Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرق المعرفة الإجرائية والمعتقدات المعرفية وعلاقتهما باستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا/
المؤلف
السيد، وليد شوقى شفيق.
هيئة الاعداد
مناقش / وليد شوقى شفيق السيد
مشرف / فاطمة حلمى حسن فرير
مشرف / نبيل محمد عبدالحميد زايد
مشرف / أبو المجد إبراهيم الشوربجى
الموضوع
الفروق الفردية فى التعليم. التعليم- الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
333 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

إن عمليات التعليم والتعلم تتأثر بمتغيرات متعددة تتضمن منظومة المعتقدات المعرفية، واستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا لدى الطلاب. ومنذ عمل بِرى Perry (1970) على نمو وجهات نظر الطلاب نحو المعرفة، أصبحت المعتقدات المعرفية من أسرع مجالات البحث فى مجال علم النفس التربوى، وقد افترضت شومر Schommer (1990) أن المعرفة الشخصية يُمكن تصورها مفاهيميًا كمنظومة من المعتقدات المعرفية، وهذه المنظومة تتضمن المعتقدات حول طبيعة المعرفة مثل: المعتقدات حول يقينية وبنية ومصدر المعرفة، بالإضافة إلى المعتقدات حول التعلم وهى: سرعة وضبط التعلم. كما افترضت شومر-اكينز Schommer-Aikins (2004) مدخلاً جديدًا لدراسة منظومة المعتقدات المعرفية والتى تُوجد فيه المعرفة الشخصية داخل إطار أوسع يتضمن مظاهر من التفاعلات الاجتماعية، ومن ثم فمن الضرورى دراسة كيف ترتبط المعرفة الشخصية بأنواع مختلفة من المعتقدات. والعلاقة الصميمة بين العلاقات الاجتماعية والمعتقدات المعرفية تتضح بسهولة فى عمل بيلينكى وأخريات Belenky et al. (1986)؛ فبين كلٍ من الرجال والنساء، نجد أن المعتقدات حول كيف تتم المعرفة، أو كيف نحكم على جودة المعرفة، تتأثر بكيف يرتبط الفرد بالآخرين من حوله مثل المعلمين، والخبراء، والأقران. وقد تم اكتشاف نمطين من طرق المعرفة الإجرائية هما: المعرفة المتصلة، والمعرفة المنفصلة؛ وفى الطريقة المتصلة، فإن الفرد يحاول أن يفهم وجهة نظر الآخرين أولاً ثم يقيمها، بينما فى الطريقة المنفصلة، فإنه يُقيم أولاً ثم يحاول أن يفهم وجهة نظر الآخرين. ويُعتبر التنظيم الذاتى مظهرًا مهمًا لتعلم الطلاب، والطلاب المنظمون ذاتيًا لديهم قدرات معرفية وما وراء معرفية بالإضافة إلى معتقدات دافعية، واتجاهات ضرورية ليفهموا، ويراقبوا، ويضبطوا تعلمهم الخاص. ومن المهم أن نضع نصب أعيننا أن دراسة المعتقدات المعرفية تُعتبر مهمة، لأنها تُمثل نظريات ضمنية تُوجه اختيار الاستراتيجيات المُنظمة ذاتيًا، وتُقدم أهدافًا للتعلم الأكاديمى، كما أن المعتقدات حول طرق المعرفة الإجرائية تُؤثر فى المعتقدات المعرفية، وفى استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا، وفى الأداء الأكاديمى داخل حجرات الدراسة.