة.

1) مفهوم الإعداد المهني:
 المعني اللغوي للإعداد المهني: يعني أعده لأمر ما بمعني هيأ له وأجهزه، والإعداد بمعني التهيئة، والمهنة بمعني الخدمة أو العمل، والإعداد المهني بمعني التهيئة للخدمة أو العمل. (1)
 تعريف قاموس ويبستر : ” يتطلب هذا المفهوم معرفة متخصصة وإعداداًً طويلاً مكثفاً بما في ذلك التعليم والمهارات والطرق والمبادئ التي تقوم عليها تلك المهارات والطرق”.(2)
 تعريف فاطمة الحاروني: ” الإعداد المهني هو تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي وذلك بتعليم الطلاب أساسيات المهنة وإكسابهم الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي”. (3)
 تعريف ماهر أبو المعاطي هو: ” اختيار أفضل العناصر الصالحة لدراسة الخدمة الاجتماعية وإكسابهم القدرة والمهارة في التعامل مع العملاء من خلال الإعداد النظري والعملي”. (4)
 أو هو ”صقل الشخصية المناسبة من خلال الدورات التدريبية سواء قبل العمل أو عند الالتحاق به”.(5)
 ويعرف من ناحية أخري:(6) ” أنه تزويد الأخصائي الاجتماعي بقاعدة علمية واسعة من العلوم الإنسانية المساعدة، كذلك تزويده بدراسة شاملة للخدمة الاجتماعية ماهيتها وفلسفتها وطرقها المختلفة بمفاهيمها وعملياتها المتعددة، ويدرب عملياً تحت إشراف مؤسسي ومعهدي، لإكسابه خبرة عملية تربط النظرية بالتطبيق، لتكوين المهارات الأساسية للمهنة”.
ـــــــــــــــ
(1) المعجم الوجيز: مرجع سبق ذكره، ص20.
(2) Webster. M: Op. Cit, p. 407.
(3) السيد عبد الحميد عطية، هناء حافظ بدوي: الخدمة الاجتماعية ومجالاتها التطبيقية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 1998، ص95.
(4) ماهر أبو المعاطي علي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي, مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2002 ,ص154.
(5) أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية ( مع بيان الاتجاهات الحديثة)، دار النهضة العربية، القاهرة، 1994، ص260.
(6) عبد العزيز متولي: الإعداد المهني وممارسة الخدمة الاجتماعية، مكتبة الإشعاع الفنية، الإسكندرية،2001، ص 65.
 وعند البعض الأخر: ” أنه اكتساب الممارس للمهارات اللازمة التي تساعده علي استخدام المعارف التي تلقاها لتشخيص وحل المشكلات في المجال الذي سيعمل به، والإعداد عملية مستمرة لا تتوقف عند مرحلة معينة حيث يتحتم علي الممارس أن يلم بكافة المعلومات والمعارف والمهارات الجديدة، حتي يؤدي عمله بمستوي عالي من الكفاءة وحسن الأداء”. (1)
 في ضوء الاتجاه الشامل لإعداد المهني لأخصائي الاجتماعي وضع عبد العزيز متولي التعريف: (2) ” هو الإعداد الذي يحقق أهدافاً محددة بوضوح كافي يسمح بغرض حصول كافة الأخصائيين الاجتماعيين في دراسة منتظمة بمعهد علمي معترف به لمدة أربع سنوات متصلة بعد الثانوية العامة علي مجموعة مشتركة من الآتي:-
‌أ- أفضل المعارف من مصادر متنوعة تشتمل علي خمس ركائز أساسية عبارة عن: السلوك الإنساني في البيئة الاجتماعية، سياسة الرعاية الاجتماعية والخدمات، نظرية الممارسة، البحث في الخدمة الاجتماعية، التدريب الميداني.
‌ب- المهارات الرئيسية للخدمة الاجتماعية من خلال المواد المهنية والتأسيسية.
‌ج- القيم المهنية للخدمة الاجتماعية من خلال المواد المهنية والتأسيسية.
‌د- يكون هدف الإعداد ذا صلة وثيقة بحاجات أوجه الرعاية الاجتماعية بالمجتمع، وذا وجه مستقبلي للممارسة مرتبطة بعالم اليوم والغد.
وهنا تشير الباحثة إلي أن مفهوم الإعداد المهني يتضمن:-
 تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي.
 اكتساب القدرة والمهارة في التعامل مع العملاء.
 صقل شخصية الأخصائي الاجتماعي من خلال الدورات التدريبية قبل وأثناء العمل.
 تزويد الأخصائي الاجتماعي بقاعدة علمية واسعة من العلوم الإنسانية المختلفة.
 اكتساب الممارس المهارات اللازمة لتشخيص وحل المشكلات وكذلك القيم المهنية للخدمة الاجتماعية.
ــــــــــــــ
(1) عبد العزيز متولي، المرجع السابق، ص66.
(2) نفس المرجع السابق، ص67.
2) أهمية الإعداد المهني:
 يري” ماهر أبو المعاطي” أن أهمية الإعداد المهني ترجع إلي عدة عوامل هي:- (1)
1- حساسية المهنة وتنوع مشكلات العملاء ومشكلات الناس في الأداء الاجتماعي لها جذورها وحلولها، لذا فهناك ضرورة لإعداد أخصائي قادر علي استخدام أساليب للتدخل المهني.
2- أن ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة تستوجب إعداد ممارس عام في مجالات الممارسة المختلفة للخدمة الاجتماعية يمكنه التعامل مع مختلف المواقف وعلي كافة المستويات من منظور يؤهله لأداء أدواره المهنية بكفاءة لتحقق المهنة أهدافها الوقائية والعلاجية والتنموية.
3- أصبح تعقد الحياة وتعدد مشكلاتها يستوجب إعداد ممارس مهني علي درجة عالية من القدرة علي التعامل مع كافة الأنساق والمستويات.
4- إن تقدير حجم احتياجات ومشكلات أنساق العملاء يحتاج إلي صياغة مع اتساع القاعدة العلمية للخدمة الاجتماعية بمداخلها ونظرياتها وطرقها ومهاراتها لذلك هناك ضرورة إعداد أخصائي اجتماعي يمكنه تطبيق منهج متكامل يسمح باستخدام العديد من النظريات والمداخل.
5- مدي الاختيار المناسب للأخصائي الاجتماعي وإعداده علمياً ومهارياً يتوقف علي أساس متطلبات الممارسة العامة، لذا فإن الإعداد يكسبه معارف ومهارات وقيم تمكنه من اتخاذ القرار المناسب.
6- أن كفاءة الأخصائي الاجتماعي في توفير المساعدة المهنية لمختلف أنساق العملاء لن يتم إلا من خلال الاهتمام بالإعداد المهني له حتي يستطيع أداء دوره فيرفع من مكانة المهنة.
7- أصبح من الضروري اليوم إعداد الأخصائي الاجتماعي تمشياً مع أحدث اتجاهات الإعداد المهني عالمياً لمتابعة القوانين والتشريعات الاجتماعية المتلاحقة والمتغيرة.
 ويري أحمد السنهوري وآخرون أسباب لأهمية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي: (2)
1- أن البشر مادة العمل في الخدمة الاجتماعية، ولا يصح أن يكون الإنسان عرضة للتجربة والخطأ بل يحتم أن يتمكن الأخصائي من إتقان المهنة قبل الاعتماد كليا علي ذاته في مواصلة التطور.
2- نمو الذات المهنية للأخصائي الاجتماعي يجب ألا تقف عند حد معين للاستفادة بخبرته في إعداد جيل جديد.
ـــــــــــــــ
(1) بتصرف انظر ماهر أبو المعاطي: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ” أسس نظرية- نماذج تطبيقية-”، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2003، ص ص132: 134.
(2) بتصرف انظر أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص ص 262: 263.
3- اتساع مجال العمل في الخدمة الاجتماعية مما يستلزم تخصصات دقيقة في عديد من المؤسسات.
4- استخدام الوسائل الحديثة للقياس في المجال البشري تستدعي الدراسة المستمرة.
5- تطور الموارد المادية البيئية واستحداث مؤسسات وخدمات جديدة تُلزّم الأخصائي بدراستها واستغلالها ومتابعتها لتطوير خدماتها.
3) أسس الإعداد المهني: (1)
1- رسم سياسة اجتماعية، أي محاولة معرفة احتياجات المجتمع ووضع الخطط التي تقابل هذه الاحتياجات.
2- مراعاة التغيير في المجتمع والتغييرات في التشريعات الاجتماعية.
3- متابعة حركة التطور للمناهج العلمية في دول العالم المختلفة والتي تدرس للأخصائيين الاجتماعيين.
4- تطوير أهداف الخدمة الاجتماعية حتي تساير وتشترك في عمليات تغيير المجتمع.
4) المحاور الأساسية للتعليم المهني للأخصائي الاجتماعي:
تتبلور عملية الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي في ثلاث محاور أساسية كالتالي:
أ- الاستعداد الشخصي. ب- الإعداد النظري. ج- التدريب الميداني أو الإعداد العملي.
أولا: الاستعداد الشخصي:
تتطلب الدراسة بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية اختيار الطلاب المتقدمين بها، ويقصد بالاختيار المهني(انتقاء أصلح الأفراد وأكفأهم من المتقدمين لعمل من الأعمال أو المرشحين لشغل مناصب شاغرة)، وعلي هذا فإن الاختبارات الشخصية في قبول المتقدمين لدراسة الخدمة الاجتماعية أمر حتمي، ويجب أن نقدم لها الإمكانيات التي تجعل منها أداة فعالة ومعياراً صادقاً لقياس الاستعداد الحقيقي للمهنة. (2)
ـــــــــــــــ
(1) انظر أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 261.
(2) نفس المرجع السابق، ص 264.
ومن الضروري أن يتسم الأخصائي الاجتماعي بعدة صفات تساعده علي النجاح المهني وهي:-
 الصفات الشخصية: (1)
تلعب شخصية الأخصائي دوراً هاماً في أدائه لعمله المهني، لأن الخدمة الاجتماعية مازالت تتسم بطابع فني، يعتمد في أدائه علي شخصية الأخصائي نفسه والتي تختلف من أخصائي لأخر.
‌أ- قدرات جسمية وصحية مناسبة، لا تثير أحاسيس الإشفاق أو الرثاء من قِبّلَ العملاء.
‌ب- اتزان انفعالي يكسبه القدرة علي ضبط النفس وإدراك الواقع والنضج الانفعالي.
‌ج- تنظيم معرفي عقلي مناسب يجمع معارف العلوم المهنية مع ذكاء اجتماعي مناسب وبعض القدرات الخاصة.
‌د- لديه القدرة علي نقد ذاته والاعتراف بالخطأ، مسيطراً علي اندفاعاته، وعلي نقائصه.
هـ- قيم اجتماعية تسمح له بالتحلي بسمات أخلاقية سوية، وإقامة علاقات اجتماعية سليمة.
 صفات عقلية: (2)
الخدمة الاجتماعية مهنة لا تؤدي روتيناً، ولكنها تتطلب قدراً كبيراً من التفكير وتفتح الذهن، لذلك يجب علي الأخصائي أن يكون مزوداً بقدر مرتفع نسبياً من الذكاء العام، بالإضافة إلي بعض القدرات العقلية الخاصة: كالقدرة علي التخيل والإبداع، ليتمكن من التغلب علي العوائق التي تصادف في عمله، والقدرة علي التحليل ليتمكن من تحليل ما قد يصادفه من مواقف وتفسير العوامل المتداخلة المتفاعلة في الموقف، والقدرة علي إيجاد العلاقات بين الظواهر، كي يتمكن من تقدير الموقف الذي يتعامل معه في تكامل ووضوح.
 صفات مهنية أو علمية: (3)
1- المداومة علي الإطلاع والاتصال بمصادر المعرفة الضرورية لمهنته، لمتابعة تطور المهنة.
2- موضوعيته، حيث لا يتخذ أي قرار إلا مستنداً إلي حقائق ملموسة.
3- الاستفادة مما يمر به من تجارب ويختزلها في صورة خبرات عند التعامل مع المواقف.
4- الاستفادة في أدائه لعمله وأن لا يكون متقاعساً أو سريع الملل ويتسم بالفاعلية والنشاط.
ـــــــــــــــ
(1) محمد نجيب توفيق: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1996، ص530.
(2) محمد رفعت قاسم: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مذكرات غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2006، ص 337.
(3) سمير حسن منصور: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المدرسي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2003، ص ص 112: 113.
5- إتقانه المهارات المهنية الضرورية لأدائه لعمله.
6- رغبته التلقائية في تحمل المسئولية، وعدم الضجر منها والتبرم بها، والقدرة علي اتخاذ القرارات.
7- إيمانه بمهنته ومتحمساً وشديد الولاء لها ساعياً إلي تطويرها وتقدم مكانتها في المجتمع.
 ولا يَتأَّتيَ للأخصائي كل هذه الصفات المهنية، ويكون ناجحاً، إلا إذا كان إعداده المهني يشمل:-
1- تزويده بقاعدة علمية واسعة من العلوم الاجتماعية مثل علم النفس، الاجتماع، الإنسان، الاقتصاد، الصحة، الإحصاء، التشريع، والشريعة الإسلامية في البلاد الإسلامية.
2- دراسة شاملة للخدمة الاجتماعية من حيث ماهيتها وفلسفتها ومناهجها المختلفة بمفاهيمها وعملياتها المتعددة والتعرف علي ميادينها.
3- تدريباً ميدانياً يخضع لإشراف مؤسسي وجامعي يُكّسِب الممارس خبرة عملية تربط النظرية بالتطبيق، لتكوين المهارات الأساسية للمهنة.
 وقد حدد (Goldstein) خصائص مهنية للأخصائي الاجتماعي:- (1)
1- القدرة علي ضبط النفس والتحكم في البيئة الخارجية: تتضمن ذلك فهمه للعامل الخارجي والتحرك في ضوء هذا الفهم، وتوظيف الحقائق لصالح الممارسة والتعرف علي مكونات الحياة.
2- العملية: وتظهر مدي التأثير والمسئولية التي قام بها الأخصائي لتحقيق الانجازات المطلوبة ومدي توافر المسئولية لديه، بجانب قدراته الإبداعية.
3- الوعي بمتطلبات الدور: حيث يعي الأخصائي لمكانته المهنية ومتطلبات ومسئوليات هذه المكانة، والسلوك المتوقع منه.
ولا يكفي أن يكون الأخصائي ملماً بمعارف ومعلومات نظرية تمكنه من دراسة وتفسير المواقف التي يمر بها دون أن يكون قد زود نفسه بمجموعة من المهارات التي تعينه علي التصرف السليم في المواقف التي يمر بها مع طلاب مدرسته وهذه المهارات تنقسم إلي نوعين هما:(2)
1- مهارات في تكوين علاقات اجتماعية مهنية مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية ومع الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي إلي جانب مهارة التسجيل والتقويم.
2- مهارات تتصل بأنواع الخدمات التي يقوم بها مع الطلاب لمساعدتهم علي الدراسة والتنفيذ والتقويم.
ـــــــــــــــ
(1) نقلا عن مدحت فؤاد فتوح: الخدمة الاجتماعية(مدخل تكاملي)، المطبعة التجارية الحديثة، القاهرة، 1992، ص ص175: 176.
(2) سمير حسن منصور: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المدرسي، مرجع سبق ذكره، ص114.
 السلوك المهني الأخصائي الاجتماعي: (1)
للمهنة أخلاقيات لابد أن يلتزم بها الأخصائي أثناء تأديته لدوره المهني، فعليه أن يسلك سلوكاً نابعاً من أخلاقيات المهنة، وأن يكون مستقيماً يتمتع بالأدب والخلق القويم لأنه يمثل إحدى القيادات المهنية العامة في المجتمع.
 ويمكن تلخيص الإطار العام الذي يجب أن يحدد السلوك المهني للأخصائي بصفة عامة:-
1- أن يكون واضحاً في تصرفاته، شريفاً في معاملاته، متواضعاً في علاقته مع الآخرين.
2- أن لا تؤثر مشكلاته الذاتية في عمله، وأن لا يشرك من يتعامل معهم فيها، ولا في أسراره الخاصة به.
3- أن لا يستغل عمله ووظيفته في إشباع حاجاته ورغباته وميوله الشخصية ومصالحة الشخصية.
4- أن لا يستغل تفسير دوره لمن يتعامل معهم في الدعاية لنفسه.
5- ألا يزج بنفسه في وعود لا مبرر لها، وإذا وعد وجب عليه الوفاء بوعوده.
6- أن يكون متفهماً لحدود علاقاته المهنية مع من يتعامل معهم حتي لا تتطور إلي علاقات شخصية تتصف بمعاملات تخرج عن نطاق مبادئ المهنة، بل ينبغي أن تكون علاقة رسمية.
7- أن يحافظ علي أسرار الوحدات التي يتعامل معها وأن يُكّوِن علاقات اجتماعية سليمة مع زملائه، والعاملين معه في المؤسسة التي يعمل بها.
8- أن يحترم عادات وتقاليد وقيم الوحدات التي يتعامل معها، حتي يتمكن بعد ذلك من تعديل ما يجب تعديله في تصرفات وسلوك وعادات يتطلب الموقف ضرورة تعديلها لصالح المجتمع.
ثانيا: الإعداد النظري:
 مفهوم الإعداد النظري: ” هو مجموعة من المعارف والمعلومات النظرية التي يتلقاها طالب الخدمة الاجتماعية من المواد التأسيسية والمواد المهنية الأساسية مثل خدمة الفرد والجماعة، المجتمع، أما المواد التأسيسية مثل علم النفس، الاجتماع، الاقتصاد، الصحة ، التشريع...”. (2)
ـــــــــــــــ
(1) محمد علي خضر: الإشراف والتقويم في طريقة العمل مع الجماعات، منشورات ELGA، مالطا، 1996، ص ص95: 96.
(2) نقلا عن السيد عبد الحميد عطية، هناء حافظ بدوي: الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 95.
ويعرفه ماهر أبو المعاطي علي أنه:” ألوان المعرفة النظرية التي تبني عليها الممارسة المهنية أو الأساس العلمي الموضوعي لممارسة تخصص ما والذي يتضمن النظريات، والنماذج، والمداخل العلمية، والتي توجه مسار التدخل المهني بعيدا عن العشوائية والارتجال”. (1)
حيث أن الإعداد النظري يعتمد علي قاعدة معرفية تعد الأساس الذي تستند عليه المهنة في اكتساب صفة العلمية وإضفائها علي أنشطتها وممارستها التي تمييز عن أي نشاط أخر يتصف بالعمومية وعدم التخصص، وهذه القاعدة المعرفية التي يزود بها الممارس خلال مراحل إعداده تميزه عن الإنسان العادي، سواء في تناوله للمشكلات التي يتعامل معها، أو في الأساليب التي تستخدمها والحلول التي يتوصل إليها. (2)
 المصادر الرئيسية للإعداد النظري والقاعدة العلمية: (3)
المصدر الأول: قاعدة علمية عبارة عن توليفة منتقاة من علوم أخرى وتمثل تلك القاعدة العلمية داخل المهنة كي تكون صالحة للاستخدام المباشر.
المصدر الثاني: قاعدة علمية خاصة بالخدمة الاجتماعية مكونة من نتائج البحوث العلمية التي أجريت لتحسين مستوي أداء المهنة لوظائفها في مجالات الممارسة المتعددة.
المصدر الثالث: معلومات ناتجة من خبرات ميدانية ذات تعميميات واسعة ومقبولة مهنياً وهي أضعف حلقات القاعدة العلمية للخدمة الاجتماعية.
وتستفيد الخدمة الاجتماعية في معظم معرفتها العلمية من العلوم الإنسانية والسلوكية والبيولوجية لمساعدة المتخصصين في الخدمة الاجتماعية علي الفهم الجيد للأنساق التي يتعاملون معها من خلال المفاهيم النظرية للعلوم الأخرى، وما توصلت إليه العلوم من معرفة وحقائق تستعين بها المهنة في مجال التطبيق.
وهذه العلوم مثل: علم الاجتماع، علم النفس، علم النفس الاجتماعي، الصحة النفسية، الانثروبولوجيا، علم الإدارة، الاقتصاد، العلوم السياسية، علم الإحصاء... الخ
ـــــــــــــــ
(1) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص159.
(2) أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 268.
(3) ماهر أبو المعاطي: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص 138.
وهناك معارف إضافية ينبغي للأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي التي يتميز بها: (1)
 معارف خاصة بالتربية والأهداف التعليمية ونظرياتها وتطبيقاتها.
 معارف خاصة بالمرحلة العمرية للطلاب الذي يتعامل معهم ومشكلاتها واحتياجاتها.
 معارف خاصة بالقيم والمعايير المرتبطة بثقافة المجتمع المحيط بالمدرسة.
 معارف خاصة بنظريات الإرشاد الاجتماعي والنفسي.
 معارف خاصة بمشكلات التعليم وعوامل القصور التحصيلي.
 معارف أخري خاصة بنظريات الاتصال، مشكلات التربية، ومعارف خاصة بإدارة المؤسسات التعليمية.
 العوامل والظروف الواجب مراعاتها في عملية الإعداد النظري للأخصائي الاجتماعي:-(2)
1- مراعاة عمليات التغيير في فلسفة المجتمع والتي تحدث نتيجة للتيارات الفكرية وأثرها علي الأفراد.
2- التطور والتغيير في فلسفة الحكم لاسيما وأن طبيعة الحكم تنعكس علي طبيعة الحياة الاجتماعية.
3- التغيرات في التشريعات الاجتماعية، حيث تساير الخدمة الاجتماعية جميع التشريعات خاصة الاجتماعية.
4- القرارات والتوصيات التي تصدر عن المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية التي تدعم المهنة.
5- التوصيات التي تخرج بها مؤتمرات الخدمة الاجتماعية التي تنظمها كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية.
6- الاطلاع علي أحدث ما وصل إليه الفكر العالمي في تعليم الخدمة الاجتماعية والأساليب المختلفة في إعداد الأخصائيين.
7- الاهتمام بإيجاد مجالات جديدة للخدمة الاجتماعية يمكن أن يمارس الأخصائي دوره بفاعلية وكفاءة.
ـــــــــــــــ
(1) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص160.
(2) السيد عبد الحميد عطية، هناء حافظ بدوي: الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص ص98: 100.
ثالثا: التدريب الميداني:- (1)
من المبادئ الثابتة في التعليم المهني أنه لا يمكن بأي حال عزل العملية التعليمية عن اتجاهات وأنماط التطبيق في مجالات الممارسة الميدانية ومن ثم فإن العزلة الأكاديمية مرفوضة في تعليم الخدمة الاجتماعية، فالمعرفة من أجل المعرفة ليست ذات قيمة، وإنما الأهم هو عناصر المعرفة التي يمكن أن تستخدم وتطبق بصورة مباشرة. وعلي هذا الأساس، من الصعب الفصل بين المعرفة النظرية والممارسة في تعليم الخدمة الاجتماعية، فلا تستقيم الممارسة دون معرفة يعتمد عليها في تفسير الوقائع والمشاهدات وينتج عنها خبرات تطبيقية يمكن اختبارها لتضيف جديد إلي رصيد المعرفة.
ومن هذا المنطلق يعتبر التدريب المهني الميداني جوهري وأساسي في جميع المهن العلمية وهو أحد الركائز الهامة في مهنة الخدمة الاجتماعية من خلاله يكشف الممارس قيم ومهارات واتجاهات المهنة كما يستطيع ربط الجوانب النظرية بالواقع العملي.
وهناك ثلاث أنواع من برامج التدريب المستمر لإعداد الأخصائي الاجتماعي المدرسي:- (2)
‌أ- البرنامج التدريبي الإعدادي: ويلحق به من وقع عليهم الاختيار من الأخصائيين للتعيين في وظيفة أخصائي اجتماعي مدرسي، ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلي إعداد الأخصائي الاجتماعي المدرسي لتفهم مسئوليات عمله. ويحتوي هذا البرنامج علي دراسات ومواد تدريبية تشتمل علي وثائق العمل الذي سوف يقوم به المتدربون من قوانين، قرارات، لوائح، تعليمات، منشورات إدارية...الخ. ولهذا يتضمن دراسات نظرية من خلال المحاضرات، كما يتضمن عقد ندوات ومناقشات لطرح الموضوعات والقضايا المتصلة بدور الأخصائي الاجتماعي المدرسي ومسئولياته، ويتم كذلك تدريبيهم علي مهام أعمالهم التي سيوأدونها بعد توزيعهم علي المدارس.
‌ب- البرنامج التدريبي بعد الالتحاق بالوظيفة: ويشمل هذا البرنامج دراسات تدريبية أثناء ممارسة العمل وذلك بغرض رفع مستوي كفاءة العاملين بالمجال التعليمي. ويعقد هذا البرنامج التدريبي بعد فترة زمنية معقولة من ممارسة العمل وأداء المسئوليات الفعلية لمهام الوظيفة.
ـــــــــــــــ
(1) أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية، مرجع سبق ذكره، ص ص 273: 274.
(2) مصطفي الفرماوي: تنظيم مجتمع المدرسة، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 2005، ص 40.
ويعتبر هذا البرنامج التدريبي بمثابة عملية مساعدة مهنية لتحديد وتجويد المعلومات علي ضوء أحدث التجارب والاتجاهات العلمية والميدانية. وبالرغم من الاعتماد علي الدراسات النظرية من خلال المحاضرات، فإن اعتماداً كبيراً في هذا البرنامج علي المناقشات حيث أن المتدربون سبق لهم مواجهة مواقف ممارسة تدفعهم دائما للاستفسار، والتعليق، وإدخال الظروف الواقعية للممارسة في الاعتبار عند مناقشة الأفكار أو الإجراءات، وفي معظم الحالات ينتهي هذا البرنامج التدريبي بعقد مؤتمرات أو حلقات بحث لمعرفة كل جديد في مجال الممارسة، ولمناقشة الصعوبات والمشكلات التي تواجه الأخصائيين أثناء أدائهم لعملهم بالمدارس.
‌ج- البرنامج التدريبي التخصصي: ويعتبر هذا البرنامج ذا طبيعة تخصصية حيث يلحق به نوعية ممتازة من الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين، بقصد إعدادهم لمستويات وظيفية أعلي(وظائف قيادية)، أو بقصد تخصصهم في أعمال مهنية أو مهام محددة يستلزمها العمل المهني المدرسي.
والملاحظ أن هذا البرنامج يستغرق فترة زمنية أطول، كما يستلزم التفرغ من جانب الأخصائي الاجتماعي المدرسي. ومن أمثلة هذا البرنامج: التخصص في التوجيه النفسي والتربوي، أو الدبلوم العالي في الخدمة الاجتماعية المدرسية. (1)
5) مكونات شخصية الأخصائي الاجتماعي:
أوضح (جونسون 1998) المكونات الشخصية للأخصائي الاجتماعي كالتالي:- (2)
‌أ- معرفة الذات: Knowledge of self
 أسلوب الحياة وفلسفتها. life style and philosophy of life
 الميثاق الأخلاقي والنسق القيمي. Moral code and value system
 الأصول أو الجذور. Roots
 خبرات الحياة. life Experiences
 الحاجات الشخصية.Personal Needs
 الأداء الشخصي. Personal functioning
ـــــــــــــــ
(1) مصطفي الفرماوي، المرجع السابق، ص41.
(2) see Johnson. L. c: Social Work Practice” A Generalist Approach”, 6th Edition, Ch (6), Allyn and Bacon, Boston, 1998, p. 102.
‌ب- الشخص المساعد: The helping person
 صفات الشخص المساعد.
 المسئولية والسلطة. Responsibility and Authority
 مهارات المساعدة. Helping Skills
6) متطلبات عمل الأخصائي الاجتماعي:
نذكر أولاً عوامل الاختيار المهني للأخصائي الاجتماعي:-
1- الدافعية أو التحفيز: (1) Motivation تعتبر الدافعية للدخول في أي مهنة ظاهرة معقدة، والملتحقين بمهنة الخدمة الاجتماعية ينشدوا إلي بث القيم الموجهة للناس عن طريق مساعدتهم علي حل المشكلات. وقد أجريت العديد من الدراسات حول هذا الموضع منها دراسة كلا من ( Kadushin, Lieberman) وقد انتهت إلي النتائج الآتية (أن الدافعية في دخول المهنة يرتبط غالبا بهيبته المهنية فيما بين المهن التأسيسية ويمتد لعرض مكافآت شخصية، وكمهنة أصبحت مؤسسية وأعداد كبيرة من الناس تتجه إليها، وتتسع الدافعية مع اهتمام ذاتي غالبا ما يتخذ أسبقية أكثر لاعتبارات حب الغير).
2- التجديد والتحول: (2)Recruitment and turnover يعتبر التجديد والتحول عاملين يرتبطوا معاً، حيث نجد في مهنة الخدمة الاجتماعية بالتوازي مع المهن الأخرى الخدمية الانخفاض في عدد طالبي الكفاءة العليا عند الحاجة للأخصائي الاجتماعي ينمو بشكل ثابت مع النمو السكاني، ولدي كل مهنة برامج تجديد قومية.
وهناك عوامل تعوق التجديد مثل:-
‌أ) أوضاع هامشية مهنية لهذه المهنة، تضم عدد كبير من السيدات رواتبهن منخفضة نسبيا، في كلمات أحد علماء الاقتصاد: ” في جميع المهن، يحصل الرجال علي رواتب أعلي من النساء بحوالي 50%، وفي بعض المهن أكثر من 32% فأكثر”.
‌ب) التعليم ما بعد التخرج والحصول علي درجة البكالوريوس تتطلب إعداد تأهيلي مكلف، خاصاً عندما تقارن مع العائدات المالية.
ـــــــــــــــ
(1) Johnson. A: School Social Work ”Its Contribution to Professional Education”, Ch. (4), NASW Press, New York, 1962, p. 67.
(2) Ibid. p.68.
‌ج) نجد أن الأفراد غير المدربين والذين يعملوا بمهنة الخدمة الاجتماعية، يرتبكوا في عملهم المهني وعدم فهمهم للمستويات المهنية التي تحتاج إلي أشخاص مؤهلين للتجديد.
أما التحول أو إعادة التنظيم في مهنة الخدمة الاجتماعية مثل مشكلة التجديد بل ربما تكون أكثر تحفظاً، حيث أشارت بعض النتائج لتحول عالي، فمعظم النساء حوالي(70%) تَرَكنَّ التعليم ليصبحن ربات منزل، وحوالي(16%) اسِتَمريِنَّ في التعليم حتي التقاعد، وحوالي (58%) يأملن التعليم ثانية بعد عمل المنزل وتربية الأطفال، وحوالي (36%) من الرجال في العينة فضلوا البقاء كمعلم فصل، والباقي يطمح في التنقل إلي بعض المناطق الأخرى من التعليم، وآخرون يتوقعوا استخدام التعليم كسلم إلي المهن الأخرى، بالرغم من أن هذه الدراسة كانت للمعلمين المبتدئين لا تمثل المعدل الحقيقي للتحول في المهنة، حيث سلط الضوء علي عدد كبير من السيدات اللائي يعملن بالمهنة مؤقتاً حتى الزواج، وفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية تضم عدد كبير من العاملين غير المدربين يعملوا بها، ومعدل التحول أعلي من (53%) سنوياً. ونجد أن خريجي مدارس الخدمة الاجتماعية يتركوا المجال، حيث أوضحت إحدى الدراسات أن حوالي(25%) من (505 خريج) تركوا المهنة بعد عشر سنوات، (70%) عملوا خمس سنوات بعد التخرج، ومسئوليات الزواج والأسرة أعطيت كأسباب رئيسية. (1)
وقد أوضح (Dobois & Miley, 2005) عوامل الاختيار المهني للأخصائي الاجتماعي:-
1- اهتمام المهنيين: Caring Professionals
يدخل الناس مهن المساعدة مثل الخدمة الاجتماعية لأسباب عديدة:-
دافعهم غير أناني وهو التواصل مع لآخرين، وعمل اختلاف عن طريق تحسين الظروف الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، حتي أن الآخرين يدخلوا المجال لمساعدة أنفسهم، حيث يصف الأخصائيين أنفسهم (كمساعدين مهنيين)، أي مساعدة الآخرين علي حل المشكلات والحصول علي الموارد، تقديم المساندة أثناء الأزمات، تسهيل الاستجابة الاجتماعية للاحتياجات، ويضعوا الأساس المعرفي اللازم، تطوير الكفاءة في المهارات المطلوبة، والالتزام والإخلاص للقيم وأخلاقيات مهنة الخدمة الاجتماعية. ويسهم المهنيين بتوجهات متشابهة نحو القيم، التمسك بالآخرين في نظرة ايجابية، وإظهار اهتمام قوي بالآخرين، حب الغير وعدم الأنانية، وهناك مهنيين يقدموا المساعدة علي عمليات التغيير ولديهم رؤية للمستقبل حول العدالة الاجتماعية. (2)
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p.69.
(2) Dobois. B, Miley. K.K: social Work” An Empowering Profession”, 5th Edition, part (1), Chapter (1), Pearson Education. Inc, Boston, 2005, p. 5.
2- الكفاءة الشخصية المتاحة: Valuable Personal Qualities
هناك صفات ينبغي أن يتحلي بها الأخصائي مثل: أن يكون ودود، يحترم مشاعر الآخرين، صادق، مستمع جيد، متعاون، مهتم بشكل قوي، التأثير الايجابي لانجاز المهام، وتصنع الكفاءة الشخصية اختلاف في قدرتنا للعمل بشكل فعال مع الآخرين. وبطريقة أخرى تعزز الخصائص الشخصية للأخصائي قدرته للتوظيف المهني، وفيما بين هذه الكفاءة الشخصية الأساسية يوجد الدفء، الصدق، العزيمة، التفتح، الشجاعة، الأمل، التواضع، وقد أشار (Maluccio, 1979) إلي أن العملاء يستجيبوا للكفاءة الإنسانية للأخصائي أكثر من أساليبهم المهارية أو مهارتهم التكنيكية، وهذه الكفاءة أساسية لتأسيس تفاهم وبناء علاقات مع الزملاء والعملاء بالمثل. (1)
3- العمل مع الشراكات: Working in Partnerships
نتساءل، تحت أي ظروف تضع أفضل جهد لك؟ ولا تعتقد أنك الأفضل عندما تشعر أنك ترس في عجلة، ولن تسهم بشكل متكامل عندما تشعر أنك تابع، وأنك تري أن تكون الأفضل عندما تشعر أنك تُقّدِر وتدعم عن طريق هؤلاء الذين يعملوا معك، وأنك تفضل أن تشارك بنشاط عندما تشعر كأنك جزء من العملية. ويشتمل عمل الأخصائيين في الشراكات مع عملائهم وزملائهم علي ممارسة الخدمة الاجتماعية علي تسهيل التغيير، بمعني: العمل مع الآخرين. (2)
 أما متطلبات عمل الأخصائي الاجتماعي ما يلي:-
1. المرحلة الثانوية:- High school
للإعداد للخدمة الاجتماعية، ينبغي اتخاذ دورات تدريبية في المدرسة الثانوية لتحسين المهارات الاتصالية مثل: اللغة الانجليزية، التحدث، والتعبير والإنشاء، كما يمكن تطوير وتنمية مهارات الأخصائي في الاتصال مثل البحث والتحليل، دورات تاريخ، الدراسات الاجتماعية، علم الاجتماع، حيث تفيد في فهم اهتمامات وقضايا المجتمع، بالرغم من أن بعض فرص العمل متاحة لهؤلاء الحاصلين علي شهادة المدرسة الثانوية أو درجة الزمالة. (3)
2. تدريب ما بعد المرحلة الثانوية: postsecondary training
هناك ما يقرب من (436) برنامج بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، (149) برنامج للماجستير في الخدمة الاجتماعية مسموح بها من قِبَلَ مجلس تعليم الخدمة الاجتماعية،
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p.6.
(2) Ibid. p.7.
(3) Strelecky. D: Careers in Focus: Social Work, 2 Edition, Ferguson, U.S.A, 2006, p. 190.
وحوالي(78) برنامج لتعليم الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية، وبرامج ما بعد الدكتوراه (Ph.D) ويتطلب مجلس تعليم الخدمة الاجتماعية لمنح وترخيص درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية خمس مناطق هي: السلوك الإنساني، البيئة الاجتماعية، خدمات وسياسة الرعاية الاجتماعية، ممارسة الخدمة الاجتماعية، البحث، التدريب الميداني. وتتطلب معظم البرامج، عامين لدراسة الطرق الليبرالية، يليها بعامين من الدراسة في الخدمة الاجتماعية الرئيسية، أيضاً علي الطلاب إكمال التدريب الميداني ولا يقل عن (400 ساعة)، وخريجي هذه البرامج يمكن أن يجدوا عمل في مجال المساعدة العامة(الخدمة العامة) أو العمل مع المسنين، والمرضي العقليين أو المعاقين. وتتطلب مواقع الإشراف والإدارة درجة الماجستير، وتنظيم برامج الماجستير طبقاً لمجالات الممارسة مثل: رعاية الصحة العقلية، مناطق مشكلة مثل (الإساءة المادية)، جماعات مضطهدة من السكان مثل المسنين، وأدوار الممارسة مع الأفراد، الأسر، أو المجتمعات، فعادة تستغرق هذه البرامج عامين وتتطلب (900 ساعة) ممارسة ميدانية، أما تسهيلات رعاية الصحة العقلية تتطلب درجة الدكتوراه والماجستير وإتاحة وإعداد الطلاب للبحث والتعلم، ومعظم الأخصائيين الحاصلين علي درجة الدكتوراه يتوجهوا للعمل في تنظيم المجتمع. (1)
3. الشهادة: certification
الترخيص والشهادة أو تسجيل الأخصائيين مطلوب في جميع الولايات الأمريكية، ولتسلم شهادة، والحصول علي خبرة كافية واجتياز الاختبار، هناك خمس برامج تطوعية مرخصة لتحديد هؤلاء الأخصائيين الذين يحصلوا علي المعرفة والخبرة الضرورية لمقابلة المستويات القومية. وتقدم الـNASW أوراق اعتماد للأخصائيين الحاصلين علي درجة الماجستير القائمة علي خبراتهم هي: التصديق الأكاديمي للأخصائيين الاجتماعيين (ACSW)، الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي المؤهل(QCSW) وشهادة في الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية (DCSW)، وهذه الأوراق الاعتمادية متاحة خصيصاً للأخصائيين في الممارسة الخاصة، مثل بعض مقدمي التأمين الصحي المطلوبة منهم لاستيفاء اعتمادهم. وبالإضافة إلي (ACSW, MSW)، تنشد الـNASW إلي شهادة الاعتماد كمتخصصين في الخدمة الاجتماعية المدرسية(SSWS)، وللحصول عليها ينبغي علي طالب الالتحاق أن يعمل لمدة عامين في ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية بعد درجة الماجستير والدكتوراه ويجب عمل اختبار متخصص، وتقويم للعمل الإشرافي والعلاقات المهنية.(2)
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p. 191.
(2) Suppes. M. A, wells. C.C: The Social Work Experience” An Introduction to Social Work and Social Welfare”, 3 Edition, Chapter (2), MC Grow Hill, Boston, 2000, p.41.
4. الترخيص والتنظيم القانوني: Licensure & legal Regulation
تعتبر الـNASW منظمة غير حكومية تتكون من الأعضاء الذين يدفعون رسوم العضوية السنوية، وليس لها السلطة لممارسة التنظيم القانوني، حيث ترخيصها يتم علي أساس تطوعي. وفي الولايات المتحدة، هناك بعض الولايات لها السلطة للممارسة المهنية للتنظيم القانوني. وفي الخدمة الاجتماعية هناك نوعين أساسيين للتنظيم القانوني: ترخيص وشهادة. فالترخيص هو (إذن بالعمل، وتمنح عن طريق سلطة مختصة للتدخل في الأعمال والمهن أو أنشطة أخرى غير شرعية). ومع ترخيص الولاية سلطة واضحة للموافقة أو لعدم الموافقة للشخص لممارسة مهنة محددة ويحدد قانون الولاية أوراق الاعتماد للشخص طالب الترخيص، وهناك قانون إضافي يحدد المهنة يشترط طرق أو خدمات داخل المجال القانوني لتلك المهنة. والتنظيمات أحياناً تسمي (قواعد) وتسمي بشكل أوضح(إجراءات)، وعادة تتضمن إتمام ناجح للاختبار، يجب أن يليها الحصول علي رخصة للممارسة، ويتطلب تحديد الترخيص بصفة عامة وثيقة تعليم مستمر. وإخفاق التجاوب مع قانون الترخيص تعني أن ذلك الشخص لا يستطيع ممارسة مهنته. أما الشهادة: (يشار إليها كتسجيل في بعض الولايات، ولا تحمل نفس الوزن مثل الترخيص يتضمن عنوان الشهادة اسم المهنة التي يحميها القانون). (1)
وقد وضعت الـNASW مؤهلات لاعتماد الخدمة الاجتماعية المدرسية لاستخراج أخصائي اجتماعي متخصص في المجال المدرسي (SSWS)حيث تقدم الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين اعتماداً خاصاً يدعي(متخصص للخدمة الاجتماعية المدرسية) ولابد من اكتمال الشروط الآتية:- (2)
1- أن يكون خريج حاصل علي درجة الماجستير من برنامج مجاز ومعتمد.
2- العمل كأخصائي اجتماعي مدرسي لمدة عامين بعد إكمال درجة الماجستير، وأثناء العامين يجب أن يتم الإشراف عن طريق الماجستير، حيث يتم تقييم الأداء والتوصية علي الاعتماد في نهاية العامين.
3- الحصول علي مرجع من مستوي الماجستير أو الدكتوراه للأخصائي الاجتماعي من المشرف.
تجديد الرخصة كل ثلاث سنوات، ويشترط للتجديد (30ساعة) مستمرة من التعليم المهني كل ثلاث سنوات.
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. pp. 42.
(2) Segal. E.A etal Social Work” An Introduction to Profession”, Unit (3), Chap (10), Books/ Col E, U.S.A, 2004, p. 277.
7) الأساس المعرفي للخدمة الاجتماعية المدرسية:-
وضع (فريمان، 1995) ثلاث نماذج لممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية وهم كالتالي: (1)
1- النموذج الإكلينيكي التقليدي:- Traditional Clinical Model
2- نموذج التغير المدرسي: School change Model
3- نموذج الأنساق:- System Model


