Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البيولوجيا الجزئيه وعلاقتها بالقوه العضليه كمؤشر لانتقاء المبتدئين فى المصارعه من اطفال المؤسسات الايونيه /
المؤلف
زغلول، احمد حلمى سعد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد حلمى سعد زغلول
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / اسامه صلاح فؤاد
مناقش / محمد حسين عواد
الموضوع
الطب الرياضى.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
158 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضيات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

أصبح البحث العلمي من أهم العوامل الأساسية المعالجة لتطوير وتقدم المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول لأعلي المستويات في مجال التربية الرياضية بصفة خاصة ، وفي هذا العصر الذي نعيشه اتسمت نواحي الحياة المختلفة العلمية والعملية بالتطور السريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة ، ترتكز في تجددها علي كل ما يتوصل إليه الإنسان من نظريات وحقائق علمية متتابعة.
ولما كانت الرياضات الفردية عامة ورياضة المصارعة خاصة تعتبر من الرياضات التي نجحت فيها مصر بالوصول للمستوى العالمي والأولمبي زاد ذلك من مجالات البحث في الجديد في العلوم المرتبطة ومحاولة استغلالها لاختيار افضل المواهب المناسبة لطبيعة كل رياضة لتحقيق افضل النتائج العالمية.
حيث يؤكد احمد عبد العزيز معارك (1989م) انه لكي نكتشف إمكانية الفرد الناشئ الملائمة لنوع معين من النشاط الرياضي من الضروري أن نتعرف بدقة على العوامل التي تحدد الوصول إلى مستويات عالية في هذا النشاط وكذلك المتطلبات والمواصفات النموذجية التي يجب أن تتوافر في اللاعب كي يتمكن من تحقيق هذه المستويات ومن واجبات الانتقاء تحديد إمكانية الناشئ التي تمكن من التنبؤ بالمستوى الذي يمكن أن يحققه و إمكانية استمراره في ممارسة اللعبة بمستوى ممتاز من الكفاءة ويرتبط صدق هذا التنبؤ بالنجاح في اكتشاف استعدادات وقدرات الناشئ في المرحلة الأولى من الانتقاء.
لذلك اتجه نظر العالم حديثا للبحث في مجال الجينات الوراثية حتى يمكننا التنبؤ بقدرات الناشئين قبل الشروع في عملية التدريب حيث يشير كلا من حسين احمد حشمت و نادر شلبي (2003م) على أن الجينات تلعب دوراً هاماً في مجال التربية البدنية والرياضية حيث تعتبر هي المسئولة عن نصف المتغيرات في الأداء البدني.
مشكلة البحث
إن البحث عن تحسين الأداء البدني للإنسان بحثا لا ينتهي وبخاصة لدى الرياضيين الذين يسعون لتحسين أدائهم بأي طريقه ممكنة أملا في الحصول على المراكز المتقدمة و ذلك من خلال زيادة قدراتهم على تحمل شدة التدريب.
وبما أن رياضة المصارعة من الرياضات الفردية التي يتطلب ممارستها والتفوق فيها الوصول لمستوى متقدم في القوة العضلية حيث تعتبر من أهم العناصر البدنية لما لها من تأثير كبير في الحياة بصفة عامة وفي المجال الرياضي بصفة خاصة فالأداء في كل الأنشطة الرياضية يعتمد على كيفية تحرك الجسم والعضلات التي تتحكم في حركة الجسم بالانقباض والانبساط لجذب الأطراف من موضع لاخر وكلما كانت العضلات قوية كلما كانت هذه الانقباضات اكثر فاعلية.
