الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 284 |  |  |
| | | from | 284 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: تعتبر مقاومة العملاء من المشكلات التي تسهم بشكل كبير في إعاقة جهود التدخل المهني، حيث أن المقاومة هي رد الفعل الذي يظهر من العميل عندما يشعر انه يتعرض للإكراه وسوء المعاملة، وتتمثل في مجموعة السلوكيات والأفكار والمشاعر السلبية التي تمكث في ذهن العميل بهدف الحفاظ على الوضع الراهن والرغبة في عدم التغيير.
ومقاومة العملاء تظهر مع فئات كبيرة من العملاء سواء أكان نمط العميل عميل مختار أو عميل مكره ، وتزادا مقاومة العملاء بشكل أكثر وضوحا مع نمط العميل المكره كالأحداث المنحرفين، خاصة وان الحدث يشعر عند إيداعه بالمؤسسة بالعديد من المشاعر السلبية،والاتجاهات العدوانية خاصة بعد ما يظن أن المجتمع الأسرى والأهل قد تخلوا عنه فيبدى أشكال المقاومة تجاه الاخصائى الاجتماعي. وينتج عن مقاومة الحدث للتدخل المهني نتائج كثيرة منها عدم قدرته على الاستفادة من الخدمات المهنية المتاحة ، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نمو قدراته ومهارته وتجعله يستمر في سلوكيات الانحراف نتيجة لهذه المقاومة مما يؤثر بشكل كبير في عمليات التدخل المهني مع الحدث. وبناء على ذلك يمكن أن تتحد مشكلة الدراسة في دراسة أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين والأسباب المؤدية إليها ، وكذلك على التعرف على دور الاخصائى الاجتماعي والصعوبات التي تواجه عند التعامل مع مظاهر مقاومة الأحداث المنحرفين ،وصولا إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين. أهمية الدراسة:1- تشير الإحصاءات في الآونة الأخيرة إلى تزايد عدد الأحداث على مستوى الجمهورية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد الأحداث المنحرفين الذين تم الحكم عليهم بالإيداع (1500) حدث ،بينما بلغ عد الأحداث المعرضين للانحراف (17000) حدث عام 2009، الأمر الذي يستوجب ضرورة إجراء العديد من الدارسات في هذا المجال وذلك للتخفيف من الأسباب والمشكلات التي تؤدى لعودتهم للانحراف مرة أخرى.2- تستمد هذه الدراسة أهميتها على ضرورة التعرف على مقاومة الأحداث المنحرفين باعتبارها من أكثر السلوكيات التي قد تؤدى إلى فشل جهود التدخل المهني معهم، حيث إن تفاقم تلك المشكلة يعوق كل جهد تبذله الدولة من أجل عمليات التنمية البشرية ويبدو هذا فيما تنفقه الدولة من أموال طائلة لإنشاء المحاكم والمؤسسات الاجتماعية التي ترعى هذه الفئة .3- تكمن أهمية هذه الدراسة أيضا في محاولة زيادة أداء الأخصائيين الاجتماعين بفهم أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين والأسباب المؤدية إليها.4- إن تفسير ظاهرة مقاومة العملاء وتحليل أسبابها قد يكون لها نفعا كبيرا في مساعدة الأخصائيين الاجتماعيين في تحليل أسباب عدم جدوى الجهود المبذولة مع بعض العملاء في مختلف مجالات الممارسة بصفة عامة ومجال الأحداث المنحرفين خاصة، مما يتيح لهم فهما أكثر حساسية بكيفية وعى العميل بعملية المساعدة وأهميتها.5- قد تساعد هذه الدراسة على توجيه أنظار الباحثين لمزيد من الدراسات الخاصة بمقاومة العملاء عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي في شتى مجالات الخدمة الاجتماعية.
ثالثا: أهداف الدراسة: تتمثل أهداف الدراسة في الاتى : ا- التعرف على أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي.
2- التعرف على أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي .3- التعرف على الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي في التخفيف من أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي.4- التعرف على الصعوبات التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي عند التعامل مع المقاومة التي يبديها الحدث.5- التوصل إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي. رابعا: تساؤلات الدراسة:حددت الدراسة تساؤلاتها في الآتي:-1- ما أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي ؟
2- ما أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي ؟
3- ما دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين ؟
4- ما الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي للتخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين؟
5- ما التصور المقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي ؟
خامسا:مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المقاومة.