ـــــــــــــــ
(1) Freeman. E. M: School Social Work Overview Article, in Encyclopedia of Social Work, 19th Edition, vol.(3), NASW press, Washington, 1995, p. 2089.
الفصل الخامس
الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
 المقدمة.
 تاريخ الخدمة الاجتماعية المدرسية.
 منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي.
 طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي ومسئولياته داخل المدرسة.
 أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 المستويات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 المهارات الأساسية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 العمليات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
 علاقة الأخصائي الاجتماعي المدرسي بفريق العمل في المدرسة.
 معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي .
 مستقبل ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية.

مقدمة:
تعد المدرسة مؤسسة تربوية تعد الطالب ليصبح مواطناً صالحاً وليصبح جزءاً من المجتمع المتنامي، ولكي تستطيع المدرسة تحقيق هذا الهدف لابد من وجود شخص مهيأ علمياً ليعد الطالب إعداداً علمياً وتربوياً وأخلاقياً، لذلك وجد الأخصائي الاجتماعي ليحقق هذا الهدف حيث أنه مهني متخصص في العمل مع الناس بقصد مساعدتهم علي مقابلة احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم الاجتماعية سواء بتنمية قدراتهم الذاتية أو تطوير أو تعديل مسار البيئات والمجتمعات التي يعيشون فيها لمواجهة هذه الاحتياجات أو المشكلات.
والمدرسة هي المؤسسة التعليمية التي تمارس فيها الخدمة الاجتماعية لتحقيق أغراض تعليمية من خلال خدماتها الفردية والجماعية والمجتمعية لذلك يتضمن عمل الأخصائي الاجتماعي الذي يعمل من داخل المدرسة ممارسة مباشرة مع الطلاب والمعلمين وعلاقاته مع الإدارة والبيئة المحيطة بالمدرسة. ويمارس الأخصائي عمله في المدرسة كعضو في الهيئة التعليمية وإذا مارس عمله من خارجها فيعني ذلك انه ينتمي إلي هيئة منفصلة إدارياً عن المدرسة التي يعمل لصالحها.