وحيث أن الرياضي محدد بما يرثه من أبويه فإنه لا يمكن صناعة البطل الرياضي من أي جسم مهما يكن واعظم المدربين لا يستطيعون إعداد بطل في العدو مثلا من شخص سمين فهذا الشخص لن يكون في يوم من الأيام بطلا في سباق الجري أو الوثب فلذا يتم الاهتمام بعمليات البحث والتنقيب عن الخامات الرياضية المبشرة بالنجاح معتمدين في ذلك على المواصفات الجسمية المناسبة لنوع النشاط الرياضي ومع التدريب البدني المبني على أسس علمية والتغذية والرعاية الصحية والنفسية تصبح مقومات صناعة البطل الرياضي مكتملة.
حيث يشير كلا من على البيك وأبو العلا عبد الفتاح و لطفي القلينى (2002م) على أنه وبالرغم من أن التدريب والإعداد يؤديان إلى الارتقاء بمستوى مواصفات وقدرات الرياضيين إلا أن الوراثة تلعب الدور الأكبر في تحقيق الرياضيين للمستويات العالمية، حيث أتضح أن العديد من القدرات من التحمل العام والتي كان يعتقد في الماضي أن التدريب هو الأساس في تطويرها فقد ثبت أنه لا يمكن الارتقاء إلا بنسبة لا تتجاوز 25% من المستوى الموجود عند الرياضي من الوراثة، كما أن هناك مواصفات أخرى (مورفولوجية) لا تتغير كثيراً تحت تأثير العملية التدريبية.
ويؤكد كلاً من حسين احمد حشمت و نادر شلبي (2003م) على أن الجينات تلعب دوراً هاماً في مجال التربية البدنية والرياضية حيث تعتبر هي المسئولة عن نصف المتغيرات في الأداء البدني.
ولما كانت ظاهرة أطفال الشوارع أحد الظواهر التي أصبحت على الساحة العربية عامة وفي مصر خاصة مما دفع الحكومة إلى النظر في إنشاء مجموعة من المؤسسات الايوائية التي تهتم برعاية الأطفال الذين لا مأوى لهم وتحرص على تعليمهم والعناية بهم وكان أحرى بالباحثين في مختلف المجالات أن يبحثوا مشاكل هذه الفئة من المجتمع لمحاولة حل جميع المشكلات التي تواجههم في الحياة وخاصة التربية الرياضية التي تسعى لتقنين برامج ترويحية وتدريبية مختلفة لمساعدة المؤسسات الايوائية على تعديل سلوك هذه الفئة.
ونظرا للتقدم المذهل في العلوم الحديثة كان أولى بالمجال الرياضي الاستفادة من هذه الطفرة الرياضية للوصول بالأداء الرياضي إلى أعلى المستويات وذلك بتوفير المواهب الرياضية التي تتوافر لديهم القدرات والاستعدادات الملائمة لنوع النشاط الرياضي والذي يتم حديثا باستخدام الجينات الوراثية للتعرف على الصفات التي يتمتع بها الفرد وتوجيهه ناحية النشاط الرياضي المناسب لقدراته لتوفير الوقت والجهد في إعداد لاعبين غير أكفاء، لذا فإن الباحث يحاول استخدام البيولوجيا الجزيئية في انتقاء الناشئين في رياضة المصارعة من خلال التعرف على علاقة جين ACTN3 والمسئول عن تكوين بروتين الاكتين داخل العضلات وعلاقته بالقوة العضلية.
أهداف البحث
1- التعرف على مستوى القوة القصوى والقوة المميزة بالسرعة لدى اللاعب الدولي والعينة قيد البحث.
2- التعرف على الفروق بين الدلالات الجينية لجين ACTN3 للمبتدئين والدلالات الجينية للاعب الدولي.
3- التعرف على العلاقة بين الدلالات الجينية لجينACTN3 ومستوى القوة القصوى والقوة المميزة بالسرعة للمبتدئين كأساس للانتقاء في المصارعة.
فروض البحث
1- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين الدلالات الجينية للمبتدئين والدلالات الجينية للاعب الدولي لجين ACTN3.
2- توجد علاقة ارتباطيه بين الدلالات الجينية لجين ACTN3 ومستوى القوة القصوى و القوة المميزة بالسرعة للعينة قيد البحث.