2- مفهوم الأحداث المنحرفين.
سادسا:الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولا : نوع الدراسة:
تنتمى الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد والتي يحاول فيها الباحث وصف وتحليل مقاومة الأحداث المنحرفين عند التعامل مع الاخصائى الاجتماعي من منظور خدمة الفرد.
ثانيا المنهج المستخدم:
استعان الباحث في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد احد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
ثالثا: أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات :
اعتمد الباحث في هذه الدراسة على الأدوات الآتية :
- استمارة استبار للأحداث المنحرفين المتواجدين بدار الضيافة والإيداع بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط .
- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط.
ب- أدوات تحليل البيانات:
- استخدام الباحث مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهى:
- التكرارات والنسب المئوية.
- المتوسط الحسابي.
- حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للبعد.
- معامل الثبات جتمان.
رابعا : مجالات الدراسة :
- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط، ومكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط.
- المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للاتي :
أولا: الأحداث المنحرفين المودعين بدار الإيداع وعددهم (21) والأحداث المنحرفين المودعين بدار الضيافة وعددهم (9).
ثانيا: الأخصائيين الاجتماعين العاملين بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط وعددهم (10) أخصائيين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب المراقبة الاجتماعية بمراكز محافظة أسيوط وعددهم (12) اخصائى اجتماعي.
- المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات وهى الفترة من 4-1-2010
إلى 25-3-2010
خامسا نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود مقاومة من قبل الأحداث المنحرفين وتمثلت هذه المقاومة في الاتى:
1. أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين في مركز الشرطة بقوة نسبية 77,5% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 80,68% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
2. أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين في مركز الاستقبال بقوة نسبية 79,1% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 71,46% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
3. أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين بدار الملاحظة بقوة نسبية 75,4% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 70,45% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
4. أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين بدار الملاحظة بقوة نسبية 75,4% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 70,45% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
5. أشكال مقاومة الأحداث المنحرفين بدار الإيداع بقوة نسبية 70,99% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 67,57% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
6. أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين الراجعة للحدث بقوة نسبية 86.85% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 79,80% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
7. أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين الراجعة للاخصائى الاجتماعي بقوة نسبية 82.72% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 77,37% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
8. أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين الراجعة للأسرة بقوة نسبية 91,90% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 86,36% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
9. أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين الراجعة للمؤسسة بقوة نسبية 83,14% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 69,84% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
10. أسباب مقاومة الأحداث المنحرفين الراجعة للمجتمع بقوة نسبية 91,94% من وجهة نظر الأحداث وبقوة نسبية 89.18% من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعين.
11. توصلت الدراسة إلى أن ادوار الاخصائى الاجتماعي في التخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين بلغت 83,1% وهذا من وجهة نظر الأخصائيين.
12. توصلت الدراسة إلى أن الصعوبات التي تواجه الاخصائى الاجتماعي في التخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين والراجعة إلى الأسرة والحدث والاخصائى الاجتماعي والمؤسسة والمجتمع المحيط بالحدث حيث بلغت وقد بلغت القوة النسبية لكل هذه الصعوبات نسبه قدره (87.88%).
13. توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة الأحداث المنحرفين.
ويشتمل هذا التصور المقترح على العناصر التالية :
أولاً: أهداف التصور المقترح.
ثانيا: المسلمات التي ينطلق منها التصور المقترح.
ثالثا: الأسس التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور المقترح.
رابعا: النسق المؤسسي الذي يتم من خلاله التصور المقترح.
خامسا: وحدة العميل التي يتعامل معها التصور المقترح.
سادسا: القائمون على تنفيذ التصور المقترح.
سابعا: أدوار الاخصائى الاجتماعي من خلال التصور المقترح.
ثامنا: المداخل والنماذج العلاجية التي يعتمد عليها التصور المقترح.
تاسعا: الإستراتيجيات العلاجية التي يستخدمها الاخصائى الاجتماعي في التصور المقترح.
عاشرا: المهارات التي يستخدمها الاخصائى الاجتماعي في التصور المقترح.
حادي عشر: الأدوات المستخدمة في التصور المقترح.
ثاني عشر: ضوابط التصور المقترح.
ثالث عشر: عوامل تساعد التصور المقترح على تحقيق الأهداف.
ثانيا: ملخص الدراسة باللغة الانجليزية