أولاً: تاريخ الخدمة الاجتماعية المدرسية:
1- في الولايات المتحدة الأمريكية:-
قبل بداية القرن العشرين، كان معظم الأطفال لا يتوجهوا إلي المدرسة. لكن في أوائل عام (1900) أجازت معظم الولايات أمر تشريعي بالحضور المدرسي. وكان هذا نقطة تحول كافية لحقوق الأطفال، ولم يستمروا الأطفال طويلاً حيث أجبروا علي العمل أكثر من التوجه إلي المدرسة، ونتيجة لذلك فرض الحضور الإلزامي، وواجهت المدارس جماعة الطلاب شديدي التنوع والاختلاف، وهم في حاجة إلي المساعدة لتعديل هذه المناهج الأكاديمية والثقافية الجديدة، وأُسِسَ تخصص الخدمة الاجتماعية المدرسية في أوائل عام (1900) كاستجابة لهذه الاحتياجات. وترجع أصول الخدمة الاجتماعية المدرسية إلي مؤسسات خاصة ومنظمات مدنية في كلاً من ولاية ( بوسطن، نيويورك، هارفارد) في عام (1906)، (1907). وهذه المنظمات أسست (المعلم الزائر) وهو اسم يعطي للأخصائيين المدرسيين الأوائل. ولمساعدة الطلاب المهاجرين وغير الموسرين لمساندتهم في مدارسهم، قدمت ولايتي ( روشيستر، نيويورك )، وهيئة التعليم أو معلم زائر (مدرسي – مالي) عام (1913)، وكانت وظيفته زيادة التفاعل والتعاون بين أسر الطلاب والمدارس. ومن أهم المعلمين الزائرين Jane Fullerton Cullber)) حيث أسست وكانت أول رئيس لـ(الجمعية القومية للمعلمين الزائرين والزائر المدرسي والمنزلي) في عام (1919). (1)
وفي عام (1923) قدمت (منظمة الكومنولث) في (نيويورك) دعم مالي إلي ثلاثون من الأخصائيين المدرسيين في ثلاثين مجتمع مختلف، وهذا الموضوع أظهر بوضوح الخدمة الاجتماعية المدرسية ، حيث أنها تقريباً لم تظهر أثناء الكساد العالمي في الثلاثينات، ومع أن البطالة سجلت رقم قياسي مرتفع في الولايات ، إلا أنها لم تمنح خدمات عن طريق الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين. وفي أواخر الأربعينات اكتسبت الولايات المتحدة ضجة اقتصادية، وأعادت ظهور الخدمة الاجتماعية المدرسية. وكانت حقيقة ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكل عام أثناء الأربعينات والخمسينات تركز علي خدمة الفرد ، أو تحديد مشكلات الطلاب. وقد زادت هوية الخدمة الاجتماعية المدرسية صلابة مع تأسيس (الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين) في الأربعينات، وفي عام (1955) أصبحت هذه الجمعية جزء من الجمعية القومية الأم للأخصائيين الأمريكيين (NASW ). (2)
ـــــــــــــــ
(1) Segal., E.A, etal: Op. Cit, p. 267.
(2) Ibid. p.268.
وقد تم حصر المنظمات الأخرى للأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين التي أنشئت مؤخراً مثل (الجمعية الأمريكية للخدمة الاجتماعية المدرسية) عام (1994). وقد ركزت الخدمة الاجتماعية المدرسية علي التغير الذي حدث أثناء الستينات. ويثبت إقرار قانون (تحسين المدارس الأمريكية) عام (1994) دور الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين كمدافعين ووسطاء للخدمات التي تقدم للأطفال المعاقين، والطلاب من جماعات غير مسيطرة، والطلاب الذين يعانون اقتصادياً، بالإضافة إلي أن الخدمة الاجتماعية المدرسية أصبحت قناة للأخصائيين الاجتماعيين المتحدثين الأسبانية ثنائية اللغة، وهذا حقيقي خاصة في (كاليفورنيا ، أريزونا ، نيومكسيكو، تكساس، فلوريدا ) حيث هناك عدد كبير من السكان عبارة عن أسر تتحدث الأسبانية أحادية اللغة، ويقمع الطلاب غير المتحدثين بالإنجليزية داخل فصول دراسية تعليمية خاصة، بسبب معوقات اللغة، ويلعب الأخصائيين ثنائي اللغة دوراً هاماً في حماية حقوق الطلاب غير المتحدثين بالإنجليزية. (1)
وقد تأثرت ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية عن طريق القرارات التشريعية الفيدرالية الرئيسية والمحكمة العليا لأكثر من قرن مضي :- (2)
 قوانين الحضور المدرسي الإلزامي (1900).
 قرار براون لهيئة التعليم في (Topeka).
 ثورة التشريع التعليمي في فترة الستينات والسبعينات لدور الحكومة الفيدرالية في التعليم العام، علي سبيل المثال :-
 قانون التعليم الابتدائي والإعدادي(1965) (ESEA).
 قانون تحسين التعليم تحسين التعليم (Titleix) (1972).
 قانون إعادة التأهيل المهني (1973).
 قانون حقوق التعليم الأسري والسرية (1974).
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p. 269.
(2) Dupper. D. R: School Social Work ”Skills and Interventions for Effective Practice ”, Chapter (1), John Wiley & Sons, Inc, U.S.A, 2003, P. 13.
ثانياً : منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي: -
1) الخدمات الفردية:- يقوم الأخصائي الاجتماعي في هذا المجال بما يلي :- (1)
 مساعدة الطالب علي التكيف مع المدرسة والحصول علي إشباعات معرفية، نفسية، اجتماعية، بدنية نتيجة التفاعلات الاجتماعية بها.
 إعداد الطالب اجتماعياً لفهم قضايا ومشكلات وحاجات مجتمعية في إطار صحيح.
 الاهتمام ببناء شخصية الطالب في ظل مقوماتها الصحيحة العقلية، الجسمية، والنفسية والاجتماعية.
 إعداد الطالب الفاعل داخل قاعات الدرس من خلال تنمية بصيرته بقيمة الوقت، وكذلك الجهد الذي يبذله المدرس لمساعدته علي الفهم والتحصيل والابتكار والتفوق.
 غرس السلوك البيئي السوي في شخصية الطالب من خلال تحفيزه علي المشاركة في ضوء خطة اجتماعية منتظمة طيلة سنوات الدراسة.
 مساعدة الطالب في المواقف الطارئة والأزمات وعند حدوث المشكلات في إطار منهج لبناء خبرات التلميذ الحياتية والإنمائية التي تؤهله للتعايش السوي داخل إطار المجتمع.
2) الخدمات الجماعية:- يقوم الأخصائي الاجتماعي في هذا المجال بالآتي:- (2)
 الاستقبال والتهيئة للطلاب الراغبين للانضمام للجماعات التي أعلن عنها.
 في حالة زيادة عدد الراغبين للانضمام للجماعة يتم التشجيع للانضمام للجماعات الأخرى.
 الحصول علي بيانات واضحة ومحددة عن الأعضاء الراغبين للانضمام للجماعات.
 إعداد نشرة مختصرة عن الجماعات وتوزيعها ومناقشتها مع الأعضاء في بداية العام الدراسي للأعضاء لمعرفة الإطار العام لكل الجماعات.
 عقد اجتماع تمهيدي للأعضاء الراغبين للانضمام وشرح الأهداف والبرامج المقترحة ونظام العمل في الجماعة.
 التنسيق بين الوقت المناسب لممارسة الأنشطة خلال اليوم الدراسي والوقت المخصص للدراسة.
 تشكيل اللجنة التنفيذية للجماعة وشرح أدوار ومسئوليات كل عضو في إطار هذا التشكيل.
 ضرورة مساعدة الأخصائي للجماعة والأعضاء في بداية ممارسة الأنشطة.
 تدريب الطلاب علي تنظيم الأنشطة وكيفية الإعداد لها والأدوار القيادية التي يجب القيام بها.
 الاهتمام بقيام الأعضاء بتوثيق وتسجيل كافة الأنشطة والمشروعات والاجتماعات التي تقوم بها الجماعة.
ـــــــــــــــ
(1) وزارة التربية والتعليم: الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، النشرة التوجيهية للتربية الاجتماعية، منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي، العام الدراسي2007-2008، ص4.
(2) نفس المرجع السابق، ص5.
3) المجالس المدرسية:- (1)
 من أهم المجالس المدرسية:-
1- مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ويراعي التعامل معه وفق القرار 334 لعام 2006.
2- مجلس الإدارة.
3- مجلس الرواد.
4- مجلس النشاط.
5- مجلس اتحاد طلاب المدرسة ويراعي التعامل معه وفق القرار 203 لعام 1990.
 ومن أبرز الأدوار العامة التي يمكن أن يمارسها الأخصائي الاجتماعي مع مختلف التنظيمات المدرسية نذكر ما يلي:-
1- دور تخطيطي: ويقصد به قيام الأخصائي بمساعدة المجلس الذي يعمل معه علي وضع مقترحات بشأن الخطط والبرامج والمشروعات التي من شأنها ترجمة الأهداف المحددة للتنظيم أو المجلس إلي واقع وإقرارها من المجلس.
2- دور تنظيمي: ويتعلق هذا الدور بالقيام بالمهام التنظيمية التي من شأنها تهيئة المناخ المناسب لنهوض المجلس أو التنظيم بالمهام الموكلة إليه ومن أمثلة المهام التي ينطوي عليها الدور التنظيمي ما يلي:-
 الإعداد للاجتماع من حيث المكان والزمان، ودعوة الأعضاء، وتحضير جدول الأعمال.
 تحضير السجلات وتسجيل الاجتماعات وإعداد التقارير.
 الحرص علي الالتزام بالإجراءات والأحكام الواردة بالقرار الوزاري المنظم لعمل المجلس.
3- دور تنفيذي: حيث يتم ترجمة خطة العمل المعتمدة من المجلس وما تشتمل عليه من برامج ومشروعات إلي واقع من خلال تحديد إجراءات وخطوات التنفيذ، المشاركة في التنفيذ، المستفيدون، زمن التنفيذ، والإمكانات المطلوب توفيرها.
4- دور تقويمي: يقوم علي متابعة الخطط والبرامج والمشروعات الموضوعة والقيام بتقييمها بشكل علمي وإحاطة المجلس علماً بنتائج هذا التقييم لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور المجلس في ضوء ما تنتهي إليه نتائج عملية التقييم.
5- دوره في المشورة الفنية: ويقصد بهذا الدور أن يقوم الأخصائي بتقديم الآراء العلمية بشأن القضايا أو الموضوعات المطروحة علي المجلس أو الاستعانة بالخبراء في بعض القضايا التي تحتاج إلي ذلك، فضلاً عن مساعدته للأعضاء ذوي الوظائف في المجلس علي القيام بتأدية مسئولياتهم علي خير وجه، بجانب مساعدة بقية الأعضاء علي النهوض بمسئولياتهم بشكل فاعل.
ـــــــــــــــ
(1) نفس المرجع السابق، ص6.
6- دور تنسيقي: يشتمل علي قيام الأخصائي الاجتماعي بمجموعة من الإجراءات تتصل بتحقيق التعاون والتنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات المدرسية داخل المدرسة من ناحية وغيرها من التنظيمات المماثلة في المدارس الأخرى فضلاً عن التنسيق مع منظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
7- دور ابتكاري: ونعني به أن الأخصائي الاجتماعي يمكن أن يضطلع بأدوار جديدة تتسق وطبيعة عمل كل تنظيم واحتياجات المستفيدين ومشكلاتهم وخصوصية النسق التعليمي الذي يعمل في إطاره.
4) المشاركة المجتمعية:- يتمثل دور الأخصائي الاجتماعي في الآتي: (1)
 دراسة المجتمع المحلي المحيط ببيئة المدرسة لتحديد الخصائص الثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، لفهم طبيعة هذا المجتمع.
 التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لمدها بالأخبار والانجازات التي تتم في مجال التعليم ، من خلال الإعلان والإعلام المناسب عن دور المدرسة في خدمة البيئة وكذلك المعوقات والاحتياجات المطلوبة لتفعيل العملية التعليمية.
 اختيار الوقت المناسب لطلب المشاركة من أفراد المجتمع المدني مع مراعاة عادات وتقاليد المجتمع المحلي واختيار المكان المناسب.
 التعاون المستمر مع مسئول الجمعيات الأهلية بالإدارة لإمداده بأسماء الجمعيات الأهلية الموجودة بالبيئة والتي تعمل في مجال التعليم والاتصال بها للاستفادة من نشاطها.
 تحديد الأنشطة أو البرامج أو المشروعات التي يمكن أن تقوم بها هذه الجمعيات.
 إمداد مسئول الجمعيات الأهلية بالإدارة بتقارير دورية عن المشروعات والبرامج التي تنفذ من قبل الجمعيات الأهلية.
 استخدام المدخل الديني في استثارة المشاركة بين أولياء الأمور وأفراد ومنظمات المجتمع المدني للاستفادة منهم حسب إمكانياتهم، أو عن طريق استخدام أفراد ذوي تأثير مثل (رجل الدين، عمدة القرية، شيخ القبيلة.....إلخ).
 عقد لقاءات وندوات مع الجمعيات الأهلية وأفراد من أعضاء المجتمع المدني بحضور ممثلين عن الجهات المعنية مثل (المجلس المحلي، مجلس المدينة أو الحي، التضامن الاجتماعي....الخ) داخل المدرسة لمناقشة الأسلوب الأمثل في تطبيق مجالات المشاركة المجتمعية.
 العمل علي نشر النماذج الناجحة داخل المجتمع المحلي ليقتدي بها وذلك لتحقيق الإحساس بالثقة والقدرة علي الإنجاز لزيادة الإحساس بالانتماء والولاء لحفز المجتمع المدني لتبني بعض المشروعات والبرامج والأنشطة داخل المدرسة مثل تبني بعض الجمعيات دعم الطلاب المتفوقين والموهوبين.
ـــــــــــــــ
(1) نفس المرجع السابق، ص7.
(وقد دعا مصطفي حسان إلي ضرورة تطوير منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة لاستخدام الحاسب الآلي كأداة رئيسية في تقديم الخدمة الاجتماعية المدرسية وتوظيفه في تكوين قاعدة معلومات عن كافة طلاب المدرسة وكذلك وضع صياغة تمكن الأخصائي من تسجيل كافة أعماله علي الحاسب الآلي وفتح شبكة اتصال بين المدرسة والبيت، وكذلك بين المدرسة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يمكن أن تساهم في خدمة الطلاب في مجال النشاط الأهلي.
لذلك فيجب إعطاء هذه الجمعيات الدور المهني المطلوب في المدرسة علي ضوء الأداء المهني المتميز الذي يجب أن يقوم به أخصائي اجتماعي ذو مستوي عالي). (1)
ثالثاً : طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي ومسئولياته داخل المدرسة:-
 ترتكز طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة علي الأسس التالية:- (2)
1- مرونة كاملة تعتمد علي تقديره للموقف المدرسي ورؤيته للقضايا المؤثرة في الطلاب وتوقعاته المستقبلية بحيث يكون مدركاً تماماً للأوضاع الاجتماعية التي تتطلب مقابلة الاحتياجات ومواجهة المشكلات الاجتماعية المدرسية، وتتضح له الصورة المتكاملة للأوضاع المدرسية عن طريق معارفه المهنية، ويكون ذلك عن طريق التقارير والوثائق المتوفرة أو السجلات، وينبغي أن تتجدد هذه المعرفة كل فترة زمنية حتى يستطيع أن يحدد خطته في المدرسة في ضوء المتغيرات التي تحدث في كلاً من المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجي.
2- مرونة خطط الخدمة الاجتماعية تتطلب تجديداً مستمراً لجهوده فمسئولياته الحالية في المدرسة سواء كانت في شكل برامج ومشروعات فردية أو جماعية أو مجتمعية لابد أن تحول عاماً بعد عام للقيادات التعليمية المدرسية بعد أن تكون قد وصلت إلي مستوي النضج الاجتماعي وتصبح مهمته ابتكار لجديد من التخطيط والبرامج والمشروعات التي تقابل الاحتياجات والمشكلات المتجددة.
 مسئوليات الأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
يستفاد جيداً من أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي في الولايات المتحدة من ولاية إلي أخرى ومن منطقة مدرسية إلي منطقة أخري ، وفي بعض المناطق المدرسية يكون الأخصائي الاجتماعي هو المسئول الوحيد لتقدير أو تحديد ومقابلة احتياجات الطلاب مستخدماً خدمات تعليمية خاصة، حيث أن وظيفته الأساسية التأكيد علي تلقي الطلاب غير القادرين مادياً خدمات تعليمية ملائمة ومجانية في بيئة أقل تقيداً، وكل ولاية يجب أن تقدم تعليمات شخصية مع خدمات دعم كافية ليسمح
ـــــــــــــــ
(1) مصطفي حسان : تطوير مجالات الخدمة الاجتماعية ، ورقة عمل مقدمة إلي المؤتمر العلمي السابع عشر ، القاهرة ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، 2004 ، ص 3676.
(2) مصطفي الفرماوي، مرجع سبق ذكره، ص52.
للطالب غير القادر مادياً للاستفادة منها، حيث يتم توفير: فصول منتظمة، وفصول خاصة، توجيه منزلي، توجيه في المستشفيات والمؤسسات، وفي مناطق مدرسية أخرى، يركز الأخصائي المدرسي علي تقديم استشارة فردية وجماعية لطلاب التعليم النظامي، ويكون الأخصائي جزءاً من فريق عمل انضباطي، وأحياناً يشار إليه كفريق خدمات الطلاب، مثل المعلمون، مديري المدرسة، علماء النفس المدرسي، التمريض المدرسي، الآباء وأحياناً معالج التخاطب والسمع ربما يكونوا جزءاً من الفريق، وهدف هذا الفريق عمل تقييم لاحتياجات الطلاب الاجتماعية، العاطفية، الجسمية لتقويتهم، ويساعد الأخصائي الطلاب علي استخدام التقوية للوصول إلي موارد المدرسة والمجتمع عندما تكون ملائمة. وطبقاً لمستويات الـ(NASW) لخدمات الخدمة الاجتماعية المدرسية نجد أن الأخصائي الاجتماعي المدرسي مدافع، مستشار، وسيط، فهم يدافعوا عن حقوق جميع الطلاب خاصةً الطلاب المنعزلين اجتماعياً واقتصادياً ، والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد اتخذت جهود المدافعة مكاناً في المدارس من خلال (عملية IEP) في المجتمع المحلي، وفي المجتمع الكبير من خلال تعزيز اهتمام الولاية، والسياسة القومية المتقدمة وحماية حقوق الطلاب وتحسين البيئة التعليمية. ويدافع الأخصائيين الاجتماعيين المدرسيين طويلاً للحصول علي العدالة التعليمية الأقل تبايناً بين برامج المدرسة في المناطق الغنية والفقيرة، ونجد أن الاعتماد المالي الوحيد للمدارس من خلال ضرائب الملكية المحلية ويقدم للمناطق الريفية الفقيرة والمدن الداخلية بموارد أقل لصيانة المباني، الأمان، الكتب، البرامج الخاصة، ورواتب المعلمين. (1)
 وقد تم وضع خطط للتطوير من أجل أنظمة أكثر عدالة، علي سبيل المثال:
طور المجلس التشريعي في (Oregon) نموذج جودة التعليم (QEM) وهذا النموذج له استخدامات بحثية تقوم علي المعلومات لتحديد ممارسات تعليمية أفضل فيما يتصل بحجم فصل ملائم، والتنمية أو التطوير المهني الكافي للمعلم وتوجيه الطلاب، والتقدم في استخدامات الحاسب، ويقوم الأخصائي كمستشار في مسائل السياسة المدرسية، مثل الانضباط، والحساسية الثقافية، وإساءة وإهمال الطفل، فهو يتشاور مع باقي فريق العمل المدرسي وهيئة التدريس وأعضاء المجتمع، وجماعات الآباء. ويتدربوا علي استراتيجيات حل الصراع، حيث يمكن أن يكون وسيط في الصراع بين الآباء والمدرسة أو في الصراعات فيما بين الطلاب، ويأتي الاعتماد المالي لخدمات الخدمة الاجتماعية المدرسية من مصادر متعددة تتضمن:
الحكومة الفيدرالية، حكومة الولاية، والسلطات المحلية، التبرعات الخاصة والمنح، حيث تحاول تقديم تعليم عام ومجاني في بيئة أقل تعقيداً للطلاب المعاقين. (2)
ـــــــــــــــ
(1) Segal. E. A, etal. Op. Cit, p. 270.
(2) Ibid. p.271.
رابعا: أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
طبقا لـ (Allen- Meares, Washington, Welsh) هدف الخدمة الاجتماعية المدرسية هو ” تقديم وضع للتعليم والتعلم للأطفال والشباب يمكن أن يكتسب إحساس بالكفاءة، وقدره علي حل المشكلة وصنع القرار، والتفسير للتكيف ولاتخاذ مسئولية لاستمرار تعلمهم”، وللوصول لهذا الهدف، نجد أن الأخصائيين الاجتماعيين كمهنيين مدربين يعتمدوا علي نظرية الأنساق والنظام الايكولوجي لتحليل المعاملات بين الطلاب، المعلمون، الآباء، والنسق المدرسي. علي سبيل المثال: يتلقي الأخصائي إشارة من المعلم تدل علي أن الطالب حالياً يعاني من مشكلات سلوكية خطيرة في الفصل، ويتحقق الأخصائي من هذه الشكوى من خلال رؤية المعلمين الآخرين وموظفي المدرسة الذين يتفاعلوا بشكل منتظم مع الطالب، وربما رؤية رفقاء الفصل كافية، ويتساءل الأخصائي ما هي هذه السلوكيات؟ ومتى وأين ظهرت؟ وهل ظهرت في فصل واحد أو في جميع الفصول؟ وهل السلوكيات تحدث في المنزل أم لا؟ وما هي الأحداث الحالية التي حدثت في أسرة الطالب المدرسة، أو في نشاط ما بعد المدرسة ذلك الذي ربما يساعد علي توضيح الظهور المفاجئ للمشكلات السلوكية الخطيرة؟ وبذلك يكون الأخصائي أكثر فاعلية من التحدث مع الطالب فهذا يتحقق من خلال تكامل باقي أنساق المدرسة مع بعضهم. (1)
ويعتمد الدور المهني الأخصائي الاجتماعي المدرسي علي ثلاث مراحل رئيسية هي:- (2)
1- وضع خطة العمل:
يجب علي الأخصائي الاجتماعي أن يتجنب الارتجالية في عمله حتى لا تكون نتيجة جهده هي ضياع الوقت والجهد والمال دونما فائدة تعود علي الطلاب أو المدرسة فكما كان التخطيط ضرورياً في جميع عمليات الحياة فكذلك الحال بالنسبة لبرامج الخدمات المدرسية التي توجه لمساعدة الطلاب والمدرسة في العملية التعليمية.
ولكي يقوم الأخصائي الاجتماعي يوضع خطة لعمله المهني عليه أن يتبع الخطوات التالية:-
 تحديد الهدف من الجهد الذي سيقوم به والحذر من أن يؤدي إلي نتائج سلبية.
 حصر الموارد والإمكانيات سواء كانت متاحة أو كامنة يمكن استثارتها لتحقيق الهدف.
 حصر الاحتياجات ووضعها في أولويات سواء كانت للطلاب أو للمدرسة.
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p.269.
(2) سعد مسفر القعيب: الخدمة الاجتماعية والمدرسة (منهج وتطبيق)، دار المريخ للنشر، الرياض، 1986، ص ص108: 110.
 وضع التوقعات التي قد تنتج في حالة عدم تحقيق بعض الاحتياجات.
 التنسيق بين الموارد والإمكانيات المتاحة لإشباع الاحتياجات دون تكرار للخدمات.
 وضع أولويات للمشكلات في عملية العلاج ووضع برنامج زمني لاستثمار الموارد والإمكانيات.
2- تنفيذ البرنامج:-
يعني تنفيذ البرنامج ترجمته إلي واقع محسوس علي ضوء الخطة السابقة، والأخصائي الاجتماعي مسئول عن هذه المرحلة مسئولية مباشرة، لكن ذلك لا يعني أن يتولي جميع عمليات التنفيذ حيث يستطيع أن يستعين بجهود بعض الآباء وبعض الطلاب بالمدرسة ولكن يشترط أن تكون هذه المشاركة مبنية علي رغبة المشاركين والوضوح فيما هو مطلوب منهم وإشراف الأخصائي الاجتماعي علي ممارساتهم وتوجيههم بما يفيد وتحقيق نجاح البرنامج وتتطلب مرحلة التنفيذ توفير خدمات متعددة في النواحي التالية:-
- الناحية الوقائية. – الناحية الإنشائية. – الناحية العلاجية
هذا ويعتبر تنفيذ البرنامج عمل الأخصائي الاجتماعي هو الحل العملي الذي يظهر كفاءته من حيث مستوي إعداده المهني وقدراته ومهاراته واستعداداته إذ أنه يقوم بتطبيق الطرق المهنية للخدمة الاجتماعية في ممارسة دوره في المدرسة لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية وتتعدد أدوار الأخصائي الاجتماعي في ممارسته العمل في المجال المدرسي.
3- عملية التقويم:-
وتعني معرفة المتغيرات التي حدثت أثناء أو بعد تنفيذ البرنامج أو تحديد القيمة والفائدة التي عادت من هذه البرامج، وتفيد عملية التقويم الأخصائي الاجتماعي من خلال تراكم الخبرات إذ يستفيد من أخطائه في عمليات التنفيذ المستقبلية، وعملية التقويم مفيدة إذا حدثت مباشرة بعد كل عملية تنفيذ حتى يتم التعرف علي جوانب الخطأ ومن ثم الحرص منها في العمليات القادمة، ويحتاج الأخصائي إلي معاونة بعض الأطراف في عملية التقويم نظراً لصعوبة القيام بهذه المرحلة بمفرده ويمكن تقسيم عملية التقويم إلي الخطوات التالية:-
 معرفة ما إذا كان البرنامج قد حقق أهداف أم لا وما مستوي الأداء في تحقيق هذه الأهداف.
 تحديد المستويات التي يطمح البرنامج لبلوغها وتوزيع هذه المستويات ليمكن معرفة سمات كل مستوي ومن خلال هذا التوزيع يمكننا معرفة مدي ما حقق منها ونوعية القصور الموجود.
 معرفة المتغيرات التي ترجع إلي البرنامج وتمييزها عن المتغيرات التي ترجع إلي عوامل خارجية فقد تؤدي هذه العوامل الخارجية إلي نجاح البرنامج وقد تؤدي إلي فشله.(1)
ـــــــــــــــ
(1) نفس المرجع السابق، ص110: 111.
 جمع البيانات الإحصائية عن كل النواحي المتعلقة بالبرنامج بطريقة الملاحظة أو المسح الاجتماعي أو المقابلة أو الاستفتاءات ومن ثم تحليل هذه البيانات ومقارنتها وتحديد النتائج المستخلصة منها.
* ويتضمن الأداء المهني الأخصائي الاجتماعي المدرسي بصفة عامة الآتي:- (1)
1- رسم خطة العمل بالتعاون مع المدير وأعضاء هيئة التدريس ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين واتحاد الطلاب ومجلس الرواد وقادة المجتمع المحلي وذلك وفق برنامج زمني ثم متابعة تنفيذ الخطة وتقويم نشاطها مع الأخذ في الاعتبار التخطيط والتكلفة المادية والمرونة المطلوبة من أجل ضمان الترجمة الحقيقية لبنود الخطة إلي واقع عملي.
2- التركيز علي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية أو استخدام بعضها تبعاً لما تقضي به الظروف وإن كانت جميع طرق الخدمة الاجتماعية متكاملة ومن أهم النواحي التي يمكن أن يشملها دور الأخصائي الاجتماعي في ممارسة نشاطه المهني في المجال المدرسي مستخدماً أي من طرق الخدمة الاجتماعية.
* وقد حددت (Costin) أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي المدرسي في ضوء العلاقات الثلاثية (التلميذ- المدرسة- المنزل) وهي كالتالي:-
1- تحديد الطلاب الذين هم في حاجة إلي مساعدة: (2)
حيث أحد المهام الأولي للأخصائي الاجتماعي المدرسي تتمثل في تحديد الأفراد ومجموعات الطلاب والمواقف والمشكلة والتي من المتوقع أن تقدم لهم خدمات الخدمة الاجتماعية المدرسية. وذلك عن طريق التحويل المباشر من المعلمين، أو عن طريق زملائهم أو أولياء الأمور...الخ ومن أمثلة الطلاب الذين في حاجة إلي خدمات الخدمة الاجتماعية المدرسية هم المتغيبين عن المدرسة بصفة متكررة، والمنقطعين عن الدراسة(المتسربين) والطلاب المهملين أو الذين يتعرضوا للإيذاء البدني، يصبحون في حاجة شديدة إلي الجماعات والعلاقات التي توفر لهم الرعاية في البيئة المدرسية. والمهمة الأساسية للأخصائي الاجتماعي المدرسي في هذه الحالات تتمثل في فهم خصائص هؤلاء الطلاب في تفاعلهم مع متطلبات وظروف بيئتهم(المدرسية- المنزلية- المجتمعية).
ـــــــــــــــ
(1) سمير حسن منصور: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المدرسي، مرجع سبق ذكره، ص ص115: 116.
(2) محمد بهجت جاد الله، أميرة منصور يوسف: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مذكرات غير منشورة، القاهرة، 1998، ص117.
2- توسيع الخدمات للطلاب: (1)
المساعدة التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي المدرسي للطلاب تأخذ أشكالاً متعددة فهي لا تقتصر علي الخدمات العلاجية فقط بل تشمل الخدمات التنموية للطلاب ولا تقتصر علي الخدمات المباشرة للطلاب بل تشمل أيضاً الخدمات التي يوجه الأخصائي الطلاب إلي الاستفادة منها، وتأخذ المساعدة شكل خدمة الفرد مع الطلاب الأفراد، وخدمة الجماعة مع مجموعات الطلاب في المدرسة.
بالإضافة إلي أنه يقدم المعلومات الواقعية والنصيحة والمقترحات والتوجيه للطلاب، أيضاً مساعدتهم علي تنمية وتطوير أهدافهم وتنمية شخصياتهم وفهم قدراتهم ومصالحهم ومساعدتهم علي تنمية هذه القدرات ومساعدتهم علي تحقيق مصالحهم، كما يحتاج الطلاب إلي المساندة العاطفية عن طريق الطمأنينة، الثقة والصداقة، ومن الضروري قيام الأخصائي بتفسير سياسة المدرسة وطبيعة السلطات المدرسية للطلاب حتى يكونوا علي دراية بتلك السلطة، أيضاً مساعدتهم علي فهم علاقاتهم بالأشخاص الذين لهم أهمية في حياتهم المدرسية والمنزلية، والحاجة إلي تعلم كيفية التعبير عن مشاعرهم أو ضبطها نحو الآخرين بشكل مناسب، وكذلك الحاجة إلي تعديل سلوكهم غير التكيفي. وقد تتسع مهمة الأخصائي لتشمل مساعدة الطلاب الذين ينعزلون عن المدرسة والمجتمع المحلي، أولئك الذين يصبح انتمائهم مشكوك فيه وأن طموحهم غير واقعي، وتشمل مساعدة هذه الفئة من خلال نقل وجهات نظرهم إلي إدارة المدرسة.
3- العمل مع العاملين في المدرسة:- (2)
لا يشكل الأخصائيون الاجتماعيون الفئة الوحيدة التي تعمل في المدرسة بل أنها تزخر بالعديد من العاملين من ذوي التخصصات المختلفة، لذلك يقع علي عاتقهم مسئولية توضيح طبيعة وأهداف والإجراءات الخاصة بخدماتهم إلي مجموع العاملين في المدرسة وأيضاً مسئولية المحافظة علي الاتصالات الفعالة مع المديرين، والمعلمين وغيرهم من العاملين الآخرين بما يضمن استخدام الموارد التعليمية بصورة فعالة وأن يحصل التلاميذ علي ما يحتاجونه من خدمات.
ومن المهام التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع العاملين لصالح التلاميذ:-
 جعل المديرين والمعلمين في المدرسة علي علم بالتأثيرات الثقافية والبيئية والخبرة في حياة الطالب.
 توفير المعلومات المناسبة عن طالب معين أو موقف إشكالي معين لتحسين العلاقة بين الطالب والمعلم.
 التشاور مع المعلمين حول العلاقات داخل الفصل الدراسي وتهيئة المناخ المناسب الذي يؤدي إلي تحفيز الطلاب علي التعليم.
ــــــــــــــــ
(1) المرجع السابق، ص118.
(2) المرجع السابق، ص119.
 المناقشة مع المعلم أو غيره من العاملين بالمدرسة المشكلة التي تعوق الطالب، وتقييم التغييرات والتقدم الذي حدث علي حالة الطالب، وتحديد الخطوات المستقبلية لعمله.
 التشاور مع المدير حول أسباب وأعراض مشكلات الطلاب في المدرسة، وصياغة السياسة التي تؤثر بشكل مباشر في رعاية الطلاب.
4- العمل مع الآباء:- (1)
يحرص الأخصائي الاجتماعي علي إقامة صلة بين المنزل والمدرسة، وأن استمرار هذه الصلة والعلاقة يعتبر من المسئولية الأساسية للأخصائي الاجتماعي، وتبدو أهمية هذه العلاقة في استثمارها لصالح الطالب، فقد يكون من مهام الأخصائي زيارة الأبوين ليعمل علي زيادة اهتماماتهما بحياة الطالب المدرسية ولمساعدتهما علي الإدراك الواقعي لقدرات أبنائهم واهتماماتهم ومظاهر سلوكهم وتوضيح مشكلات أبنائهم التي تعوق تكيفهم، ومن مهامه أيضاً التخطيط للاجتماعات التعليمية مع جماعات الآباء وتوجيههم لزيادة معرفتهم بنمو أبنائهم، وأدوارهم كآباء، والعمل مع جماعات الآباء لتمكينهم من إدراك اهتمامات أبنائهم، ومشكلاتهم المدرسية ومشكلات النسق المدرسي.
5- الخدمات المجتمعية:- (2)
من مهام وأدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي القيام بمساعدة أسر الطلاب علي استخدام الموارد المجتمعية المتاحة والتي يحتاج إليها هؤلاء الطلاب، كما يقوم أيضاً بتقديم المعلومات إلي الآباء حول منظمات الرعاية والتسهيلات الخاصة بالصحة العامة.
هذا بالإضافة إلي قيام الأخصائي بتوجيه الآباء إلي المنظمات وإيجاد الصلة والعلاقة بين الأسرة ومنظمات المجتمع بما يضمن لخدمات المجتمع صفة الاستمرارية.
وهذا يعني أن علي الأخصائي أن يوجه الأسرة نحو موارد المجتمع وخدماته، وإذا تبين عدم كفاية هذه الموارد عليه أن يساعدهم في تنمية هذه الموارد حتى يمكن الاستفادة منها في خدمة الطلاب.
* ويري كلا من (Suppes& Wells) أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي من خلال طرق الخدمة الاجتماعية المدرسية هي كالتالي:- (3)
ــــــــــــــــ
(1) المرجع السابق، ص120.
(2) المرجع السابق، ص121
(3) Suppes. M. A; Wells. C.C: OP. Cit, p. 203.
1- العمل مع الأفراد:-
حيث يقوم الأخصائي بصفة مستمرة اجتماعات مع الطلاب، حيث يعاني الطلاب من مشكلات عديدة مثل: التهرب من أداء الواجب المدرسي، السلوك غير المرغوب فيه، الغياب المتكرر، ويعتبر الأخصائي المستشار الموجه، حيث يقوم بالتشاور مع المعلمين حول احتياجات الطلاب الخاصة، وتوجيههم إلي موارد المجتمع المتاحة، وحصر الطلاب الذين في حاجة إلي مساعدة مادية مثل: صرف وجبات غذائية مجانية أو مخفضة الرسوم وتقوم بعض المدارس بتوزيع كتب وملابس وأدوات كتابية مجانية للطلاب المحتاجين.
2- العمل مع الأسرة:- كما سبق شرحه في الأدوار السابقة.
3- العمل مع الجماعات:-
يقوم الأخصائي بتطوير وتنمية وقيادة جماعات الطلاب، وتستفيد خدمة الجماعة من علاقات الندية والأساليب التحفيزية لحل الصعوبات الخاصة بالإصغاء، والصعوبات الدراسية، حيث أن هناك مشكلات مثيرة للجدل وشائكة ويري الآباء أن هذه الموضوعات ينبغي أن تناقش في المنزل فقط. ويصبح الأخصائي ضمن الجماعات القيادية للآباء والمعلمين.
4- العمل مع المنظمات والمجتمعات المحلية:-
يعتبر تعليم وتنظيم موظفي المدرسة والمجتمع الأكبر جزء هام للخدمة الاجتماعية المدرسية، وهذا الدور يتزايد اليوم بسبب زيادة مشكلات الطلاب وتضاؤل الموارد المدرسية حيث أن الطلاب لا يجدوا شيئاً يفعلوه ولا يوجد مكان يذهبوا إليه بعد المدرسة، وآبائهم دائماً في العمل خارج المنزل، لذلك يحاول الأخصائي إيجاد برامج ما بعد المدرسة، فقط لإنهاء تنظيم هذه البرامج بأنفسهم داخل المحيط المدرسي، مستخدماً هيئة من المتطوعين المعدين لذلك لكلا من الآباء والمعلمين.
* وهناك وجهة نظر لـ (ماهر أبو المعاطي) حول أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي:- (1)
1- دور الأخصائي الاجتماعي في وضع سياسة رعاية الطلاب.
2- دور الأخصائي الاجتماعي في دراسة احتياجات ومشكلات الطلاب.
3- دور الأخصائي الاجتماعي في تكوين وتنظيم الجماعات المدرسية.
4- دور الأخصائي الاجتماعي في مساعدة الجماعات المدرسية علي وضع وتصميم البرنامج.
5- دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع الحالات الفردية من الطلاب.
ـــــــــــــــ
(1) بتصرف انظر ماهر أبو المعاطي علي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص ص 167: 234.
6- دور الأخصائي الاجتماعي في تنفيذ البرامج والأنشطة والخدمات في المجال التعليمي.
7- دور الأخصائي في تقويم وتطوير الخطط والبرامج بالمجال التعليمي.
8- دور الأخصائي الاجتماعي كإداري بالمؤسسة التعليمية.
9- دور الأخصائي مع المجتمع المحيط بالمدرسة.
* وقد وضع (Zastrow) أدوار معاصرة للأخصائي الاجتماعي المدرسي وهي كالتالي:-
1- دور المدافع: (1) Advocate
وهو من أكثر الأدوار أهمية للأخصائي الاجتماعي المدرسي، ففي المحيط المدرسي المدافع هو شخص يدرك حقوق عملائه ولا يتنازل عنها، حيث يمكن مساعدة الأسرة أو الطلاب في مواجهة الروتين التعليمي أو التعامل مع باقي أنساق المدرسة، وهذا الدور مفيد خاصةًً مع الأسر غير المطلعة جيداً علي النسق التعليمي، من حيث فهم حقوقهم في ظل القانون، وإذا شعروا أن البرامج
التي تقدمها المدرسة غير ملائمة لاحتياجات الطلاب، والأخصائي يستطيع أن يعرفهم علي مؤسسات الخدمة الاجتماعية المتاحة لإعطائهم معرفة أفضل لأطفالهم أو تقديم خدمات مدعمة، وهو الشخص الذي يتحدث عن التعقيدات، والصعوبات، والمخاوف، أو الشعور بالألم المرتبط بتنشئة الطالب الذي يختلف من طالب لآخر، وهناك وظيفة أكثر أهمية للمدافع وهي الدفاع عن الآباء كجماعة في مقابلات مع المعلمين، والإداريين، أو مجالس المدرسة، علي سبيل المثال: تحتاج هيئة التدريس إلي فهم أن هناك العديد من الآباء الذين لا يستطيعون إرشاد أبنائهم في الواجبات المدرسية، بدلا من الشكوى من نقص المساعدة الوالديه، ويحتاج المعلمين والإداريين إلي المساعدة في تطوير طرق مساعدة الطلاب مثل: المساعدين النظراء، جماعات المهارة، أو الوقت الإضافي للطلاب للمقابلة مع المعلم قبل أو بعد الدرس، مثال آخر: في مجال مشاورات الآباء/ المعلمين وغالباً ما يرهب الآباء مقابلة المعلم، حيث يستطيع المعلم أن يكون أكثر مساندة من الآباء لو أنهم بدأوا مشاورات عن طريق إلقاء المعلم بعض التعليقات الايجابية عن الطالب وقدراته.
2- دور أخصائي السلوك: (2) Behavioral Specialist
هناك اتجاه حديث من بعض الجامعات لتدريس الأخصائي الاجتماعي العلوم السلوكية، حيث ينبغي علي الأخصائي الاجتماعي المدرسي أن يلم بعلم نفس السلوك لتعديل سلوك للطالب وإكسابهم مهارات سلوكية، وذلك بتوجيه الأخصائي الاجتماعي للمبادئ العامة للتعلم وتطوير برنامج محدد للطلاب الذين لديهم صعوبة في الضبط داخل الفصل.
ـــــــــــــــ
(1) Zastrow. C: Introduction to Social Work and Social Welfare: Empowering People, 8th Edition, chapter (10), Brooks/ Cole, U.S.A, 2004, p. 368.
(2) Ibid. p.369.
3- دور مستشار الصحة العقلية: (1) Mental Health Consultant
فالمنهج اليوم لا يقتصر علي القراءة والكتابة، وعلم الحساب، ويجب علي المعلمين أن ينشدوا لتحسين المنهج القديم وتطوير المواد الجديدة وأشكال التعلم الحديثة لأن الأخصائيين يتدربوا علي السلوك الفردي لعلم النفس الاجتماعي، حيث يمكنهم العمل كمستشارين للصحة العقلية ومظاهر العلاقات الإنسانية وشكل التعلم، ويساعد الأخصائي علي توجيه السلوك واستحداث أساليب جديدة لتسهيل المعالجة، ومن الضروري تنظيم جلسات التفكير الجماعي مع جميع المعلمين، ويمكن للأخصائي أن يساعد في تقديم اقتراحات لتطوير المناهج، مع تأكيد كلي علي العلاقات الإنسانية،
وإدخال أهداف العلاقات الإنسانية في التعليم.
4- دوره كعضو في فريق انضباطي: (2) Multidisciplinary Team Member
هناك دورٌ أخر للأخصائي الاجتماعي المدرسي يستخدم مهاراته في الاتحاد مع الأعضاء في المدرسة ضمن فريق مثل(المعالج النفسي- معالج اللغة- معلم تعليم خاص- معالج طبي) لتحديد الاحتياجات التعليمية للطلاب وتسمي هذه المجموعة بـ( فريق متعدد- انضباطي)وهذا الفريق ينبغي عليه الآتي:-
 تقدير ولي الطفل والأسرة وتأكيد علي التوظيف الأسري والمهارات الاجتماعية والتكيفية للطفل.
 التعامل مع الآباء طبياً من خلال وإرشاد الأسرة وتحليل الدور من خلال التدريب في الأساليب الخاصة مثل: تعديل السلوك أو التدخل في الأزمة.
 ملاحظة ومساندة وتدريب المعلم.
والأخصائي هنا يعمل كجزء من الفريق لابد أن يتحلي بمهارات ومعرفة تساعده علي التعاون مع الفريق حيث ينشدوا إلي تخفيف المشكلات، وإيجاد فجوات في الخدمات، والتداخل فيما بين المهارات الفردية، ومن ميزاته أنه المسئول الأول في النسق المدرسي مع المجتمع الكبير.
وتشير الباحثة هنا إلي أن هذه الأدوار لم يتم تطبيقها في مصر حتى الآن، حيث ما زال الأخصائي الاجتماعي يطبق الأدوار التقليدية في الخدمة الاجتماعية المدرسية.
* كما وضح كلا من (Costin, Sutton, Zastrow) أدوار أخري معاصرة للأخصائي:- (1)
1- دور المعالج الاجتماعي: social change agent
2- دور الوسيط الاجتماعي: Social Mediator
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p.370.
(2) Ibid. p.371.
(1) لمزيد من التفاصيل انظر عبد الكريم العفيفي معوض: دور مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية في مواجهة المشكلات الطلابية، بحث منشور في اللقاء الرابع لقادة العمل بمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية، القاهرة، وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، 1994، ص 103.
3- دور الرائد الاجتماعي: Social Leader
4- دور المنسق الاجتماعي: Social Organiser
5- دور المخطط الاجتماعي: Social Planner
6- دور الممكن والميسر: Enabler, Facilirater
7- دور المحول: Broker
8- دور المبدع: Creative
* ويوضح (سلامة غباري) دور الأخصائي الاجتماعي في المرحلة الثانوية:- (1)
1- الأدوار العلاجية. 2- الأدوار الإنمائية. 3- الأدوار الوقائية.
خامسا: المستويات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
يقصد بالمستوي المهني ذلك السلم الإداري والفني الذي يرتقيه المشتغلون بالمهنة، وجدير بالملاحظة أن لكل مستوي من هذه المستويات أهمية الخاصة من حيث نوعيه العمل والمهام والمسئوليات التي يتضمنها، كذلك فإن هذه المستويات متدرجة ومتصاعدة، بحيث يتدرج الأخصائي الاجتماعي المدرسي تبعا لقدراته وخبراته. وهكذا تتمثل مستويات العمل في الخدمة الاجتماعية المدرسية في التدرج الوظيفي بهذا المجال، حيث يبدأ الأخصائي الاجتماعي المدرسي من المستوي الأول عند بداية التحاقه بالوظيفة، وكلما نمت وتقدمت قدراته، وزادت خبراته وتكثفت مهاراته ولوحظ عليه الاتجاه نحو الإتقان في العمل، والسعي المتواصل للابتكار والتجديد، ينتقل الأخصائي إلي المستوي الذي يليه... وهكذا. (2)
أولا: المستويات بصفة عامة:
لا يوجد نموذج عالمي موحد للمستويات المهنية للأخصائي الاجتماعي، فهناك ثلاث نماذج:-
 النموذج المقترح في حلقة بحث عن تعليم الخدمة الاجتماعية في ميونخ عام 1964: (3)
(‌أ) الأخصائي الاجتماعي المساعد: هو الذي لا يستقل بمفرده في أداء عمله المهني، بل يخضع لإشراف من جانب شخص أخر أكثر منه كفاءة مهنية وهو بذلك:-
ـــــــــــــــ
(1) انظر محمد سلامة غباري: أدوار الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2004، ص 111.
(2) محمد رفعت قاسم: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مرجع سبق ذكره، ص ص 348: 349.
(3) عبد الحليم رضا عبد العال: الخدمة الاجتماعية المعاصرة، دار النهضة العربية، القاهرة، 1986، ص ص 193: 194.
1. يقوم بعمل معين ولا يصلح لممارسة أعمال أخري أوسع نطاقاً.
2. يمارس عمله النوعي تحت إشراف مهني.
3. يعين بحكم الضرورة عندما لا يتوفر العدد الكافي من الأخصائيين المؤهلين أو في المنظمات التي لا تستطيع مواردها تعيين الأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين.
(‌ب) الأخصائي الاجتماعي الزميل: وهو الذي حصل علي إعداد مهني يؤهله للعمل كأخصائي اجتماعي ولكن تدريبه يتركز في مجال غير الذي يريد أن يعمل فيه حالياً ولذلك فهو يعمل في هذا المجال الجديد بالتعاون مع أخصائي اجتماعي أكثر خبرة.
ويمكن أن يصبح الأخصائي الاجتماعي المساعد زميلاً إذا ما كان قد حصل علي إعداد ميداني كافي مهنياً، ولكنه يساعد الأخصائي الاجتماعي أخر يتحمل المسئولية الأساسية في مجال عمل معين.
(‌ج) الأخصائي الاجتماعي المهني: وهو أيضا معد مهنياً، غير أن خبرته الميدانية تجعله في بؤرة المسئولية، وهو بذلك قد يساعد من قبل الغير، ولكنه يمارس عمله مشرفاً علي من يساعدونه، ويعتبر العمل الذي يقوم به وبمساعدة من الآخرين مسئوليته الأساسية. وفضلاً عن ذلك فإن هناك بعض الأنشطة المهنية التي تقتصر ممارستها علي الأخصائي الاجتماعي المهني مثل: الرعاية الاجتماعية العمالية، الخدمة الاجتماعية الطبية، الخدمة الاجتماعية النفسية.
 نموذج الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين:-
هذا النموذج عبارة عن أربع مستويات مهنية للممارسة تنقسم إلي قسمين:-
(‌أ) المستوي قبل المهني: يتضمن(1) Pre Proffional standard
 مساعد الخدمات الاجتماعية: وهو الذي يعمل تحت إشراف أخصائيين اجتماعيين مهنيين ويقوم المساعد بمساعدة العملاء علي الحصول علي الخدمات الاجتماعية التي يحتاجون إليها وتحسين مستوي استفادتهم منها. ويتطلب منه أن يكون قادراً علي الاتصال السهل بالعملاء، تفهم وشرح إجراءات الحصول علي خدمات اجتماعية، تفسير احتياجات واهتمامات العملاء، وجود الحافز لمساعدة الآخرين، بجانب التمتع بخبرات كافية في بعض الأمور الحياتية.
 أخصائي الخدمات الاجتماعية: وهو أيضاً تحت إشراف الأخصائيين المهنيين، ويقوم هؤلاء بنقل المعلومات عن الخدمات الاجتماعية إلي العملاء ومساعدتهم علي الاستفادة من الموارد المجتمعية المتاحة، الحصول علي معلومات بشأن تقويم العملاء للخدمات المؤداه لهم.
ـــــــــــــــ
(1) Suppes. M.A, wells. C.C: OP. Cit, p. 38.
ويجب أن يلم أخصائي الخدمات الاجتماعية بأسس السلوك الإنساني، عمليات بعض منظمات الرعاية الاجتماعية والبرامج الخدمية التي تؤديها، بجانب بعض المهارات في التعامل مع الآخرين مثل القدرة علي التجاوب، واحترام الفروق بين الجماعات الإنسانية، والقدرة علي المساعدة في إيصال خدمات بعض منظمات الرعاية الاجتماعية إلي مستحقيها.
(‌ب) المستوي المهني: يتضمن (1) Professional standard
 المستوي المهني الأساسي.
 المستوي المهني المتخصص.
 المستوي المهني المرخص.
 المستوي المهني للزمالة(المتقدم).
ثانيا: المستويات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي: (2)
1- مستوي الأخصائي الاجتماعي المنفذ.
2- مستوي الأخصائي الاجتماعي الموجه.
3- مستوي الأخصائي الاجتماعي المخطط.
* ويذكر (Segal) أن الـ (NASW) وضعت مستويات عديدة الأخصائي الاجتماعي كالتالي:(3)
 المستوي الأول: الأخصائي الاجتماعي كقائد أو عضو في فريق عمل انضباطي.
 المستوي السادس: الأخصائي المسئول عن تحديد الطلاب الذين في حاجة إلي خدمات من خلال تقييم الاحتياجات والتشاور مع موظفي المدرسة ومثلي المجتمع المحلي والطلاب وأسرهم.
 المستوي الثاني عشر: الأخصائي المسئول عن تقوية الطلاب للمشاركة في التخطيط لخدماتهم.
 المستوي الثالث عشر: الأخصائي المسئول عن تقوية الطلاب وأسرهم للوصول إلي استخدام أمثل وفعال لموارد المجتمع الرسمية وغير الرسمية.
ـــــــــــــــ
(1) Ibid. p.39.
(2) مصطفي الفرماوي: تنظيم مجتمع المدرسة، مرجع سبق ذكره، ص43.
(3) Segal. E. A. and others: OP, Cit, p. 284.
سادسا: المهارات الأساسية للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
* هناك رأي يصنف المهارات اللازم توافرها في الأخصائي الاجتماعي المدرسي:- (1)
1- المهارة في استخدام وظيفة المؤسسة التعليمية.
2- المهارة في الاتصال بالمشاعر.
3- المهارة في استخدام واقع الزمن الحاضر.
4- المهارة في استثارة تفاعل الدارسين.
5- المهارة في تكوين علاقة مهنية.
* وهناك رأي يصنف المهارات التي يكتسبها الأخصائي الاجتماعي في عمله مع الطلاب الأفراد:- (2)
1- المهارة في تقدير المشاعر.
2- المهارة في مساعدة الطلاب علي التعبير عن مشاعرهم.
3- المهارة في إقامة علاقة مهنية ناجحة مع الطلاب.
* وهناك رأي يصنف المهارات التي يكتسبها الأخصائي في عمله مع الطلاب كجماعات: (3)
1- المهارة في إنشاء علاقة مهنية ايجابية. 2- المهارة في تحليل المواقف الجماعية.
3- المهارة في تطوير البرنامج. 4- المهارة في تفهم مشاعر الجماعة.
5- المهارة في تطوير البرنامج. 6- المهارة في الاستفادة بموارد المدرسة والمجتمع.
7- المهارة في التقويم.
* وهناك رأي أخر يصنف مهارات الأخصائي كممارس عام وهي كالتالي:- (4)
1- المهارة في تشخيص وتقدير الاحتياجات. 2- المهارة في إجراء الاتصالات بأفراد المجتمع.
3- المهارة في الاتصال بالمتخصصين. 4- مهارات خاصة بنشاط العلاقات العامة.
* وقد حددت الـ (NASW) المهارات الأساسية التي يكتسبها الأخصائي الاجتماعي المدرسي: (5)
ـــــــــــــــ
(1) أحمد كمال أحمد، عدلي سليمان: المدرسة والمجتمع” من منظور اجتماعي”، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1994، ص ص 267: 268.
(2) ماهر أبو المعاطي: برنامج تدريبي مقترح لتنمية المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، مرجع سبق ذكره، ص622.
(3) انظر سلوى عثمان الصديقي وآخرون: منهاج الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ورعاية الشباب، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2002، ص ص272: 274.
(4) ماهر أبو المعاطي: برنامج تدريبي مقترح لتنمية المهارات المهنية للأخصائي، مرجع سبق ذكره، ص624.
(5) Segal. E. A. etal: OP, Cit, pp. 275:276.
1- القدرة علي تقوية الاتصال مع المنزل، المدرسة، المجتمع لخلق بيئة تعليمية أفضل للطلاب.
2- القدرة علي بناء اتصال ودعم متبادل لجميع المشاركين في النسق المدرسي متضمنا: الآباء، الطلاب، هيئة التدريس، والمجتمع.
3- القدرة علي تطوير برامج التدخل الوقائي والعلاجي لمشكلات في النسق المدرسي مثل: الجنس، الشذوذ الجنسي، أو العنصرية.
4- القدرة علي تقديم استشارة ذات معني ومناسبة، وبرامج الخدمة الاجتماعية للمعلمين ومديري المدرسة للاهتمام باحتياجات وحقوق الطالب، وسياسات المدرسة المعاكسة.
5- القدرة علي تقديم تدريب ودعم لبرامج حل الصراع مساندة الطالب مثل: الوقاية من المخدرات، والتربية الجنسية، وبرامج مؤقتة بديلة، وبرامج تعليمية للآباء.
وتري الباحثة أن أهم المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي هي:-
 المهارة في تكوين علاقة مهنية.
 المهارة في الاتصال.
 مهارة التشخيص.
 المهارة في تقدير المشاعر.
 مهارة المقابلة.
 مهارة التسجيل.
 مهارة التقويم.
سابعا: العمليات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
* وضع(محمد نجيب توفيق) أهم العمليات المهنية الأخصائي الاجتماعي المدرسي:- (1)
1- عملية دراسة وبحث. 2- عملية تشخيص. 3- عملية اتصال.
4- عملية علاج. 5 – عملية وضع خطة. 6- عملية تنفيذ.
7- عملية تنسيق. 8- عملية تدعيم. 9- عملية قيادة.
10- عملية إرشادية. 11- عملية إبداعية. 12- عملية تعليمية وتدريبية.
13- عملية إكساب خبرة. 14- عملية إشرافية. 15- عملية متابعة وتقويم.
16- عملية التسجيل.
ـــــــــــــــ
(1) انظر محمد نجيب توفيق: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مرجع سبق ذكره، ص ص535: 542.
* وهناك رأي يري أن هناك أربع عمليات أساسية لأخصائي الاجتماعي المدرسي:- (1)
1- التخطيط للخدمات الاجتماعية في المدرسة. 2- تنفيذ هذه الخدمات.
3- تسجيل الخدمات. 4- تقويم الخدمات.
* ورأي آخر يركز علي ثلاث عمليات مهنية وهي كالتالي:- (2)
1- عملية وضع خطة. 2- عملية تنفيذ البرنامج. 3- عملية تقويم النشاط.
ثامنا: علاقة الأخصائي الاجتماعي المدرسي بفريق العمل في المدرسة:-
يعتمد تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية علي أن الأخصائي الاجتماعي المدرسي لا يعمل بمفرده دون أن يتعاون مع الآخرين بل يتطلب عمله ضرورة هذا التعاون مع الآخرين، حيث أن كل من يتعامل مع الطالب في المدرسة من معلم أو طبيب أو مدرب أو أخصائي نفسي أو اجتماعي يمثل قيادة لا تعمل في نطاق تخصصها المحدود فحسب وإنما لها دور ريادي في العمل الاجتماعي الفريقي لتحقيق أهداف المدرسة كمؤسسة تعليمية تربوية.
1- علاقة الأخصائي الاجتماعي بالمعلم:-
يعتبر التعاون الوثيق والعلاقة القوية بين كلا من الأخصائي الاجتماعي والمعلم بمثابة جواز المرور لنجاح عمل كلا منهما، كما أن مسئولية إعداد الطالب تقع ضمن مسئوليتهما، وأيضا لعلاج المشكلات والصعوبات الفردية التي تواجه الطلاب حيث أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يستعين بمشورة المعلمين حول أساليب توفير مناخ يتاح فيه الحرية للطلاب ويكون حافزا لهم للتعليم. كما أن ازدحام الفصول بالطلاب لا يمكن المعلم من العناية الفردية بطلاب الفصل، كما أن جذور المشكلات التي تواجه الطلاب أعمق من مظاهرها، والفصل يعطي الفرصة للمعلم من أن يلاحظ سلوك الطالب المضطرب وجوانب ضعفه ومن ثم يحول للأخصائي والحالة في مراحلها الأولي. ويحتاج الأخصائي إلي معاونة المعلم في معظم خطوات عمله سواء ما يتعلق منها بالدراسة أو العلاج، فقد يلاحظ المعلم سلوك الطالب في الفصل ويشتركا معاً في خطة العلاج من خلال استثارته ليصبح أكثر استقلالاً، أو أن يتفق علي معاملة خاصة في الفصل أو تكليفه ببعض الأعمال المدرسية والإشراف عليها، أو توضيح كيفية التعامل مع بعض أنماط السلوك، أو توضيح احتياجات الطالب من رعاية خاصة أو شعوره بالأمن ليكون تعامل المعلم معه مشبعا لهذه الاحتياجات. وإذا كان الموقف متعلقاً بسوء العلاقة بين المدرس والطالب فإن الأمر يستدعي تدخل الأخصائي لإحداث تغيير ما في الموقف ويجب أن يهتم الأخصائي أولا بوجهه نظر المدرس بالنسبة للموقف حتى يتم تقديم المساعدة.(3)
ـــــــــــــــ
(1) أحمد كمال أحمد، عدلي سليمان: المدرسة والمجتمع من منظور اجتماعي، مرجع سبق ذكره، ص ص260: 261.
(2) سيد أبو بكر: الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، القاهرة، ط4، 1996، ص 136.
(3) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص 248.
(أما من ناحية الأنشطة الجماعية، فالمعلم هو المسئول الأول عن الإشراف علي الجماعات المدرسية سواء جماعات نشاط أو جماعات فصول، أما دور الأخصائي فهو دور المشارك بإشرافه علي الجماعات المدرسية ذات الطابع الاجتماعي أو تلك التي تتعرض لقضايا الطلاب والمجتمع، فالمعلم مسئول عن المناهج التي يتم تدريسها أو جماعات النشاط التي تتفق في هواياته ومهاراته، أما الأخصائي فدوره يتمثل في مساعدة فردية أو موهبة تحتاج إلي تنمية واصقال). (1)
( أما بالنسبة للأنشطة المجتمعية، فالمعلم بحكم عمله له اتصال بأولياء الأمور عن طريق مجلس الآباء والمعلمين، واتحاد الطلاب، وعضو في مجلس إدارة المدرسة أو مجلس الرواد أو مجلس النشاط، الأخصائي يساعده في ذلك). (2)
( ويقدم الأخصائي الاجتماعي المشورة لمساعدة المعلمين علي كيفية ضبط توقعاتهم وأساليبهم للحاجات الخاصة بالأطفال الأسوياء، والأطفال الذين في خطر، سواء في فصول تعليم خاص أو تعليم منتظم)(3)
2- علاقة الأخصائي الاجتماعي بمدير وناظر المدرسة:-
( لا يمكن الأخصائي أن يحتل مكانة وتحظي أعماله باحترام الآخرين واعترافهم دون أن يتفهم ناظر المدرسة قيمة جهوده ويقدم له كل معاونة ممكنة، وهذه المعاونة لن تتوفر إلا إذا كان الناظر ملماً بحقيقة الدور الذي يؤديه الأخصائي.
ويجب أن يستعين الأخصائي الاجتماعي بمشورة ناظر المدرسة في عمل مشترك لبناء خطة الخدمات الاجتماعية داخل المؤسسة التعليمية، وطلب مساعدته في تنمية علاقة عمل تعاونية مع المؤسسات المجتمعية، وللمساعدة في عمل إطار سياسة مدرسية لها تأثيرها المباشر في رعاية الطلاب.
كما أن اشتراك الناظر في دراسة مشكلات الطلاب يجعله أكثر حساسية لهذه المشكلات ويدفعه إلي تأييد الأخصائي الاجتماعي في عمله، كما أن مساهمته في تنظيم الخدمة الاجتماعية يجعله يشعر أن مدرسته تقوم بنصيبها في تأدية المسئولية الملقاة علي عاتقها في تنمية شخصية الطالب ما يدفعه أكثر للتعاون مع الأخصائي الاجتماعي لتحقيق مزيد أهداف الخدمة الاجتماعية من تحقيق أهدافها في إطار المجال التعليمي). (4)
ـــــــــــــــ
(1) نائلة عبد الله الأغا: الخدمة الاجتماعية، كلية الآداب، فرع غزة، 1998، ص151.
(2) عصام توفيق قمر، سحر فتحي: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مرجع سبق ذكره، ص251.
(3) Freeman. E. M: OP. Cit, p.2091.
(4) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص 249.
(من الأهمية بمكان عمل مؤتمر ثلاثي في بعض الحالات مع الناظر والمعلم و الأخصائي وذلك لبحث بعض الحالات الخاصة والاسترشاد بخبرة الجميع في رسم خطة العلاج وقد يتردد بعض الأخصائيين في إطلاع الناظر والمعلم علي بعض السلوكيات الخاطئة التي توصل لها الأخصائي عن الطالب وذلك خشية أن ينال الطالب عقاباً لذلك، وهذا ما لا يرغبه الأخصائي وهذا ما تنادي به التربية الحديثة من أن وسيلة المربي هي التشجيع والإثابة وإيجاد المثل الأعلى في حياة الطالب).(1)
(وتعتبر وظيفة المدير والناظر نقطة التقاء بين السياسات والقواعد الإدارية للمنطقة المدرسية وهو وسيلة هذه السياسات والقواعد في مدارسهم، وهم أيضاً يسهلوا مهام معلمي الفصول عن طريق تقديم قيادة وتوجيه وموارد، ودعم، وهو أيضاً محور التغذية العكسية للأخصائيين علي حل المشكلات، ويستخدم المشورة لمساعدة المدير علي تعزيز مهاراتهم الإدارية وفهم الظروف البيئة والأسرية التي تؤثر علي عمل الطلاب، وآبائهم... الخ). (2)
3- علاقة الأخصائي الاجتماعي بباقي التخصصات في المدرسة:-
(قد يستدعي علاج بعض الحالات الفردية استثمار إمكانيات المؤسسة التعليمية مثل إلحاق الطالب بالجماعات المدرسية( جماعات علمية-هوايات- نادي مدرسي) للاستفادة من أوجه نشاطها المتاحة داخل المدرسة، وهذا يتطلب تعاوناً تاماً مع القائمين علي أمر هذه الأنشطة. ويزود الأخصائي موظفي الخدمات الأخرى بالمهارات في عمليات الانضباط الخاصة بالطلاب داخل المدرسة مثال ذلك المسئول عن حصر الغياب والمسئول عن الرعاية الصحية...الخ. وقد يستدعي الأمر قيام الأخصائي بتحويل بعض حالات الطلاب للأخصائي النفسي أو الطبي لحاجة الطلاب لخدمة مثل تلك التخصصات.
كما قد يقوم طبيب المدرسة أو الحكيمة أو الضابط أو مشرف النشاط بتحويل بعض الطلاب للأخصائي الاجتماعي وفي هذه الحالة يسعي الأخصائي لمساعدتهم في استجلاء بعض نواحي المشكلات التي من أجلها تم تحويل الطالب إليه. كما يمكن للأخصائي الاجتماعي للاستعانة بكل التخصصات الموجودة بالمدرسة للتعرف علي مدي التقدم الذي يحرزه الطلاب خاصةً المشكلين منهم نتيجة ما يبذل معهم من جهود علاجية في سبيل مساعدتهم علي مواجهة مشكلاتهم) (3)
ـــــــــــــــ
(1) حمدي عبد الحارس البخشونجي، سيد سلامة إبراهيم: الخدمة الاجتماعية التربوية في المجال المدرسي، المكتب العلمي للكمبيوتر والنشر والتوزيع، الإسكندرية، 1997، ص100.
(2) Freeman. E. M: OP. Cit, p.2091.
(3) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص251.
(بالنسبة ” الأخصائي النفسي في المدرسة”، مسئول بشكل أساسي عن الاختبارات النفسية للطلاب الذين يعانون من مشاكل سلوكية وتعليمية، وتفسير نتائج هذه الاختبارات، وتقديم استثارة للمعلمين وللطلاب والآباء. أما(المستشار المدرسي) يقدم استثارة فردية وجماعية للطلاب ويواصل الأنشطة مع الطلاب، ويربط بين المدرسة والمنزل، ومساعدة الطلاب في جداولهم الدراسية، وتوجيه تقدمهم الأكاديمي. وبالنسبة لـ (ممرضات المدرسة) يقوموا باختيار الرؤية والسمع في جهد لتحديد المعوقات الممكنة للتعلم والطلاب الذين لديهم مشكلات صحية.(1)
( وللأخصائي الاجتماعي علاقة مع موظفين خارج المدرسة، حيث ينسق الأخصائي خدمات مع موظفين من منظمات مجتمعية تشتمل علي تمويل للخدمات وتخطيط لها وهذه المنظمات مثل رعاية الطلاب، والصحة العقلية، رعاية الأحداث الجانحين، والمؤسسات المهنية الأخرى). (2)
(وترتكز طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي مع فريق العمل في المدرسة علي الأسس التالية:
 مرونة كاملة تعتمد علي تقرير الموقف المدرسي والقضايا المؤثرة في الطلاب وتوقعاتهم المدرسية.
 مرونة خطط العمل الاجتماعي تتطلب تجديداً مستمراً لجهوده بحيث تصبح الخدمات ذات صفة تنموية إلي جانب أهدافها الوقائية والعلاجية). (3)
تاسعا: معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:-
منذ أن دخلت الخدمة الاجتماعية كمهنة للممارسة في المجال التعليمي في المجتمع المصري في أوائل الخمسينات من القرن الماضي وهي تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف النسق التعليمي ولكنها عانت كثيراً من المعوقات التي حالت دون إحداث التأثير المطلوب وتحقيق الأهداف المبتغاة خاصة في بداية ممارساتها الأولي.
* أوضح( سعد مسفر القعيب) في دراسته الميدانية أهم المعوقات التي تواجه الأخصائي : (4)
(‌أ) عوامل شخصية:-
1- صعوبة مقابلة الطلاب للأخصائي الاجتماعي.
2- التساهل بمبدأ السرية.
3- تقصير الأخصائي الاجتماعي في التعريف بدوره المهني.
4- توضيح دوره المهني للطلاب.
ـــــــــــــــ
(1) Dupper. D. R: OP. Cit, pp.9:10.
(2) Freeman. E. M: OP. Cit, p.2091.
(3) ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص 253.
(4) سعد مسفر القعيب:الخدمة الاجتماعية والمدرسة” منهج وتطبيق”، مرجع سبق ذكره، ص ص337: 360.
(‌ب) عوامل اجتماعية:-
1- زيادة التكليفات علي أن الأخصائي الاجتماعي من قبل إدارة المدرسة.
2- عدم اقتناع إدارة المدرسة بدوره المهني.
3- قلة تعاون بعض المدرسين بالمدرسة.
4- ضيق الوقت المتاح لمزاولة الأنشطة.
5- محدودية الإمكانيات المتاحة.
6- صعوبة التفاعل مع أولياء أمور الطلاب.
7- التقصير الإعلامي في التوعية بدور الأخصائي الاجتماعي.
* أيضاً وضع (ماهر أبو المعاطي) مجموعة من المعوقات التي تواجه ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية:- (1)
1- افتقار المدرسة لوجود أخصائي أُعِدَ للعمل في المجال التعليمي لوجود قصور في محتويات برامج إعداده نظرياً وعملياً، لعدم تدريب الطلاب في هذا المجال وعدم تدريس المقرر.
2- تركيز الأخصائي علي طرق الممارسة من فرد، جماعة، تنظيم، دون التركيز علي طبيعة المجال التعليمي وفلسفته وأهدافه، ما يفقد خصوصية تطبيق مهنة الخدمة الاجتماعية وفق ما يتطلبه تحقيق أهداف النسق التعليمي.
3- صعوبة تحديد هوية الأخصائي الاجتماعي في المدرسة والخلط بين دوره وأدوار التخصصات الأخرى.
4- اهتمام ممارسة الخدمة الاجتماعية في المدرسة بكمن النشاط أو مظهريته أكثر من اهتمامها بالأهداف التربوية والاجتماعية التي يجب تحقيقها.
5- عدم توافر الإمكانيات المادية التي تسمح بممارسات مهنية متميزة بالمدرسة.
6- عدم فهم كثير من نظار أو مديري المدارس لعمل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة إلي جانب عدم تعاون المدرسين مع الأخصائي في الإشراف علي جماعات النشاط المدرسي.
7- عدم إتاحة اليوم الدراسي الحالي الفرصة لممارسة الأنشطة التربوية والاجتماعية.
8- عدم تفرغ الأخصائي الاجتماعي للعمل المهني وكثرة المسئوليات الملقاة علي عاتقهم خاصة الأعمال الإدارية التي ليست من اختصاصه.
9- قد تكون شخصية الأخصائي الاجتماعي نفسه معوقاً يحول دون تحقيق الخدمة الاجتماعية المدرسية لأهدافها.
10- عدم الاهتمام بالنمو المهني المستمر للأخصائي نظراً لعدم تنظيم دورات تدريبية لتنمية معارفه وخبراته ومهاراته، وعدم عقد المؤتمرات وورش العمل لتبادل الخبرات وتدارس مشكلات العمل المهني.
ـــــــــــــــ
(1) انظر ماهر أبو المعاطي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مرجع سبق ذكره، ص ص 314: 315.
عاشراً: مستقبل ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية:-
تشير الممارسة الحالية في مدارس الولايات المتحدة إلي أن هناك نوعين من الأخصائيين الاجتماعيين هما: هؤلاء الذين يعملوا مباشرة في المدرسة ضمن فريق عمل يقدم خدمات للطلاب، والنوع الثاني: مقدمي الخدمة القائمة علي المدرسة عن طريق الاتفاق مع المنظمات القائمة في المجتمع، وتوسيع خدمات الصحة العقلية ومراكز الصحة في المدرسة، ويعتبر نموذج (CIS) الذي تتضمن (194) برنامج في (2600 مدرسة) عبر (31 ولاية) ويعتبر من أكبر برامج (CIS) للحصول علي رخصة للعمل المدرسي. وعلي مستوي منظمات الخدمة الاجتماعية المدرسية هناك منظمتين قوميتين: الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين المدرسين(SSWAA)، الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين (NASW)، وهناك (32 منظمة) في الولاية، (4) مجالس إقليمية أيضا تثري المجال، وتقدم (SSWAA) مؤتمر قومي سنوي لـ(400 مشارك) وترعي (12 منظمة) من الولاية مؤتمرات سنوية ورش عمل تدريبية، وقد أقامت ولايتي(تكساس، ميتشجان) مؤتمرات علي مستوي الولاية في عام (2003) مع ما يقرب من (500 مشارك)، ومشاركون آخرون في المؤتمرات الإقليمية في حوالي من (10: 12 ولاية) مثل مؤتمر مجلس (Midwest).(1)
 تعزيز مستقبل كفاءة الممارسة:- (2)
لتفعيل مستقبل الممارسة وجب علي الأخصائي الاجتماعي الاستمرار في الإصلاحات:-
1- القيادة.
2- تفعيل الممارسة مع السكان ذوي الأقلية والذين هم في خطر.
3- مواجهة تحديات الممارسة.
4- زيادة مهارات المحاسبة.
5- زيادة مهارات استخدام التكنولوجيا في توصيل الخدمة.
6- مهارات التسويق وإدارة التعاقد.
ـــــــــــــــ
(1) Franklin. C: The Future of School Social Work Practice:” Current Trands and Opportunities, Article from: Daley. J.G : Advances in Social Work” Special Issue on The Future of Social Work”, VOL(6), No(1), Linking, School of Social Work, Indiana University, 2005, p. 167.
(2) Ibid. p.174.
الباب الثاني
الدراسة الميدانية ونتائجها
الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة
الفصل السابع: نتائج الدراسة.
الفصل الثامن: مناقشة النتائج العامة للدراسة.
الفصل التاسع: المؤشرات التخطيطية للدراسة.

الفصل السادس
الإجراءات المنهجية للدراسة
أولا: نوع الدراسة.
ثانيا: منهج الدراسة.
ثالثا: أدوات الدراسة.
رابعا: مجالات الدراسة.
خامسا: المعالجات الإحصائية.

أولا: نوع الدراسة:-
انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تم تحديد نوع الدراسة وهي(دراسة وصفية تحليلية) حيث تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة من خلال جمع البيانات عنها وتحليلها وتفسيرها للوصول إلي النتائج وإمكانية تعميمها.
وبناءاً علي ذلك فالدراسة الحالية تستهدف وصف وتحليل الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي وقياس جودة هذا الأداء من خلال ثلاث أنساق تتعامل مع الأخصائي الاجتماعي وهم (الموجه الفني- مدير المدرسة- الطالب)، والوصول إلي مؤشرات تخطيطية للأداء المهني للأخصائي الاجتماعي من خلال زيادة فاعليته وتحسينه والوقوف علي أهم العقبات التي تعوق نجاح أدائه وعمله المهني مع الطلاب وباقي أنساق التعامل في المدرسة.
ثانيا: منهج الدراسة:-
في الدراسة الراهنة تم الاستعانة بمنهج المسح الاجتماعي بنوعيه(الحصر الشامل والعينة)، حيث يعرفه (ماهر أبو المعاطي، 2005): (1) ” منهج بحثي يهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية في وقت معين ومجتمع معين للتوصل لبيانات يمكن تحليلها وتفسيرها للاستفادة من نتائجها في التعميم والأغراض العلمية مستقبلا” حيث تم تطبيق المسح الاجتماعي الشامل علي موجهي التربية الاجتماعية التابعين لإدارة أسيوط التعليمية، وتم استخدام المسح الاجتماعي باستخدام العينة لبعض مديري المدارس الثانوية (عام- فني) وعينة من طلاب هذه المدارس التابعة لإدارة أسيوط التعليمية.
 وقد تم اختيار المسح الاجتماعي للأسباب الآتية:-
1) يفيد استخدام المسح الاجتماعي في وصف خصائص وصفات أعداد كبيرة من المستفيدين من البرامج الاجتماعية التي ينفذها الأخصائيين في كثير من جوانب حياتهم المتعددة، كما يتيح استخدام عينات كبيرة تؤدي إلي دقة الوصف وتناول العديد من المتغيرات.
2) يتميز منهج المسح الاجتماعي بالمرونة حيث يمكن من خلال استخدامه طرح العديد من الأسئلة من جانب محدد من الجوانب التي يسعي التقييم للتحقق منها مما يتيح للباحث مرونة في التحليل الإحصائي للبيانات التي يتم الحصول عليها من دراسة المشكلة الاجتماعية في مجملها أو أحد جوانبها.
ــــــــــــــــ
(1) ماهر أبو المعاطي علي: البحث الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2005، ص159.
3) أن استخدام المسح الاجتماعي يمكن الباحث من الحصول علي كم كبير من البيانات الخاصة بدراسة الظواهر أو المشكلات الاجتماعية، وفي نفس الوقت يمكن من التحكم في التكلفة من خلال تحديد نوع المسح الذي يقوم بإجرائه وعدد المبحوثين الذين يتم دراستهم.
4) يعتبر المسح الاجتماعي أفضل الطرق التي يمكن استخدامها عندما يكون الاهتمام مركزاً علي دراسة الخصائص الاجتماعية وعلي البيانات التي يمكن أن تخضع للمعالجة الكمية لتحديد فاعلية البرامج وكفاءة الجهاز المسئول عن تلك البرامج كأساس لتطويرها.
5) يمكن التوصل من خلال استخدامه إلي نتائج أكثر صدقاً حيث يمكن استخدام أدوات تعطي نتائج أكثر صدقاً عن الجوانب التي تتضمنها المشكلة.
ثالثا: أدوات الدراسة:-
 مقياس جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي:
حيث اعتمدت الباحثة علي مقياس سبق إعداده من قبل (د. سمير حسن منصور) لتطبيقه علي الأنساق التي تتعامل مع الأخصائي الاجتماعي المدرسي وهم (الموجه الفني- مدير المدرسة- الطالب)، وقد قام الباحث بناء المقياس كالتالي:-
1) قام الباحث بإجراء دراسة مسحية في حدود ما توفر لديه من إطلاع علي أهم الكتابات النظرية المرتبطة بموضوع الجودة والأداء المهني للأخصائي الاجتماعي وذلك لاستنباط بعض العبارات التي تتصل بالموضوع.
2) إطلاع الباحث إلي ما توفر لديه من مقاييس في موضوع الجودة والأداء المهني وتم الاسترشاد بما قدمه (زيسمال) من مؤشرات خاصة بجودة الخدمات وتم تحديد أبعاد المقياس في ستة أبعاد هي:- (الظاهر والملموس، الفهم والاحترام، المسئولية، الكفاءة، الثقة، الأمن) وكانت هذه الأبعاد تمثل أساس بناء كل من مقياس الموجه ومقياس المدير ومقياس الطالب.
3) تم تحديد عدد من العبارات في كل بعد من أبعاد المقياس لكل من الموجه، مدير المدرسة، الطالب، وتم صياغة العبارات بلغة بسيطة واضحة.
4) تم عرض العبارات علي المحكمين المتخصصين في كلاً من الخدمة الاجتماعية، علم النفس، والاجتماع، كما تم إجراء التعديلات اللازمة حسب آراء المحكمين وتم حذف عدد (17 عبارة) وأصبح المقياس مكوناً من خمس وسبعين عبارة منها خمس وعشرون لمقياس الموجه، وخمس وعشرون لمقياس المدير، وخمس وعشرون للطالب.
5) تم بناء المقياس بصورة خماسية وهي: أوافق بشدة، أوافق، لا أعرف، لا أوافق، لا أوافق بشدة. وكان توزيع الدرجات علي كل عبارة، تبعاً لما يلي: أوافق بشدة(5 درجات)، أوافق (4 درجات)، لا أعرف (3 درجات)، لا أوافق (درجتان)، لا أوافق بشدة(درجة واحدة). ويأخذ اتجاه التصحيح اتجاه ايجابي ويكون بالجمع لدرجات العبارات بحيث تكون درجة المقياس الصغرى( 75 درجة) لكل مقياس، والكبرى(375 درجة).
6) وقد قام الباحث بمجموعة من أنواع الصدق وثبات المقاييس الفرعية مقياس الموجه، ومقياس المدير، ومقياس الطالب، قد استخدم الباحث مجموعة من الأدوات الإحصائية لتحقق من الصدق مثل (اختبارات (T)، ومعامل الارتباط وتشبع أبعاد المقياس.
 وعندما استخدمت الباحثة المقياس أجرت اختبارات الصدق والثبات لإمكانية تطبيقه علي عينة الدراسة.
1) اختبار ثبات المقياس:-
حيث قامت الباحثة بالتأكد من ثبات المقياس بتطبيقه علي عينة مختلفة عن عينة البحث في إدارة البداري التعليمية مكونة(1)موجه تربية اجتماعية، (5) من مديري المدارس الثانوية، (10) عينة مفردة من الطلاب والمدارس التي تم اختيارها لاختبار المقياس هي:-
1- مدرسة البداري الثانوية المشتركة.
2- مدرسة العقال البحري التجارية المشتركة.
3- مدرسة العقال البحري الثانوية المشتركة.
4- مدرسة العتمانية الثانوية المشتركة.
5- مدرسة الزهري التجارية المشتركة.
ثم قامت الباحثة بإعادة الاختبار بعد (15) خمسة عشر يوما وتم حساب معامل الثبات طبقا لمعادلة (جتمان) الآتية:-
معامل الثبات= 1- عدد الأخطاء
عدد الأسئلة× عدد المبحوثين
الصدق الإحصائي= معامل الثبات
وبعد تطبيق معامل الثبات والصدق الإحصائي كانت نتائج التطبيق كالتالي:-
 معامل الثبات للمقياس ككل= (0.96)، أما الصدق الإحصائي فكان = (0.98).
 معامل الثبات لمقياس الموجه (0.89)، والصدق الإحصائي (0.94).
 معامل الثبات لمقياس مدير المدرسة (0.90)، والصدق الإحصائي (0.95).
 معامل الثبات لمقياس الطالب (0.88)، والصدق الإحصائي (0.93).
وبذلك يكون معامل الثبات والصدق مقبول مما يدل علي صلاحيتها للتطبيق.
رابعا: مجالات الدراسة:-
1) المجال البشري:-
يتكون المجال البشري للدراسة من حصر شامل لموجهي التربية الاجتماعية بإدارة أسيوط التعليمية وعددهم (5)، وأيضا تم اختيار (5) من مديري المدارس الثانوية التابعة للإدارة بما يمثل(25%) من إجمالي المدارس الثانوية بنوعيها العام والفني. أما عينة الطلاب فقد تم اختيارها بنسبة (10%) من حجم طلاب المرحلة الثانوية علي مستوي الإدارة التعليمية.
 خطوات استخراج العينة:-
1- المرحلة الأولي: تم عمل حصر شامل لجميع المدارس الثانوية العامة والفنية علي مستوي إدارة أسيوط التعليمية وكان عدد المدارس الثانوية العامة (15) مدرسة، أما المدارس الثانوية الفنية عددهم (6) مدارس.
2- المرحلة الثانية: تم اختيار (3) مدارس ثانوية عامة بنسبة (20%)، وعدد (2) مدرسة فنية بنسبة(30%).
3- المرحلة الثالثة: تم اختيار (20) طالب من كل مدرسة من الصف الثالث الثانوي عن طريق العينة العشوائية البسيطة حيث بلغ عدد الطلاب(100 طالب وطالبة).
 حيث تم اختيار طلاب الصف الثالث الثانوي للآتي:-
حيث أن طلاب الصف الثالث أتيحت لهم الفرصة لتحديد وتقييم الخبرات التي وفرها الأخصائي الاجتماعي لهم، وعلي دراية بنشاط الأخصائي ودوره في المدرسة.
2) المجال المكاني:
قامت الباحثة باختيار بعض من المدارس الثانوية العامة والفنية التابعة لإدارة أسيوط التعليمية وهم كالتالي:-
1. مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات.
2. مدرسة الثانوية بنات.
3. مدرسة المشير الثانوية بنين.
4. مدرسة الثانوية الصناعية بنات.
5. مدرسة التجارة الثانوية بنين.
 مبررات اختيار المجال المكاني:-
1- خبرة الباحثة داخل هذه المدارس نظراً لإشرافها علي التدريب الميداني لطلاب الفرقة الثالثة والرابعة.
2- وجود أكبر عدد من الأخصائيين الاجتماعيين داخل هذه المدارس عن باقي مدارس الإدارة.
3) المجال الزمني:
استغرقت الدراسة بشقيها النظري والميداني الفترة من 31/3/2007 إلي 30/6/2008.
خامسا: المعالجات الإحصائية:-
اعتمدت الدراسة علي بعض أساليب التحليل الإحصائي:-
1) التكرارات والنسب المئوية.
2) المتوسط الحسابي.
3) الانحراف المعياري.
4) اختبار(Z) للفرق بين متوسطين.
5) اختبار (F) لتحليل التباين.
6) جداول مجموع الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للأبعاد.
7) معامل الثبات (جتمان) = 1- عدد الأخطاء
عدد الأسئلة× عدد المبحوثين

الفصل السابع
نتائج الدراسة
أولا: نتائج الدراسة الخاصة بموجهي التربية الاجتماعية.
ثانيا: نتائج الدراسة الخاصة بمديري المدارس.
ثالثا: نتائج الدراسة الخاصة بالطلاب.

أولا: نتائج الدراسة الخاصة بموجهي التربية الاجتماعية:-
(1) وصف مجتمع الدراسة:-
جدول رقم (1)
يوضح توزيع المبحوثين حسب النوع
النوع التكرار النسبة المئوية
ذكر 1 20%
أنثي 4 80%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (80%) من مجتمع البحث إناث، وأن نسبة (20%) من مجتمع البحث ذكور. حيث يرجع ذلك إلي إقبال الإناث علي مهنة الخدمة الاجتماعية أكثر من الذكور.
جدول رقم (2)
يوضح توزيع المبحوثين حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية
من 45- 50سنة 2 40%
من 51- 55 سنة 2 40%
من56- 60 سنة 1 20%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن الفئة العمرية من (45- 50سنة)، وفئة (51-55سنة) بلغت نسبة (40%) لكلاً منهما، أما فئة(56- 60سنة) بلغت نسبة(20%) وهذا يدل علي مدي الخبرة التي يتمتع بها الموجه.
جدول رقم (3)
يوضح توزيع المبحوثين حسب المؤهل العلمي
المؤهل العلمي التكرار النسبة المئوية
بكالوريوس خدمة اجتماعية 2 40%
ليسانس آداب(علم اجتماع) 3 60%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة الحاصلين علي ليسانس آداب (علم اجتماع) بلغت (60%) من إجمالي مجتمع البحث، أما نسبة الحاصلين علي بكالوريوس خدمة اجتماعية بلغت (40%) من إجمالي مجتمع البحث.
جدول رقم (4)
يوضح توزيع المبحوثين حسب سنوات الخبرة
سنوات الخبرة التكرار النسبة المئوية
من(20-25 سنة) 3 60%
من(26- 30سنة) 1 20%
من (31-35سنة) 1 20%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (60%) كانت للفئة من (20-25 سنة) من إجمالي عينة البحث، أما نسبة (20%) فقد كانت لكلاً من فئة(26-30سنة) وفئة (31-35) من إجمالي عينة البحث. حيث أن هذه الفترة كافية للتعامل مع الأخصائي الاجتماعي وفهم طبيعة عمله ودوره في المدرسة.
جدول رقم (5)
يوضح توزيع المبحوثين حسب مدة الإشراف علي الأخصائي الاجتماعي
مدة الإشراف التكرار النسبة المئوية
من(5-10سنوات) 2 40%
من (11- 15 سنة) 2 40%
من (16-20 سنة) 1 20%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (40%) كانت للفئتين (5- 10 سنوات، (11-15 سنة) من إجمالي عينة البحث، أما نسبة (20%) كانت لفئة من (16-20سنة) من إجمالي عينة البحث. وهذا ينعكس علي الأخصائي الاجتماعي وعلاقته بالموجه واكتساب الخبرة.
(2) النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر موجهي التربية الاجتماعية:-
جدول رقم (6)
يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ الظاهر والملموس الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يهتم الأخصائي بتنفيذ خطة عمله علي مدار العام. 2 3 - - - 22 4.4 1
2 الأخصائي لديه شخصية متزنة في التعامل مع عناصر العمل التربوي 1 4 - - - 21 4.2 2
3 يهتم الأخصائي باستخدام الكمبيوتر لتدوين كل ما يتعلق بعمله - 4 - - 1 17 3.4 4
4 يقوم الأخصائي بتقديم الأفكار والمبادرات الرائدة 2 2 1 - - 21 4.2 2مكرر
5 قادر علي توظيف معارفه ومعلوماته النظرية للقيام بعمله - 3 2 - - 18 3.6 3
المجموع 5 16 3 - 1 99 19.8
المتوسط 1 3.2 0.6 - 0.2 19 3.96
النسبة 20 64 12 - 4 100%
القوة النسبية 79.2% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ الظاهر والملموس للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (79.2%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19)، ومتوسط مرجح قدره(3.96)، وجاء الترتيب كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول أن الأخصائي يهتم بتنفيذ خطة عمله علي مدار العام بمتوسط مرجح قدره(4.4).
 وجاء في الترتيب الثاني عبارتين هما الأخصائي لديه شخصية متزنة في التعامل مع عناصر العمل التربوي، وعبارة يقوم الأخصائي بتقديم الأفكار والمبادرات الرائدة بمتوسط مرجح قدره (4.2).
 وجاء في الترتيب الثالث أن الأخصائي قادر علي توظيف معارفه ومعلوماته النظرية للقيام بعمله بمتوسط مرجح قدره (3.6).
 ثم جاء في الترتيب الرابع والأخير أن الأخصائي يهتم باستخدام الكمبيوتر لتدوين كل ما يتعلق بعمله بمتوسط مرجح قدره (3.4) وذلك يرجع إلي قلة إمكانيات المدرسة في توفير التكنولوجيا للأخصائي الاجتماعي في عمله المهني وخاصة الحاسب الآلي لتدوين وتسجيل أعماله وملفات الطلاب للرجوع إليها وقت الحاجة.
جدول رقم (7)
يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ الفهم والاحترام الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 له علاقة ايجابية مؤثرة في عمله بالمدرسة - 5 - - - 20 4 2
2 لا يهتم بتنمية ذاته للتعرف علي المستجدات في عمله. 2 2 - 1 - 10 2 3
3 يستفيد دائماً من التوجيه ويتقبله. 2 3 - - - 22 4.4 1
4 لا يعرفه العاملين في المدرسة. - 5 - - - 10 2 3مكرر
المجموع 4 15 - 1 - 62 12.4
المتوسط 1 3.75 - 0.25 - 15.5 3.1
النسبة 20 75 - 5 - 100%
القوة النسبية 62 % ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ الفهم والاحترام كأحد أبعاد الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه حيث بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1)، وجاء الترتيب كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول أن الأخصائي يستفيد دائماً من التوجيه ويتقبله بمتوسط مرجح قدره(4.4) حيث يتقبل الأخصائي توجيهات وإرشادات الموجه.
 أما الترتيب الثاني يتضمن عبارة: أن الأخصائي له علاقات ايجابية مؤثرة في عمله بالمدرسة بمتوسط مرجح قدره(4) وذلك من خلال علاقته بالمدير والمعلمون والإداريون
 أما الترتيب الثالث فيتضمن عبارتين هما أنه لا يهتم بتنمية ذاته للتعرف علي المستجدات في عمله بمتوسط مرجح (2) وذلك يرجع إلي عدم إطلاعه علي أحدث الأبحاث والاتجاهات الحديثة في المجال المدرسي والنظريات المختلفة لفهم النسق المدرسي. وعبارة لا يعرفه العاملين في المدرسة بمتوسط مرجح(2) وذلك يرجع إلي عدم نشاط الأخصائي الواضح في المدرسة وبالتالي لا يعرفه العاملين.
جدول رقم (8)
يوضح بُعَدْ المسئولية للأخصائي من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ المسئولية الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يفهم دوره المهني بكفاءة. - 5 - - - 20 4 3
2 يحب أن يعمل بمفرده. - - 1 2 2 21 5.2 1
3 لا يوجد له دور في التعامل مع البيئة الخارجية للمدرسة. - 2 1 - 2 17 4.2 2
4 يستعان بع في بعض الأعمال التي تتعلق بالتوجيه. - 5 - - - 20 4 3مكرر
المجموع - 12 2 2 4 78 17.4
المتوسط - 3 0.5 0.5 1 19.5 4.3
النسبة - 60 10 10 20 100%
القوة النسبية 78% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ المسئولية كأحد أبعاد الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (78%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.5)، ومتوسط مرجح قدره(4.3)، وجاء ترتيب البعد كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة: يجب أن يعمل بمفرده بمتوسط مرجع قدره(5.2)، حيث يري الموجهين أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يعمل بمفرده دون التعامل مع باقي فريق العمل من مدير المدرسة، المعلم، مسئول النشاط، طبيب المدرسة وغيره.
 وجاء في الترتيب الثاني عبارة: لا يوجد له دور في التعامل مع البيئة الخارجية للمدرسة بمتوسط مرجع قدره(4.2)، حيث يري الموجهين أن الأخصائي الاجتماعي لا يتعاون مع المؤسسات التي تساعده في عمله مع الطلاب مثل: المجالس الشعبية والمحلية، والمؤسسات التي تقدم خدمات للطلاب.
 وجاء في الترتيب الثالث والأخير: عبارتين هما يفهم دوره المهني بكفاءة، يستعان بع في بعض الأعمال التي تتعلق بالتوجيه، بمتوسط مرجع قدره(4) حيث يدرك الأخصائي الاجتماعي دوره المهني ويدرك متطلباته وأساليبه المختلفة للتعامل مع مشكلات الطلاب.
جدول رقم (9)
يوضح بُعَدْ الكفاءة للأخصائي من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ الكفاءة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يمتلك القدرة علي تنظيم الأعمال والمهام. 2 3 - - - 22 4.4 1
2 يستطيع تلبية احتياجات الطلاب بسرعة. 1 4 - - - 21 4.2 2
3 يهتم بالأعمال الروتينية أكثر من الأعمال المهنية. - - 1 4 - 19 3.8 3
4 لا يملك القدرة علي استغلال الإمكانيات والموارد المتاحة. - 3 - 2 - 14 2.8 4
5 يهتم بتسجيل المواقف المهنية المرتبطة بعمله 2 2 1 - - 21 4.2 2مكرر
المجموع 5 12 2 6 - 97 19.4
المتوسط 1 2.4 0.4 1.2 19.4 3.88
النسبة 20 48 8 24 - 100%
القوة النسبية 77.6% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي أحد أبعاد الأداء المهني وهو بُعَدْ الكفاءة حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (77.6%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.4)، ومتوسط مرجح قدره(3.88)، وجاء الترتيب كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول أن الأخصائي يمتلك القدرة علي تنظيم الأعمال والمهام بمتوسط مرجح قدره(4.4) حيث من مهارات الأخصائي تنظيم وقته وعمله وتحديد جدول زمني للمهام التي يقوم بها.
 ثم جاء في الترتيب الثاني تساوي بين عبارتين هما: يستطيع الأخصائي تلبية احتياجات الطلاب بسرعة بمتوسط مرجح قدره (4.2) حيث من واجب الأخصائي سرعة مساعدة الطلاب إذا كانوا في حاجة إلي مساعدة عاجلة حيث هناك مشكلات تحتاج إلي سرعة حلها مثل المشكلات المادية، والتأخر الدراسي، الإدمان...الخ، ثم تليها عبارة يهتم الأخصائي بتسجيل المواقف المهنية المرتبطة بعمله حيث المتوسط المرجح قدره(4.2)، حيث نجد من أهم العمليات المهنية للأخصائي في عمله المهني هي عملية التسجيل لتدارك مشكلة النسيان والسهو، وهناك أنواع متعددة من التسجيل حسب نوع النشاط أو حسب طرق الخدمة الاجتماعية من خدمة الفرد، والجماعة وتنظيم المجتمع.
 وجاء في الترتيب الثالث عبارة: أن الأخصائي يهتم بالأعمال الروتينية أكثر من الأعمال المهنية بمتوسط مرجح قدره (3.8)، حيث نجد أن الأخصائي يهتم بأعماله المهنية من سجلات فردية وأنشطة جماعية، وأعمال تنظيمية واجتماعات أكثر من الأعمال الروتينية أو التي ليست من اختصاصه.
 وجاء في الترتيب الرابع والأخير عبارة: لا يملك القدرة علي استغلال الإمكانيات والموارد المتاحة بالمدرسة بمتوسط مرجح قدره (2.8)،حيث يري بعض الموجهين أن الأخصائي الاجتماعي في بعض الأحيان لا يستغل الإمكانيات والموارد المتاحة من حوله سواء في المجتمع المدرسي أو المجتمع الخارجي.

جدول رقم (10)
يوضح بُعَدْ الثقة من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ الثقة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 لا يبالي الأخصائي في مواقف العمل. - 3 1 1 - 13 4.3 2
2 لديه ثقة بنفسه. 1 4 - - - 21 7 1
3 قادر علي إقناع الآخرين أثناء المناقشات. 2 2 1 - - 21 7 1مكرر
المجموع 3 9 2 1 - 55 18.3
المتوسط 1 3 0.66 0.33 - 18.3 6.1
النسبة 20 60 13.2 6.6 - 100%
القوة النسبية 73% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ الثقة من أبعاد الأداء المهني للأخصائي حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (73%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (18.3)، ومتوسط مرجح قدره(6.1)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول تساوي عبارتين هما: أن الأخصائي لديه ثقة بنفسه بمتوسط مرجح قدره(7) حيث من صفات الأخصائي الشخصية الثقة بنفسه وعدم التردد والتأرجح حيث ينطبع ذلك علي الطالب وعلاقته بالأخصائي يوجب عليه احترامه وتقديره. والعبارة الأخرى هي أن الأخصائي قادر علي إقناع الآخرين أثناء المناقشات بمتوسط مرجح قدره(7)، حيث أيضاً من صفات الأخصائي القدرة علي إقناع الآخرين بآرائه وتوصيل وجهة نظره ومدي صحتها.
 ثم جاء في الترتيب الثاني والأخير عبارة أن الأخصائي لا يبالي في مواقف العمل بمتوسط مرجح قدره (4.3)، حيث أن الأخصائي ينتبه ويركز في المواقف المهنية حيث أن أي تصرف أو تعبير أو رد فعل له مغزى ومعني ويفيد في وصوله إلي الحل.
جدول (11)
يوضح بُعَدْ الأمن للأخصائي من وجهة نظر الموجه
م بُعَدْ الأمن الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 عمليات الإشراف علي الأخصائيين لها مواعيد يعلمها الأخصائيون. 1 2 1 1 - 18 3.6 2
2 الأخصائي متردد وخائف. 2 2 - 1 - 10 2 4
3 قادر علي تكوين علاقة مع وحدات عمله بالمدرسة. 2 2 1 - - 21 4.2 1
4 لا يلقي قبول من إدارة المدرسة. 2 2 1 - - 9 2.2 3
المجموع 7 8 3 2 - 58 12
المتوسط 1.75 2 0.75 0.5 - 14.5 3
النسبة 35 40 15 10 - 100%
القوة النسبية 58% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ الأمن كأحد أبعاد الأداء المهني للأخصائي من وجهة نظر الموجه حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة الأخصائي قادر علي تكوين علاقة مع وحدات عمله بالمدرسة بمتوسط مرجح قدره(4.2) حيث أن الأخصائي لابد أن تكون لديه علاقة طيبة مع أنساق العمل في المدرسة وفريق العمل لتنسيق المهام والأعمال وتحقيق الرضا النفسي للطلاب وحل مشكلاتهم.
 جاء في الترتيب الثاني عبارة: عمليات الإشراف علي الأخصائيين لها مواعيد يعلمها الأخصائيون بمتوسط مرجح قدره (3.6)، حيث أن أغلبية المبحوثين يتفقوا علي ذلك، فعلي العكس يجب ألا يعرف الأخصائي مواعيد إشراف الموجه عليه حتي يتعرف الموجه علي مدي أداء الأخصائي وتطبيقه للخطة التوجيهية دون معرفته بقدوم الموجه أم لا.
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة: لا يلقي قبول من إدارة المدرسة بمتوسط مرجح قدره (2.2)، حيث أن هذا يتناقض مع العبارة الأولي وهي أن الأخصائي قادر علي تكوين علاقة مع وحدات عمله بالمدرسة فكيف ذلك وهو لا يلقي قبول من إدارة المدرسة.
 ثم جاء في الترتيب الرابع عبارة: أن الأخصائي متردد وخائف بمتوسط مرجح قدره (2)، حيث أنه من الصفات السيئة للأخصائي هو أنه متردد وخائف حيث ينعكس ذلك علي الطالب وعلاقته به وتواصله معه.
ثانيا: نتائج الدراسة الخاصة بمديري المدارس:-
(1) وصف مجتمع الدراسة:-
جدول رقم (12)
يوضح توزيع المبحوثين حسب النوع
النوع التكرار النسبة المئوية
ذكر 2 40%
أنثي 3 60%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (60%) من مجتمع البحث إناث، وأن نسبة (40%) من مجتمع البحث ذكور. حيث يرجع ذلك إلي زيادة عدد مدارس البنات عن مدارس البنين في المجموع الكلي لمدارس الإدارة.
جدول رقم (13)
يوضح توزيع المبحوثين حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية
من (50-55 سنة) 2 40%
من (56-60سنة) 3 60%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (60%) من مجتمع البحث في الفئة من (56- 60سنة) وهي النسبة الأعلى، أما نسبة (40%) فقد كانت من فئة(50- 55 سنة) من إجمالي عينة البحث.
جدول رقم (14)
يوضح توزيع المبحوثين حسب مدة العمل بإدارة المدرسة
مدة العمل بإدارة المدرسة التكرار النسبة المئوية
من (1: 5 سنوات) 4 80%
من (6: 10 سنوات) 1 20%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (80%) من مجتمع البحث في المدة من (1: 5 سنوات)، أما نسبة (20%) فكانت للمدة من (6: 10سنوات) من إجمالي عينة البحث. وذلك يرجع إلي أن معظم المديرين قد تم ترقيتهم حديثاً ولم يكتسبوا الخبرة الكافية.
جدول رقم (15)
يوضح توزيع المبحوثين حسب مدة التعامل مع الأخصائي الاجتماعي
مدة التعامل مع الأخصائي الاجتماعي التكرار النسبة المئوية
من (5: 10 سنوات) 1 20%
من (11: 15 سنة) 1 20%
من (16: 20 سنة) 2 40%
من (21: 25 سنة) 1 20%
المجموع 5 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (40%) من إجمالي عينة البحث كانت للفترة (16: 20سنة) أما نسبة (20%) لكلاً من الفئات الآتية (5: 10 سنوات)، (11: 15 سنة)، (21: 25 سنة). حيث نجد أن الفترة من (16: 20سنة) فترة كافية للتعامل مع الأخصائي الاجتماعي ومعرفة دوره المهني ومسئولياته داخل المدرسة وعلاقته بالطلاب وفريق العمل بالمدرسة.
(2) النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر مديري المدارس:-
جدول رقم (16)
يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس من وجهة نظر مديري المدارس
م بُعَدْ الظاهر والملموس الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يحرص علي تنفيذ خطة عمله علي مدار العام. 5 - - - - 25 5 1
2 يتميز الأخصائي بشخصية مؤثرة. 1 4 - - - 21 4.2 2
3 يمتلك القدرة علي تقديم الحلول للمواقف التي تواجهه في العمل - 5 - - - 20 4 3
4 يستخدم الكمبيوتر في تدوين الأعمال التي يقوم بها. 1 3 - - 1 18 3.6 4
5 يشارك في مشروعات المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة. - 4 - - 1 17 3.4 5
المجموع 7 16 - - 2 151 20.2
المتوسط 1.4 3.2 - - 0.4 20 4.04
النسبة 28 64 - - 8 100%
القوة النسبية 80% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ الظاهر والملموس للأداء المهني للأخصائي من وجهة نظر مدير المدرسة حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد (80%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (20)، ومتوسط مرجح قدره(4.04)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة أن الأخصائي يحرص علي تنفيذ خطة عمله علي مدار العام، بمتوسط مرجح قدره(5) حيث لابد أن يكون الأخصائي لديه خطة لتنفيذ مهامه وأنشطته المهنية سواء يضعها بنفسه أو بمعرفة موجه التربية الاجتماعية.
 جاء في الترتيب الثاني عبارة الأخصائي يتميز بشخصية مؤثرة بمتوسط مرجح قدره (4.2) حيث يجب أن يكون الأخصائي ذو شخصية مؤثرة علي الطلاب وأن يكون المثل الأعلى لهم والموجه لتصرفاتهم وسلوكياتهم ومن ناحية أخرى علي باقي فريق العمل بالمدرسة لأهمية عمله ودوره داخل المدرسة.
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة أنه يمتلك القدرة علي تقديم الحلول للمواقف التي تواجهه في العمل بمتوسط مرجح قدره (4) حيث ينبغي أن يتحلي الأخصائي بسرعة البديهة وإيجاد حلول للمواقف والمشكلات التي تواجهه أثناء عمله وهذه من ضمن صفاته الشخصية والمهنية.
 ثم جاء في الترتيب الرابع عبارة أنه يستخدم الكمبيوتر في تدوين الأعمال التي يقوم بها بمتوسط مرجح قدره (3.6) وذلك يتفق مع جدول رقم (1) الخاص بنفس المتغير من وجهة نظر الموجه.
 وجاء في الترتيب الخامس والأخير عبارة أنه يشارك في مشروعات المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة بمتوسط مرجح قدره(3.4) وذلك لا يتعارض مع نفس العبارة في جدول رقم (3) من وجهة نظر الموجه.
جدول رقم (17)
يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام من وجهة نظر مديري المدارس
م بُعَدْ الفهم والاحترام الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 علاقتي بالأخصائي تتسم بالاحترام المتبادل. 5 - - - - 25 5 1
2 له علاقات ودية مع العاملين بالمدرسة. 1 4 - - - 21 4.2 2
3 الأخصائي لا يوجد له دور واضح في المدرسة. 4 1 - - - 6 1.5 3
4 لا يحظي باحترام الآخرين في المدرسة. 4 1 - - - 6 1.5 3مكرر
المجموع 14 6 - - - 58 12.5
المتوسط 3.5 1.5 - - - 14.5 3.1
النسبة 70 30 - - - 100%
القوة النسبية 58% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الثاني من أبعاد الأداء المهني وهو الفهم والاحترام، حيث بلغت القوة النسبية له (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة علاقتي الأخصائي الاجتماعي تتسم بالاحترام المتبادل حيث المتوسط المرجح قدره(5) حيث لابد أن تقوم علاقة المدير بالأخصائي علي الاحترام والفهم المتبادل حتى يتسنى لهما العمل والتعاون سوياً لأجل مصلحة الطلاب.
 وجاء في الترتيب الثاني عبارة له علاقات ودية مع العاملين بالمدرسة، بمتوسط مرجع قدره(4.2) حيث ينبغي علي الأخصائي الاجتماعي أن تتسم علاقاته مع العاملين بالمدرسة بالود والمحبة وعدم التشاحن والكراهية حتى يستطيع أداء دوره علي أكمل وجه.
 ثم جاء في الترتيب الثالث والأخير عبارتين متناقضتين هما: الأخصائي لا يوجد له دور واضح في المدرسة، وعبارة لا يحظي باحترام الآخرين في المدرسة، بمتوسط مرجع قدره(1.5)، حيث كيف للأخصائي دور واضح وبارز في المدرسة وكيف لا يحظي باحترام الآخرين داخل المدرسة حيث أن احترامه داخل المدرسة يترتب عليه أن يكون له دور واضح فيها.
جدول رقم (18)
يوضح بُعَدْ المسئولية من وجهة نظر مدير المدرسة
م بُعَدْ المسئولية الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 في معظم الأحيان يجلس الأخصائي بدون عمل. 3 2 - - - 7 1.7 4
2 الأخصائي يعتبر جزء من تنظيم المدرسة. 5 - - - - 25 5 1
3 يلجأ الطلاب إليه من أجل مساعدتهم. 3 2 - - - 23 4.6 3
4 له كثير من المهام والأعمال التي يقوم بها في المدرسة 4 1 - - - 24 4.8 2
المجموع 15 5 - - - 79 16.1
المتوسط 3.75 1.25 - - - 19.7 4.02
النسبة 75 25 - - - 100%
القوة النسبية 79% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي بُعَدْ المسئولية من أبعاد الأداء المهني للأخصائي، حيث بلغت القوة النسبية (79%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.7)، ومتوسط مرجح قدره(4.02)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء الترتيب الأول في عبارة الأخصائي يعتبر جزء من تنظيم المدرسة بمتوسط مرجح قدره(5) حيث يعتبر الأخصائي ضمن تنظيم المدرسة حيث التنظيم عبارة عن: مدير المدرسة، ناظر المدرسة، وكيل المدرسة، هيئة التدريس، الأخصائي الاجتماعي، الهيكل الإداري...الخ.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة أن له كثير من المهام والأعمال التي يقوم بها في المدرسة بمتوسط مرجع قدره(4.8) حيث يعاني الأخصائي من كثرة المهام المنوطة عليه من أنشطة مهنية من حالات فردية إلي تنظيمات مدرسية.
 وجاء في المركز الثالث عبارة: أن الطلاب يلجئوا إليه من أجل مساعدتهم، بمتوسط مرجح قدره (4.6) حيث من أهم واجبات الأخصائي مساعدة الطلاب عند حاجتهم إلي ذلك.
 ثم جاء في الترتيب الرابع عبارة: في معظم الأحيان يجلس الأخصائي بدون عمل، بمتوسط مرجع قدره(1.7) حيث لا تسند إليه إدارة المدرسة أعمال كثيرة وذلك يرجع إلي عدم إيمان إدارة المدرسة بأهمية الدور المهني الذي يلعبه الأخصائي الاجتماعي مع الطلاب داخل المدرسة.
جدول رقم (19)
يوضح بُعَدْ الكفاءة من وجهة نظر مدير المدرسة
م بُعَدْ الكفاءة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يتميز بالاتزان في تعامله مع الآخرين. 1 3 - 1 - 19 3.8 2
2 الأخصائي متسلط في تعامله مع الآخرين 4 1 - - - 6 1.5 4
3 تقف الإمكانيات المادية عائقا أمام عمل الأخصائي. 1 4 - - - 9 2.25 3
4 يحرص علي أداء الأعمال التي يكلف بها. 2 3 - - - 22 4.4 1
المجموع 8 11 - 1 - 56 11.9
المتوسط 2 2.75 - 0.25 - 14 2.9
النسبة 40 55 - 5 - 100%
القوة النسبية 56% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الرابع من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ الكفاءة، فقد بلغت القوة النسبية لهذا البعد (56%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14)، ومتوسط مرجح قدره(2.9)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة: يحرص علي أداء الأعمال التي يكلف بها، بمتوسط مرجح قدره(4.4) حيث يلتزم الأخصائي الاجتماعي بعمله ويؤديه في الوقت المناسب حيث ينعكس ذلك علي نجاحه وأدائه داخل المدرسة.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة: يتميز بالاتزان في تعامله مع الآخرين، بمتوسط مرجح قدره (3.8) حيث أن من السمات الشخصية للأخصائي الاتزان الانفعالي في التعامل مع العملاء وضبط النفس وحسن المعاملة.
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة: تقف الإمكانيات المادية عائقاً أمام عمل الأخصائي، بمتوسط مرجح قدره (2.25) حيث أن كلما أتيحت الإمكانيات للأخصائي تمكن من عمله، ولكن ميزانية التربية الاجتماعية محدودة ولا تكفي لأنشطة الخدمة الاجتماعية والتربوية والمدرسية.
 وجاء في الترتيب الرابع والأخير عبارة أن الأخصائي متسلط في تعامله مع الآخرين، بمتوسط مرجح قدره (1.5) حيث يري مديري المدارس أن الأخصائي غير متجاوب مع زملائه والعاملين والطلاب ويتعنت برأيه فقط.

جدول رقم (20)
يوضح بُعَدْ الثقة من وجهة نظر مدير المدرسة
م بُعَدْ الثقة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يري البعض من العاملين بالمدرسة أنه يعمل من أجل إرضاء المدير. 4 1 - - - 24 4.8 1
2 يقوم بتقديم الأفكار والمبادرات ذات العلاقة بالعمل التربوي 2 2 - - 1 19 3.8 3
3 الأخصائي غير محبوب من طلاب المدرسة. 4 1 - - - 6 1.5 4
4 الأخصائي لديه ثقة بنفسه في المواقف التي تواجهه أثناء عمله. 2 2 - 1 - 20 4 2
المجموع 12 6 - 1 1 69 14.1
المتوسط 3 1.5 - 0.25 0.25 17.2 3.52
النسبة 60 30 - 5 5 100%
القوة النسبية 69% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الخامس من أبعاد الأداء المهني وهو بُعَدْ الثقة من وجهة نظر مديري المدارس، وقد بلغت القوة النسبية لهذا البُعَدْ (69%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (17.2)، ومتوسط مرجح قدره(3.52)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة يري البعض من العاملين بالمدرسة أنه يعمل من أجل إرضاء المدير بمتوسط مرجح قدره(4.8) حيث يري المديرين أن الأخصائي يعمل من أجل إرضائهم وذلك يرجع إلي قصور في أداء الأخصائي وأنه لا يري أهمية عمله إلا من أجل كسب رضا المدير.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة أن الأخصائي لديه ثقة بنفسه في المواقف التي تواجهه أثناء عمله بمتوسط مرجح قدره (4) حيث أن يتسم الأخصائي بالثقة في نفسه في مواقف عمله حيث إذا فقد الأخصائي ثقته بنفسه لا يستطيع مواجهة المشكلات التي تواجهه أثناء عمله المهني.
 وجاء في الترتيب الثالث عبارة يقوم بتقديم الأفكار والمبادرات ذات العلاقة بالعمل التربوي بمتوسط مرجح قدره(3.8) حيث ينبغي علي الأخصائي أن يتقدم بأفكار جديدة تتعلق بالعمل التربوي والتعليمي للطلاب للوصول إلي أساليب وتكنيكات جديدة تفيده في عمله المهني مع الطلاب.
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة: الأخصائي غير محبوب من طلاب المدرسة، بمتوسط مرجح قدره (1.5)، حيث نجد هنا تناقض بين أن الأخصائي يقوم بتلك الأعمال وبين أنه غير محبوب من الطلاب وليس له شعبية لديهم.
جدول رقم (21)
يوضح بُعَدْ الأمن للأخصائي من وجهة نظر مدير المدرسة
م بُعَدْ الأمن الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يقوم بأعمال لا يختص بها. 1 2 1 1 - 12 3 3
2 له قدرة علي الاتصال بالمؤسسات الخارجية. 2 2 - 1 - 20 4 2
3 شخصية الأخصائي غير مؤثرة في المواقف التي تواجهه. 2 2 1 - - 21 4.2 1
4 الأخصائي يمثل مهنة ليس لها مكان في المدارس 2 2 1 - - 9 2.2 4
المجموع 7 8 3 2 - 62 13.4
المتوسط 1.75 2 0.75 0.5 - 15.5 3.35
النسبة 35 40 15 10 - 100%
القوة النسبية 62% ن = 5
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ السادس من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ الأمن، فقد بلغت القوة النسبية (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.35)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة شخصية الأخصائي غير مؤثرة في المواقف التي تواجهه بمتوسط مرجح قدره(4.2) حيث يري المديرين أن الأخصائي ذا شخصية غير مؤثرة في مواقفه المختلفة حيث لا يتدخل في المواقف التي يتعرض لها ولا يعطي اقتراحات وحلول لهذه المواقف المختلفة.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة له قدرة علي الاتصال بالمؤسسات الخارجية بمتوسط مرجح قدره (4) حيث لابد أن يتصف الأخصائي بمهارة الاتصال وهي مفيدة في المجال المدرسي حيث يستطيع أن يتصل بالمؤسسات التي تساعده في حل مشكلات الطلاب مثل مديريات التضامن الاجتماعي، ومديريات الصحة وخاصةً هيئة التأمين الصحي، جمعيات رجال الأعمال، وجمعية رعاية الطلبة، ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم...الخ.
 وجاء في الترتيب الثالث عبارة يقوم الأخصائي بأعمال لا يختص بها بمتوسط مرجح قدره (3.6) حيث عمل الأخصائي لا يقتصر علي الأنشطة المهنية والعمل مع الحالات الفردية والجماعية والتنظيمات المدرسية بل هناك أعمال مثل سجلات الحضور والغياب، وحضور الحصص الاحتياطية وذلك يتماشي مع العبارة رقم (3) في جدول (4).
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة: الأخصائي يمثل مهنة ليس لها مكان في المدارس، بمتوسط مرجح قدره (2.2)، حيث يري مديري المدارس أن مهنة الخدمة الاجتماعية ليس لها قيمة في المدرسة، حيث أن الهدف الرئيسي للمدرسة هو التعليم وتلقين الدروس وليس مزاولة الأنشطة.
ثالثا: نتائج الدراسة الخاصة بطلاب المدارس:-
(1) وصف مجتمع الدراسة:-
جدول رقم (22)
يوضح توزيع المبحوثين حسب النوع
النوع التكرار النسبة المئوية
ذكر 17 17%
أنثي 83 83%
المجموع 100 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (83%) من عينة البحث من الإناث، وأن نسبة (17%) من عينة البحث من الذكور. وذلك يرجع إلي ارتفاع عدد الإناث في المدارس العامة والفنية علي مستوي الإدارة بالنسبة للمجموع الكلي لهن.
جدول رقم (23)
يوضح توزيع المبحوثين حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية
من (16- 17 سنة) 86 86%
من( 18- 19 سنة) 12 12%
من( 20 فأكثر) 2 2%
المجموع 100 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (86%) من عينة البحث في الفئة من (16- 17 سنة)، أما نسبة(12%) فكانت للفئة من( 18- 19 سنة)، ونسبة(2%) كانت للفئة من ( 20 فأكثر) من إجمالي عينة البحث. ويرجع التركيز علي هذه الفئة علي طلاب الصف الثالث الثانوي نظراً لإدراكهم بالدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي عن الصف الأول والثاني الثانوي.
جدول رقم (24)
يوضح توزيع المبحوثين حسب شعبة الدراسة
شعبة الدراسة التكرار النسبة المئوية
ثانوي عام 60 60%
فني 40 40%
المجموع 100 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (60%) من عينة البحث من طلاب الثانوية العامة، أما نسبة (40%) كانت من طلاب التعليم الفني من إجمالي عينة البحث. حيث أن مدارس الثانوية العامة نسبتها أعلي من المدارس الفنية وبالتالي انعكس ذلك علي عينة الدراسة
جدول رقم (25)
يوضح توزيع المبحوثين حسب حالة القيد
حالة القيد التكرار النسبة المئوية
مستجد 93 93%
باقي للإعادة 7 7%
المجموع 100 100%
يتضح من بيانات الجدول السابق أن نسبة (93%) من عينة البحث من الطلاب المستجدين، ونسبة (7%) فقط من الطلاب الباقون للإعادة.
(2) النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر طلاب المدارس:-
جدول رقم (26)
يوضح بُعَدْ الظاهر والملموس من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ الظاهر والملموس الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 لا أعلم بوجود الأخصائي في المدرسة. 17 9 25 22 27 333 3.33 1
2 يساعد الأخصائي الأعضاء في الحصول علي الإمكانيات. 8 26 32 26 8 300 3 2
3 أجد لدي الأخصائي الوقت لسماع مشكلاتي واقتراحاتي. 18 15 17 31 19 282 2.82 5
4 أري الأخصائي أثناء اليوم الدراسي في أماكن مختلفة بالمدرسة. 15 30 24 20 16 298 2.98 3
5 لا نجد أحد غير الأخصائي قادرا علي مساعدة الطلاب. 20 17 18 29 16 296 2.96 4
المجموع 73 97 116 128 86 1509 15.09
المتوسط 14.6 19.4 23.2 25.6 17.2 301.8 3.018
النسبة 14.6 19.4 23.2 25.6 17.2 100%
القوة النسبية 60.3% ن = 100

تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الأول من أبعاد الأداء المهني للأخصائي المدرسي وهو بُعَدْ الظاهر والملموس، حيث بلغت القوة النسبية (60.3%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (301.8)، ومتوسط مرجح قدره(3.018)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 وجاء في الترتيب الأول عبارة لا أعلم بوجود الأخصائي في المدرسة بمتوسط مرجح قدره(3.33) حيث هناك بعض الطلاب لا يعلموا بوجود الأخصائي في المدرسة وذلك يرجع إلي أن الأخصائي مقصر في عمله المهني وغير واضح في نشاطه وبالتالي لا يعرف دوره الطلاب.
 جاء في الترتيب الثاني عبارة يساعد الأخصائي الأعضاء في الحصول علي الإمكانيات بمتوسط مرجح قدره(3)، حيث ضمن عمل الأخصائي تمكين الطلاب من حصولهم علي الإمكانيات اللازمة سواء مادية أو معنية وتمثل في الحصول علي دعم مالي لإقامة معسكر أو حفلة أو رحلة، أو لعمل معرض فني... الخ.
 جاء في الترتيب الثالث عبارة أري الأخصائي أثناء اليوم الدراسي في أماكن مختلفة بالمدرسة بمتوسط مرجح قدره (2.98)، وذلك يدل علي مدي نشاط الأخصائي الاجتماعي وتواجده في أماكن متعددة في المدرسة وعدم اقتصاره علي مكتبه فقط وذلك لمتابعة الأنشطة المختلفة.
 جاء في الترتيب الرابع عبارة لا نجد أحد غير الأخصائي قادراً علي مساعدة الطلاب بمتوسط مرجح قدره (2.96) حيث أن مهمة الأخصائي هي مساعدة الطلاب وتمكينهم من حل مشكلاتهم المختلفة.
 ثم جاء في الترتيب الخامس عبارة أجد لدي الأخصائي الوقت لسماع مشكلاتي واقتراحاتي بمتوسط مرجح قدره (2.82) حيث ينبغي علي الأخصائي أن يخصص وقتً لسماع مشكلات الطلاب وأيضاً لسماح اقتراحاتهم وأرائهم ومحاولة الأخذ بها وتطبيقها.

جدول رقم (27)
يوضح بُعَدْ الفهم والاحترام من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ الفهم والاحترام الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 الأخصائي يحترم جميع الطلاب. 22 27 23 22 6 337 3.37 3
2 يهتم الأخصائي بتوطيد علاقاته بمدير المدرسة. 27 30 29 7 7 363 3.63 1
3 يحرص الأخصائي علي التواصل مع المعلمين. 17 25 44 8 6 339 3.39 2
4 هناك فهم وتقبل متبادل بيننا وبين الأخصائي. 18 22 18 22 20 296 2.96 4
المجموع 84 104 114 59 39 1335 13.35
المتوسط 21 26 28.5 14.75 9.75 333 3.33
النسبة 21 26 28.5 14.75 9.75 100%
القوة النسبية 66.7% ن =100
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الثاني من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ الفهم والاحترام، حيث بلغت القوة النسبية له (66.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (333)، ومتوسط مرجح قدره(3.33)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة يهتم الأخصائي بتوطيد علاقاته بمدير المدرسة بمتوسط مرجح قدره(3.63) حيث لابد أن يوثق الأخصائي علاقته بالمدير وذلك حتى يستطيع أن يقدم خدمة متميزة للطلاب وحتى يعرف المدير دور الأخصائي الفعلي في المدرسة وحتى يسهل جميع الإمكانيات اللازمة للقيام بالأنشطة المهنية للطلاب.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة يحرص الأخصائي علي التواصل مع المعلمين بمتوسط مرجح قدره(3.39) حيث ينبغي علي الأخصائي أن يتواصل مع المعلم لمعرفة المشكلات التي تواجه الطلاب ومتابعة تقدمهم في الدراسة وعلاقة الطلاب بعضهم البعض.
 وجاء في الترتيب الثالث عبارة أن الأخصائي يحترم جميع الطلاب بمتوسط مرجح قدره(3.37) حيث لابد علي الأخصائي أن يراعي جميع الطلاب ولا يستخف بطالب فلابد أن يساوي بينهم.
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة هناك فهم وتقبل متبادل بيننا وبين الأخصائي، بمتوسط مرجح قدره(2.96) حيث لابد أن يكون هناك فهم وتقبل متبادل بين الأخصائي والطلاب حتى يستطيع أن يتفهم مشكلات الطلاب وما يعانون منه والطلاب يعرفوا دور الأخصائي معهم وأنه موجود لمساعدتهم.
جدول (28)
يوضح بُعَدْ المسئولية من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ المسئولية الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يجتمع معنا الأخصائي بصفة دورية لكي يساعدنا. 13 15 16 27 29 256 2.56 3
2 يلتزم الأخصائي بمواعيد تنفيذ الأنشطة المدرسية التي يمارسها. 19 19 26 22 14 3.7 3.07 1
3 الأخصائي يمدنا بالمعلومات التي نحتاجها. 15 21 20 23 21 286 3.86 2
المجموع 47 55 62 72 64 849 8.49
المتوسط 15.6 18.4 20.6 24 21.4 283 2.83
النسبة 15.6 18.4 20.6 24 21.4 100%
القوة النسبية 56.6% ن=100
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الثالث من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ المسئولية، حيث بلغت القوة النسبية (56.6%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (283)، ومتوسط مرجح قدره(2.83)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء الترتيب الأول لعبارة يلتزم الأخصائي بمواعيد تنفيذ الأنشطة المدرسية التي يمارسها بمتوسط مرجح قدره(3.07) حيث من سمات الأخصائي الالتزام بالوقت ومواعيد الأنشطة المدرسية وتحديد برنامج محدد وجدول زمني.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة الأخصائي يمدنا بالمعلومات التي نحتاجها بمتوسط مرجح قدره(2.86) حيث ينبغي علي الأخصائي أن يكون مصدر معلومات للطلاب ويوجههم إلي ما يفيدهم.
 وجاء في الترتيب الثالث عبارة يجتمع معنا الأخصائي بصفة دورية لكي يساعدنا، بمتوسط مرجح قدره(2.56) حيث ينبغي علي الأخصائي أن يقوم بعقد اجتماعات دورية ودائمة مع الطلاب يشرح لهم دوره المهني في المدرسة والأنشطة التي تقدمها المدرسة وكيفية الاشتراك بها والمشكلات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها، والتقدم الدراسي وعلاقتهم ببعضهم البعض، وعلاقتهم بالمعلمين، ومديري المدرسة. جدول رقم (29)
يوضح بُعَدْ الكفاءة من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ الكفاءة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 ألجأ إلي الأخصائي في كثير من الأمور الخاصة بي. 17 23 13 23 24 286 2.86 5
2 أجد الأخصائي قادراً علي مساعدتي. 24 19 21 22 14 317 3.17 2
3 ساعدني الأخصائي في الحصول علي بعض المساعدات. 18 20 21 23 18 297 2.97 4
4 يقوم بتوجيهنا للانضمام للجماعات والتنظيمات المختلفة بالمدرسة. 20 26 22 12 20 314 3.14 3
5 الأخصائي يساعد زملائي في حل مشكلاتهم. 20 20 30 21 9 321 3.21 1
المجموع 99 108 107 101 85 1535 15.35
المتوسط 19.8 21.6 21.4 20.2 17 307 3.07
النسبة 19.8 21.6 21.4 20.2 17 100%
القوة النسبية 61.4% ن = 100
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الرابع من أبعاد الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي وهو بُعَدْ الكفاءة، حيث بلغت القوة النسبية لهذا البُعَدْ (61.4%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (307)، ومتوسط مرجح قدره(3.07)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة أن الأخصائي يساعد زملائي في حل مشكلاتهم بمتوسط مرجح قدره(3.21)، حيث ينبغي علي الأخصائي أن يساعد الطلاب علي كيفية حل مشكلاتهم والتغلب عليها لا أن يقوم هو بالحل بل العميل هو الذي يساعد نفسه.
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة أجد الأخصائي قادراً علي مساعدتي بمتوسط مرجح قدره (3.17).
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة يقوم بتوجيهنا للانضمام للجماعات والتنظيمات المختلفة بالمدرسة، بمتوسط مرجح قدره (3.14) حيث يقوم الأخصائي بتوجيه الطلاب إلي كيفية الانضمام إلي التنظيمات المدرسية مثل اتحادات الطلاب، مجالس الأمناء، وغيرها، ويوضح لهم العمل بها وكيفية إدارتها والهدف منها وتحقيق الاستفادة منها.
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة ساعدني الأخصائي في الحصول علي بعض المساعدات بمتوسط مرجح قدره (2.97) حيث يقوم الأخصائي بتقديم المساعدات إلي الطلاب الذين هم في حاجة إليها مثل المساعدات المادية أو النفسية أو الاجتماعية وغيرها من أنواع المساعدات.
 ثم جاء في الترتيب الخامس عبارة ألجأ إلي الأخصائي في كثير من الأمور الخاصة بي، بمتوسط مرجع قدره(2.86)، حيث يقيم الأخصائي علاقة مهنية مع الطلاب وبالتالي يلجئوا إليه في الأمور الخاصة بهم لثقتهم به وتطبيقه لمبدأ السرية.

جدول رقم (30)
يوضح بُعَدْ الثقة من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ الثقة الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 ساعدني الأخصائي في حل المشكلات التي تواجهني. 14 23 18 24 21 166 1066 4
2 لي علاقة طيبة بالأخصائي. 24 23 13 20 20 311 3.11 2
3 أشعر بالألفة عند جلوسي مع الأخصائي. 15 25 16 21 23 288 2.88 3
4 يتدخل الأخصائي لتوجيه الأعضاء للتنظيمات. 14 20 43 14 9 316 3.16 1
المجموع 67 91 90 79 73 1081 10.81
المتوسط 16.75 22.75 22.5 19.75 18.25 270 2.70
النسبة 16.75 22.75 22.5 19.75 18.25 100%
القوة النسبية 54% ن=100
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ الخامس من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ الثقة حيث بلغت القوة النسبية لهذا البُعَدْ (54%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (270)، ومتوسط مرجح قدره(2.70)، وجاء الترتيب كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة يتدخل الأخصائي لتوجيه الأعضاء للتنظيمات، بمتوسط مرجح قدره(3.16) وذلك يتفق مع عبارة رقم (4) في الجدول رقم (17).
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة لي علاقة طيبة بالأخصائي بمتوسط مرجح قدره (3.11) .
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة أشعر بالألفة عند جلوسي مع الأخصائي، بمتوسط مرجح قدره (2.88)، حيث ينبغي ألا يشعر بالخوف والقلق من الأخصائي بل يشعر بالارتياح عند جلوسه مع الأخصائي.
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة ساعدني الأخصائي في حل المشكلات التي تواجهني، بمتوسط مرجح قدره(1.66).
جدول رقم (31)
يوضح بُعَدْ الأمن من وجهة نظر طلاب المدارس
م بُعَدْ الأمن الاستجابات مجموع الأوزان المتوسط المرجح الترتيب
أوافق بشدة أوافق إلي حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 أشعر بالأمن أثناء وجودي مع الأخصائي. 15 21 17 23 24 280 2.80 4
2 يوفر الأخصائي لنا الشعور بالأمن داخل المدرسة. 23 17 21 17 22 302 3.02 2
3 نتعامل مع الأخصائي ونحن واثقون أنه قادر علي مساعدتنا. 14 24 20 18 24 286 2.86 3
4 أصبحت أكثر ثقة بنفسي بمساعدة الأخصائي لي. 25 22 12 16 25 306 3.06 1
المجموع 77 84 70 74 95 1174 11.74
المتوسط 19.25 21 17.5 18.5 23.75 293 2.93
النسبة 19.25 21 17.5 18.5 23.75 100%
القوة النسبية 58.7% ن=100
تشير بيانات الجدول السابق إلي البُعَدْ السادس والأخير من أبعاد الأداء المهني للأخصائي وهو بُعَدْ الأمن، حيث بلغت القوة النسبية (58.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (293)، ومتوسط مرجح قدره(2.93)، وجاء ترتيب العبارات كالتالي:-
 جاء في الترتيب الأول عبارة أصبحت أكثر ثقة بنفسي بمساعدة الأخصائي، بمتوسط مرجح قدره(3.06).
 ثم جاء في الترتيب الثاني عبارة يوفر الأخصائي لنا الشعور بالأمن داخل المدرسة، بمتوسط مرجح قدره (3.02).
 ثم جاء في الترتيب الثالث عبارة نتعامل مع الأخصائي ونحن واثقون أنه قادر علي مساعدتنا، بمتوسط مرجح قدره (2.86).
 وجاء في الترتيب الرابع عبارة أشعر بالأمن أثناء وجودي مع الأخصائي، بمتوسط مرجح قدره(2.80).
جدول مجمع رقم (32)
يوضح درجة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الأنساق التي يتعامل معها
م النسبة المئوية
1 درجة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجة الفني. 75.6%
2 درجة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر مدير المدرسة. 87%
3 درجة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الطالب 59.3%
جدول رقم (33)
يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لموجهي التربية الاجتماعية
نوع الاختبار نتائج التطبيق
المتوسط الحسابي 94.8
الانحراف المعياري 13.7
جدول رقم (34)
يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمديري المدارس الخمس
نوع الاختبار نتائج التطبيق
المتوسط الحسابي 96.8
الانحراف المعياري 14.8
جدول رقم (35)
يوضح المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لطلاب المدارس الخمس
المدرسة
الاختبار خديجة يوسف بنات
(ن=20) الثانوية بنات (ن=20) المشير بنين (ن=20) الصناعية بنات (ن=20) التجارة بنين (ن=20)
المتوسط الحسابي 71.3 88 88 66.3 64.6
الانحراف المعياري 11.94 13.26 13.26 11.51 11.36
جدول رقم(36)
يوضح نتائج اختبار(f) لتحليل التباين بين طلاب المدارس الخمس
X52 X5 X42 X4 X32 X3 X22 X2 X12 X1
98 49 156 78 182 91 126 63 230 115
182 91 212 106 222 111 158 79 168 84
166 83 138 69 200 100 108 54 150 75
88 44 180 90 160 80 168 84 118 59
188 94 188 94 128 64 156 78 122 61
200 100 58 29 116 58 200 100 140 70
154 77 156 78 138 69 212 106 142 71
114 57 216 108 128 64 216 108 130 65
182 91 182 91 94 47 216 108 152 76
170 85 128 64 172 86 216 108 102 51
84 42 152 76 148 74 169 98 102 51
110 55 134 67 116 58 176 88 134 67
142 71 108 54 220 110 196 98 132 66
92 46 84 42 162 81 148 74 120 60
142 71 94 47 200 100 234 117 142 71
76 38 88 44 218 109 156 78 146 73
80 40 110 55 220 110 218 109 182 91
68 34 88 44 210 105 150 75 154 77
146 73 148 74 230 115 82 41 170 85
102 51 108 54 182 91 188 94 116 58
2584 1292 2654 1327 3520 1760 3520 1760 2852 1426
=64.6 =66.3 =88 =88 =71.3
K=5 N=20 =75.6
Ho: 1 = 2 = 0.05
Ha: 1 ≠ 2
درجات الحرية =1- nk =80
= 4.42الجدول(f)
 حساب مجموع مربعات الانحراف:-
معادلة(1):

معادلة (2): XK2∑ =15130
معادلة(3):

605.2=151.3- 756.5=(1)- (3) = SS between
14373.5= 756.5-15130 0= (3)- (2)= SS with in
14978.7=151.3- 15130= (1)- (2)= SS Total
جدول (ANOV):-
مصدر التباين مجموع مربعات الانحراف درجات الحرية متوسط مربعات الانحراف نسبة التباين
بين المجموعات 605.2 4 151.3
1
داخل المجموعات 14373.5 95 151.3
المجموع الكلي 14978.7 80
بما أن (F) المحسوبة (1) أصغر من (F)الجدول (4.42) إذاً نقبل Ho أي يوجد فرق بين العينات الخمس.
جدول رقم(37)
يوضح تطبيق (Z) لحساب الفرق بين نتائج الموجهين والمديرين
N2=549 N1=474
=109.8 =94.8
=9.37 =8.70
Ha: 1 = 2 = 0.05
Ho: 1 ≠ 2
=8 (N1+ N2-2) درجات الحرية
(Z) الجدول = 1.64
بما أن (Z) المحسوبة(0.26) أصغر من(Z) الجدول(1.64)، إذاً نقبل Ho أي يوجد فروق بين نتائج التطبيق علي الموجهين وبين المديرين

الفصل الثامن
مناقشة النتائج العامة للدراسة
أولا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس موجه التربية الاجتماعية.
ثانيا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس مدير المدرسة.
ثالثا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس الطالب.

أولا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس موجه التربية الاجتماعية:
1) مناقشة النتائج الخاصة بالبيانات الأولية:-
1- أوضحت نتائج الدراسة أن نسبة (80%) من المبحوثين من الإناث و(20%) من الذكور من مجموع العينة وهذا ما أوضحه جدول رقم (1).
2- أوضحت نتائج الدراسة أن الغالبية من المبحوثين من سن (45: 50) ومن (51: 55) بنسبة (40%) لكلاً منهما، أما فئة (56: 60) بلغت نسبة 20% وهذا ما أوضحه جدول رقم (2)
3- أوضحت نتائج الدراسة أن الغالبية من المبحوثين حاصلين علي ليسانس آداب قسم اجتماع بنسبة (60%)، ونسبة (40%) حاصلين علي بكالوريوس خدمة اجتماعية. وهذا ما أوضحه جدول رقم (3)
4- أوضحت نتائج الدراسة بالنسبة أن الغالبية من المبحوثين حسب سنوات الخبرة كانت النسبة الأعلى لفترة من (20: 25) بنسبة (60%)، ونسبة (20%) لكلا من فترة (26: 30)، (31: 35). وهذا ما أوضحه جدول رقم (4)
5- أوضحت نتائج الدراسة أن الغالبية من المبحوثين حسب مدة الإشراف علي الأخصائي كانت نسبة (40%) لكلا من (5: 10) وفترة (11: 15)، أما فترة (16: 20) كانت نسبتها (20%). وهذا ما أوضحه جدول رقم (5)
2) مناقشة النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر موجهي التربية الاجتماعية:-
1- نتائج البُعَدْ الأول وهو الظاهر والملموس:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الظاهر والملموس، بلغت القوة النسبية لهذا البعد (79.2%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19)، ومتوسط مرجح قدره(3.96)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (6).
2- نتائج البُعَدْ الثاني وهو الفهم والاحترام:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الفهم والاحترام، بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (7).
3- نتائج البُعَدْ الثالث وهو المسئولية:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ المسئولية، بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15)، ومتوسط مرجح قدره(3.1)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (8).
4- نتائج البُعَدْ الرابع وهو الكفاءة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الكفاءة، بلغت القوة النسبية (77.6%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.4)، ومتوسط مرجح قدره(3.88)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (9).
5- نتائج البُعَدْ الخامس وهو الثقة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الثقة، بلغت القوة النسبية له(73%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (18.3)، ومتوسط مرجح قدره(6.1)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (10).
6- نتائج البُعَدْ السادس وهو الأمن:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الأمن، بلغت القوة النسبية لهذا البُعَدْ (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (11).
ثانيا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس مدير المدرسة:
1) مناقشة النتائج الخاصة بالبيانات الأولية:-
1- أوضحت نتائج الدراسة أن نسبة(60%) من المبحوثين من الإناث ونسبة(40%) من الذكور وهذا ما أوضحه جدول رقم (12).
2- أوضحت نتائج الدراسة توزيع المبحوثين حسب السن كانت نسبة (60%) للسن من (56: 60 سنة) ونسبة (40%) للسن من (50: 55) وهذا ما أوضحه جدول رقم (13).
3- أوضحت نتائج الدراسة توزيع المبحوثين حسب المؤهل العلمي حيث كانت نسبة (60%) لحاملي درجة البكالوريوس، ونسبة (20%) لحاملي درجة الليسانس، ونسبة(20%) لحاملي درجة الدكتوراه وهذا ما أوضحه جدول رقم (14).
4- أوضحت نتائج الدراسة توزيع المبحوثين حسب مدة العمل بإدارة المدرسة، فكانت نسبة(80%) للفترة من (1: 5 سنوات)، نسبة(20%) للفترة من (6: 10 سنوات) وهذا ما أوضحه جدول رقم (15).
5- أوضحت نتائج الدراسة توزيع المبحوثين حسب مدة التعامل مع الأخصائي الاجتماعي، حيث كانت نسبة(40%) للفترة من (16: 20سنة)، فترة (5: 10 سنوات)، (11: 15سنة)، (21: 25 سنة) بنسبة (20%) لكلا منها. وهذا ما أوضحه جدول رقم (16)
2) مناقشة النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر مديري المدارس الخمس:-
1- نتائج البُعَدْ الأول وهو الظاهر والملموس:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الظاهر والملموس، بلغت القوة النسبية (80%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (20)، ومتوسط مرجح قدره(4.04)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (17).
2- نتائج البُعَدْ الثاني وهو الفهم والاحترام:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الفهم والاحترام، بلغت القوة النسبية (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (18).
3- نتائج البُعَدْ الثالث وهو المسئولية:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ المسئولية، بلغت القوة النسبية (79%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.7)، ومتوسط مرجح قدره(4.02)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (19).
4- نتائج البُعَدْ الرابع وهو الكفاءة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الكفاءة، بلغت القوة النسبية (56%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14)، ومتوسط مرجح قدره(2.9)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (20).
5- نتائج البُعَدْ الخامس وهو الثقة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الثقة الخامس، بلغت القوة النسبية (69%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (17.2)، ومتوسط مرجح قدره(3.52)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (21).
6- نتائج البُعَدْ السادس وهو الأمن:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الأمن، بلغت القوة النسبية (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.35)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (22).
ثالثا: الاستنتاجات العامة للدراسة الخاصة بمقياس الطالب:
1) مناقشة النتائج الخاصة بالبيانات الأولية:-
1- أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة الأعلى كانت لحجم الإناث بنسبة (83%) ونسبة (17%) الذكور. وهذا ما أوضحه جدول رقم (23)
2- أوضحت نتائج الدراسة أن توزيع المبحوثين حسب السن، النسبة الأعلى كانت (86%) لفئة (17: 18سنة)، وتليها نسبة (12%) لفئة(19: 20 سنة)، والنسبة الأقل كانت(2%) لفئة (أكثر من 20). وهذا ما أوضحه جدول رقم (24)
3- أوضحت نتائج الدراسة أن توزيع المبحوثين حسب شعبة الدراسة، كانت النسبة الأعلى(60%) لطلاب الثانوية العامة، و(40%) لطلاب التعليم الفني. وهذا ما أوضحه جدول رقم (25)
4- أوضحت نتائج الدراسة أن توزيع المبحوثين حسب حالة القيد، كانت النسبة الأعلى (93%) للطلاب المستجدين، ونسبة(7%) للطلاب الباقين للإعادة. وهذا ما أوضحه جدول رقم (26)
2) مناقشة النتائج الخاصة بأبعاد المقياس من وجهة نظر طلاب المدارس:-
1- نتائج البُعَدْ الأول وهو الظاهر والملموس:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بعد الظاهر والملموس، بلغت القوة النسبية (60.3%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (301.8)، ومتوسط مرجح قدره(3.018)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (27).
2- نتائج البُعَدْ الثاني وهو الفهم والاحترام:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الفهم والاحترام، بلغت القوة النسبية (66.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (333)، ومتوسط مرجح قدره(3.33)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (28).
3- نتائج البُعَدْ الثالث وهو المسئولية:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ المسئولية، قد بلغت القوة النسبية (56.6%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (283)، ومتوسط مرجح قدره(2.83)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (29).
4- نتائج البُعَدْ الرابع وهو الكفاءة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الكفاءة، قد بلغت القوة النسبية له(61.4%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (307)، ومتوسط مرجح قدره(3.07)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (30).
5- نتائج البُعَدْ الخامس وهو الثقة:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الثقة، قد بلغت القوة النسبية له (54%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (270)، ومتوسط مرجح قدره(2.70)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (31).
6- نتائج البُعَدْ السادس وهو الأمن:-
أوضحت نتائج الدراسة أن بُعَدْ الأمن، قد بلغت القوة النسبية (58.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (293)، ومتوسط مرجح قدره(2.93)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (32).
الفصــل التاســع
المؤشرات التخطيطية للدراسة
1- الأسس التي تم الاعتماد عليها في وضع المؤشرات التخطيطية.
2- المؤشرات التخطيطية.

مؤشرات تخطيطية
لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
1) المصادر التي تعتمد عليها المؤشرات التخطيطية:-
1- الاتجاهات الحديثة لمهنة الخدمة الاجتماعية التي تدعو إلي تطوير الممارسة المهنية والأداء المهني في كافة المجالات.
2- الدراسات السابقة وما خرجت به من نتائج تدعو إلي أُطر جديدة لتطوير معايير الأداء المهني لتحديد عائد ممارسة الخدمة الاجتماعية، وإجراء الدراسات العلمية المتعلقة بالأداء المهني.
3- الإطار النظري للدراسة الراهنة المرتبط بالإعداد النظري والمهني، والمهارات والخبرات والمعارف التي يكتسبها الأخصائي لزيادة فاعلية الأداء المهني.
4- نتائج الدراسة الحالية ومقترحاتها المستخلصة من الواقع الميداني، حيث ارتفعت نسبة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي من وجهة نظر المدير والموجه، وانخفضت هذه النسبة من وجهة نظر الطلاب.
2) فيما يلي المؤشرات التخطيطية للأداء المهني:-
1- تنمية معرفة الذات:-
 دراسة سلوك الإنسان.
 مناقشة مواقف الممارسة مع زملائه من الأخصائيين الاجتماعيين.
2- الميثاق الأخلاقي:-
 توجيه الأخصائي الاجتماعي لكل ما يعتبر صحيحاً وخاطئاً في أشكال السلوك.
 ارتباطه بالخلفية الثقافية، التأثيرات الأسرية، والخبرات الشخصية والتعليمية.
3- خبرات الحياة:-
 الاستفادة من الخبرات داخل الأسرة، ومجتمع الجيرة، والمدرسة، والنادي، وجماعة الأصدقاء... وغيرها.
 الاستفادة من الخبرات الخاصة بالمواقف الجماعية، والمرض، الإعاقة، الفقر.
4- الأداء الشخصي:-
 التعرف علي كيفية كمشاركة الذات مع الآخرين.
 التعرف علي كيف يستجيب الأخصائي الاجتماعي للمواقف المتنوعة.
 مقابلة الأخصائي الاجتماعي لاحتياجاته الشخصية.
5- استخدام مهارات المساعدة: مثل:-
 مهارات مطلوبة للفهم مثل: الاستماع، توجيه المرء للتعبير عن ذاته، التعقيب علي ما يقوله، تلخيص ما يقوله، مواجهة المرء بالواقع والمواقف، تفسير الحقائق كما قدمت.
 مهارات مطلوبة لتطوير المناخ الذي يشجع علي التفاعل المفيد مثل: مساعدة الأشخاص في التدخل في الأزمة، أو في حالة الظلم أو القهر.
 مهارات مطلوبة للعمل مع مشكلات العميل مثل: مهارات حل المشكلة، صنع القرار، التخطيط، التعلم.
 مهارات تستخدم في الاتصال والترابط مع الآخرين مثل: مهارات في الاستماع والاتصال بالآخرين، التشجيع، الاستجابة لمشاعر وخبرات الآخرين، والتفسير والإخبار.
6- تطوير الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي:-
حيث ينبغي علي الأخصائي أن يطور أدواره التقليدية ويظهر أدوار حديثة متطورة تواكب المشكلات التي تواجه الطلاب في العصر الحالي مثل:-
 دور المدافع:
حيث ينبغي علي الأخصائي أن يدرك حقوق طلابه ولا يتنازل عنها ومساعدة الطلاب وأسرهم في مواجهة الروتين التعليمي، وهذا الدور مفيد خاصاَ مع الأسر غير المطلعة علي النظام التعليمي وعدم ملائمة برامج المدرسة لاحتياجات الطلاب، حيث يرشدهم الأخصائي الاجتماعي إلي مؤسسات الخدمة الاجتماعية المتاحة لتقديم خدمات مدعمة.
 دور أخصائي السلوك:-
حيث ينبغي علي الأخصائي الاجتماعي المدرسي أن يلم بعلم نفس السلوك لتعديل سلوك الطالب وإكسابه مهارات سلوكية، ووضع برامج للطلاب الذين لديهم صعوبة في الضبط داخل الفصل.
 دور مستشار الصحة العقلية:-
حيث ينبغي علي الأخصائي أن ينمي برامج الصحة العقلية ومظاهر العلاقات الإنسانية وأشكال التعلم، وأيضاً يساعد الطلاب الذين لديهم صعوبات نفسية أو عاطفية، حيث يمكنه عمل اتصال متبادل مع المؤسسات الطبية والصحة النفسية.
7- العمليات المهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي:-
حيث ينبغي تطوير الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي من خلال استخدام العمليات المهنية الآتية:-
1) التخطيط للخدمات الاجتماعية في المدرسة.
2) تنفيذ هذه الخدمات.
3) تسجيل الخدمات.
4) تقويم الخدمات.
8- البرامج والدورات التدريبية:-
 ضرورة الحصول علي تدريب مهني قبل الالتحاق بالوظيفة.
 المداومة علي حضور الدورات التدريبية أثناء العمل لمواكبة كل ما هو جديد من مداخل علاجية حديثة واتجاهات جديدة في المهنة.
9- دور التوجيه الفني:-
 متابعة الأخصائيين الاجتماعيين بصفة دورية ومنتظمة للوقوف علي أوجه القصور والضعف في أداء الأخصائي الاجتماعي.
 عمل برنامج زمني ليقوم الأخصائي الاجتماعي بأدواره ومهامه ومسئولياته في فترة معينة.
 تعاون مدير المدرسة مع الموجه الفني في الاستفادة من ملاحظات الموجة أثناء تعامله مع الأخصائي الاجتماعي في فترة اليوم الدراسي وأن يطلع المدير الموجه علي مدى تعاون الأخصائي معه وكيفية تعامله مع مشكلات الطلاب.


مراجـــــــــــــع الــــــدراسة
أولا: المراجع العربية.
ثانيا: المراجع الأجنبية.



أولا: المراجع العربية
(1) المؤلفات العلمية:-
1) إبراهيم المليجي، محمد محمود مهدلي: العولمة وأثرها في التخطيط الاجتماعي، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2005.
2) أحمد السنهوري وآخرون: مدخل الخدمة الاجتماعية ( مع بيان الاتجاهات الحديثة)، دار النهضة العربية، القاهرة، 1994.
3) أحمد كمال أحمد، عدلي سليمان: المدرسة والمجتمع” من منظور اجتماعي”، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1994.
4) إقبال السمالوطي: تخطيط الخدمات الإنسانية، مكتبة عين شمس، القاهرة، 1992.
5) ـــــــ: قراءات معاصرة في التنمية الاجتماعية، مذكرات غير منشورة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية القاهرة، 1996.
6) السيد عبد الحميد عطية، هناء حافظ بدوي: الخدمة الاجتماعية ومجالاتها التطبيقية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 1998.
7) حمدي عبد الحارس البخشونجي، سيد سلامة إبراهيم: الخدمة الاجتماعية التربوية في المجال المدرسي، المكتب العلمي للكمبيوتر والنشر والتوزيع، الإسكندرية، 1997.
8) رشاد عبد اللطيف: تنمية المجتمع وقضايا الإعلام التربوي”مؤشرات التنمية بين التطورات النظرية والممارسة المهنية”، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
9) سالم عبد السلام رحومه: مؤشرات التنمية الاجتماعية في ليبيا من عام (1970- 1980)، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، 1988.
10) سعد مسفر القعيب: الخدمة الاجتماعية والمدرسة (منهج وتطبيق)، دار المريخ للنشر، الرياض، 1986.
11) سعيد يس عامر: نحو إدارة جديدة، مقال منشور في، علي محمد عبد الوهاب، المدخل المتكامل للفاعلية، مركز ايديسرفيس للاستشارات والتطوير الإداري، القاهرة، 1999.
12) سلوى عثمان الصديقي وآخرون: منهاج الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ورعاية الشباب، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2002.
13) سمير حسن منصور: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المدرسي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2003.
14) سيد أبو بكر حسانين: الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، ط(4)، القاهرة، 1996.
15) عاطف غيث وآخرون: البحث العلمي الاجتماعي” تصميم خطته وتنفيذها”، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1982.
16) عباس أحمد، ياسين الكبير: تقويم المشروعات الاجتماعية، دار القلم، دبي، 2002.
17) عبد الباسط حسن، أصول البحث الاجتماعي، ط(11)، مكتبة وهبه، القاهرة، 1990.
18) عبد الحليم رضا عبد العال: الخدمة الاجتماعية المعاصرة، دار النهضة العربية، القاهرة، 1986.
19) عبد الحميد عبد الفتاح المغربي: الإدارة الإستراتيجية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 1999.
20) عبد العزيز متولي: الإعداد المهني وممارسة الخدمة الاجتماعية، مكتبة الإشعاع الفنية، الإسكندرية، 2001.
21) عبد العزيز مختار وآخرون: بحوث الخدمة الاجتماعية، دار الحكيم للطباعة والنشر، القاهرة، 1990.
22) علي عبد الرازق جلبي: تصميم البحث الاجتماعي( الأسس والاستراتيجيات)، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
23) ماريون أي هاينز: إدارة الأداء ”دليل شامل للإشراف الفعال”، ترجمة محمود مرسي، زهير الصباغ، معهد الإدارة العامة، الرياض، 1990.
24) ماهر أبو المعاطي علي: الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2002.
25) ـــــــــ: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ” أسس نظرية- نماذج تطبيقية”، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2003.
26) ـــــــــ: البحث الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2005.
27) محمد بهجت جاد الله كشك، أميرة منصور يوسف: الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، القاهرة، 1998.
28) محمد رفعت قاسم: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مذكرات غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2006.
29) محمد سلامة غباري: أدوار الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2004.
30) محمد علي خضر: الإشراف والتقويم في طريقة العمل مع الجماعات، منشورات ELGA مالطا، 1996.
31) محمد نجيب توفيق: الخدمة الاجتماعية المدرسية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1996.
32) مدحت أبو النصر: إدارة الجمعيات الأهلية، مجموعة النيل العربية، القاهرة، 2004.
33) مدحت فؤاد فتوح: الخدمة الاجتماعية(مدخل تكاملي)، المطبعة التجارية الحديثة، القاهرة، 1992.
34) مصطفي الفرماوي: تنظيم مجتمع المدرسة، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 2005.
35) نائلة عبد الله الأغا: الخدمة الاجتماعية، مذكرات غير منشورة، كلية الآداب، فرع غزة، 1998.
(2) الرسائل العلمية:-
1) ابتسام محمد عوض: أثر برنامج التدريب في زيادة أداء الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس منطقة دبي التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1996.
2) ستات خليل الطحان: تقييم البرامج التدريبية لتحقيق التنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2007.
3) صفاء أبو بكر أحمد: مهارات الممارسة المهنية للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المجال المدرسي وطرق تنميتها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2006.
4) علاء الدين يحيي مغازي: تقويم فاعلية الدورات التدريبية في زيادة أداء الأخصائي الاجتماعي المدرسي لدوره، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1997.
5) فاطمة عبد الله إسماعيل: دور البرامج التدريبية في رفع مستوي الأداء المهني للأخصائية الاجتماعية بالحلقة الأولي من التعليم الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1996.
6) محمد جمال الدين عبد العزيز: دراسة التعرف علي مدي فاعلية البحوث والدراسات العلمية في تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة القاهرة، فرع الفيوم، 1994.
(3) المجلات العلمية
1) جمال شحاته حبيب: العلاقة بين تطبيق برنامج تدريبي للأخصائيين الاجتماعيين وتنمية أدائهم المهني، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الثاني، أبريل 1997.
2) حمدي إبراهيم منصور: المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بأداء الأخصائيين مع الحالات الفردية، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الخامس، اكتوبر1998.
3) رأفت محمد جلال: التقدير المجتمعي للأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الثاني، 1997.
4) سحر فتحي مبروك: تصور مقترح لتطوير عملية تقويم الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد الحادي عشر، أكتوبر 2001.
5) عفاف راشد عبد الرحمن: تقويم الدورات التدريبية للأخصائيين في المجال المدرسي، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، العدد التاسع عشر، أكتوبر 2005.
6) ماهر أبو المعاطي: برنامج مقترح لتنمية المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، بحث منشور في مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية، المعهد العالي الخدمة الاجتماعية بالقاهرة، العدد السابع، الجزء الثاني، 1996.
7) مرفت السيد خطيري: دور برنامج تحسين التعليم في تنمية الممارسة المهنية بالمجال المدرسي، بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية،جامعة حلوان، العدد الرابع عشر، الجزء الثالث،أبريل 2003.
(4) النشرات والدوريات العلمية:
1) وزارة التربية والتعليم: الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، النشرة التوجيهية للتربية الاجتماعية، القاهرة، العام الدراسي 2007-2008.
(5) المؤتمرات واللقاءات العلمية:-
1) أحمد حسين عبد الرازق: الحاجات الإشرافية اللازمة لتطوير الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي بالمجال المدرسي، بحث منشور بمؤتمر الخدمة الاجتماعية السابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، مجلد الخامس، 2004.
2) سمير حسن منصور: مقياس جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي التاسع عشر،القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الثاني، 2006.
3) عبد الحكيم أحمد عبد الهادي: العلاقة بين دور الإشراف التوجيهي الاجتماعي وتنمية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي، المؤتمر العلمي الثامن عشر ، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الثالث، 2005.
4) عبد الرحمن صوفي عثمان: المعوقات التي تواجه ممارسة الأخصائي الاجتماعي لدوره في المدرسة والتخطيط لمواجهتها، بحث منشور في المؤتمر العلمي التاسع، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 1996.
5) عبد الكريم العفيفي معوض: دور مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية في مواجهة المشكلات الطلابية، بحث منشور في اللقاء الرابع لقادة العمل بمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية، القاهرة، وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتربية الاجتماعية، 1994.
6) عبد الناصف يوسف شومان: دراسة تقويمية لبرنامج تحسين الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين في العمل مع الحالات الفردية، بحث منشور في المؤتمر العلمي السابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان،المجلد الثالث، 2004.
7) ماجد محمد حنفي: نحو زيادة فعالية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي مع جماعات النشاط المدرسي، بحث منشور في المؤتمر العلمي الرابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الأول، 2001.
8) محمد أحمد عبد الرحيم: الاتجاهات التخطيطية للأخصائيين بالمؤسسات التعليمية، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان المؤتمر العلمي التاسع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، المجلد الأول، 2006.
9) مصطفي حسان: تطوير مجالات الخدمة الاجتماعية، ورقة عمل مقدمة إلي المؤتمر العلمي السابع عشر، القاهرة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2004.
(6) المعاجم والقواميس العربية:-
1) أحمد زكي بدوي: معجم العلوم الاجتماعية، مكتبة لبنان، بيروت، 1986.
2) أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000.
3) المعجم الوجيز: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة، 2000.
4) عاطف غيث: قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1997.
5) عبد المجيد بن طاش: مصطلحات ومفاهيم انجليزية في الخدمة الاجتماعية، مكتبة العبيكان، الرياض، 2000.
6) منير البعلبكي:قاموس المورد، دار العلم للملايين،بيروت، 1996.
7) يحيي حسن درويش: معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعية، الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان)، القاهرة، 1998.
ثانيا: المراجع الأجنبية
(1) Scientific Books:
1- Dobois. B, Miley. K.K; Social Work” An Empowering Profession”, 5th Edition, part (1), Ch(1), Pearson Education. Inc, Boston, 2005.
2- Dupper. D.R: School Social Work” Skills and Intervention for Effective Practice”, John Wiley & Sons. Inc, U.S.A, 2003.
3- Franklin. C: The Future of School Social Work Practice:” Current Trands and Opportunities, Article from: Daley. J.G Advances in Social Work, ” Special Issue on The Future of Social Work”, No(1), VOL(6), School of Social Work, Indiana University, U.S.A 2005.
4- Freeman. E. M; School Social Work Over View, in Encyclopedia of Social Work, 19th , Edition, vol.(3), Washington, NASW press, 1995.
5- Johnson. A; School Work ”Its Contribution to Professional Education”, Ch (4), NASW press, New York, 1962.
6- Johnson. L. c; Social Work Practice” A Genera list Approach” 6th Edition, Ch.(6), Allyn and Bacon, Boston, 1998.
7- Segal. E.A etal, Social Work” An Introduction to Profession”, Books/ Col E, U.S.A, unit. (3), Ch.(10), 2004.
8- Soumelis. C.G: Project Evaluations Methodologies And Techniques, 2nd Edition, Unesco, France, 1983.
9- Strelecky. D; Careers in focus: Social Work, 2 Edition, Ferguson, U.S.A, 2006.
10- Suppes. M.A, well S.C.C, The Social Work Experience” An Introduction to Social Work and Social Welfare”, 3Edition, Ch(2), MC Grow Hill, Boston, 2000.
11- Zastrow. C: Introduction to Social Work Experience ”An Welfare” Empowering People ”, 8th Edition, Brooks, Cole, U.S.A, 2004.
(2) Scientific Researches:-
1- Alamo; Yolanda: An Exploratory Study of The Perception of Factors of Job Satisfaction and Related Frustrations in a group of PUERTORICAN School Social Workers, PHD, the Pennsylvania State University, 1986.
2- Foster M. D: The Role of School Social Worker as Perceived by the Principal and The School Social Worker and as Related to The Years of Experience of The Principal, The Level of Certification and The Years of Experience of The School Social Worker, EDD, Morgan University, 1999.
3- Sisson Sue Comer: Perception of The Role and Performance of The School Social Worker, EDD, the University of Tennessee, 1990.
4- Texidor. M. S: Knowledge, Attitudes, and Behaviors: The Effects of a Seminar in Wellness, Holistic Assessment, and Collaborative University of New Orleans, 1983.
5- Thornton. S. B: Role Perceptions and Role Conflict Between School Social Workers and School Principals in Georgia Public Schools, DPA, Georgia University, 1981.
6- Wang; S& Hsiao. W: Perceptions of The School Social Workers Role: A Survey of School Personnel, MSW, California University, 2003.
7-Wiener; Sherry: Role Conflict, Role Ambiguity and Self- Efficacy Among School Social Workers, DSW, Adelphi University, 2006.
(3) Scientific Journals:
1-Bonderva ETAL; Contemporary Basis for The Social Psychological Training of Social Workers, Journal of Russian and East European Psychology, VOL (34), No(5), 1999.
2-Hardness etal: Performance Standard for Social Workers, Journal Articles, Social Workers, VOL(33), No(4), 2000.
3-Slovak; Karen: School Social Workers, Perception of Graduate of Education Preparation, Journal Article, from, National Association of Social Workers (NASW), vol. (28), 2006.
(4)The Dictionaries:-
1-Barker. R.L: Social work Dictionary, 2nd Edition, National Association of Social Workers, NASW press, Washington D.C, 1991.
2-Webster. M: Webster Comprehensive Dictionary, Trident Press International, U.S.A, (1999).



ملاحــــــــــــق الـــــــــــــدراسة




ملحق رقم(1)
مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه الفني

رقم المسلسل ( )
كلية الخدمة الاجتماعية التاريخ / /2008
قسم التخطيط الاجتماعي
مقياس
جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
إعداد
د/ سمير حسن منصور
2008م
البيانات الأولية
(للموجه)
• من فضلك أجب عن الأسئلة الآتية:-
1- الاسم: ...................................................... (اختياري)
2- النوع: أ- ذكر ب- أنثي
3- السن: ( ) سنة
4- المؤهل العلمي:
‌أ) بكالوريوس خدمة اجتماعية.
‌ب) ليسانس آداب (علم اجتماع).
‌ج) ليسانس آداب (علم نفس).
‌د) أخري تذكر: ( )
5- الدرجة الوظيفية:-
6- سنوات الخبرة:-
7- مدة الإشراف علي الأخصائي:-

• من فضلك أجب علي العبارات الآتية بوضع علامة() أمام الاستجابة المناسبة:-
م العبارة أوافق بشدة أوافق لا أعرف لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يهتم الأخصائي بتنفيذ خطة عمله علي مدار العام.
2 الأخصائي لديه شخصية متزنة في التعامل مع عناصر العمل التربوي
3 يهتم الأخصائي باستخدام الكمبيوتر لتدوين كل ما يتعلق بعمله
4 يقوم الأخصائي بتقديم الأفكار والمبادرات الرائدة
5 قادر علي توظيف معارفه ومعلوماته النظرية للقيام بعمله
6 له علاقات ايجابية مؤثرة في عمله بالمدرسة.
7 لا يهتم بتنمية ذاته للتعرف علي المستجدات في عمله
8 يستفيد دائما من التوجيه ويتقبله.
9 لا يعرفه العاملين بالمدرسة
10 يفهم دوره المهني بكفاءة
11 يجب أن يعمل بمفرده
12 لا يوجد له دور في التعامل مع البيئة الخارجية للمدرسة
13 يستعان به في بعض الأعمال التي تتعلق بالتوجيه.
14 يمتلك القدرة علي تنظيم الأعمال والمهام.
15 يستطيع تلبية احتياجات الطلاب بسرعة.
16 يهتم بالأعمال الروتينية أكثر من الأعمال الفنية.
17 لا يملك القدرة علي استغلال الإمكانيات والموارد المتاحة بالمدرسة.
18 يهتم بتسجيل المواقف المهنية المرتبطة بعمله.
19 لا يبالي الأخصائي في مواقف العمل.
20 لديه ثقة بنفسه.
21 قادر علي إقناع الآخرين أثناء المناقشات.
22 عمليات الإشراف علي الأخصائيين لها مواعيد محددة يعملها الأخصائيين.
23 الأخصائي متردد وخائف.
24 قادر علي تكوين علاقة مع وحدات عمله بالمدرسة.
25 لا يلقي قبول من إدارة المدرسة.

ملحق رقم(2)
مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر مدير المدرسة

رقم المسلسل ( )
كلية الخدمة الاجتماعية التاريخ / /2008
قسم التخطيط الاجتماعي
مقياس
جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
إعداد
د/ سمير حسن منصور
2008م
البيانات الأولية
(لمدير المدرسة)
• من فضلك أجب عن الأسئلة التالية:-
2- الاسم: ...................................................... (اختياري)
3- النوع:- أ- ذكر ب- أنثي
4- السن:- ( ) سنة
5- المؤهل العلمي:-
6- الدرجة الوظيفية:-
7- مدة العمل بإدارة المدرسة:-
8- مدة التعامل مع الأخصائي الاجتماعي:-

• من فضلك أجب علي العبارات الآتية بوضع علامة(ü) أمام الاستجابة المناسبة:-
م العبارة أوافق بشدة أوافق لا أعرف لا أوافق لا أوافق بشدة
1 يحرص علي تنفيذ خطة عمله علي مدار العام.
2 يتميز الأخصائي بشخصية مؤثرة.
3 يمتلك القدرة علي تقديم الحلول للمواقف التي تواجهه في العمل.
4 يستخدم الكمبيوتر في تدوين الأعمال التي يقوم بها.
5 يشارك في مشروعات المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة.
6 علاقتي بالأخصائي الاجتماعي تتسم بالاحترام المتبادل.
7 له علاقات ودية مع العاملين بالمدرسة
8 الأخصائي لا يوجد له دور واضح في المدرسة.
9 لا يحظي باحترام الآخرين في المدرسة.
10 في معظم الأحيان يجلس الأخصائي بدون عمل.
11 الأخصائي يعتبر جزء من تنظيم المدرسة.
12 يلجأ الطلاب إليه من أجل مساعدتهم.
13 له كثير من الأعمال والمهام التي يقوم بها في المدرسة.
14 يتميز بالاتزان في تعامله مع الآخرين.
15 الأخصائي متسلط في تعامله مع الآخرين.
16 تقف الإمكانيات المادية عائقا أمام عمل الأخصائي.
17 يحرص علي أداء الأعمال التي يكلف بها.
18 يري البعض من العاملين بالمدرسة أنه يعمل من أجل إرضاء المدير.
19 يقوم بتقديم الأفكار والمبادرات ذات العلاقة بالعمل التربوي.
20 الأخصائي غير محبوب من طلاب المدرسة.
21 الأخصائي لديه ثقة بنفسه في المواقف التي تواجهه أثناء عمله.
22 يقوم بأعمال لا يختص بها.
23 له قدرة علي الاتصال بالمؤسسات الخارجية.
24 شخصية الأخصائي غير مؤثرة في المواقف التي تواجهه.
25 الأخصائي يمثل مهنة ليس لها مكان في المدارس.
ملحق رقم(3)
مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الطالب.
رقم المسلسل ( )
كلية الخدمة الاجتماعية التاريخ / /2008
قسم التخطيط الاجتماعي
مقياس
جودة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي
إعداد
د/ سمير حسن منصور
2008م
البيانات الأولية
(للطالب)
• من فضلك أجب عن الأسئلة التالية:-
1- الاسم: ...................................................... (اختياري)
2- النوع: أ- ذكر ب- أنثي
3- السن: ( ) سنة
4- الصف الدراسي:-
5- الشعبة:- علمي أدبي
6- حالة القيد:- مستجد باقي للإعادة

• من فضلك أجب علي العبارات الآتية بوضع علامة(ü) أمام الاستجابة المناسبة
م العبارة أوافق بشدة أوافق لا أعرف لا أوافق لا أوافق بشدة
1 لا أعلم بوجود الأخصائي في المدرسة.
2 يساعد الأخصائي الأعضاء في الحصول علي الإمكانيات والموارد المتاحة في المدرسة.
3 أجد لدي الأخصائي الوقت لسماع مشكلاتي واقتراحاتي.
4 أري الأخصائي أثناء اليوم الدراسي في أماكن مختلفة بالمدرسة.
5 لا أجد أحد غير الأخصائي قادرا علي مساعدة الطلاب.
6 الأخصائي يحترم جميع الطلاب.
7 يهتم الأخصائي بتوطيد علاقاته بمدير المدرسة.
8 يحرص الأخصائي علي التواصل مع المعلمين.
9 هناك فهم وتقبل متبادل بيننا وبين الأخصائي.
10 يجتمع معنا الأخصائي بصفة دورية لكي ساعدنا.
11 يلتزم الأخصائي بمواعيد تنفيذ الأنشطة المدرسية التي يمارسها.
12 الأخصائي يمدنا بالمعلومات التي نحتاجها.
13 ألجأ إلي الأخصائي في كثير من الأمور الخاصة بي.
14 أجد الأخصائي قادرا علي مساعدتي
15 ساعدني الأخصائي في الحصول علي بعض المساعدات.
16 يقوم بتوجيهنا للانضمام للجماعات والتنظيمات المختلفة بالمدرسة.
17 الأخصائي يساعد زملائي في حل مشكلاتهم.
18 ساعدني في حل المشكلات التي تواجهني.
19 لي علاقة طيبة بالأخصائي.
20 أشعر بالألفة عند جلوسي مع الأخصائي.
21 يتدخل الأخصائي لتوجيه الأعضاء للتنظيمات.
22 أشعر بالأمن أثناء وجودي مع الأخصائي.
23 يوفر الأخصائي لنا الشعور بالأمن داخل المدرسة.
24 نتعامل مع الأخصائي ونحن واثقون أنه قادر علي مساعدتنا.
25 أصبحت أكثر ثقة بنفسي بمساعدة الأخصائي لي.
ملحق رقم(4)
يوضح الخطاب الموجه لمديرية التربية والتعليم لتطبيق البحث.

ملحق رقم(5)
يوضح الخطاب الموجه للحصول علي موافقة استخدام المقياس


ملحق رقم(6)
يوضح الخطاب الوارد بشأن الموافقة علي استخدام المقياس
ملخصـــــــات الـــــــدراسة
1- ملخص الدراسة باللغة العربية
2- ملخص الدراسة باللغة الانجليزية
ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة.
ثانيا: أهمية الدراسة.
ثالثا: أهداف الدراسة.
رابعا: تساؤلات الدراسة.
خامسا: مفاهيم الدراسة.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة.
سابعا: نتائج الدراسة.

أولا: مشكلة الدراسة:-
تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن المستحدثة والتي ظهرت في أوائل القرن العشرين وكانت تهدف في بدايتها إلي مد يد المساعدة للفقراء والذين يعانون من مشكلات عديدة وتمثلت المساعدات في كونها مساعدات مادية وعينية واستمر هذا الهدف إلي أن جاء عصر التكنولوجيا الحديثة وتدخل الآلة في حياة الإنسان فتعقدت حياة الإنسان وزادت مشكلاته وعلاقاته بالآخرين لذا وجب علي المهنة أن تطور من أساليبها وأدواتها لتتماشي مع اختلاف المشكلات وتغييرها وبالتالي لزم علي الأخصائي الاجتماعي أيضا أن يطور من أسلوبه وطريقته في التعامل مع مشكلات العملاء وأن يضع في اعتباره تغيير أسلوب الحياة والمشكلات والنزاعات السياسية والحروب والكوارث الطبيعية والمجاعات والأوبئة والأمراض التي زادت الحياة تعقيداً، وبالتالي كل ذلك ينعكس علي أداءه المهني في التعامل مع المشكلات، لذلك فقد نادت دراسات عديدة بتفعيل الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي بشكل خاص والذي نحن بصدده في الدراسة الحالية حيث أن جميع المشكلات السابق ذكرها تنعكس علي الطلاب في المدارس لذا ينبغي أن يطور الأخصائي الاجتماعي المدرسي من أدائه المهني وأساليبه في التعامل مع مشكلات الطلاب، حيث أن دخوله عصر المعلوماتية والعولمة والحاسب الآلي وشبكة المعلومات قربت المسافات بين الدول واختلطت الثقافات والحضارات وبالتالي اطلع الطلاب في مرحلة المراهقة علي الطلاب عن مشكلاتهم في الماضي واختلفت الأجيال، كما أن هناك عوامل تؤثر علي الأداء المهني للأخصائي مثل الإشراف الفني، إدارة المدرسة، وفريق العمل بالمدرسة...الخ، ومن هنا جاءت أهمية وضع مؤشرات تخطيطية لتفعيل الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي في المرحلة الثانوية من التعليم.
ثانيا: أهمية الدراسة:-
1- يعتبر المجال المدرسي من أهم مجالات الخدمة الاجتماعية، ومهنة الأخصائي الاجتماعي المدرسي من المهن الأساسية في المدرسة.
2- يعتبر الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي من أهم مقومات شخصيته المهنية والتي تمكنه من تطوير دوره المهني مع طلاب المدرسة.
3- تسلط الدراسة الضوء علي أهمية تكامل فريق العمل في المدرسة ودوره في تفعيل الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
ثالثا: أهداف الدراسة:-
تسعي الدراسة الحالية إلي تحقيق الهدف الرئيسي وهو:-
” التوصل إلي مؤشرات تخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي في المرحلة الثانوية”.
ويندرج تحت هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:-
1- التعرف علي أدوار الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
2- التعرف علي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجهين والمديرين والطلاب.
3- التعرف المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
رابعا: تساؤلات الدراسة:-
تنطلق الدراسة الراهنة من التساؤل الرئيسي هو:-
ما هي المؤشرات التخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:-
1- ما أدوار الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
2- ما مكونات الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
3- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة.
خامسا: مفاهيم الدراسة:-
تناولت الدراسة المفاهيم الآتية:-
1- مفهوم المؤشرات التخطيطية.
2- مفهوم الفاعلية.
3- مفهوم الأداء المهني.
سادسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
1- نوع الدراسة:- تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية التحليلية.
2- المنهج المستخدم:-
المنهج المستخدم في هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي بنوعيه عن طريق:-
‌أ) المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل لجميع موجهي التربية الاجتماعية في إدارة أسيوط التعليمية.
‌ب) المسح الاجتماعي باستخدام العينة لمديري المدارس الثانوية العامة والفنية، وطلاب هذه المدارس.
3- أدوات الدراسة:-
اعتمدت الدراسة علي الأدوات الآتية:-
‌أ) مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجة الفني.
‌ب) مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر مدير المدرسة.
‌ج) مقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الطالب.
4- مجالات الدراسة:-
‌أ) المجال البشري:-
 جميع موجهي التربية الاجتماعية المشرفين علي الأخصائيين الاجتماعيين في المرحلة الثانوية وعددهم(5) موجهين.
 عينة عشوائية من طلاب المدارس الثانوية العامة والفنية وعددهم(100) طالب وطالبة.
 عينة عشوائية من مديري المدارس الثانوية العامة والفنية وعددهم (5) مديرين.
‌ب) المجال المكاني:-
تم إجراء الدراسة علي بعض مدارس المرحلة الثانوية (عام- فني) التابعة إدارة أسيوط التعليمية.
‌ج) المجال الزمني:-
تم إجراء الدراسة بشقيها النظري والميداني في الفترة من 31/3/2007 حتي 30/6/2008.
سابعا: نتائج الدراسة:-
‌أ) النتائج الخاصة بمقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجه الفني:-
1- البُعَدْ الأول: الظاهر والملموس:-
حيث بلغت القوة النسبية له (79.2%)، ومتوسط وزني قدره (19)، ومتوسط مرجح قدره(3.96) وهي نسبة مرتفعة.
2- البُعَدْ الثاني: الفهم والاحترام:-
حيث بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1).
3- البُعَدْ الثالث: المسئولية:-
حيث بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15)، ومتوسط مرجح قدره(3.1).
4- البُعَدْ الرابع: الكفاءة:-
حيث بلغت القوة النسبية له (77.6%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.4)، ومتوسط مرجح قدره(3.88)، وهذا ما أوضحه جدول رقم (4).
5- البُعَدْ الخامس: الثقة:-
حيث بلغت القوة النسبية له(73%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (18.3)، ومتوسط مرجح قدره(6.1).
6- البُعَدْ السادس: الأمن:-
حيث بلغت القوة النسبية له (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3).
‌ب) النتائج الخاصة بمقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر مدير المدرسة:-
1- البُعَدْ الأول: الظاهر والملموس:-
حيث بلغت القوة النسبية له (80%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (20)، ومتوسط مرجح قدره(4.04).
2- البُعَدْ الثاني: الفهم والاحترام:-
حيث بلغت القوة النسبية له (58%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.1).
3- البُعَدْ الثالث: المسئولية:-
حيث بلغت القوة النسبية له (79%) وهي نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني قدره (19.7)، ومتوسط مرجح قدره(4.02).
4- البُعَدْ الرابع: الكفاءة:-
حيث بلغت القوة النسبية له (56%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (14)، ومتوسط مرجح قدره(2.9).
5- البُعَدْ الخامس: الثقة:-
حيث بلغت القوة النسبية له (69%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (17.2)، ومتوسط مرجح قدره(3.52).
6- البُعَدْ السادس: الأمن:-
حيث بلغت القوة النسبية له (62%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (15.5)، ومتوسط مرجح قدره(3.35).
‌ج) النتائج الخاصة بمقياس الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الطالب:-
1- البُعَدْ الأول: الظاهر والملموس:-
حيث بلغت القوة النسبية له (60.3%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (301.8)، ومتوسط مرجح قدره(3.018).
2- البُعَدْ الثاني: الفهم والاحترام:-
حيث بلغت القوة النسبية له (66.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (333)، ومتوسط مرجح قدره(3.33).
3- البُعَدْ الثالث: المسئولية:-
حيث بلغت القوة النسبية له (56.6%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (283)، ومتوسط مرجح قدره(2.83).
4- البُعَدْ الرابع: الكفاءة:-
حيث بلغت القوة النسبية له(61.4%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (307)، ومتوسط مرجح قدره(3.07).
5- البُعَدْ الخامس: الثقة:-
حيث بلغت القوة النسبية له (54%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (270)، ومتوسط مرجح قدره(2.70).
6- البُعَدْ السادس: الأمن:-
حيث بلغت القوة النسبية له (58.7%) وهي نسبة متوسطة، ومتوسط وزني قدره (293)، ومتوسط مرجح قدره(2.93).
7- وتوصلت الدراسة إلي أن درجة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من وجهة نظر الموجة الفني (75.6%)، أما مدير المدرسة(87%)، والطالب (59.3%).
ثم توصلت الدراسة إلي وضع مجموعة من المؤشرات التخطيطية لزيادة فاعلية الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي من نتائج الدراسات السابقة، ومن واقع الدراسة الميدانية الحالية.
(C) The results of scale of Professional performance of the school social worker from viewpoint of the student:-
1- The first dimension (the apparent& tangible):-
It’s ratio (60.3%), this a medium percentage, average significance (301.8), and weighted average (3.018).
2- The second dimension (understands& respect):-
It’s ratio (66.7%), this a medium percentage, average significance (333), and weighted average (3.33).
3-The third dimension (the responsibility):-
It’s ratio (56.6%), this a medium percentage, average significance (283), and weighted average (2.83).
4- The forth dimension (efficiency):-
It’s ratio (61.4%), this a medium percentage, average significance (307), and weighted average (3.07).
5- The fifth dimension (trust):-
It’s ratio (54%), this a high percentage, average significance (270), and weighted average (2.70).
6- The sixth dimension (security):-
It’s ratio (58.7%), this a medium percentage, average significance (293), and weighted average (2.93).
* reached This study to the Professional performance of degree for school social worker from viewpoint the technical supervisor(75.6%), school principal(87%), and the students(59.3%).
* the study had reached to set a group of planning indicator to increase the effectiveness of Professional performance of the school social worker from the results previous studies and from this immediate field study.
3-The third dimension (the responsibility):-
It’s ratio (62%), this a medium percentage, average significance (15), and weighted average (3.1).
4- The forth dimension (efficiency):-
It’s ratio (77.6%), this a high percentage, average significance (19.4), and weighted average (3.88).
5- The fifth dimension (trust):-
It’s ratio (73%), this a high percentage, average significance (18.3), and weighted average (6.1).
6- The sixth dimension (security):-
It’s ratio (58%), this a medium percentage, average significance (14.5), and weighted average (3).
(B) The results of scale of Professional performance for the school social worker from viewpoint principal of the school:-
1- The first dimension (the apparent& tangible):-
It’s ratio (80%), this a high percentage, average significance (20), and weighted average (4.04).
2- The second dimension (understands& respect):-
It’s ratio (58%), this a medium percentage, average significance (14.5), and weighted average (3.1).
3-The third dimension (the responsibility):-
It’s ratio (79%), this a high percentage, average significance (19.7), and weighted average (4.02).
4- The forth dimension (efficiency):-
It’s ratio (56%), this a medium percentage, average significance (14), and weighted average (2.9).
5- The fifth dimension (trust):-
It’s ratio (69%), this a medium percentage, average significance (17.2), and weighted average (3.52).
6- The sixth dimension (security):-
It’s ratio (62%), this a medium percentage, average significance (15.5), and weighted average (3.35).
(A) Social survey via comprehensive enumerate of all supervisors of social Education in Assiut education of department.
(B) Social survey via sample from principals of high schools (general- technical), and it’s students.
(3) Tools of the study:-
(A)Scale form for the Professional performance of the school social worker from the viewpoint of technical supervisor.
(B) Scale form for the Professional performance of the school social worker from the viewpoint of principal of the school.
(C) Scale form for the Professional performance of the school social worker from the viewpoint of the student.
(4) Field of The study
(A)Human field:-
* All of the supervisors of social education whom supervisor on social worker in the high schools, and their number is(5) supervisors.
* A random sample of students of high schools (general- technical), and their number is(100) students.
* A random sample of principals the schools, and their number is(5) principals.
(B)Place field:-
This study applied on some high schools(general- technical) which follow for Assiut Education of Department.
(C)Time field:-
This study applied with it’s two sides (theatrically- field) at the period from 31/3/2007 until 30/6/2008.
Seventh: Results of the study:
(A) The results of scale of Professional performance of the school social worker from viewpoint the technical supervisor:-
1- The first dimension (the apparent& tangible):-
It’s ratio (79.2%), this a high percentage, average significance (19), and weighted average (3.96).
2- The second dimension (understands& respect):-
It’s ratio (62%), this a medium percentage, average significance (15.5), and weighted average (3.1).
3-This study highlights on the importance of integration of teamwork in the school and their role in activating the Professional performance of the social worker inside the school.
Third: Aims of the study:
* This study achieve to the main aim which is:-
Reach to planning indicators in order to increase the effectiveness of Professional performance of school social worker in high school.
* categorized from the main subdivided aims are:-
(A) Knowing of the Roles of Social Worker in the School.
(B) Knowing of the Consists of the Professional performance for school social worker.
(C) Knowing of the Obstcals that face it social worker in the school.
Forth: Question of the study:
* This study is set up the main Question:-
What are the planning indicators to increase effectiveness of Professional performance of social worker in school field.
* subdivided from this main Question a group of secondary Question they are:-
(A) What are the Roles of Social Worker in the School?
(B) What are the Consists of the Professional performance for school social worker?
(C) What are the Obstcals that face it social worker in the school?
Fifth: Concepts of the study:
1- Concept of planning indicators.
2- Concept of effectiveness.
3- Concept of Professional performance.
Sixth: Methodology Procedures of the study:
(1) Kind of the study:
This study is belonged to the descriptive analytic studies.
(2) The utilized method:
* The utilized method in This study is the social survey with it’s two kinds:-
First: Problem of the study:
Social Work Profession is considered one of the newest Profession which appeared at the early of twenty century it aimed at it’s start to help poor people whom were suffered from several problems, the aids were is shapes financial and corporeal, this aim was continued until came of the modern technology age and the machine inter to the human of life, so it is complicated and his problems and it is increased his relation with others, so the Profession must be developed in it’s technique and tools to keep pace with diversity of problems and it’s variations, so the social worker also must developing his technique, methods in dealing with clients of problems and to take into consideration the change of life style, problems, political disputes, wars, natural disasters, famines, epidemics and diseases which makes the life more complicated, so all of these are reflected on his Professional performance in dealing with the problems, so several studies were called to activate the Professional performance of the school social work specially, and this we are dealing with in this study, where as all problem above mentioned are refected on students in schools, so the school social worker must be develop his Professional performance and methods in dealing with problems of the students, where as his enter the information of era, globalization, and the internet it near close the distances among countries and mixed the cultures and civilizations and following, the students in the adolescence are to look forward to the other’s cultures, external world, and imitating it, so his problems are changed and differented about the problems, and generations are differented there are many factors effected on the Professional performance of the social worker liker as:- technical supervision Administration of the school, and the team work in the school… ete.
from here came the importance of set planning indicators to activate the Profession al performance of the school social worker in a high school.
Second: Importance of the study:
1- School field is considered one of most important social work fields, and a Profession in school.
2- The Professional performance of social worker is considered on of the must important pillars of his Profession’s personality which enable him to develop his Professional role with student of the school.
English Summary of the study
First: Problem of the study.
Second: Importance of the study.
Third: Aims of the study.
Forth: Questions of the study.
Fifth: Concepts of the study.
Sixth: Methodology Procedures of the study.
Seventh: Results of the study.



Assiut University
Faculty of Social Work
Social Planning Department
Planning indicators to increase the effectiveness Professional Performance for social worker in school field.
(Study Applied on high schools ”general- tecnich” in Assiut education of department)
Prepared by
Ebtesam Yheia Bdear Abd Raboh
Researcher in Department of Social Planning
As a Requests for the master Degree in Social Work
(Social Planning Department)
Supervision
Prof. Dr Prof. Dr
Nabil Ebrahem Ahmed Mahmoud Abd El- Hamed
Professor and head of group Professor of sociology& Vice-
Work Department & Dean of Art faculty for students
Dean of the faculty of Social and Learning- El- Mansoura
Work- Assiut university. University- Domiatt Branch
2008